logo
العصير السحري.. كوبان فقط لتحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم

العصير السحري.. كوبان فقط لتحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم

هبة بريس٢٦-٠٧-٢٠٢٥
هبة بريس – متابعة
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة إكسيتر البريطانية أن تناول كوبين فقط من عصير الشمندر يومياً يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع، وهو أحد أبرز عوامل الخطر المؤدية إلى أمراض القلب والسكتات الدماغية.
وشملت الدراسة مشاركين في السبعينيات من العمر تناولوا جرعتين من عصير الشمندر المركز يومياً لمدة أسبوعين، حيث لوحظ تراجع مستويات ضغط الدم لديهم من معدلات مرتفعة إلى مستويات صحية. في المقابل، لم يشهد المشاركون الأصغر سناً (تحت سن الثلاثين) انخفاضاً في ضغط الدم، لكنهم أظهروا تحسناً في تركيبة البكتيريا المفيدة في الفم، مما يعد مؤشراً إيجابياً لصحة القلب والجهاز المناعي.
النترات… السر وراء الفوائد
عزا الباحثون هذه النتائج إلى غنى الشمندر بالنترات، التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، وهو مركب يساعد على ارتخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. وأوضحت البروفيسورة آني فانهاتالو، المشرفة على الدراسة، أن كبار السن ينتجون كميات أقل من أكسيد النيتريك مع التقدم في العمر، ما يجعل الخضروات الغنية بالنترات مثل الشمندر، السبانخ، الجرجير، الكرفس، والكرنب، ضرورية للحفاظ على صحة القلب.
تحسين البكتيريا وتقليل الكوليسترول
أظهرت تحاليل عينات الدم واللعاب انخفاضاً في مستويات البكتيريا الضارة المرتبطة بزيادة خطر الوفاة لدى كبار السن، مقابل ارتفاع بكتيريا نافعة تدعم إنتاج النتريت وتعزز صحة القلب. كما ساعدت النترات في تحقيق توازن البكتيريا داخل الجهاز الهضمي، مما يساهم في خفض الكوليسترول الضار (LDL)، المسبب الرئيسي لتصلب الشرايين والنوبات القلبية.
نتائج واعدة لشيخوخة صحية
استمرت الدراسة ستة أسابيع تضمنت فترات لتناول عصير الشمندر وأخرى لمكملات وهمية، إلى جانب قياسات ضغط الدم واختبارات مرونة الشرايين. وعلق الدكتور لي بينيستون من مجلس البحوث في علوم التكنولوجيا الحيوية قائلاً: 'هذه النتائج تفتح آفاقاً لفهم العلاقة بين النظام الغذائي وصحة القلب مع التقدم في العمر'.
إحصائيات مقلقة وأمل جديد
بحسب مؤسسة القلب البريطانية، يُنقل نحو 270 شخصاً يومياً إلى المستشفيات بسبب النوبات القلبية، وتسجل 175 ألف وفاة سنوياً نتيجة أمراض القلب والدورة الدموية، أي بمعدل 480 وفاة يومياً. وأظهرت دراسة موازية أن ارتفاع مستويات النتريت في الفم قد يعزز تدفق الدم إلى الدماغ، ما قد يساهم في الوقاية من الخرف وإبطاء تطور مرض الزهايمر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فوائد الشمندر للنساء
فوائد الشمندر للنساء

