تقرير: "فيفو" تتصدر مبيعات الهواتف الذكية في الهند
ويكشف التقرير أن الشحنات ارتفعت بنسبة 7% على أساس سنوي، لتصل إلى 39 مليون وحدة بين أبريل ويونيو.
ويعزى هذا النمو بشكل كبير إلى زيادة في عدد الهواتف الجديدة المُطلقة وتحسين إدارة المخزون بعد بداية حذرة لهذا العام، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business".
فيديو تكنولوجيا الصين تقود ثورة في بطاريات الهواتف الذكية
برزت "فيفو" كأفضل علامة تجارية للهواتف الذكية بشحن 8.1 مليون وحدة، مستحوذةً على 21% من حصة السوق.
وقد لعب حضورها القوي في الأسواق الخارجية والطلب على هواتفها V50 وY-series في المدن الكبرى دورًا رئيسيًا في أدائها.
تلتها "سامسونغ" بشحن 6.2 مليون وحدة، مستحوذةً على 16% من السوق، مدعومةً بتمويل EMI المغري لهاتفي Galaxy A36 وA56.
احتلت شركة أوبو المركز الثالث بشحن 5 ملايين وحدة، مدفوعةً بسلسلة A5 في الأسواق غير الرسمية وسلسلة K13 عبر الإنترنت.
وحققت "شاومي" نفس مستوى شحنات "أوبو"، لكنها شهدت انخفاضًا بنسبة 25% على أساس سنوي، بينما شحنت "ريلمي" 3.6 مليون وحدة، بانخفاض 17% عن العام السابق.
احتلت شركة أبل المركز السادس، حيث استحوذت سلسلة هواتف آيفون 16 على أكثر من نصف شحناتها.
ومع ذلك، لم يشهد iPhone 16e إقبالاً كبيراً بسبب إعداده بكاميرا واحدة واستخدامه المحدود لميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة.
ولم يحقق أي هاتف نمواً ملحوظاً بنسبة 229% على أساس سنوي، حيث حقق هاتفا CMF Phone 2 Pro وPhone 3a أداءً جيداً.
وتفوقت "إنفينكس" على "تكنو" لتصبح العلامة التجارية الأولى لشركة "ترانشين" في الهند.
وقال المحلل سانيام تشوراسيا إنه في حين شهد الربع الثاني حركة إيجابية، فإن النصف الثاني من عام 2025 سيعتمد بشكل أكبر على تنفيذ القنوات من الإصدارات الجديدة، حيث تستعد العديد من العلامات التجارية بالفعل لمبيعات موسم الأعياد من خلال حوافز الموزعين وترقيات البيع بالتجزئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 34 دقائق
- الاقتصادية
حرب أسعار تثير مخاوف المستثمرين في سوق توصيل الطعام الصينية
رغم إعلان "يم تشاينا"، المشغلة لنحو 17 ألف فرع من مطاعم كنتاكي وبيتزا هوت في الصين، عن نتائج مالية قوية في الربع الأخير، إلا أن أسهمها المتداولة في هونغ كونغ تراجعت بشكل ملحوظ. الشركة سجلت إيرادات بلغت 2.8 مليار دولار بزيادة 4% على أساس سنوي، وصافي ربح 215 مليون دولار بزيادة 1%، لكن السهم انخفض 6% يوم الأربعاء، ليستقر على تراجع قدره 3% منذ إعلان النتائج. يأتي هذا الأداء في وقت يشهد فيه الاقتصاد الصيني تباطؤا في الاستهلاك، فضلا عن استمرار تداعيات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ورغم هذه التحديات، تمكنت "يم تشاينا" من تحقيق نمو في المبيعات، مدفوعة بتوسعها في المدن الصينية من الدرجة الثانية، واستهدافها شرائح المستهلكين ذوي الدخل المنخفض من خلال منتجات بأسعار مناسبة مثل القهوة والبيتزا الصغيرة. أصبحت خدمة التوصيل أكبر مصدر لإيرادات الشركة، متفوقة على خدمات تناول الطعام داخل المطاعم أو الطلبات الخارجية. في النصف الأول من 2025، ارتفعت مبيعات التوصيل 17% على أساس سنوي، مدعومة بشكل خاص من أنشطة الشركة الجديدة مثل القهوة. لكن هذا النمو جاء أيضًا مع زيادة في تكاليف العمالة، حيث ارتفعت 0.9 نقطة مئوية لتصل إلى 27.2% من الإيرادات، وهو ما أرجعه المدير المالي أدريان دينج إلى ارتفاع تكاليف سائقي التوصيل نتيجة زيادة الطلب. يشير محللون إلى أن السبب وراء تراجع السهم رغم النتائج الإيجابية هو حرب الأسعار التي تخوضها شركات التكنولوجيا الكبرى في سوق توصيل الطعام الصيني، وهي سوق تتسم بالمنافسة الشديدة. دخلت أخيرا هذا القطاع الذي تهيمن عليه شركات تابعة لـعلي بابا، وأطلقت خدمة جي دي تيك أواي في فبراير الماضي مع وعد بعدم فرض عمولات على التجار الأوائل. مؤسس الشركة، ريتشارد ليو، جعل من التوصيل محورا أساسيا لإستراتيجية شركته، حتى أنه شارك شخصيًا في توصيل الطلبات. هذه المنافسة دفعت كلًا من جي دي وعلي بابا لتقديم إعانات بمليارات اليوان للتجار والمستهلكين، ما أدى إلى قفز عدد الطلبات اليومية على المنصات من 100 مليون في بداية العام إلى 250 مليون في منتصف يوليو، وفقًا لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست. أثارت هذه الحرب السعرية مخاوف المستثمرين من أن تكون أرباح الشركات المعتمدة على التوصيل، مثل "يم تشاينا"، معرضة للانخفاض بمجرد توقف الإعانات. وعبّر محللو "إتش إس بي سي" عن قلقهم من أن انتهاء الدعم سيؤثر سلبًا في أرباح الشركة، رغم أنهم أبقوا على