
نصائح عملية للحد من التعرق المفرط في الصيف
لكن التعرق المفرط قد يسبب انزعاجا للبعض، خاصة في الأيام الحارة والرطبة.
وبهذا الصدد، إليكم أهم النصائح العملية لتقليل التعرق والحفاظ على راحة جسمك خلال الأيام الحارة:
تناول كمية كافية من الماء: يساعد شرب الماء على تبريد الجسم، ما يقلل الحاجة للتعرق المفرط. نقص السوائل يجعل الجسم يعمل بجهد أكبر، ما يزيد التعرق.
تجنب الأطعمة الدهنية والثقيلة: تتسبب الأطعمة الغنية بالدهون في رفع حرارة الجسم أثناء هضمها، ما يحفز الغدد العرقية على الإفراز. لذا يفضل تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون.
قلل من الأطعمة الحارة والكافيين: تزيد التوابل الحارة والكافيين من التعرق، لذلك من الأفضل تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالماء مثل الفواكه والخضروات الطازجة والزبادي.
استخدام مزيلات العرق بذكاء: يفضل وضع مزيلات العرق على الجلد النظيف والجاف قبل النوم، حيث يحتاج المنتج لبعض الوقت ليعمل على سد قنوات العرق.
الحصول على نوم منتظم وجيد: يؤدي نقص النوم إلى اضطرابات في تنظيم حرارة الجسم، ما يزيد من التعرق الليلي والهبات الساخنة. تنظيم روتين نوم هادئ يساعد على تقليل هذه الأعراض.
السيطرة على التوتر: يرفع التوتر حرارة الجسم ويحفز الغدد العرقية، خاصة في اليدين والقدمين. تساعد تقنيات التنفس العميق على تهدئة الجسم وتقليل التعرق.
ارتداء ملابس مناسبة: يفضل اختيار الملابس القطنية الفضفاضة والألوان الفاتحة التي تسمح بمرور الهواء وتعكس حرارة الشمس، عوضا عن الأقمشة الصناعية التي تحبس الحرارة والرطوبة.
الإقلاع عن التدخين: يحفز النيكوتين الغدد العرقية ويرفع حرارة الجسم، فالتوقف عن التدخين يساهم في تقليل التعرق وتحسين الصحة العامة.
العلاجات المنزلية مثل الخل: يمكن تجربة وضع قطعة قطن مغموسة في خل التفاح على المناطق المتعرقة ليلا لتقليل التعرق.
العلاج الطبي بالبوتوكس: يستخدم البوتوكس لعلاج حالات التعرق الشديد من خلال تعطيل الإشارات العصبية التي تحفز الغدد العرقية، ويستمر مفعوله عدة أشهر.
المصدر: ذا صن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
هذا ما يأكله اليابانيون ليعيشوا 100 عام بصحة مذهلة
في تصريح صادم قد يغيّر مفاهيم العناية بالصحة والشيخوخة، كشف استشاري أمراض الباطنة والشيخوخة، الدكتور سيف الجراح، عن 4 أغذية طبيعية بسيطة تُسهم بشكل فعّال في تأخير مظاهر التقدّم في السن، بل وقد تفسر سر وصول كثير من اليابانيين إلى سن المئة دون الحاجة لأدوية أو عكازات. وفي مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل، أكد الدكتور الجراح أن هذه الأغذية تمتاز بتأثير مباشر على نضارة الجلد، ونشاط الجسم، والوقاية من أمراض الشيخوخة المزمنة. زيت الحبة السوداء: نضارة من أول أسبوع: أوضح أن تناول ملعقة شاي يوميًا على الريق من زيت الحبة السوداء يمكن أن ينعكس على البشرة خلال أربعة أسابيع فقط، حيث يعمل على تصفية وتجديد الجلد بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات. الكاكاو الخام: البوتوكس الطبيعي: ووصف الكاكاو العضوي الخام بـ"البوتوكس الطبيعي"، مشيرًا إلى أن خلطه مع حليب الشوفان وتناوله بشكل منتظم يقلل التجاعيد حول العينين خلال أقل من ثلاثة أشهر، بفضل غناه بالفلافونويدات المعززة لنضارة البشرة. زيت الزيتون البكر: طاقة وقلب صحي: كما أوصى الجراح بـملعقة طعام من زيت الزيتون البكر صباحًا، مؤكدًا أن هذا المكون الذهبي يعزز النشاط اليومي، ويخفض ضغط الدم والكوليسترول، ما يجعله عنصرًا أساسيًا في الحمية المضادة للشيخوخة. شاي الماتشا: سر العمر الطويل: واختتم الجراح حديثه بالكشف عن شاي الماتشا الياباني، الذي وصفه بـ"السر الخفي لطول العمر في اليابان"، حيث يساهم في تنشيط الخلايا، وتقوية المناعة، وتحسين وظائف الدماغ، ما يُفسر كيف يعيش الكثير من اليابانيين حتى سن المئة وهم بكامل طاقتهم وبدون أدوية.


