
تاوريرت .. جمعيات تطالب بتدخل عاجل لرفع الضرر البيئي الناتج عن تراكم النفايات
طالبت جمعيات من المجتمع المدني بمدينة تاوريرت، في شكاية استعجالية موجهة إلى عامل إقليم تاوريرت، بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لما وصفته بـ'الوضع البيئي الكارثي' الناتج عن تراكم النفايات وانتشار عصارة الأزبال (lixiviat) بعدد من أحياء وشوارع المدينة، وما يصاحب ذلك من انبعاث روائح كريهة تهدد السلامة الصحية والبيئية للساكنة.
وحسب نسخة من الشكاية توصل بها موقع 'هبة بريس'، أعربت الجمعيات الموقعة على الشكاية عن استيائها الشديد من تقاعس الجهات المكلفة بتدبير قطاع النظافة، معتبرة أن الوضع الحالي لا يرقى إلى تطلعات الساكنة، ويشكل خرقًا للقوانين الوطنية المتعلقة بالبيئة وجودة الهواء، لاسيما القانون الإطار 12-99 المتعلق بالميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، والقانون 13-03 المتعلق بمحاربة تلوث الهواء.
وأكدت الهيئات المدنية، أن هذه الاختلالات المتكررة باتت تمس بشكل مباشر صحة المواطنين وكرامتهم اليومية، مشيرة إلى أن المدينة تعرف انتشارًا مقلقًا للنفايات في الفضاءات العامة، دون تدخل فعلي وناجع للحد من تداعياتها.
وفي هذا السياق، دعت الجمعيات عامل الإقليم إلى التدخل الفوري لرفع الضرر البيئي والصحي الذي تعاني منه المدينة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات استعجالية لضمان تدبير أمثل لهذا المرفق الحيوي، بما ينسجم مع تطلعات المواطنين ومقتضيات القانون.
وتشهد مدينة تاوريرت، بحسب عدة متتبعين محليين، ارتفاعًا في حدة شكايات المواطنين المرتبطة بالنظافة وجمع النفايات خلال الأشهر الأخيرة، وسط دعوات متكررة لإعادة النظر في منهجية التسيير والمراقبة، والرفع من جودة الخدمات المقدمة في هذا المجال الحيوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 4 ساعات
- هبة بريس
حادثة مأساوية.. أسطوانة أكسجين تودي بحياة طفل أثناء فحص بالرنين
هبة بريس في حادثة مروعة هزّت المجتمع الطبي الأمريكي، لقي طفل يبلغ من العمر ست سنوات مصرعه داخل غرفة تصوير بالرنين المغناطيسي، بعد أن اخترقت رأسه أسطوانة أكسجين معدنية جذبتها قوة الجهاز المغناطيسية، في مركز طبي بولاية نيويورك. وبحسب ما كشفته صحيفة 'نيويورك بوست'، فإن الحادث وقع داخل مركز ويستشستر الطبي شمال مدينة نيويورك، حين كان الطفل 'مايكل كولومبيني' يخضع لفحص روتيني بعد عملية جراحية ناجحة لإزالة ورم حميد في المخ. وخلال الفحص، لاحظ الطاقم الطبي انخفاضاً مفاجئاً في نسبة الأكسجين لدى الطفل، ما دفعهم إلى إحضار أسطوانة أكسجين متنقلة معدنية لمحاولة إنقاذه، بدلاً من استخدام النظام الآمن المدمج في الغرفة. لكنّ ما لم يكن في الحسبان، هو أن قوة المغناطيس داخل جهاز الرنين، التي تصل إلى مستويات هائلة، جذبت الأسطوانة بسرعة مميتة نحو الجهاز، لترتطم مباشرة برأس الطفل وتسبب له كسراً قاتلاً في الجمجمة. ورغم محاولات إنعاشه، توفي مايكل بعد يومين من الحادث، في مشهد مؤلم حضره المئات خلال جنازته، من بينهم معلمته التي وصفته بأنه 'طفل يحب الحياة والضحك'. وأشار التحقيق إلى أن القرار العاجل بإدخال الأسطوانة إلى غرفة الرنين كان خاطئاً، وقد اتُّخذ تحت ضغط محاولة إنقاذ الطفل، فيما توصلت عائلة الضحية في عام 2009 إلى تسوية قانونية بقيمة 2.9 مليون دولار مع المركز الطبي، مقابل التزامهم بعدم التصريح علناً بتفاصيل القضية. وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، فقد سجلت وفاة رجل يبلغ من العمر 61 عاماً في مركز آخر بنفس الولاية، بعد أن دخل غرفة الرنين مرتدياً قلادة معدنية، ما تسبب في جذبه ووفاته فوراً.


