
محادثات بين أميركا وقطر حول انضمام طائرة جامبو فاخرة إلى الأسطول الرئاسي الأميركي
يجري البيت الأبيض محادثات مع العائلة المالكة في قطر بشأن إمكانية الحصول على طائرة جامبو فارهة، لاستخدامها كطائرة رئاسية رئيسية.وفي بيان رسمي، نفت قطر أنها ستقدّم الطائرة كهدية للولايات المتحدة، لكنها أكدت أن نقل الطائرة "للاستخدام المؤقت" في التنقلات الرئاسية، قيد التشاور بين البلدين.
وقال تقرير نشرته شبكة سي بي إس نيوز، شريكة بي بي سي في الولايات المتحدة، إنه سيتم التبرع بالطائرة لمكتبة ترامب الرئاسية في نهاية ولايته.
تأتي هذه التقارير في الوقت الذي يستعد فيه ترامب لزيارة قطر هذا الأسبوع ضمن أول جولة خارجية له منذ عودته للبيت الأبيض (باستثناء حضوره جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان).
وقال الملحق الإعلامي القطري لدى الولايات المتحدة علي الأنصاري، إن المفاوضات جارية بين وزارة الدفاع القطرية ووزارة الدفاع الأمريكية، مضيفاً أن "المسألة مازالت قيد المراجعة من قبل الدوائر القانونية المعنية، ولم يتم اتخاذ أي قرار".
وقالت مصادر لسي بي إس الإخبارية، إن الطائرة لن تكون جاهزة للاستخدام على الفور، إذ تحتاج إلى إعادة تجهيزها والحصول على موافقة الجهات الأمنية المعنية بالأمر.
ومن المؤكد أن القيمة المحتملة للطائرة وطريقة التعامل معها، ستكون محلّ تساؤلات قانونية وأخلاقية في أوساط المعارضة.
وقالت مديرة المركز الصحفي في البيت الأبيض كارولين ليفيت الأحد الماضي، إن "أي هدية تقدمها حكومة أجنبية تُقبل دائماً وفقاً للقوانين المعمول بها، وإدارة الرئيس ترامب ملتزمة بالشفافية الكاملة".
وفي تعليقه على المفاوضات مع قطر، قال الرئيس الأمريكي في منشور على منصة "تروث سوشال" إن الطائرة عُرضت عليه لاستخدامها دون أي مقابل.
وكتب على المنصة أن "حقيقة حصول وزارة الدفاع على هدية مجانية، وهي عبارة عن طائرة 747 تحل محل طائرة الرئاسة الأمريكية التي يبلغ عمرها 40 عاماً بشكل مؤقت، في معاملة علنية وشفافة للغاية، تزعج الديمقراطيين الملتويين، لدرجة أنهم يصرون على أن ندفع أعلى سعر للطائرة".
ويضم الأسطول الجوي الحالي الخاص بالبيت الأبيض طائرتين من طراز بوينغ 747-200B، مُصممتين للاستخدام الرئاسي، ومُزودتين بمعدات اتصالات خاصة، وتجهيزات مثل قاعة استقبال، ومكتب، وقاعة اجتماعات، وفقاً لسلاح الجو الأمريكي، وتُستخدمان منذ عامي 1990 و1991.
وعادةً ما تُنقل طائرات الرئاسة الأمريكية (إير فورس وان) إلى إدارات أخرى.
فوفقاً للأرشيف الوطني، فإن مكتبة ريغان الرئاسية هي المالكة الوحيدة لطائرة الرئاسة الأمريكية (إير فورس وان)، وسافر بها سبعة رؤساء قبل التبرع بها للمكتبة.
وقالت تقارير إن قطر ستقدم نموذجاً محدثاً من طائرة بوينغ 747-8، إذ ذكرت شبكة إيه بي سي نيوز أن الطائرة تم تحديثها لتكون "قصراً طائراً".
وتعاقدت شركة بوينغ مع البيت الأبيض لتزويده بطائرات حديثه، لكن ترامب اشتكى في وقت سابق من هذا العام من تأخر الشركة عن الموعد المحدد.
وتفاوضت إدارة الرئيس الأمريكي خلال فترة ولايته الأولى مع بوينغ لشراء طائرتين متخصصتين من طراز 747-8.
لكن الشركة قالت إن الطائرة لن تكون جاهزة حتى عام 2027 أو 2028.
وقال ترامب في فبراير/ شباط الماضي: "لا، لست راضٍ عن أداء بوينغ. يستغرق الأمر لديهم وقتاً طويلاً لإنتاج طائرة الرئاسة، كما تعلمون، لقد أبرمنا هذا العقد منذ فترة طويلة".
وأضاف: "قد نشتري طائرة أو نحصل على طائرة، أو نفعل شيئاً من هذا القبيل".
ولترامب علاقات دبلوماسية إيجابية مع قطر منذ فترة ولايته الأولى، إذ أعلن في عام 2019 أن الدوحة سوف تشتري كمية كبيرة من الطائرات الأمريكية.
