
شيرر: صراع إيساك ونيوكاسل لن يفيد أحداً
وذكرت تقارير أن المهاجم السويدي تلقى عرضا بقيمة 110 ملايين جنيه إسترليني (148.34 مليون دولار) من ليفربول في وقت سابق من هذا الشهر، واتهم إيساك ناديه أمس الثلاثاء بالتراجع عن وعوده.
ورد نيوكاسل قائلا إنه لم يكن هناك أي وعود ببيع إيساك (25 عاما)، والمرتبط بعقد يمتد حتى عام 2028.
ويتدرب إيساك الذي سجل 62 هدفا في جميع المسابقات منذ انضمامه إلى نيوكاسل في صفقة قياسية للنادي في عام 2022، بعيدا عن بقية الفريق، وغاب عن تعادل نيوكاسل السلبي مع أستون فيلا في الجولة الافتتاحية من الدوري الإنجليزي يوم السبت الماضي.
ومن المقرر أن يلعب نيوكاسل بقيادة مدربه إيدي هاو أمام حامل اللقب ليفربول يوم الاثنين المقبل.
وقال شيرر في مقابلة مع موقع بيتفير للمراهنات "أعتقد أن إصدار هذا البيان الليلة الماضية كان بمثابة صب الزيت على النار، وهو ما لم يكن بحاجة إلى فعله".
وأضاف "أدرك أننا كنا بحاجة لسماع ما حدث من وجهة نظره، وقد سمعنا ذلك الآن. لا أقول إنني لا أصدقه أو لا أصدق نيوكاسل. أنا فقط أقول إن الوضع مربك للغاية بالنسبة له وللنادي. ولا يفيد أحدا".
واختير الدولي السويدي ضمن فريق العام بالدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025، لكنه قرر عدم حضور الحفل بسبب الأزمة المستمرة المتعلقة بمستقبله.
وأكد إيساك في بيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس أنه يريد مغادرة النادي.
وكتب إيساك عبر خاصية إنستجرام ستوري "عندما تُخل بالوعود وتضيع الثقة، لا يمكن للعلاقة أن تستمر. التغيير في مصلحة الجميع، وليس أنا فقط".
وأضاف اللاعب "التزمت الصمت طويلا بينما تكلم آخرون. هذا الصمت سمح للناس بترسيخ روايتهم الخاصة للأحداث، مع علمهم أنها لا تعكس ما قيل وتم الاتفاق عليه خلف الأبواب المغلقة.
"الحقيقة هي أن الوعود قُطعت، والنادي يعرف موقفي منذ زمن طويل. التصرف كما لو أن هذه المشكلات ظهرت للتو هو أمر مضلل".
ورد نيوكاسل سريعا على بيان إيساك.
وقال في بيان "نحن واضحون في الرد بأن أليكس لا يزال مرتبطا بعقد.
"نريد الاحتفاظ بأفضل لاعبينا، لكننا نتفهم أيضا أن اللاعبين لديهم رغباتهم الخاصة ونستمع إلى آرائهم".
وتابع "كما أوضحنا لأليكس وممثليه، يجب أن نأخذ دائما في الاعتبار مصلحة نيوكاسل يونايتد والفريق ومشجعينا في جميع القرارات، وقد أوضحنا أن شروط البيع هذا الصيف لم تتحقق. لا نتوقع أن تتحقق تلك الشروط".
وقال شيرر إنه بينما هناك فرصة لأن يلعب إيساك مع نيوكاسل مرة أخرى فإن السويدي تصرف بطريقة خاطئة ويجب أن يتساءل عن دور وكيله.