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
مستشفيات مؤسسة محمد السادس تدخل عصر الجراحة الروبوتية وتنجز أول عملية لاستئصال سرطان المستقيم
هبة بريس في خطوة تُعدّ قفزة نوعية في مجال الطب والجراحة بالمغرب، أعلنت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة بالدار البيضاء عن نجاح أول عملية لاستئصال سرطان المستقيم باستعمال الروبوت الجراحي، في واحدة من أكثر العمليات دقة وتعقيداً، أجريت على سيدة تعاني من ورم في موقع حرج. وأكد الدكتور شكري، أخصائي الجراحة العامة بالمؤسسة، أن هذه التقنية تُستعمل منذ أكثر من 25 سنة في أرقى المستشفيات العالمية، واليوم أصبحت متاحة داخل مستشفيات المؤسسة بفضل رؤية متقدمة، تهدف إلى تمكين المريض المغربي من أحدث أساليب العلاج. وأوضح أن الروبوت لا يعمل بشكل ذاتي أو باستقلالية، بل الجراح هو من يتحكم في كل التفاصيل عبر واجهة دقيقة تتيح له رؤية ثلاثية الأبعاد وتحكم عالي في الأدوات. وأبرز أن الجراحة الروبوتية تمثل نقلة نوعية بفضل مزاياها: دقة أكبر، نزيف أقل، ألم محدود، مدة استشفاء قصيرة، وتقليص نسبة المضاعفات. من جهته، أكد الأستاذ الدكتور خالد صاير، المدير العام لموقع الدار البيضاء لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، أن إدخال الجراحة الروبوتية جاء بعد تحضير طويل وتدريب مكثف للأطقم الطبية، مشيراً إلى أن أول عملية أجريت بهذا النظام كانت تخص استئصال ورم البروستات ضمن تخصص المسالك البولية، ومرّت في أحسن الظروف، بفضل إشراف خبير دولي في هذا المجال، قبل أن يتمكن الفريق المحلي من الاعتماد على نفسه بالكامل. وأوضح الدكتور صاير أن المؤسسة تسعى إلى توسيع استخدام الروبوت ليشمل تخصصات أخرى، وعلى رأسها جراحة الجهاز الهضمي، التي تستفيد كثيراً من هذه التقنية، خصوصاً في الحالات المعقدة مثل أورام القولون والمستقيم التي تتطلب دقة كبيرة في مواقع يصعب الوصول إليها بالجراحة التقليدية. وبخصوص الجانب المالي، أشار الدكتور شكري إلى أن التكلفة تظل مرتفعة حالياً بسبب سعر المعدات والتكنولوجيا، إلا أن المؤسسة والجمعية المغربية للروبوت في الصحة، التي يترأسها، تعملان من أجل إدراج هذه العمليات ضمن قائمة الخدمات المغطاة بالتأمين الصحي، بما يضمن توسيع الاستفادة دون إرهاق كاهل المرضى. وختم المتحدثان بتأكيدهما أن الجراحة الروبوتية لم تعد خياراً نخبوياً، بل ضرورة علمية وعلاجية، وأن المغرب اليوم يخطو بثبات نحو طب المستقبل، بفضل الإرادة والتخطيط والاستثمار في الكفاءات والتكنولوجيا.


هبة بريس
منذ 2 أيام
- هبة بريس
جينيفر لوبيز تكشف سر رشاقتها في الـ56 من عمرها (فيديو)
هبة بريس – متابعة في حديث مصوّر عبر 'تيك توك' جذب آلاف المتابعين، أكدت النجمة العالمية جينيفر لوبيز أهمية التغذية الصحية ودورها المحوري في الحفاظ على رشاقتها ومنع ترهل الجسم، رغم بلوغها 56 عامًا. أوضحت لوبيز أنها جربت العديد من الحميات والتمارين، لكنها توصلت إلى أن النساء خصوصًا بحاجة لزيادة تناول البروتين مع التقدم في العمر لتعويض فقدان الكتلة العضلية الذي يسبب ترهل الجسم. وقالت: 'حين تبدأ العضلات بالضمور، يبدأ الجسم في الترهل. لذلك أحرص على تناول كمية كافية من البروتين وشرب الكثير من الماء'. كما شددت على أهمية النوم الجيد، حيث تحرص على الحصول على 7 إلى 9 ساعات يوميًا، مع الامتناع عن التدخين والكحول، واتباع نهج صحي في تربية أطفالها، مع التشديد على أهمية التفكير الإيجابي في حياتها. وقد لاقى الفيديو تفاعلاً كبيرًا، حيث أشاد المتابعون بأسلوب حياة لوبيز الصحي، واصفين إياها بـ'رائعة الجمال'. يرى خبراء التغذية أن فقدان العضلات يعد من عوامل الشيخوخة الطبيعية، لكن زيادة البروتين تساهم في دعم صحة العضلات والعظام، خاصة للنساء في مراحل ما قبل انقطاع الطمث أو عند محاولة فقدان الوزن. وتوصي المؤسسات الصحية بتناول نحو 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا، مع ضرورة التوازن الغذائي للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية وتقليل مخاطر الأمراض.