
اعلان "اسرائيلي" جديد بشأن اليمن
جاء هذا في بيان مقتضب لجيش الاحتلال الاسرائيلي، اعلن فيه عن تعرضه لهجوم جديد من اليمن، الثلاثاء (15 يوليو). وقال: إنه "رصد طائرة مسيَّرة اطلقت من اليمن في سماء منطقة إيلات (ام الرشراش)". زاعما أنه "تم اعتراض الطائرة في حين إنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار".
وأعلنت جماعة الحوثي على لسان متحدثها العسكري، يحيى سريع، ليل الثلاثاء (15 يوليو)، عن "تنفيذ عملية عسكرية مزدوجة ومتزامنة، استهدفت هدفا عسكريا للعدو الصهيوني في منطقة النقب بطائرتين مسيرتين، وميناء أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة، بطائرة مسيرة ثالثة".
مضيفا في بيان مصور: إن "العملية تأتي انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة". وأردف: "وقد حققت العملية اهدافها بنجاح". معلنا "استمرار العمليات العسكرية حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة".
والاثنين (14 يوليو)، صدر اعلان مفاجئ من بريطانيا، تحدث عن "صعوبة اثناء جماعة الحوثي عن حظرها عبور سفن الكيان الاسرائيلي والمتجهة اليه عبر البحر العربي والاحمر، وايقاف هجماتها على الكيان". ساردا معطيات عدة لما سماه "تحول الحوثيين من جماعة متمردة الى قوة اقليمية لا يمكن تجاهلها".
يترافق هذا مع رد الولايات المتحدة الامريكية، السبت (12 يوليو)، على طلب الكيان الاسرائيلي، تدخل واشنطن في انهاء تهديدات جماعة الحوثي الانقلابية لسفن وملاحة الكيان، واستئناف الحملة العسكرية الامريكية الجوية والبحرية، لتدمير القدرات العسكرية للجماعة وترسانة صواريخها وطائراتها المسيرة بعيدة المدى.
واطلقت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) مفاجأة جديدة عن اليمن الاثنين (20 مايو)، بحديثها عن مبررات قرار الرئيس دونالد ترامب ايقاف حملته العسكرية البحرية والجوية على جماعة الحوثي في اليمن، من دون تحقيق اهدافها المعلنة، ورغم استمرار هجمات الجماعة على الكيان الاسرائيلي وسفنه.
من جانبها، اصدرت جماعة الحوثي الانقلابية اعلانا خطيرا، عن بدء تصعيد جديد يُوصف بأنه "الاكبر والاخطر"، خلال الايام المقبلة، على خلفية التطورات المتسارعة التي يشهدها اليمن والمنطقة، إثر تصعيد الكيان الاسرائيلي عدوانه وحصاره المتواصلين على قطاع غزة، منذ اكتوبر 2023م.
وفجر الخميس (10 يوليو)، أعلن الكيان الاسرائيلي تعرضه لهجوم صاروخي جديد من اليمن، وزعم "اعتراض صاروخ من اليمن". بينما أعلن المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع: "تنفيذ عملية استهدف مطار اللد (بن غوريون)، في يافا المحتلة (إيلات) بصاروخ باليستي ذو الفقار، حققت هدفها بنجاح".
يتزامن هذا مع تسريب الكيان الاسرائيلي، الثلاثاء (8 يوليو)، ثلاثة سيناريوهات خطيرة بشأن اليمن، والتعامل مع جماعة الحوثي، وانهاء تهديداتها للملاحة الاسرائيلية، وايقاف هجماتها على قواعد الكيان العسكرية ومطاراته وموانئه، ضمن اعلان الجماعة "استمرار فرض حصار بحري وحظر جوي على الكيان الاسرائيلي اسنادا لغزة".
وليل الاربعاء (9 يوليو)، اعلنت جماعة الحوثي تبنيها استهداف واغراق سفينة الشحن "إترنتي سي" (ETERNITY C)" بمبرر أنها "ترتبط بالكيان الاسرائيلي وكانت متجهة الى موانئه، ورفضت الاستجابة لنداءات التحذيرات". وبثت مشاهد فيديو لتحذيرها ثم قصفها بزورق مُسيَّر و6 صواريخ، بعد انتشال قوات الجماعة طاقمها.
سبق هذا بساعات، هجوم مماثل نفذته الجماعة على سفينة الشحن "ماجيك سيز"، قالت إنها "خرقت حظر الملاحة لموانئ الكيان الاسرائيلي"، وبثت الثلاثاء (8 يوليو)، فيديو لنداءات تحذيرها ثم قصفها بصاروخ ادى لاحتراقها وتسرب المياه اليها، واقتحامها والسماح لطاقمها بمغادرتها، قبل اغراقها بالكامل في قعر البحر الاحمر.