وأضاف "الخلاصة هي أنه يتلقى نصيحة سيئة، وطريقة تعامله مع الأمر خاطئة. ليس من الصواب ألا يتدرب اللاعب أو أن ينصحه وكيله بذلك وهو مرتبط بعقد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
كيف فاز آرسنال بصفقة إيزي وأين سيلعب داخل منظومة أرتيتا؟
أحدث التعاقد المنتظر مع الدولي الإنجليزي إيبيريتشي إيزي نقلة في المزاج العام لجماهير آرسنال، بعدما بدا أن سوق الانتقالات للنادي اللندني كان ناجحاً بالفعل، لكنه لم يحمل «اللمسة الحاسمة» قبل هذه الصفقة وذلك لشبكة «بي بي سي» البريطانية. فآرسنال أنفق نحو 190 مليون جنيه إسترليني على ست صفقات قبل انطلاق الدوري الإنجليزي، أبرزها ضم المهاجم السويدي فيكتور غيكرس من سبورتنغ لشبونة مقابل 64 مليوناً، والإسباني مارتن زوبيميندي من ريال سوسيداد بحوالي 60 مليوناً. لكن الصفقة التي جعلت أنصار النادي يشعرون بأنهم «انتصروا في الميركاتو» هي بلا شك صفقة إيزي، ليس فقط لقيمته الفنية، بل لأنها جاءت على حساب الغريم التقليدي توتنهام هوتسبير. الساعات العاصفة التي غيّرت وجهة اللاعب قبل 24 ساعة فقط، كان المشهد مختلفاً تماماً. إيزي البالغ من العمر 27 عاماً، كان على بعد خطوة من الانتقال إلى الجانب الأبيض من شمال لندن. فقد توصل توتنهام إلى اتفاق مع كريستال بالاس، كما توصل إلى تفاهم مع اللاعب نفسه، بعد مفاوضات استمرت عشرة أيام. لكن شيئاً ما أوقف إتمام الصفقة. بالاس كان يستعد لخوض مواجهة فاصلة في ملحق دوري المؤتمر الأوروبي أمام فريق فريدريكستاد النرويجي، ورأى مدربه أوليفر غلاسنر أن الاستغناء عن إيزي من دون بديل في هذه المرحلة مخاطرة بموسم كامل. في مؤتمره الصحافي، أكد المدرب أن إيزي وزميله مارك غيهي «ملتزمان مع الفريق»، وكان ذلك رسالة واضحة. على الضفة الأخرى من شمال لندن، كان آرسنال يعقد تدريباً مفتوحاً أمام الجماهير في ملعبه. الغائب عن الحصة كان كاي هافرتز، وبعد ساعات كُشف أن الألماني يخضع لفحوصات بسبب إصابة في الركبة. ورغم أن خطورتها لم تكن معروفة بعد، قرر ميكيل أرتيتا أن الحاجة إلى تعزيز الخط الهجومي لم تعد تحتمل الانتظار. في مساء الأربعاء، تحرك آرسنال بجدية، وقدم عرضاً فورياً لضم إيزي. اللاعب، الذي نشأ مشجعاً لآرسنال ولعب في أكاديميته حتى سن 13 عاماً، لم يتردد. بحلول الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت لندن، تسربت الأنباء إلى وسائل الإعلام: إيزي اختار العودة إلى نادي طفولته، وأصبح انتقاله إلى آرسنال مسألة وقت. توتنهام شعر بصدمة مضاعفة؛ لم يكن هناك ما يستطيع فعله لإثناء اللاعب عن خياره، لأن «العاطفة» لعبت دوراً حاسماً. وبالنسبة لجماهير آرسنال، كان رفض إيزي عرض السبيرز بمثابة أول هدف يسجله لهم قبل أن يرتدي القميص الأحمر. لماذا تأخر آرسنال في التحرك؟ كان آرسنال يتابع إيزي منذ فترة طويلة، لكنه رأى فيه لاعباً في مركز «رقم 10» أكثر من كونه جناحاً أو مهاجماً، وهو المركز الذي يشغله القائد مارتن أوديغارد بصلابة. كما أن النادي كان قد ضمن مستقبل الموهوب الصغير إيثان نوانيري بعقد طويل الأمد، وهو ما جعل أرتيتا متردداً في ازدحام هذا المركز. لكن إصابة هافرتز قلبت الحسابات. أصبح الفريق بحاجة إلى خيار إضافي، إلى لاعب قادر على الإبداع وكسر التكتلات الدفاعية. وهكذا عادت صفقة إيزي إلى الواجهة، وتحوّلت من خيار ثانوي إلى أولوية قصوى. المثير أن إيزي لم يشارك في مواجهة بالاس الأوروبية ضد فريدريكستاد، بعدما أخبر مدربه أنه «يشعر بالمرض». الجميع في إنجلترا قرأ الأمر على أنه مؤشر حاسم على اقتراب انتقاله. وبذلك يوشك اللاعب على إتمام دورة كاملة في مسيرته، بالعودة إلى النادي الذي أطلقه ثم استغنى عنه وهو في الثالثة عشرة. أين سيلعب إيزي مع آرسنال؟ السؤال الكبير الذي يواجه أرتيتا الآن هو: أين سيضع إيزي في تشكيلته؟ اللاعب يُصنَّف كأحد القلائل المتبقين ممن يُوصفون بأنهم «مبدعون بالفطرة» أو «مغامرون». وهذه بالضبط هي النوعية التي افتقدها آرسنال أحياناً في مواجهة الفرق التي تدافع بكتل منخفضة. إيزي مختلف تماماً عن بقية مهاجمي آرسنال. هو ليس نسخة من غابرييل مارتينيلي أو لياندرو تروسار أو نوني مادويكي. بإمكانه اللعب كجناح أيسر يقطع للعمق، أو كصانع لعب ثانٍ بجوار أوديغارد في حال احتاج الفريق قوة هجومية مضاعفة. المحلل التكتيكي لـ«بي بي سي سبورت» أومير عرفان يرى أن مركز الجناح الأيسر هو الأكثر ترجيحاً: «إيزي سيحصل على دقائق كثيرة في الجهة اليسرى، خاصة أن مستوى مارتينيلي تراجع الموسم الماضي بسبب الإصابات. من هناك يمكنه التوغل نحو العمق إذا اندفع الظهير الأيسر إلى الأمام. مهارته في اللعب في المساحات الضيقة ستفيد الفريق، وقدرته على نقل الكرة بسرعة في الهجمات المرتدة تجعله مثالياً للمباريات المفتوحة». وعند الدفاع، يمكن أن ينزلق بسهولة إلى موقع الجناح الأيسر في خطة 4-4-2، وهو ما يمنح أرتيتا مرونة إضافية. لاعب محبوب... وجماهير تنتظر عروضه إيزي غادر كريستال بالاس محاطاً بمحبة الجماهير واللاعبين. في 169 مباراة مع الفريق سجل 40 هدفاً وصنع 28، أبرزها هدفه التاريخي في نهائي كأس إنجلترا ضد مانشستر سيتي. لذلك لا تجد بين جماهير بالاس من يلومه على الرحيل، بل على العكس يتمنون له النجاح. أما جماهير آرسنال، فقد ربح ودّها قبل أن يلعب دقيقة واحدة، لمجرد أنه اختارهم على حساب توتنهام. وعندما نشر صور احتفاله بلقب الكأس على حسابه في «إنستغرام» العام الماضي، ضمنها بصورة أسطورية لإيان رايت بقميص بالاس. واليوم يستعد لارتداء قميص آرسنال والسير على خطى رايت نفسه، على أمل أن يصبح «الابن المفضل» الجديد في استاد الإمارات.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
بوتر مدرب وستهام: لا حلول سحرية من خارج النادي
بعد جولة واحدة من الدوري الإنجليزي، يرى البعض أن غراهام بوتر مدرب وست هام يونايتد هو المرشح الأوفر حظاً ليكون أول المقالين. وبعد الخسارة 3 - صفر خارج ملعبه أمام سندرلاند الصاعد حديثاً، يدرك بوتر أن الجماهير تترقب رد فعل سريعاً أمام تشيلسي بطل كأس العالم للأندية عندما يتواجه الفريقان الجمعة. وبمعايير الدوري الإنجليزي الممتاز، استثمر وست هام 70 مليون جنيه إسترليني (93.88 مليون دولار)، وهو مبلغ ليس بالكبير في تدعيم الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية، بصافي إنفاق 16.5 مليون جنيه إسترليني فقط، ويبدو أن تحسين خط الوسط البطيء يمثل أولوية إذا أراد وست هام تحسين مركزه الـ14 الذي احتله العام الماضي. ولكن في حديثه إلى الصحافيين قبل مواجهة النادي الذي أقاله في 2023 بعد أقل من موسم واحد في منصبه، قال بوتر إنه لا وجود لحل سريع، خاصة مع قواعد الربح والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال بوتر، الذي حل محل يولن لوبتيغي في يناير (كانون الثاني) الماضي، للصحافيين: «مهمتنا هي محاولة البحث عن لاعبين من الخارج يمكنهم تحسيننا، وفي الوقت نفسه، البحث عن لاعبين ومساعدة اللاعبين الموجودين هنا. هذا ما أركز عليه. استثمرنا في الفريق على مدار عدة سنوات، وعلينا أن نستفيد أكثر من التشكيلة التي لدينا. سنحاول إيجاد أفضل الحلول. عندما تحقق نتائج سيئة، يعتقد الجميع أن الحل السحري سيأتي من الخارج وينقذنا جميعاً. التاريخ سيقول إن الأمور لا تسير على هذا النحو. الأمر يتعلق بكوننا نادياً، يتعلق بكوننا فريقاً، يتعلق بكوننا معاً، وتقبل الانتقادات التي تأتي مع النتائج السيئة». ورداً على سؤال حول تعرضه لضغوط مبكرة، أشار بوتر إلى أن المؤتمر الصحافي كان أكثر ازدحاماً من المعتاد بعد أن أصبح أول فريق يخسر أمام سندرلاند في الدوري الممتاز منذ هال سيتي في عام 2017. وقال: «الحقيقة أنها نتيجة مخيبة للآمال، لا مفر من ذلك. إنها نتيجة سيئة بالنسبة لنا. النتيجة تجعل الأجواء سلبية، وهو ما يجب أن نتقبله. لكن في الوقت نفسه، أثق كثيراً في اللاعبين».


