logo
سر هرموني يكمن خلف ارتفاع ضغط دمك

سر هرموني يكمن خلف ارتفاع ضغط دمك

العالم24منذ 3 أيام
توصلت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة هارفارد إلى أن هناك اضطرابًا هرمونيًا منتشرًا يُعد من الأسباب الخفية لارتفاع ضغط الدم، وغالبًا ما لا يُكتشف في الوقت المناسب، رغم ارتباطه بمخاطر صحية جسيمة.
وأشارت الدراسة، التي نُشرت في مجلة 'Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism'، إلى أن ما يقرب من ثلث مرضى ضغط الدم المرتفع الذين يراجعون أطباء القلب، ونحو 14% ممن يزورون أطباء الرعاية الأولية، يعانون من 'فرط إفراز الألدوستيرون الأولي' — وهي حالة تؤدي إلى اختلال في توازن الصوديوم والبوتاسيوم وارتفاع ضغط الدم.
ورغم شيوع هذه الحالة، فإنها كثيرًا ما تمر دون تشخيص، ما يؤدي إلى مضاعفات مثل تضخم عضلة القلب، أو السكتات الدماغية، أو اضطراب نظم القلب، بحسب ما أوضحته الدكتورة غايل أدلر، كبيرة الباحثين وأخصائية الغدد الصماء.
وأكدت أدلر أن فحصًا بسيطًا للدم يمكنه الكشف عن هذا الخلل مبكرًا، ما يتيح فرصة لعلاج فعال قد يتضمن تناول أدوية معينة أو إجراء تدخل جراحي في بعض الحالات.
وأوصى الفريق البحثي بضرورة فحص المؤشرات الهرمونية لدى أي شخص يُشخص بارتفاع ضغط الدم، إلى جانب اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم، والمحافظة على وزن صحي، ضمن خطة علاج شاملة تهدف للحد من المضاعفات طويلة الأمد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الهندية'.. كنز غذائي حُرم منه المغاربة
'الهندية'.. كنز غذائي حُرم منه المغاربة