والاحد (6 يوليو) استهدفت جماعة الحوثي، سفينة شحن عملاقة اخرى "كانت متجهة الى الكيان الاسرائيلي" بهجوم واسع اشعل النيران فيها وأغرقها بقعر البحر الاحمر، لتلحق بسفينة "سونيون" المستهدفة في اغسطس 2024م، ضمن اعلان الجماعة "استمرار الحصار البحري والحظر الجوي للكيان اسنادا لقطاع غزة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
واشنطن تُحذر من تهريب النفط.. هل ستُعيد العقوبات ضبط الوضع في اليمن؟
أعلنت السفارة الأمريكية في اليمن، اليوم، عن فرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة تستهدف شبكات تهريب النفط المرتبطة بجماعة الحوثيين في اليمن، وذلك في خطوة تُعد الأحدث ضمن جهود واشنطن لقطع مصادر التمويل التي تمول بها الجماعة عملياتها المسلحة ونشاطاتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وأوضحت السفارة الأمريكية في بيان نشرته عبر منصة "إكس" (تويتر) وصفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ورصده موقع "كريتر سكاي"، أن العقوبات طالت القيادي في جماعة الحوثي "علي أحمد دغسان طالع" وشقيقه "دغسان". وأشار البيان إلى أن "علي أحمد دغسان طالع" يدير بالشراكة مع شقيقه شركة "أبوت للتجارة المحدودة"، والتي يتم استخدامها كواجهة لجمع الأموال لصالح جماعة الحوثيين، من خلال عمليات بيع وتهرّب النفط الخام. وأكدت السفارة أن الأخوين دغسان قاما بتأسيس عدد من الشركات باسماء أفراد آخرين من نفس بيت دغسان، بهدف تعويم الأموال وتمريرها عبر قطاعات حيوية مثل النفط والاستيراد والتصدير، وذلك لتمويل جماعة الحوثيين بشكل غير مباشر ومن دون الكشف عن الجهات الحقيقية المستفيدة. وتأتي هذه الإجراءات الأمريكية في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين، خاصة بعد استهداف الجماعة المتكرر للسفن المدنية في البحر الأحمر، ورفضها الدخول في أي تسوية سياسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ثماني سنوات. وتسعى وزارة الخزانة الأمريكية، بالتنسيق مع السفارة، إلى كشف الشبكات المالية المعقدة التي تستخدمها الجماعة لتمويل عملياتها العسكرية والصاروخية، مؤكدةً استمرارها في اتخاذ إجراءات رادرة ضد كل من يساهم في دعم النشاطات الإرهابية وغير المشروعة للحوثيين. يذكر أن الولايات المتحدة قد أعادت تصنيف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية في وقت سابق من العام الجاري، وهو ما زاد من الضغوط الدولية على الجماعة وقادتها.


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
فضيحة تهز برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: تمويل أممي مباشر لباخرة استخدمها الحوثيون في تهريب النفط (وثائق)
كشف الباحث السياسي والخبير في شؤون المنظمات الدولية، الدكتور عبدالقادر الخراز، عن واحدة من أخطر الفضائح المتعلقة بعمل الأمم المتحدة في اليمن، متهماً برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بتمويل مباشر لأنشطة وصفت بأنها "مشبوهة"، وذلك عبر دفع أكثر من 10 ملايين دولار خلال 23 شهراً لشركة بلجيكية، مقابل تشغيل الباخرة "نوتيكا"، التي سلمت لاحقًا لمليشيا الحوثي وتم استخدامها في تهريب النفط الإيراني والروسي. الباخرة نوتيكا، التي أحضرتها الأمم المتحدة إلى اليمن في أغسطس 2023 كبديل لناقلة النفط "صافر"، كان يفترض أن تساهم في إنهاء التهديد البيئي ونقل مليون برميل من النفط الخام إلى وجهة آمنة. إلا أن الوقائع الميدانية – وفق الخراز – أثبتت أن الباخرة لم تغادر منطقة الخطر، وتم تسليمها فعليًا للحوثيين الذين غيّروا اسمها إلى "يمن"، وشرعوا في استخدامها لأغراض تهريب النفط، وهو ما تم التحذير منه مبكرًا في تقارير وندوات دولية نُظمت في القاهرة. وفي الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة أن ملكية الباخرة انتقلت إلى شركة صافر الحكومية، أوضحت الوثائق أن هذه الشركة واقعة تحت سيطرة الحوثيين، ما يعني أن عملية التسليم الفعلية تمت لصالح الجماعة المسلحة، في ظل صمت رسمي من الجهات الحكومية الشرعية، وعلى رأسها وزارتا المياه والتخطيط. وأفادت معلومات موثقة أن مليشيا الحوثي قامت بتفريغ شحنة النفط المنقولة من صافر إلى نوتيكا عبر قوارب صغيرة إلى ميناء رأس عيسى، واستأنفت عمليات تهريب النفط مستغلة الغطاء الدولي، وسط إنكار من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي زعم في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط أنه لا يملك الباخرة ولا يسيطر على عملياتها، وأنه أبلغ الحوثيين شفهيًا وخطيًا بوقف استخدامها. لكن هذا التصريح، بحسب الخراز، يُعد أول اعتراف رسمي بوقوع التهريب تحت علم البرنامج الأممي. الوثائق المنشورة تظهر أن برنامج الأمم المتحدة تعاقد مباشرة مع شركة "يوروناف" البلجيكية لتشغيل الباخرة، وكان يدفع لها شهريًا مبلغ 450 ألف دولار، بمجموع يتجاوز 10.3 مليون دولار خلال فترة التعاقد. وتؤكد البيانات أن طاقم السفينة بالكامل من الجنسية الجورجية بقيادة القبطان "بريدز أليكس"، وأن دخولهم وخروجهم من اليمن تم بتنسيق مباشر مع البرنامج، ما ينفي ادعاء عدم التورط أو المسؤولية. كما أشار الخراز إلى إعلان شركة "يوروناف" في أبريل 2024 عن صفقة اندماج مع مجموعة "أنجلو-إيسترن"، ما يعزز من سيطرتها على سوق ناقلات النفط، ويثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التحركات التجارية مرتبطة أيضًا بعمليات تهريب عبر اليمن. ما تكشفه هذه الفضيحة يتجاوز الإهمال الإداري، ليعكس ممارسات توحي بوجود فساد مالي، وتواطؤ ضمني مع جماعة الحوثي، واستغلال للأزمات البيئية والإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية وتجارية. كما تؤكد حجم الإخفاق في الرقابة والشفافية داخل المنظمات الدولية، وتستدعي تحقيقات جادة بشأن التمويلات التي قدمت سابقًا، بما فيها الدعم المقدم من مركز الملك سلمان لنزع مخاطر الباخرة "روبيمار" التي غرقت عام 2024 بعد تعرضها لقصف حوثي أثناء نقلها شحنة ضخمة من الأسمدة الكيميائية. الخراز ختم منشوره بالدعوة إلى محاسبة الجهات الأممية والحكومية المتورطة في هذه الفضيحة، محذرًا من أن استمرار هذا الصمت يكرّس فقدان الثقة بالمنظمات الدولية، ويمنح الحوثيين مزيدًا من النفوذ تحت مظلة الشرعية الدولية، في وقت يزداد فيه تعقيد المشهد الإنساني والبيئي في اليمن.


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
اليمن: الحوثيون يعلنون شن هجمات جديدة على إسرائيل وإعلام عبري يتحدث عن إغلاق وشيك لميناء إيلات بسبب تراجع الإيرادات
قالت جماعة الحوثي، يوم الأربعاء، إنها نفذت سلسلة هجمات استهدفت مواقع داخل إسرائيل، من بينها مطار بن غوريون ومنشآت عسكرية في النقب وميناء إيلات، وذلك في أحدث تصعيد للجماعة ضد الدولة العبرية. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان بثته قناة المسيرة، إن الهجوم شمل إطلاق صاروخ باليستي من طراز 'ذو الفقار' استهدف مطار اللد، بالإضافة إلى ثلاث هجمات بطائرات مسيرة استهدفت مواقع في النقب وميناء إيلات. وأضاف أن 'الضربات حققت أهدافها'، دون تقديم تفاصيل إضافية عن طبيعة الأضرار أو توقيتها الدقيق. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخًا أُطلق من اليمن مساء الأربعاء، مشيرًا إلى أن صفارات الإنذار دوّت في عدد من المناطق، من بينها البحر الميت ووسط البلاد. وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة 'إكس'، إنه لم تُسجّل إصابات. وكانت الدفاعات الجوية الإسرائيلية قد اعترضت، يوم الثلاثاء، طائرة مسيرة دخلت الأجواء من جهة البحر الأحمر، في الوقت الذي أعلنت فيه جماعة الحوثي تنفيذ هجمات استهدفت ميناء إيلات ومنشأة عسكرية في النقب. ويواصل الحوثيون، المتحالفون مع إيران، شن هجمات على أهداف إسرائيلية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023، كما يستهدفون سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إليها في البحر الأحمر، في إطار ما يصفونه بـ'الرد على العدوان الإسرائيلي'. وفي تطور منفصل، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن ميناء إيلات سيتوقف عن العمل ابتداء من يوم الأحد المقبل بسبب عجزه عن تسديد ديونه. وأضاف التقرير أن بلدية إيلات حجزت على الحسابات البنكية للميناء، في حين لجأت شركات الشحن إلى موانئ بديلة على البحر المتوسط، مثل حيفا وأشدود، لتفادي مخاطر الهجمات في البحر الأحمر.