اليمن الآن
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- اليمن الآن
أكياس النيكوتين "الآمنة" زادت حالات تسمم الأطفال بنسبة 760%
حلّل باحثون في مستشفى "نيشنوايد تشيلدرن" في ولاية أوهايو، بيانات تمتد لأكثر من عقد، شملت أكثر من 134 ألف حالة لأطفال دون السادسة من عمرهم ابتلعوا النيكوتين بالخطأ، من منتجات مثل السجائر الإلكترونية، وعلكات النيكوتين، وأقراص الاستحلاب. ووجد الباحثون أن معظم أنواع التعرض لهذه المنتجات انخفضت بعد العام 2016، باستثناء نوع واحد: أكياس النيكوتين، التي ارتفعت حالات التسمم المرتبطة بها بأكثر من 760% بين عامي 2020 و2023. ظهرت أكياس النيكوتين الصغيرة البيضاء على رفوف المتاجر في الولايات المتحدة، في العام 2014. لا تحتوي هذه الأكياس على التبغ، بل تُملأ بالنيكوتين، المُصنَّع صناعيًا أو المستخلص طبيعيًا، إلى جانب المنكهات والمحليات. وقد أثارت طبيعتها الخفية والحلوة والخالية من الدخان، قلقًا متزايدًا بين دعاة الصحة العامة، الذين يراقبون عن كثب تزايد شعبيتها بين المراهقين والشباب. ووفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، أصبحت أكياس النيكوتين ثاني أكثر منتجات النيكوتين استخدامًا بين الشباب في الولايات المتحدة. وأظهر المسح الوطني للتبغ بين الشباب أن استخدام المراهقين لأكياس النيكوتين تضاعف بين العامين 2021 و2024. ومع ذلك، فإن قاعدة مستخدمي أكياس النيكوتين لا تزال صغيرة نسبيًا. إذ يُقدّر أن 0.5% فقط من الأمريكيين يستخدمون أكياس النيكوتين، مقارنة بـ9% يدخّنون السجائر، و3% يستخدمون السجائر الإلكترونية أو أجهزة الفيب، وفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الأمريكي تتراوح نسب النيكوتين في هذه الأكياس الصغيرة بين 3 و12 ملليغرامًا في الكيس الواحد. وحتى في أقل تركيزاتها، تُطلق كميات من النيكوتين تفوق ما تحتويه السيجارة الواحدة، ويُعد ذلك خطيرًا تحديدًا على الأطفال الصغار. فبحسب المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، فإن ابتلاع 1 إلى 2 ملليغرام فقط من النيكوتين، أي أقل من محتوى كيس واحد بتركيز عادي، قد يؤدي إلى أعراض خطيرة تشمل: الغثيان والقيء والارتعاش وربما أعراض أكثر خطورة. وتوصّلت الدراسة إلى أنّ أكياس النيكوتين ترتبط بزيادة خطر التعرض لتأثيرات طبية خطيرة نسبتها 150% ، كما أن احتمالية الاستشفاء تبلغ ضعف احتمالية المنتجات الأخرى الخالية من الدخان التي يُحتمل أن يبتلعها الأطفال مثل: العلكة، وأقراص الاستحلاب، والسوائل الإلكترونية، والحبوب، والبودرة. ورغم أنّ الغالبية العظمى من حالات ابتلاع النيكوتين لدى الأطفال لم تُسبب أذى كبيرًا، إلا أنّ الدراسة سجّلت أكثر من 1,600 حالة بأعراض طبية خطيرة، كما توفي طفلان بعد ابتلاعهما النيكوتين السائل. توصيات السلامة قدّمت الدكتورة ناتالي راين، مديرة مركز السموم في أوهايو، التوصيات التالية لحماية الأطفال من التعرض للنيكوتين: عدم استخدام أكياس النيكوتين أمام الأطفال كي لا يقلّدوا سلوكيات الكبار الخطرة، تخزين منتجات النيكوتين في أماكن مرتفعة وآمنة لا يمكن للأطفال الوصول إليها، إجراء محادثات مع مقدّمي الرعاية الآخرين، مثل المربيات أو الأقارب، لتوعيتهم بشأن هذه الإجراءات، وفي حال اشتباه ابتلاع طفل لأحد منتجات النيكوتين، تنصح راين بالاتصال الفوري بمراكز مكافحة السموم التي سيوفر الطاقم المختص إرشادات بناءً على الأعراض، ويساعد على تحديد ما إذا كانت الرعاية الطارئة مطلوبة.


المشهد اليمني الأول
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- المشهد اليمني الأول
صدمة علمية.. السجائر الإلكترونية تشوه جماجم الأجنة حتى بدون نيكوتين!
فبعد أن ارتبط السجائر الإلكترونية بتقصير العمر الافتراضي وإتلاف حاسة التذوق وتراكم المواد السوداء في الرئتين، يظهر الآن أنها قد يسبب تشوهات في نمو جماجم الأجنة، حتى عند استخدام الأنواع الخالية من النيكوتين. وأجرى باحثون من جامعة ولاية أوهايو تجارب على فئران حوامل، عرضوها لبخار السجائر الإلكترونية يحتوي على مزيج من البروبيلين غليكول والغليسرول – وهما المكونان الأساسيان المسؤولان عن إنتاج البخار في هذه الأجهزة. وكانت النتائج صادمة، حيث ظهرت على مواليد الفئران المعرضة للبخار تشوهات في الجمجمة تتمثل في قصر طولها وضيق ملامح الوجه، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ في الوزن عند الولادة. وما يزيد الطين بلة أن هذه التأثيرات ظهرت بشكل أوضح عند استخدام تركيبة تحتوي على نسبة أعلى من الغليسرول (70%) مقارنة بالبروبيلين غليكول (30%)، وهو ما يعاكس التوقعات العلمية تماما. وهذه التركيبة بالذات هي التي تفضلها شركات التصنيع حاليا في محاولة لتقديم منتجات 'أكثر أمانا'، ما يثير تساؤلات عن مدى دقة الادعاءات التسويقية. وتكمن الخطورة الحقيقية في أن الفئة العمرية الأكثر استخداما للسجائر الإلكترونية، ما بين 18-24 سنة، هم في ذروة سنوات الإنجاب. والأمر الأكثر إثارة للقلق أن تطور الجمجمة يحدث في مراحل مبكرة جدا من الحمل، قد تسبق حتى اكتشاف المرأة لحملها. وهذا يعني أن المرأة قد تستمر في استخدام السجائر الإلكترونية وهي لا تعرف أنها حامل، ما يعرض جنينها لتأثيرات قد تكون دائمة. وهذه النتائج تأتي في وقت تشير فيه منظمات صحية مرموقة مثل جمعية القلب الأمريكية إلى أن انتشار السجائر الإلكترونية بين الشباب يشكل 'تهديدا خطيرا للصحة العامة'. فمعظم هذه المنتجات تحتوي على نيكوتين شديد الإدمان يؤثر سلبا على الأدمغة النامية، بالإضافة إلى مواد كيميائية أخرى مثل الدياسيتيل المرتبط بأمراض الرئة، ومعادن ثقيلة كالنيكل والقصدير والرصاص. وخلصت الدراسة إلى أن السجائر الإلكترونية، رغم أنها 'أقل ضررا' من السجائر التقليدية، إلا أنها ليست آمنة، خاصة للحوامل والأجنة. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة محيرة عن الآليات البيولوجية التي تمكن هذه المواد من إحداث تشوهات دون وجود النيكوتين، كما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإجراء المزيد من الأبحاث حول تأثيرات المكونات الأخرى في السجائر الإلكترونية. نشرت الدراسة في مجلة PLOS One.