وقدّمت قطر طائرات خاصة كهدايا إلى دول أخرى من قبل، مثل الطائرة الفارهة التي أهدتها لتركيا في عام 2018.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
ترامب: يمكن تحقيق اتفاق السلام بسرعة كبيرة بين روسيا وأوكرانيا
اضافة اعلان وقال ترامب في منشور على "تروث سوشيال": "إذا لم يتم احترام وقف إطلاق النار، فإن الولايات المتحدة وشركاءها سيفرضون مزيدا من العقوبات".وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال في وقت سابق الخميس، إنه أبلغ ترامب خلال مكالمة هاتفية بأن كييف مستعدة لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما مع روسيا "بدءا من هذه اللحظة".وأضاف ترامب أن "على الجميع المطالبة بوقف العنف الذي يقتل آلاف الجنود أسبوعيا في الحرب الروسية الأوكرانية".وتابع: "سأظل ملتزما مع الأوروبيين بضمان السلام بين روسيا وأوكرانيا ليكون سلاما دائما".وأردف ترامب: "يجب أن يمهد وقف إطلاق النار في نهاية المطاف الطريق نحو اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا"، مؤكدا أنه "يمكن تحقيق وقف إطلاق النار واتفاق السلام بسرعة كبيرة بين روسيا وأوكرانيا".


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
مجلس الشيوخ الأميركي يؤكد تعيين والد جاريد كوشنر المتهم بجرائم احتيال سفيرا لدى فرنسا
وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الإثنين، على تعيين تشارلز كوشنر سفيرًا للولايات المتحدة لدى فرنسا، في خطوة تعزز من نفوذ أسرة الرئيس دونالد ترامب في المناصب الدبلوماسية العليا، رغم السجل القانوني السابق لكوشنر. اضافة اعلان وجاء التصويت لصالح تثبيت كوشنر بأغلبية 51 صوتًا مقابل 45، حيث صوّت السيناتور الديمقراطي كوري بوكر (عن ولاية نيوجيرسي) تأييدًا للتعيين، بينما عارضته السيناتور الجمهورية ليزا موركوفسكي (عن ولاية ألاسكا). وسيتولى كوشنر، وهو والد جاريد كوشنر وحمو إيفانكا ترامب، منصب السفير لدى كل من فرنسا وموناكو، رغم إدانته قبل نحو عقدين في 18 تهمة جنائية، شملت التهرب الضريبي، والكذب على لجنة الانتخابات الفيدرالية، والانتقام من شاهد فيدرالي. وكان كريس كريستي، حاكم نيوجيرسي السابق (جمهوري) والمدعي العام الأمريكي حينها، قد قاد التحقيق في القضية، ووصف لاحقًا الجرائم التي اتُهم بها كوشنر بأنها 'من أكثر الجرائم إثارة للاشمئزاز والكراهية' خلال مسيرته المهنية. وقد أمضى كوشنر عامين في السجن، قبل أن يمنحه ترامب عفوًا رئاسيًا عام 2020. وخلال جلسة تثبيته أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، قال كوشنر: 'لا أجلس أمامكم اليوم لأدّعي أنني شخص مثالي. لقد ارتكبت خطأ جسيمًا، ودفعت ثمنه غاليًا. أعتقد أن تجربتي هذه قد حسّنت من قدرتي على الحكم، ووسعت من رؤيتي للحياة، ورسّخت قيمي، ما يجعلني مؤهلًا بشكل أكبر لأداء هذه المهمة'. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أثنى الرئيس ترامب على كوشنر عند ترشيحه، واصفًا إياه بأنه 'رجل أعمال عظيم، وفاعل خير، وصانع صفقات بارع'. ويُذكر أن منصب السفير لدى فرنسا يُمنح عادةً لحليف سياسي بارز أو أحد كبار المانحين. وليس تشارلز كوشنر هو الوحيد من أسرة ترامب الذي يشغل منصبًا رفيعًا، فمسعد بولس، والد زوجة تيفاني ترامب، يشغل حاليًا منصب كبير مستشاري ترامب لشؤون الشرق الأوسط. كما رشّح ترامب كيمبرلي جيلفويل، صديقة نجله دونالد ترامب جونيور السابقة، لمنصب السفيرة لدى اليونان. ويأتي هذا التثبيت ضمن جهود مجلس الشيوخ المتواصلة للمصادقة على ترشيحات الرئيس لمنصب السفراء، حيث يُعد كوشنر السفير العاشر الذي يتم تثبيته رسميًا.-(وكالات)


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
ترامب يكشف لزيلنيسكي وزعماء الناتو نتائج مكالمته مع بوتين
اضافة اعلان وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "أبلغت زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، بأمر مكالمتي مع بوتين".وفي المقابل، وصف الرئيس الروسي المحادثة الهاتفية مع نظيره الأميركي، التي جرت في وقت سابق من يوم الاثنين، بأنها "ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية"، معربًا عن امتنانه لترامب لمشاركة الولايات المتحدة في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا.