logo
مرطب للبشرة الجافة تحضّرينه من مكوّنات طبيعيّة

مرطب للبشرة الجافة تحضّرينه من مكوّنات طبيعيّة

إيلي عربية٠٦-٠٥-٢٠٢٥

إنّ استخدام مرطب للبشرة الجافة يجب أن يكون ضمن الخطوات الأساسيّة في روتين العناية بذاتك الصباحيّ وكذلك المسائيّ، إذ إنّه من المستحضرات المهمّة للحفاظ على نضارة وجهك وتقليل مظهر الشوائب فيه. ورغم أنّ دور الجمال تقدّم الكثير من الخيارات منه، إلّا أنّ البعض يفضّل استخدام المنتجات الطبيعيّة الخالية من المواد الكيميائيّة. إن كنت من بين هؤلاء، فأنت قد ترغبين بتحضير كريم مرطّب بنفسك، ومن مكوّنات لا تحدث أي ضرر على الجلد، إنّما عليك التأكّد من مدى تناسبها مع نوعيّة بشرتك. فإليك في ما يلي أكثر من طريقة لتحضير مرطّب يخلّصك من كلّ آثار الجفاف، مثل الخشونة والاحمرار والقشرة.
مرطب للبشرة الجافة قليلًا
إن كانت آثار الجفاف قد بدأت تظهر على وجهك، طبّقي مرطّبًا تحضّرينه من ملعقتين كبيرتيْن من هلام الألوفيرا الذي يعمل كمنعّم ومهدّئ، وملعقة كبيرة من زبدة الشيا التي تغذّي الجلد وتحافظ على رطوبته، وملعقة صغيرة من ماء الورد التي تعزّز إشراقة وجهك ونضارته، وقطرتيْن من زيت مرطّب، مثل زيت جوز الهند. سخّني زبدة الشيا قليلًا وامزجيها باستخدام شوكة مع جل الألوفيرا حتّى تحصلي على قوام سميك، ومن ثمّ أضيفي ماء الورد تدريجيًّا، واحفظي المزيج في عبوة في مكان بارد وجاف، واستخدميه يوميًّا.
مرطب البشرة الجافة جدًّا
إن كانت بشرتك شديدة الجفاف، يجب أن تطبّق الكريم المرطّب باستمرار، إنّما عليك أن تحضّريه من مكوّنات تتغلغل داخل طبقاتها المختلفة، وإنّ زيت الزيتون هو من الأكثر فعالية بذلك. فهو غنيّ بالأحماض الدهنيّة المطريّة التي تكوّن حاجزًا يحبس الرطوبة ويمنع فقدان الماء، حيث إنّ حمض الأوليك هو المكون الرئيسيّ، إلى جانب حمض البالمتيك، وحمض اللينوليك. كذلك، هذا الزيت يحتوي القليل من السكوالين، وهو مُركب طبيعي موجود أيضًا في الزهم الذي تفرزه الغدد للحفاظ على مرونة البشرة ونعومتها. لتحضّري مرطّبًا ينعّم بشرتك منه، ضعي في الخلّاط كميّة متساوية منه مع هلام الألوفيرا، إنّما طبّقيه فقط في المساء قبل النوم، حيث سيعمل كقناع ليليّ يعزّز وظائف الخلايا أثناء نومك.
مرطّب البشرة الدهنية الجافة
إن كانت بشرتك دهنيّة وتظهر عليها في الوقت نفسه آثار الجفاف، يجب أن تطبّقي مرطّبًا يوازن إفرازات الزيوت من دون التأثير على ليونتها. لتحضيره من مكوّنات طبيعيّة، امزجي في الخلّاط نصف حبّة خيار، مع 3 ملاعق من هلام الألوفيرا، وقطرتيْن من ماء الشاي أو ماء الورد، وقطرتيْن من زيت الزيتون. احفظي المزيج في عبوة في الثلاجة، وطبّقيه يوميًا على وجهك بعد تنظيفه بالغسول ومسحه بالتونر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"بشرة الفراولة" مشكلة جلدية تتفاقم في الصيف
"بشرة الفراولة" مشكلة جلدية تتفاقم في الصيف