تصنيف "شراء" لسهمها ورفعوا السعر المستهدف. وأثارت المنافسة القوية قلق السلطات الصينية، حيث استدعت هيئة تنظيم السوق في منتصف يوليو الشركات الثلاث لحثها على "المنافسة العقلانية" و"تعزيز بيئة صحية"، في خطوة تُظهر توجه الحكومة لوقف ما تسميه التضخم الداخلي — أي الاستثمار المكثف للاستحواذ على الحصة السوقية دون عوائد متناسبة. وفي الأول من أغسطس، أعلنت الشركات الثلاث هدنة في حرب الأسعار. الرئيسة التنفيذية جوي وات وصفت المنافسة بين منصات التوصيل بأنها أكبر عامل مؤثر في الربع الأخير، مشيرة إلى أن الشركة تعلمت من تجربة مشابهة في 2017 عندما أدت المنافسة بين ميتوان وعلي بابا إلى زيادة المبيعات مؤقتًا، لكن بمجرد توقف الدعم في 2018 تراجعت المبيعات بشكل ملحوظ. وأكدت وات على ضرورة الحفاظ على "نزاهة الأسعار" لتجنب الاعتماد المفرط على الإعانات. تبدو " يم تشاينا" أمام معادلة صعبة: الحفاظ على نمو المبيعات وسط سوق تنافسية شرسة تعتمد على الإعانات، مع ضرورة حماية هوامش الربح على المدى الطويل. في الوقت الذي تواصل فيه الشركة خططها التوسعية، ستظل أعين المستثمرين تراقب عن كثب تأثير حرب الأسعار في استدامة أرباحها


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
مودي يدعو بوتين لزيارة الهند وسط توترات مع واشنطن
وجّه رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي دعوة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة بلاده، في ظل تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة. وقالت الحكومة الهندية في بيان، إن الزعيمين تحدثا معاً يوم الجمعة، واستعرضا الاتفاقات الثنائية، وبحثا الصراع الدائر في أوكرانيا. وأضاف البيان أن الرئيس الروسي دُعي لحضور القمة السنوية الهندية - الروسية في وقت لاحق من هذا العام في الهند. وأوضح البيان أن الزعيمين "جددا التزامهما" بتعزيز العلاقات الثنائية. وتعد الهند وروسيا شريكين استراتيجيين، وستكون زيارة بوتين جزءاً من الحوار السنوي المقرر بين البلدين. خلفية الخلاف مع واشنطن تأتي الدعوة في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض تعرفة جمركية بنسبة 50% على الصادرات الهندية، لمعاقبة البلاد على وارداتها من النفط الروسي. وتشترك الهند والبرازيل في صدارة قائمة الدول التي شملتها الرسوم الأميركية. وجاء قرار ترمب بمعاقبة الهند في وقت كانت المفاوضات التجارية بين البلدين توشك على الانتهاء. كما زادت تصريحات الرئيس الأميركي بأن اقتصاد الهند "ميت" وحواجزها الجمركية "مزعجة" من حدة التوتر في العلاقات بين البلدين. ووصفت وزارة الخارجية الهندية فرض رسوم إضافية بأنه "مؤسف للغاية"، مشيرة إلى أن دولاً أخرى تتاجر أيضاً مع روسيا. تعاون هندي روسي أوسع في أعقاب إعلان الرسوم الأميركية، وقّعت الهند يوم الأربعاء اتفاقات مع روسيا لتعزيز التعاون في مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء، والمعادن النادرة، والألمنيوم، والأسمدة، والنقل بالسكك الحديدية، وغيرها من القطاعات. قد يهمك أيضاً: "رويترز": الهند تجمد خطط شراء أسلحة أميركية بعد رسوم ترمب وفي اليوم التالي، التقى مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال مع بوتين على هامش اجتماع مستشاري الأمن القومي لدول "بريكس" في مدينة سان بطرسبورغ. كما تحدث مودي هذا الأسبوع مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لبحث فرض الرسوم الجمركية الأحادية ضد بلديهما، وجدد خطط تعزيز العلاقات التجارية.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الهند تُجمّد صفقات بـ3.6 مليار دولار مع واشنطن.. ردّ مباشر على "رسوم ترامب"
في أول رد فعلي رسمي على الإجراءات التجارية الأمريكية، علّقت الهند خططها لشراء أسلحة وطائرات أمريكية جديدة، بعد فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية إضافية على صادراتها، بلغت 50%، في خطوة غير مسبوقة تجاه شريك تجاري رئيسي. ونقلت "رويترز" عن مصادر حكومية في نيودلهي، أن وزير الدفاع راغناث سينغ ألغى زيارة كانت مقررة إلى واشنطن للإعلان عن صفقات تسليح جديدة، بينها مركبات "سترايكر" القتالية، وصواريخ "جافلين"، وست طائرات استطلاع من طراز "بوينغ P-8I"، بقيمة إجمالية تقارب 3.6 مليار دولار. ورغم إمكانية استئناف المشتريات الدفاعية مستقبلًا، أشار المسؤولون إلى أن ذلك لن يتم بالوتيرة المتوقعة سابقًا، ما لم تتضح الرؤية بشأن التصعيد الجمركي. واتهمت الهند الولايات المتحدة بـ"ازدواجية المعايير"، معتبرة أن واشنطن وحلفاءها يواصلون التجارة مع موسكو وفق مصالحهم، بينما تُمارس الضغوط على نيودلهي بسبب استمرارها في شراء النفط الروسي.