
فوائد الشمندر للنساء
يحتوي الشمندر على العديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم، وهو قليل السعرات الحرارية في الوقت نفسه. إذ يوفر 100 غرام من الشمندر المسلوق 44 سعرة حرارية فقط، في حين يحتوي على حمض الفوليك، والبوتاسيوم، والمنغنيز، والنحاس، والمغنيسيوم، والحديد، وفيتامين ب6، وفيتامين سي.
مضاد للالتهاب
يحتوي الشمندر على مركب البيتالينز (Betalains)، وهذا المركب مضاد للالتهاب، لذلك يُعتقد أنّه قد يكون مضادًا للالتهاب في الجسم كله، وقد بينت ذلك دراسة نُشرت قديمًا نوعًا ما، حيث ربطت بين الشمندر وتخفيف الالتهاب لدى مرضى خشونة المفاصل.
يخفض الضغط
يحتوي الشمندر على النترات، هذه المادة تتحول في الجسم إلى أحادي أكسيد النيتروجين (Nitric oxide)، وهذا المركب (أحادي أكسيد النيتروجين) يعمل على توسيع الأوعية الدموية وارتخائها، وبالتالي يقل الضغط.
كذلك فإنّ الشمندر غني بالبوتاسيوم، والبوتاسيوم يخفض الضغط أيضًا.
يحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية
يُعتقد أنّ الشمندر يقلل فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبالتالي فهو يقلل أيضًا فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية، وهذا لسببين:
يحتوي الشمندر على حمض الفوليك بنسبة مرتفعة كما ذكرنا؛ هذا الحمض مهم لصحة الخلايا بما فيها خلايا الأوعية الدموية.
يحتوي الشمندر على النترات الذي يتحول إلى أول أكسيد النيتروجين الذي يقلل الضغط.
يحسن الأداء الرياضي
ربما سمعتِ عن الرياضيين الذين يتناولون الشمندر أو يشربون عصير الشمندر قبل الرياضة لتحسين أدائهم! هذا صحيح جدًا؛ فمركب أحادي أكسيد النيتروجين الذي يُوسع الأوعية الدموية؛ هو أيضًا يزيد التروية الدموية للعضلات.
للحصول على أفضل النتائج يُوصى بتناول الشمندر قبل موعد الرياضة بـ 2-3 ساعات تقريبًا.
الشمندر غني بالألياف، وكما نعرف فإنّ الألياف مفيدة جدًا لصحة الجهاز الهضمي، بما في ذلك أنها تقلل الإمساك. كما وُجد أنّ الشمندر يعزز نمو البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، وهذا ينعكس إيجابًا على صحة الجهاز الهضمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 5 ساعات
- بلبريس
فوائد الشمندر للنساء
بلبريس - شيماء الصغير يحتوي الشمندر على العديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم، وهو قليل السعرات الحرارية في الوقت نفسه. إذ يوفر 100 غرام من الشمندر المسلوق 44 سعرة حرارية فقط، في حين يحتوي على حمض الفوليك، والبوتاسيوم، والمنغنيز، والنحاس، والمغنيسيوم، والحديد، وفيتامين ب6، وفيتامين سي. مضاد للالتهاب يحتوي الشمندر على مركب البيتالينز (Betalains)، وهذا المركب مضاد للالتهاب، لذلك يُعتقد أنّه قد يكون مضادًا للالتهاب في الجسم كله، وقد بينت ذلك دراسة نُشرت قديمًا نوعًا ما، حيث ربطت بين الشمندر وتخفيف الالتهاب لدى مرضى خشونة المفاصل. يخفض الضغط يحتوي الشمندر على النترات، هذه المادة تتحول في الجسم إلى أحادي أكسيد النيتروجين (Nitric oxide)، وهذا المركب (أحادي أكسيد النيتروجين) يعمل على توسيع الأوعية الدموية وارتخائها، وبالتالي يقل الضغط. كذلك فإنّ الشمندر غني بالبوتاسيوم، والبوتاسيوم يخفض الضغط أيضًا. يحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية يُعتقد أنّ الشمندر يقلل فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبالتالي فهو يقلل أيضًا فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية، وهذا لسببين: يحتوي الشمندر على حمض الفوليك بنسبة مرتفعة كما ذكرنا؛ هذا الحمض مهم لصحة الخلايا بما فيها خلايا الأوعية الدموية. يحتوي الشمندر على النترات الذي يتحول إلى أول أكسيد النيتروجين الذي يقلل الضغط. يحسن الأداء الرياضي ربما سمعتِ عن الرياضيين الذين يتناولون الشمندر أو يشربون عصير الشمندر قبل الرياضة لتحسين أدائهم! هذا صحيح جدًا؛ فمركب أحادي أكسيد النيتروجين الذي يُوسع الأوعية الدموية؛ هو أيضًا يزيد التروية الدموية للعضلات. للحصول على أفضل النتائج يُوصى بتناول الشمندر قبل موعد الرياضة بـ 2-3 ساعات تقريبًا. الشمندر غني بالألياف، وكما نعرف فإنّ الألياف مفيدة جدًا لصحة الجهاز الهضمي، بما في ذلك أنها تقلل الإمساك. كما وُجد أنّ الشمندر يعزز نمو البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، وهذا ينعكس إيجابًا على صحة الجهاز الهضمي.