إيلي عربية

timeمنذ 17 ساعات

  • إيلي عربية

"بشرة الفراولة" مشكلة جلدية تتفاقم في الصيف

يُستخدم مصطلح "بشرة الفراولة" للتعريف عن مشكلة جلدية شائعة تزداد وضوحاً في الصيف، خاصة عندما نبدأ في ارتداء الملابس الخفيفة والاستمتاع بأشعة الشمس. إليكِ كل ما تحتاجين إلى معرفته عن بشرة الفراولة وكيفية التخلص منها نهائياً بمساعدة خبراء الجلد وأفضل المنتجات المتوافرة اليوم. ما هي بشرة الفراولة وكيف تبدو؟ تُعرف طبياً باسم التقرن الشعري (keratosis pilaris)، وتشير إلى ظهور بقع داكنة صغيرة على الساقين تُشبه بذور الفراولة على سطح الثمرة. وبحسب خبراء الجلد، تظهر هذه النقاط غالباً داخل المسام أو بصيلات الشعر، وقد تكون نتيجة انسداد المسام، أو تهيّج من الحلاقة، أو وجود شعر تحت الجلد، أو حالة التقرن الشعري. ورغم أنها أكثر وضوحاً لدى أصحاب البشرة الفاتحة، فهي قد تظهر لدى أي شخص. أسباب ظهورها تتعدّد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه البذور، لكن من أبرزها: انسداد المسام بخلايا الجلد الميتة والزيوت. الحلاقة غير السليمة أو استخدام شفرة غير حادة. نمو الشعر تحت الجلد. جفاف البشرة المزمن أو التقرن الشعري، وهو خلل في تجدّد الخلايا يؤدي لتراكم الكيراتين في المسام. أفضل المكوّنات العلاجية لعلاج بشرة الفراولة، تحتاجين إلى مكوّنات تقوم بثلاث وظائف: تقشير لطيف، تنظيف المسام، وتهدئة الالتهاب. ولعلّ أهم هذه المكوّنات: أحماض الألفا هيدروكسي (AHAs) مثل حمض الجليكوليك واللاكتيك تعمل على تقشير سطح البشرة وتحسين نعومتها. حمض الساليسيليك (BHA) الذي ينظّف المسام من الداخل بفعالية، ويمنع تراكم الدهون وخلايا الجلد. اليوريا (Urea)لتقشير البشرة بلطف وترطبها في آنٍ واحد. الريتينول وهو مثالي لمن يعانون من نمو الشعر تحت الجلد، لأنه يعزز تجدد الخلايا ويمنع انسداد البصيلات. خطوات عملية على الرغم من أن مشكلة بشرة الفراولة ليست مشكلة دائمة، فهي بحاجة إلى روتين منتظم للتخلّص منها: التقشير مرتين أسبوعيًا باستخدام منتج يحتوي على AHA أو BHA. الترطيب اليومي بعد الاستحمام للحفاظ على حاجز الجلد. الحلاقة باتجاه نمو الشعر باستخدام شفرة نظيفة وحادة. استخدام مقشر كيميائي ليلي مرة أو مرتين في الأسبوع إذا كان الجلد يتحمل.

هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟.. تعرف على الوقت المناسب
هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟.. تعرف على الوقت المناسب

رائج

timeمنذ 19 ساعات

  • رائج

هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟.. تعرف على الوقت المناسب

لطالما كان توقيت الاستحمام محور نقاش دائر بين الناس: هل الأفضل الاستحمام في الصباح الباكر أم في المساء قبل الخلود للنوم؟ بينما يرى مؤيدو الاستحمام الصباحي أنه الطريقة المثلى لبدء اليوم بنشاط وانتعاش، يفضل أنصار الاستحمام المسائي غسل أعباء اليوم والاسترخاء قبل النوم. ولكن ما الذي يقوله العلم في هذا الشأن؟ بداية، من الضروري التأكيد على أن الاستحمام يمثل ركنا أساسيا من أي روتين نظافة شخصية فعال، بغض النظر عن التوقيت المفضل. وفي السطور التالية، نستعرض معكم فوائد الاستحمام. إزالة الأوساخ تساعد عملية الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت المتراكمة على الجلد، مما يسهم في الوقاية من الطفح الجلدي والالتهابات. إزالة العرق تزيل عملية الاستحمام العرق، وهو عامل رئيسي في التخلص من رائحة الجسم الكريهة. قد يعتقد الكثيرون أن رائحة الجسم تنبع مباشرة من العرق نفسه، لكن الحقيقة العلمية هي أن العرق الطازج عديم الرائحة. الرائحة الكريهة تنتجها فعليا البكتيريا، وتحديدا المكورات العنقودية، التي تعيش على سطح بشرتنا. هذه البكتيريا تستخدم العرق كمصدر غذائي مباشر، وعندما تقوم بتحليله، تنتج مركبات كبريتية هي المسؤولة عن الرائحة النفاذة التي نعرفها جميعا. خلال ساعات النهار، يتراكم على جسمك وشعرك بشكل حتمي الملوثات والمواد المسببة للحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح، بالإضافة إلى العرق والزيوت الدهنية التي يفرزها الجلد. وبينما تحتجز ملابسك جزءا من هذه الجزيئات، فإن جزءا كبيرا منها ينتقل لا محالة إلى ملاءات سريرك وأغطية وسائدك. كما أن العرق والزيوت الموجودة على بشرتك تدعم نمو البكتيريا التي تشكل الميكروبيوم الجلدي الخاص بك، والتي يمكن أن تنتقل هي الأخرى إلى ملاءات السرير. في هذا السياق، يمكن أن يساهم الاستحمام في المساء في إزالة جزء كبير من المواد المسببة للحساسية والعرق والزيوت التي التقطتها خلال اليوم، مما يقلل من كمية هذه المواد التي تنتقل إلى ملاءات سريرك. ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، فإن جسمك سيستمر في التعرق أثناء الليل، بغض النظر عن درجة حرارة الغرفة. وعندها، ستتغذى ميكروبات جلدك على العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق. وهذا يعني أنك ستكون قد أودعت ميكروبات على ملاءات سريرك بحلول الصباح، وربما ستستيقظ أيضا مع بعض رائحة الجسم. ما يقلل بشكل كبير من فعالية الاستحمام الليلي هو عدم غسل بياضات السرير بانتظام. فالميكروبات المسببة للرائحة الموجودة في ملاءات السرير قد تنتقل إلى جسمك النظيف أثناء نومك. بالإضافة إلى ذلك، لا يمنع الاستحمام الليلي تساقط خلايا الجلد الميتة. وهذه الخلايا يمكن أن تصبح مصدر غذاء لعث غبار المنزل، التي يمكن أن تكون فضلاتها مسببة للحساسية. إذا لم يتم غسل الملاءات بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم هذه الخلايا الميتة، مما يوفر بيئة مثالية لتكاثر عث الغبار، وتسبب فضلاتها في إثارة الحساسية وتفاقم نوبات الربو. على