الأيام

timeمنذ 7 ساعات

  • الأيام

'الهندية'.. كنز غذائي حُرم منه المغاربة

BBC يعتبر التين الشوكي، عن جدارة، كنزا نباتيا، لما يحتوي عليه من خصائص غذائية وعلاجية على السواء، وتكفي الإشارة إلى أن ثمرة التين الشوكي تتمتع بنشاط عالِ مضادٍ للأكسدة يعادل ضعفَي هذا النشاط في ثمار الكمثرى والتفاح والطماطم والموز، ويعزى ذلك إلى فيتامين سي ومركبات الفلافونويد والبيتالينات، وفقا لدراسة حديثة نشرتْها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). وأشارت الدراسة إلى أن اتباع نظام غذائي غنيّ بثمار التين الشوكي كفيلٌ بخفض نسبة احتمالات الإصابة بمرض الشريان التاجي وبعض أنواع السرطانات. وتساعد الألياف التي تحتوي عليها ثمار التين الشوكي في خفض الكوليسترول، كما يساعد تناوُل هذه الفاكهة بانتظام في تحسين أداء الصفائح الدموية. أمّا محتوى البوتاسيوم العالي ومحتوى الصوديوم المنخفض فيقدّمان فوائد غذائية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكُلى وارتفاع ضغط الدم، وفقاً لدراسة الفاو. 'غذاء متكامل يدعم الصحة العامة' منذ مئات السنين، وحتى الآن، يجري استخدام التين الشوكي في الطب التقليدي أو الشعبي لعلاج العديد من الأمراض، مثل السُكري والإسقربوط (مرض ينجم عن نقص فيتامين سي)، فضلاً عن استخدامه منذ القِدم في علاج حروق الشمس. واليوم، كشفت الأبحاث عن مزيد من الفوائد الصحية للتين الشوكي، الذي يمتلك خصائص تؤهله للعمل كـ مُطهّر للأمعاء وللكَبد والكلى والمثانة نظراً لخصائصه المدرّة للبول. وفي حديث لبي بي سي، قالت اختصاصية التغذية العلاجية مجد الخطيب، إن للتين الشوكي تأثيرات صحية مهمة على الجهاز الهضمي والقلب وحتى على الحالة النفسية. وأشارت الخطيب إلى أن وفرة الألياف الغذائية في ثمرة التين الشوكي قادرة على تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، إضافة إلى دورها في تعزيز البكتيريا النافعة. وتبرز هنا أهمية ما يُعرف بـ 'محور الأمعاء-الدماغ'، وهو الرابط بين صحة الجهاز الهضمي والمزاج؛ إذ تشير الدراسات إلى أن توازُن بكتيريا الأمعاء قد يُسهم في تحسين الحالة النفسية وتقليل التوتر. FAO ولفتت أخصائية التغذية مجد الخطيب إلى قُدرة التين الشوكي على ضبط مستويات سكر الدم لدى مرضى السُكري من النوع الثاني؛ 'فالألياف والبكتين الموجودة في لبّ الثمرة تُبطئ امتصاص السكريات، بينما تسهم مضادات الأكسدة في تحسين استجابة الجسم للإنسولين'، فضلاً عن مساعدة هذه المضادات في تقليل الالتهابات والتوتر والقلق. كما يساعد التين الشوكي في خفض الكوليسترول الضار وتحسين مرونة الأوعية الدموية، ما يجعله خياراً مناسباً للوقاية من أمراض القلب والشرايين، وفقاً للخطيب. وبفضل احتواء التين الشوكي على فيتامين سي والمعادن الأساسية، فإنه يعزّز عمل الجهاز المناعي ويساعد الجسم على مقاومة الالتهابات والأمراض المزمنة، ليؤكد بذلك مكانته كـ'غذاء متكامل يدعم الصحة العامة'. ولكنْ، رغم كل هذه الفوائد، تنصح أخصائية التغذية مجد الخطيب بالاعتدال في تناوُل ثمار التين الشوكي، وخصوصاً مرضى السكري ومَن يعانون انخفاضاً في ضغط الدم ومرضى القولون العصبي، مُفضّلة 'أن يكون ذلك ضمن نظام غذائي متوازن وتحت إشراف طبي عند الحاجة'. وينصح خبراء التغذية بتناول ثمار التين الشوكي بمعدّل ثمرتين اثنتين في اليوم مع شُرب كمية مناسبة من المياه. وتتمتع ثمرة التين الشوكي بثروة من العناصر المُغذية كالحديد والفوسفور والبوتاسيوم، فضلا عن مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات، ما يجعل التين الشوكي مفيداً في مقاومة عدد من الأمراض. كما تُستخدم مُستخلصات ألواح الصبار في علاج الصُداع وألم الأسنان والكدمات. الجذور التاريخية لنبات الصبار عُرف التين الشوكي ونبات