المغرب اليوم
منذ 2 أيام
- المغرب اليوم
7 فيتامينات ومعادن يجب فحصها عند تساقط شعر النساء
تُظهر مجموعة متزايدة من الأبحاث السريرية أن نقص الفيتامينات والمعادن المحددة يمكن أن يدفع بصيلات الشعر إلى مرحلة الراحة ويقصر دورات النمو ويحفز تساقطًا إضافيًا.ووفقًا لما نشرته صحيفة "Times of India"، إن الخبر السار هو أن العديد من حالات نقص الفيتامينات والمعادن يسهل فحصها، بل يسهل علاجها بالطعام أو المكملات الغذائية. خلصت مراجعة علمية، أجريت عام 2024 حول المغذيات الدقيقة والثعلبة، إلى أن تصحيح النقص الرئيسي يُعيد كثافة الشعر القابلة للقياس في غضون ثلاثة أشهر فقط لدى معظم النساء. تتوافق هذه النتائج مع تحديث لمجموعة ويل ميد الطبية، الذي عُدِّل آخر مرة في يوليو 2025، والذي يُشير إلى سبعة عناصر غذائية غالبًا ما ترتبط بتساقط شعر النساء، كما يلي: 1. فيتامين D يتداخل نقص فيتامين D مع الخلايا الكيراتينية التي تُكوّن جذع الشعرة، مما يُبطئ تكوين بصيلات الشعر الجديدة، ويترك المزيد من الشعر في مرحلة الخمول. إن انخفاض تعرض رؤوس النساء لأشعة الشمس لأسباب مختلفة ومتعددة يجعلهن أكثر عرضة لخطر تساقط الشعر. يُمكن تأكيد مستوى فيتامين D من خلال فحص دم بسيط؛ ويهدف العديد من أطباء الجلد إلى الوصول إلى مستوى 30 نانوغرام/مل على الأقل من فيتامين D. تشمل مصادر فيتامين D سمك السلمون ومنتجات الألبان المُدعّمة وصفار البيض، ولكن غالبًا ما تكون هناك حاجة إلى مُكمّلات غذائية تتراوح بين 1000 و2000 وحدة دولية يوميًا. يُنصح دائمًا بإعادة الفحص بعد ثلاثة أشهر لتجنب تجاوز الجرعة المُوصى بها. 2. البيوتين (فيتامين B7) يُحوّل البيوتين البروتين الغذائي إلى الكيراتين، وهو اللبنة الأساسية للشعر. يُعدّ نقصه نادرًا، إلا أنه يظهر لدى النساء اللواتي يعانين من اضطرابات امتصاص الأمعاء أو اللواتي يتبعن نظامًا غذائيًا صارمًا. تتراوح أعراضه بين ترقق الشعر وتكسر الأظافر وطفح جلدي أحمر متقشر حول الفم. يختبئ البيوتين في اللحوم العضوية والمكسرات والبذور والبطاطا الحلوة؛ وتُوفّر معظم الفيتامينات المتعددة كميةً كافيةً منه. يُؤثّر الإفراط في تناول المكملات الغذائية سلبًا على نتائج فحوصات الغدة الدرقية والقلب، لذا ينبغي مناقشة الجرعة مع الطبيب المعالج أولًا. 3. الحديد يُغذّي الحديد إنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي، توصيل الأكسجين إلى جذور الشعر. يرتبط انخفاض الفيريتين - وهو بروتين تخزين الحديد - ارتباطًا وثيقًا بنمط تساقط الشعر المعروف باسم تساقط الشعر الكربي. يمكن أن تشمل الأعراض الدوخة والتعب وشحوب الجفن الداخلي، بالإضافة إلى تساقط خصلات شعر إضافية على الوسادة. يوصى بتعزيز تناول الحديد من خلال الحرص على إضافة اللحوم الحمراء قليلة الدهون، أو العدس، أو الحبوب المدعمة بالحديد، للنظام الغذائي بالإضافة إلى تناول مصادر نباتية مع فيتامين C لتحسين الامتصاص. يمكن أن يُسبب تناول الحديد عن طريق الفم اضطرابًا في المعدة، لذا تُعدّ الأقراص بطيئة الإطلاق أو المحاليل الوريدية بدائل في الحالات المستعصية. 