الجانب الآخر، يقدم الاستحمام الصباحي فوائد واضحة. فهو يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة وأي عرق أو بكتيريا قد تكون التقطتها من ملاءات سريرك أثناء الليل. وهذا الأمر يكتسب أهمية خاصة إذا لم تكن ملاءات سريرك مغسولة حديثًا عند ذهابك للنوم. الاستحمام في الصباح يضمن أن يكون جسمك أكثر نظافة من الميكروبات التي تراكمت عليه ليلا عند ارتداء ملابس نظيفة. كما أنك ستبدأ يومك بكمية أقل من العرق لتتغذى عليها البكتيريا المسببة للرائحة، مما سيساعدك على الأرجح في الحفاظ على رائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنة بشخص استحم في الليل. بطبيعة الحال، لكل فرد تفضيلاته الشخصية فيما يتعلق بتوقيت الاستحمام. ولكن بغض النظر عن الوقت الذي تختاره، من الضروري أن نتذكر أن فعالية استحمامك تتأثر بشكل كبير بالعديد من جوانب روتينك الصحي الشخصي، مثل مدى تكرار غسيل بياضات سريرك. لذلك، سواء كنت تفضل الاستحمام صباحا أو مساء، من الأهمية بمكان تنظيف بياضات السرير بانتظام. ينصح بغسل ملاءات السرير وأغطية الوسائد مرة واحدة على الأقل أسبوعيا لإزالة جميع آثار العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة عليها. هذا الغسيل الدوري يساعد أيضا على إزالة أي جراثيم فطرية قد تنمو على بياضات السرير، بالإضافة إلى إزالة مصادر التغذية التي تعتمد عليها الميكروبات المسببة للروائح للنمو والتكاثر. يتساءل كثيرون: أيهما أفضل للاستحمام، الماء البارد أم الدافئ؟ وفي الواقع، يتمتع كل منهما بفوائد للجسم نتعرف عليها في السطور التالية: فوائد الاستحمام بالماء الساخن الماء الساخن هو الخيار التقليدي لمعظم الناس، إذ يوفر شعورا بالراحة والدفء، خاصة في الأجواء الباردة أو بعد يوم طويل وشاق. والآن، نتعرف على ما هي فوائد الاستحمام بالماء الساخن؟ يساعد الماء الساخن على توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى العضلات، مما يساهم في تخفيف الشد العضلي والأوجاع والآلام، خاصة بعد ممارسة الرياضة أو العمل البدني. كما يساعد على استرخاء الجسم وتهدئة الأعصاب، مما يسهل عملية الدخول في نوم عميق. كذلك، يفتح الماء الساخن المسام، مما يسهل إزالة الأوساخ والزيوت والشوائب المتراكمة على الجلد، وبالتالي يساعد على تنظيف البشرة بعمق. ويوفر أيضا تجربة مريحة وممتعة تساعد على تهدئة العقل وتقليل مستويات التوتر والقلق. فوائد الاستحمام بالماء البارد يحفز الماء البارد الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وتدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ. كما يساعد على تعزيزالدورة الدموية ويحسن كفاءة نقل الأكسجين والمغذيات إلى الخلايا. وتشير بعض الدراسات إلى أن الاستحمام المنتظم بالماء البارد يمكن أن يزيد من عدد خلايا الدم البيضاء، مما يعزز الجهاز المناعي ويساعد الجسم على محاربة الأمراض. كما أنه على عكس الماء الساخن، يعمل على شد المسام وغلقها، مما يساعد على تقليل فقدان الزيوت الطبيعية ويجعل البشرة تبدو أكثر صحة ونضارة. ولا ننسى أيضا أنه يحفز إفراز الإندورفينات في الدماغ، وهي مواد كيميائية طبيعية تعمل على تحسين المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب. كما يساعد على تنشيط ما يسمى بالدهون البنية، وهي نوع من الدهون ينتج الحرارة ويحرق السعرات الحرارية لمساعدة الجسم على الدفء.