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
أندية البريميرليغ تحطم الرقم القياسي في سوق الانتقالات الصيفية
وصل الإنفاق الضخم في سوق الانتقالات بالدوري الإنجليزي الممتاز إلى مستويات قياسية، مع تبقي أكثر من أسبوع على نهاية فترة الانتقالات الحالية، وقد تعاقد ليدز يونايتد الصاعد حديثاً لدوري الأضواء مع نواه أوكافور، مهاجم ميلانو، مقابل 18 مليون جنيه إسترليني (24.17 مليون دولار)، الخميس. وبحسب موقع «فوتبول ترانسفيرز دوت كوم»، فإن وصول أوكافور إلى إيلاند رود في أعقاب تعاقد بورنموث مع أمين عدلي من باير ليفركوزن، دفع الإنفاق الإجمالي إلى ما يزيد عن 2.36 مليار جنيه إسترليني، وهو الرقم الذي أُنفق في فترة الانتقالات الصيفية لعام 2023. وهناك عدد من الصفقات الكبيرة الأخرى من الآن حتى نهاية فترة الانتقالات، بما في ذلك البيع المحتمل لإبريتشي إيزي من كريستال بالاس إلى آرسنال، ما يعني أن الإنفاق في الدوري الأكثر ربحية في العالم قد يصل إلى 3 مليارات جنيه إسترليني. وفي حين يتصدر قائمة أكبر المنفقين أندية، مثل؛ ليفربول حامل اللقب (289 مليون جنيه إسترليني) وتشيلسي (246 مليون جنيه إسترليني) ومانشستر يونايتد (208 ملايين جنيه إسترليني) وآرسنال (194 مليون جنيه إسترليني)، فإن الأندية ذات الموارد الأصغر أنفقت ببذخ. وحطمت 6 أندية أرقامها القياسية في سوق الانتقالات، بما في ذلك ليفربول الذي دفع 100 مليون جنيه إسترليني، و16 مليون جنيه إسترليني أخرى مدفوعات إضافية، إلى باير ليفركوزن مقابل فلوريان فيرتز. وسجّل بيرنلي رقماً قياسياً جديداً للنادي بدفع 25 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع لاعب وسط تشيلسي ليزلي أوجوتشوكو، فيما فعل سندرلاند الصاعد حديثاً للدوري الممتاز الشيء نفسه بضمّ لاعب الوسط حبيب ديارا، مقابل 26 مليون جنيه إسترليني من ستراسبورغ، ضمن حملة لتعزيز صفوف الفريق، بلغت قيمتها 142 مليون جنيه إسترليني. ورغم بقائه خارج الدوري الإنجليزي الممتاز لمدة 8 مواسم، أنفق سندرلاند أموالاً أكثر من أي نادٍ آخر في بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، باستثناء أتليتيكو مدريد وريال مدريد في إسبانيا. وحطم نوتنغهام فورست رقمه القياسي في الانتقالات مرتين خلال فترة الانتقالات الحالية، التي أنفق فيها ما يقرب من 150 مليون جنيه إسترليني، بما في ذلك التعاقد مع الجناح السويسري دان ندوي من بولونيا، والجناح أوماري هاتشينسون من إبسويتش تاون. ويتجاوز إنفاق الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الصيف إنفاق بطولات الدوري في إيطاليا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا مجتمعةً.