4. حمض الفوليك (فيتامين B9): يُحفّز حمض الفوليك تخليق الحمض النووي وتسريع عملية تجديد الخلايا، وكلاهما ضروريان لنشاط بصيلات الشعر. تُعاني النساء الحوامل ومن يتناولون أدوية مُعينة عادة للنوبات من نقص في مستوياته. بالإضافة إلى تساقط الشعر، يُسبب نقصه التعب وتقرحات الفم. تتصدر الخضراوات الداكنة والفاصوليا والحبوب المُدعّمة قائمة الأطعمة، بينما تُساعد مُكمّلات فيتامين B المُركّب قبل الولادة أو المُكمّلات الغذائية التقليدية على سدّ النقص. تعود مستويات الحديد إلى طبيعتها خلال ثمانية أسابيع من تناولها بانتظام في معظم الحالات. 5. فيتامين E بصفته مُضادًا قويًا للأكسدة، يحمي فيتامين E خلايا فروة الرأس من الإجهاد التأكسدي. تربط الأبحاث انخفاض مستوى فيتامين E في المصل بزيادة تكسّر الشعر وبطء نموّه. تشمل العلامات المُبكرة جفاف وتقصّف أطراف الشعر وبهتان بشرة فروة الرأس. تُوفر المكسرات والبذور وزيت جنين القمح والأفوكادو جرعات طبيعية، ولكن يجب الحذر من عدم تناول المكملات الغذائية أعلى من 400 وحدة دولية يوميًا لتجنب خطر النزيف. إن الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بفيتامين E يُعزز نمو الشعر بشكل صحي وحالة فروة الرأس مع مرور الوقت. 6. الزنك يدعم الزنك إصلاح الحمض النووي وتوازن الغدد الدهنية في فروة الرأس. يُضعف نقص الزنك جذع الشعرة وقد يدفع الجهاز المناعي لمهاجمة بصيلاتها. عند نقص الزنك، يُصاحب تساقط الشعر نزلات البرد المتكررة وضعف التئام الجروح وفقدان حاسة الشم. تُساعد اللحوم والمحار وبذور اليقطين والحمص، على الرغم من أن الأنظمة الغذائية النباتية عالية الفيتات يمكن أن تعيق الامتصاص. تُعيد أقراص غلوكونات الزنك قصيرة الأمد (10-15 ملغ) مستويات الزنك إلى طبيعتها، ولكن زيادة الزنك تُستنزف النحاس، لذا فإن الإشراف الطبي المُستمر أمر بالغ الأهمية. 7. فيتامين C يعزز فيتامين C إنتاج الكولاجين ويعزز امتصاص الحديد غير الهيمي. يؤدي عدم تناوله بشكل كافٍ إلى تقصف الشعر وإبطاء إصلاح الأضرار الدقيقة الناتجة عن التصفيف. تعتبر الحمضيات الطازجة والتوت والفلفل الحلو والبروكلي حلولًا سهلة؛ كما أن أقراص بجرعة 250-500 ملغ مناسبة.


العالم24
منذ 3 أيام
- العالم24
سر هرموني يكمن خلف ارتفاع ضغط دمك
توصلت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة هارفارد إلى أن هناك اضطرابًا هرمونيًا منتشرًا يُعد من الأسباب الخفية لارتفاع ضغط الدم، وغالبًا ما لا يُكتشف في الوقت المناسب، رغم ارتباطه بمخاطر صحية جسيمة. وأشارت الدراسة، التي نُشرت في مجلة 'Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism'، إلى أن ما يقرب من ثلث مرضى ضغط الدم المرتفع الذين يراجعون أطباء القلب، ونحو 14% ممن يزورون أطباء الرعاية الأولية، يعانون من 'فرط إفراز الألدوستيرون الأولي' — وهي حالة تؤدي إلى اختلال في توازن الصوديوم والبوتاسيوم وارتفاع ضغط الدم. ورغم شيوع هذه الحالة، فإنها كثيرًا ما تمر دون تشخيص، ما يؤدي إلى مضاعفات مثل تضخم عضلة القلب، أو السكتات الدماغية، أو اضطراب نظم القلب، بحسب ما أوضحته الدكتورة غايل أدلر، كبيرة الباحثين وأخصائية الغدد الصماء. وأكدت أدلر أن فحصًا بسيطًا للدم يمكنه الكشف عن هذا الخلل مبكرًا، ما يتيح فرصة لعلاج فعال قد يتضمن تناول أدوية معينة أو إجراء تدخل جراحي في بعض الحالات. وأوصى الفريق البحثي بضرورة فحص المؤشرات الهرمونية لدى أي شخص يُشخص بارتفاع ضغط الدم، إلى جانب اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم، والمحافظة على وزن صحي، ضمن خطة علاج شاملة تهدف للحد من المضاعفات طويلة الأمد.