الصبار بشكل عام كدواء منذ القِدم، لا سيما في أمريكا الوسطى وتحديدا المكسيك، حيث كان الصبار جزءا من ثقافة شعب الأزتيك الذي ازدهرت حضارته ما بين القرنَين الرابع عشر والسادس عشر للميلاد، وفقاً للمصادر التاريخية. وكان شِعار عَلَم الجيش الأزتيكي عبارة عن نسر يقف على نبات الصبار ويفترس ثعباناً، كما كانت عاصمة الأزتيك تُسمّى 'تينوتشتيتلان' (أو نبات الصبار فوق صخرة). Getty Images علم المكسيك وكان شعب الأزتيك في المكسيك يعرف التين الشوكي باسم 'تينوشتلي'. ولم يكن الأوروبيون حتى عام 1492 يعرفون التين الشوكي حتى قام الإسبان بغزو جزيرة هيسبانيولا (هايتي والدومينيكان حالياً) في البحر الكاريبي، وهناك قدّم إليهم السكان الأصليون ثمار التين التي كانوا يطلقون عليها اسم 'تون'، وفقا لدراسة الفاو. ونقل الإسبان نبات الصبّار إلى أوروبا لينتشر على طول ساحل المتوسط وشمال إفريقيا خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر. وخلال القرن الثامن عشر، انتشر الصبار في جنوب إفريقيا والهند والصين. وساعد على نجاح تلك الهجرة، تحمُّل نبات الصبار للرحلات الطويلة دون أن يفقد القدرة على التجذُّر (أو إنتاج جذور جديدة)، فضلاً عن قدرته الفائقة كنبات على التأقلم؛ حيث ينمو الصبار في جميع أنواع التربة، وبإمكان الصبار أن ينمو في درجة حرارة تتجاوز 40 مئوية. ولا يحتاج نبات الصبار إلى رعاية بشرية أو إلى تدخُّل كيمائي من أي نوع. لكنه يتأثر سلبياً بالملوحة العالية وغمْر المياه. استخدامات أخرى وإلى جانب استخدامه منذ القدم لعلاج أمراض وشفاء جروح، يدخل الصبار في صناعة العديد من مستحضرات التجميل كالكريمات المُرطّبة والصابون والشامبو وطلاء الشفاه؛ كما يدخل الصبار في صناعة الصمغ النباتي والأصباغ. وفي بعض المجتمعات، كما هي الحال في المسكيك وكاليفورنيا على سبيل المثال، تؤكل ألواح الصبار، حيث تُقطّع إلى شرائح وتؤكَل مُحمّصة أو مُتبّلة، أو حتى مُحمَّرة في الزُبد، ويضاف إليها الجُبن. كما يدخل الصبار في إنتاج الأعلاف للبهائم؛ حيث تحتوي ألواحه على نسبة مرتفعة من الكربوهيدرات والنشا والبيتاكاروتين. وثمة فائدة بيئية ، فقد شجعت دراسة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) على الاستزادة من زراعة الصبار، كجزء من استراتيجية للحدّ من تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي؛ ذلك أن مزارع الصبار تعمل كخزان للكربون في المناطق القاحلة وشبه القاحلة. وأخيرا، كان الصبار يستخدم قديما كنبات للزينة، كما استخدمه النبلاء الإسبان في حدائقهم، وهو للآن يستخدم كسياج لبعض البساتين حيث يساعد في صدّ الرياح والحماية بوجه عام. وربما تجدر الإشارة هنا إلى أن المغاربة حتى اليوم يعرفون الصبار باسم 'تابيا'، نِسبة إلى كلمة إسبانية تعني السياج. ورغم منافعه الكبيرة جدا، فإن المغاربة أصبحوا محرومين من 'الهندية' التي كانت توصف بـ'فاكهة الفقراء' غير أنه في ظل أسعارها المحلقة عاليا فإن هذا الإسم لم يعد يليق بها، بل ربما الأجدر تسميتها بـ'فاكهة الأغنياء' مادام سعر الحبة الواحدة يتراورح بين 5 و10 دراهم كما أنها تباع ببعض المناطق بـ50 درهم للكيلو غرام. ويكشف ارتفاع أسعار'فاكهة الفقراء'، عن تحديات أعمق تواجه المستهلك المغربي. فقد أصبحت هذه الفاكهة، التي كانت في السابق رمزا للوفرة والغذاء الميسور، خارج متناول شريحة واسعة من المواطنين. وخلال السنوات الأخيرة سجلت أسعار 'الكرموس' ارتفاعا كبيرا، أرجعه مهنيون إلى تعرض مساحات مهمة مخصصة لتلك الزراعة إلى الإتلاف بسبب انتشار فيروس الحشرة القرمزية، غير أن متتبعين يرون أن هناك العديد من العوامل التي أدت إلى الارتفاع الصاروخي لأسعار 'الزعبول'، من أهمها ضعف التفاعل الحكومي في مواجهة اندثار إنتاج 'الهندية'.