بلبريس

timeمنذ 6 ساعات

  • بلبريس

فوائد الشمندر للنساء

بلبريس - شيماء الصغير يحتوي الشمندر على العديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم، وهو قليل السعرات الحرارية في الوقت نفسه. إذ يوفر 100 غرام من الشمندر المسلوق 44 سعرة حرارية فقط، في حين يحتوي على حمض الفوليك، والبوتاسيوم، والمنغنيز، والنحاس، والمغنيسيوم، والحديد، وفيتامين ب6، وفيتامين سي. مضاد للالتهاب يحتوي الشمندر على مركب البيتالينز (Betalains)، وهذا المركب مضاد للالتهاب، لذلك يُعتقد أنّه قد يكون مضادًا للالتهاب في الجسم كله، وقد بينت ذلك دراسة نُشرت قديمًا نوعًا ما، حيث ربطت بين الشمندر وتخفيف الالتهاب لدى مرضى خشونة المفاصل. يخفض الضغط يحتوي الشمندر على النترات، هذه المادة تتحول في الجسم إلى أحادي أكسيد النيتروجين (Nitric oxide)، وهذا المركب (أحادي أكسيد النيتروجين) يعمل على توسيع الأوعية الدموية وارتخائها، وبالتالي يقل الضغط. كذلك فإنّ الشمندر غني بالبوتاسيوم، والبوتاسيوم يخفض الضغط أيضًا. يحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية يُعتقد أنّ الشمندر يقلل فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبالتالي فهو يقلل أيضًا فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية، وهذا لسببين: يحتوي الشمندر على حمض الفوليك بنسبة مرتفعة كما ذكرنا؛ هذا الحمض مهم لصحة الخلايا بما فيها خلايا الأوعية الدموية. يحتوي الشمندر على النترات الذي يتحول إلى أول أكسيد النيتروجين الذي يقلل الضغط. يحسن الأداء الرياضي ربما سمعتِ عن الرياضيين الذين يتناولون الشمندر أو يشربون عصير الشمندر قبل الرياضة لتحسين أدائهم! هذا صحيح جدًا؛ فمركب أحادي أكسيد النيتروجين الذي يُوسع الأوعية الدموية؛ هو أيضًا يزيد التروية الدموية للعضلات. للحصول على أفضل النتائج يُوصى بتناول الشمندر قبل موعد الرياضة بـ 2-3 ساعات تقريبًا. الشمندر غني بالألياف، وكما نعرف فإنّ الألياف مفيدة جدًا لصحة الجهاز الهضمي، بما في ذلك أنها تقلل الإمساك. كما وُجد أنّ الشمندر يعزز نمو البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، وهذا ينعكس إيجابًا على صحة الجهاز الهضمي.

أسباب وعوامل خطر ارتفاع الدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول الجيد.. وطرق السيطرة عليها
أسباب وعوامل خطر ارتفاع الدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول الجيد.. وطرق السيطرة عليها

أخبارنا

timeمنذ 20 ساعات

  • أخبارنا

أسباب وعوامل خطر ارتفاع الدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول الجيد.. وطرق السيطرة عليها

يشكل ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم، إلى جانب انخفاض مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة (الكوليسترول الجيد)، خطراً كبيراً على صحة القلب والأوعية الدموية، إذ ترتبط هذه الحالة بزيادة احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، وأمراض القلب التاجية، والكبد الدهني غير الكحولي، وحتى التهاب البنكرياس الحاد. وبحسب تقرير موقع Medical News Today، تشمل الأسباب الشائعة لهذه الحالة: تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة. قلة النشاط البدني. الإفراط في شرب الكحول. أمراض الكلى. داء السكري. اضطرابات الغدة الدرقية. زيادة الوزن أو السمنة. أما الأسباب الرئيسية، فجميعها مرتبطة بنمط الحياة وقابلة للتحكم، وهي: قلة النشاط البدني. الإفراط في شرب الكحول. السمنة. وللسيطرة على هذه الحالة وخفض مستويات الدهون الثلاثية مع رفع الكوليسترول الجيد، يوصي الخبراء بإجراء تعديلات في نمط الحياة، تشمل: اتباع نظام غذائي صحي غني بالأطعمة المفيدة للقلب. زيادة النشاط البدني وممارسة الرياضة بانتظام. فقدان الوزن الزائد والحفاظ على وزن صحي. إدارة مستويات التوتر. الإقلاع عن التدخين وتجنب التعرض للتدخين السلبي. هذه الإجراءات الوقائية، إلى جانب المتابعة الطبية المنتظمة، قد تساعد في تقليل المخاطر وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store