ما هي أعراض التهاب المفاصل؟.. تعرف على أسبابها وعلاجها
ما هي أعراض التهاب المفاصل؟.. تعرف على أسبابها وعلاجها

رائج

timeمنذ 19 ساعات

  • رائج

ما هي أعراض التهاب المفاصل؟.. تعرف على أسبابها وعلاجها

التهاب المفاصل هو حالة طبية شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم وتؤدي إلى تلف المفاصل وآلام حادة وصعوبة في الحركة. يعتبر من المشكلات الصحية التي قد تؤدي إلى تقليل جودة الحياة بشكل كبير إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. في هذا التقرير، نستعرض معكم الأسباب المحتملة للإصابة بالتهاب المفاصل، وكيفية تشخيصه، وأهم أعراضه، بالإضافة إلى طرق العلاج المختلفة التي تشمل العلاجات الطبية والطبيعية. التهاب المفاصل هو مصطلح عام يستخدم للإشارة إلى أكثر من 100 نوع من الحالات التي تؤثر على المفاصل. وتشمل الشروط المرتبطة بالتهاب المفاصل: التهاب المفاصل التنكسي، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والنقرس، والتهاب المفاصل الصدفي. بينما تختلف الأعراض والأسباب بين الأنواع المختلفة، فإن جميعها تؤدي إلى تلف في أنسجة المفصل وألم في منطقتها. تصور أن تبدأ يومك بألم حاد في المفاصل، وتورم في الأصابع، وغيرها من المتاعب. هذا هو الواقع اليومي القاسي لملايين الأشخاص حول العالم الذين يعيشون مع التهاب المفاصل. ولكن ما هي أسباب التهاب المفاصل؟ العوامل الوراثية تلعب العوامل الوراثية دورا هاما في احتمالية الإصابة ببعض أنواع التهاب المفاصل، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس. لذلك، إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بهذه الحالات، فقد يكون الفرد أكثر عرضة للإصابة بها. التقدم في العمر مع تقدم العمر، يزيد خطر الإصابة بالتهاب المفاصل التنكسي نتيجة لتآكل أنسجة المفصل والغضروف بمرور الوقت. تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 85% من الأشخاص الذين تجاوزوا سن الـ 65 يعانون من أحد أشكال التهاب المفاصل. الإصابات السابقة الإصابات التي تؤثر على المفاصل، مثل الكسور أو الالتواءات، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل في المستقبل. ويعد الأفراد الذين يمارسون أنشطة رياضية أو مهنية خطيرة أكثر عرضة لهذه الحالة. نمط الحياة غير الصحي السمنة وعدم ممارسة النشاط البدني يساهمان بشكل مباشر في زيادة الضغط على المفاصل، مما يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة. بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن التدخين قد يزيد من خطر التهاب المفاصل الروماتويدي. الأمراض المزمنة بعض الحالات الصحية مثل السكري وأمراض المناعة الذاتية يمكن أن تساهم في ظهور التهاب المفاصل. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من مرض الصدفية معرضون أكثر لخطر التهاب المفاصل الصدفي. تشير بعض العلامات والأعراض إلى معاناة الشخص من التهاب المفاصل، والتي يجب أن نلجأ بعدها إلى متخصص للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي أعراض التهاب المفاصل؟ الألم المزمن يعتبر الألم المزمن واحدا من أبرز أعراض التهاب المفاصل. قد يكون الألم ثابتا أو متغيرا حسب النشاط البدني أو فترة الراحة. يعاني المرضى من صعوبة في النوم بسبب الألم في بعض الأوقات. التصلب والتورم يشكو المرضى عادة من تصلب في المفاصل، خاصة بعد فترات من الراحة أو في الصباح الباكر. التورم في منطقة المفصل يعد أيضا علامة شائعة تدل على وجود التهاب. انخفاض نطاق الحركة التهاب المفاصل يؤدي إلى تقليل القدرة على تحريك المفصل بشكل طبيعي. على سبيل المثال، قد يجد المرضى صعوبة في فتح قبضتهم بالكامل أو ثني الركبة بشكل طبيعي. احمرار الجلد في بعض الحالات، قد يكون الجلد حول المفصل متورما أو أحمر اللون كنتيجة للالتهاب الناتج عن الحالة. من الأهمية القصوى الحصول على التشخيص المبكر والعلاج المناسب لالتهاب المفاصل، لأنهما مفتاحان لتحسين جودة حياة المرضى بشكل كبير. وفي السطور التالية، نستعرض كيف أعرف أني مصابة بالتهاب المفاصل؟ الفحوصات البدنية يبدأ الأطباء تشخيص التهاب المفاصل عادة بفحص المفاصل المتأثرة، حيث يبحثون عن علامات التورم، الاحمرار، وصعوبة الحركة. يتم تقييم أنماط الألم ومدتها ومدى تأثيرها على وظائف المفصل. التصوير بالأشعة التصوير بالأشعة السينية والـ MRI يُستخدم لتحديد التغيرات الهيكلية داخل المفاصل مثل تآكل الغضروف أو تراكم السوائل. هذه الوسائل تعتبر حيوية لتحديد نوع التهاب المفاصل بشكل دقيق. اختبارات الدم في حالة الاشتباه في التهاب المفاصل الروماتويدي أو النقرس، يتم إجراء اختبارات الدم لقياس مستويات حمض اليوريك أو الأجسام المضادة مثل العامل الروماتويدي. علاقتة بالاختبارات الجينية في بعض الحالات، يتم فحص الطفرات الجينية المرتبطة بعوامل الإصابة بأشكال محددة من التهاب المفاصل لجمع معلومات إضافية تساعد على العلاج. يسعى العلم في السنوات القادمة إلى تمكين المصابين وتعزيز الوعي لديهم بالتهاب المفاصل، باعتباره مرض شائع. يأتي ذلك من خلال فتح آفاق جديدة للتقدم في سبل الرعاية والعلاج، مما يمنحهم الأمل في حياة أفضل وأكثر راحة. وفي السطور التالية، نستعرض ما هو أفضل علاج لالتهاب المفاصل؟ العلاج الدوائي تعتبر الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية الخيار الأول لتخفيف الألم وتقليل التورم. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم العقاقير المعدلة للمرض مثل الميثوتريكسات لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي. الجراحة في الحالات الشديدة التي يحدث فيها تلف للمفاصل، يلجأ الأطباء إلى جراحة استبدال المفصل، حيث يتم زرع قطع صناعية لتحسين جودة حياة المريض. العلاج الطبيعي التوجيه للعلاج الطبيعي يمكن أن يكون فعالا جدا في تحسين مرونة المفاصل وتقليل الألم من خلال تمارين مخصصة. بعض المرضى يستفيدون من تقنيات العلاج المائي لتخفيف الضغط على المفاصل. الدعم النفسي والاجتماعي يحتاج بعض الأفراد المصابين بالتهاب المفاصل إلى دعم نفسي للتغلب على القلق المتعلق بالحالة. مجموعات الدعم الاجتماعي والاستشارة النفسية تعتبر من العوامل المساعدة لتعزيز الحالة النفسية. وفقا للإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، يعاني ما يزيد عن 350 مليون شخص حول العالم من أشكال مختلفة من التهاب المفاصل. ولتجنب زيادة هذه الأعداد، من المهم أن نبحث عن طرق الوقاية من التهاب المفاصل، أبرزها: اتباع نمط حياة صحي تقليل الوزن، ممارسة الرياضة المعتدلة، وتجنب التدخين يمكن أن يُساعد في تقليل العبء على المفاصل. يتم تشجيع الأفراد على تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 ومضادات الأكسدة للحفاظ على صحة المفاصل. الفحوصات الطبية المنتظمة الكشف المبكر عن أعراض التهاب المفاصل يمكن أن يحسن من فرص التحكم به. يوصى بإجراء الفحوصات الدورية، خاصة إذا كان لديك عوامل خطر مثل التاريخ العائلي أو السمنة. التثقيف الصحي يمكن تقليل العبء العالمي الناتج عن التهاب المفاصل من خلال برامج التثقيف التي تركز على توعية المجتمع والقطاعات الصحية بكيفية الوقاية والعلاج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store