فوائد الشمندر للنساء
فوائد الشمندر للنساء

بلبريس

timeمنذ 19 ساعات

  • بلبريس

فوائد الشمندر للنساء

بلبريس - شيماء الصغير يحتوي الشمندر على العديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم، وهو قليل السعرات الحرارية في الوقت نفسه. إذ يوفر 100 غرام من الشمندر المسلوق 44 سعرة حرارية فقط، في حين يحتوي على حمض الفوليك، والبوتاسيوم، والمنغنيز، والنحاس، والمغنيسيوم، والحديد، وفيتامين ب6، وفيتامين سي. مضاد للالتهاب يحتوي الشمندر على مركب البيتالينز (Betalains)، وهذا المركب مضاد للالتهاب، لذلك يُعتقد أنّه قد يكون مضادًا للالتهاب في الجسم كله، وقد بينت ذلك دراسة نُشرت قديمًا نوعًا ما، حيث ربطت بين الشمندر وتخفيف الالتهاب لدى مرضى خشونة المفاصل. يخفض الضغط يحتوي الشمندر على النترات، هذه المادة تتحول في الجسم إلى أحادي أكسيد النيتروجين (Nitric oxide)، وهذا المركب (أحادي أكسيد النيتروجين) يعمل على توسيع الأوعية الدموية وارتخائها، وبالتالي يقل الضغط. كذلك فإنّ الشمندر غني بالبوتاسيوم، والبوتاسيوم يخفض الضغط أيضًا. يحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية يُعتقد أنّ الشمندر يقلل فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبالتالي فهو يقلل أيضًا فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية، وهذا لسببين: يحتوي الشمندر على حمض الفوليك بنسبة مرتفعة كما ذكرنا؛ هذا الحمض مهم لصحة الخلايا بما فيها خلايا الأوعية الدموية. يحتوي الشمندر على النترات الذي يتحول إلى أول أكسيد النيتروجين الذي يقلل الضغط. يحسن الأداء الرياضي ربما سمعتِ عن الرياضيين الذين يتناولون الشمندر أو يشربون عصير الشمندر قبل الرياضة لتحسين أدائهم! هذا صحيح جدًا؛ فمركب أحادي أكسيد النيتروجين الذي يُوسع الأوعية الدموية؛ هو أيضًا يزيد التروية الدموية للعضلات. للحصول على أفضل النتائج يُوصى بتناول الشمندر قبل موعد الرياضة بـ 2-3 ساعات تقريبًا. الشمندر غني بالألياف، وكما نعرف فإنّ الألياف مفيدة جدًا لصحة الجهاز الهضمي، بما في ذلك أنها تقلل الإمساك. كما وُجد أنّ الشمندر يعزز نمو البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، وهذا ينعكس إيجابًا على صحة الجهاز الهضمي.

5 تغييرات يومية بسيطة لخفض ضغط الدم المرتفع دون دواء
5 تغييرات يومية بسيطة لخفض ضغط الدم المرتفع دون دواء

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

5 تغييرات يومية بسيطة لخفض ضغط الدم المرتفع دون دواء

كشف الدكتور أمير خان، من هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، عن خمس خطوات يومية فعالة يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع، مؤكداً في فيديو نشره على تيك توك أن بعض هذه الخطوات بسيطة جداً ولا تتطلب مجهوداً كبيراً، لكنها قد تحدث فرقاً كبيراً في صحة القلب والأوعية الدموية. وأوضح خان أن الخطوة الأولى هي تقليل تناول الملح، إذ يجب ألا تتجاوز الكمية اليومية الموصى بها 6 غرامات (حوالي ملعقة صغيرة). ونصح بالابتعاد عن الأطعمة المالحة، واختيار المعلبات المحفوظة في الماء بدلًا من المحلول الملحي، وتجنب المكسرات المملحة. كما دعا إلى استبدال الملح في الطعام بأعشاب وتوابل مثل الفلفل. وشدد أيضاً على أهمية تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، الطماطم، الجزر، الكيوي، النكتارين، والسبانخ، لأن البوتاسيوم يساعد الجسم على التخلص من الصوديوم الزائد، مما يساهم في خفض ضغط الدم. ومع ذلك، نبّه مرضى الكلى إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل الإكثار من هذه الأطعمة. وأكد خان أن الحركة اليومية والحفاظ على وزن صحي عنصران أساسيان، موصياً بممارسة 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط البدني متوسط الشدة، أو 75 دقيقة من النشاط العالي الشدة، لدعم وظائف الجسم وتقليل ضغط الدم تدريجياً. كما دعا إلى الإقلاع عن التدخين، مشيراً إلى تحذيرات جمعية ضغط الدم في المملكة المتحدة التي تؤكد أن التدخين لا يرفع فقط ضغط الدم، بل يزيد أيضاً من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. واختتم الطبيب نصائحه بالتأكيد على أن اتباع هذه التغييرات الخمسة بانتظام، إلى جانب الالتزام بالعلاج الدوائي عند الحاجة، يمكن أن يُحسن بشكل كبير صحة القلب ويُقلل من خطر المضاعفات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store