
انتخاب المغرب بالتزكية لرئاسة الدورة الـ 68 للجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية
الخط : A- A+
إستمع للمقال
جرى، اليوم الأربعاء بفيينا، انتخاب المغرب بالتزكية لرئاسة الدورة الثامنة والستين للجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية (COPUOS)، وذلك بدعم بالإجماع من قبل المجموعة الإفريقية.
وفي هذا الصدد، سيتولى الرئاسة المغربية مدير المركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي، رفيق أكرم، الذي انتخب بدعم بالإجماع من قبل المجموعة الإفريقية على رأس أشغال هذه الدورة، التي ستتواصل إلى غاية 2 يوليوز المقبل.
إذ ستركز الرئاسة المغربية، خلال فترة ولايتها، على تقريب وجهات نظر مختلف الوفود من أجل تعزيز التوافق الضروري للمصادقة على التقرير النهائي لهذه الدورة.
إلى جانب ذلك، وبالموازاة مع أشغال اللجنة، ستنظم بعثة المغرب بفيينا، غدا الخميس، بشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA)، حدثا موازيا تحت شعار 'الاحتفاء بتطور قطاع الفضاء الإفريقي.. نحو قطاع فضائي عالمي مستدام وشامل'.
ويشار إلى أن هذا الحدث الموازي، الذي يرأسه السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بفيينا، عز الدين فرحان، يأتي كتعبير عن الاعتراف الجماعي بالدور الأساسي الذي يمكن أن تضطلع به إفريقيا في تطوير قطاع فضائي مستدام وشامل.
وسيعرف هذا الحدث، ولأول مرة، في إطار الحوار بين المجموعة الإفريقية وبعثة الاتحاد الأوروبي في فيينا، مشاركة تيديان واتارا، رئيس مجلس وكالة الفضاء الإفريقية، وسيسيليا دوناتي، المديرة العامة للتعاون الدولي لدى المفوضية الأوروبية، مع حضور سفيرة بوركينا فاسو، ميموناتا واتارا، رئيسة المجموعة الإفريقية في فيينا، وسفير الاتحاد الأوروبي، كارل هالرغارد، ومديرة التعاون الدولي بالمركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي، أمل العياشي، ومدير وكالة نيجيريا للبحث والتطوير الفضائي، ماثيو أولاميد أديبوجو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
منذ 2 ساعات
- يا بلادي
البحر الأبيض المتوسط على جدول أعمال المحادثات بين المغرب والاتحاد الأوروبي
أجرت المفوضة الأوروبية المكلفة بشؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا شويسا، يوم الأربعاء 25 يونيو، مكالمة هاتفية مع وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة. وفي تصريح نشرته عبر منصة X، أوضحت شويسا: «ناقشنا التزام المغرب ضمن الميثاق الجديد للبحر الأبيض المتوسط. نحن نتقاسم علاقة فريدة وهدفاً مشتركاً: تعميق شراكتنا»، ووصفت المغرب بأنه «شريك أساسي وموثوق للاتحاد الأوروبي»، مشيرة إلى نيتها «مواصلة هذا التبادل من خلال زيارة مرتقبة إلى المغرب». وكانت شويسا قد أجرت محادثة هاتفية سابقة مع بوريطة بتاريخ 17 دجنبر 2024، أكدت خلالها: «ناقشنا سبل تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في مختلف المجالات، بما يخدم النمو والازدهار المتبادل». وخلال جلسة مراجعة ترشيحها لمنصب المفوضة الأوروبية المكلفة بالبحر الأبيض المتوسط في 5 نونبر 2024، أعلنت المسؤولة الكرواتية عن نيتها اقتراح اتفاق مع المغرب بشأن مكافحة الهجرة غير النظامية. وقالت في هذا السياق: «لدينا علاقات جيدة مع المغرب. يمكنه مساعدتنا، ويمكننا مساعدته». تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي سبق أن أبرم شراكات مماثلة مع كل من تونس ومصر، في يونيو 2023 ومارس 2024 على التوالي، مقابل دعم مالي قدره 900 مليون يورو لتونس، و7.4 مليارات يورو لمصر.


المغرب اليوم
منذ 3 ساعات
- المغرب اليوم
جهود الوساطة تتسارع لوقف إطلاق النار في غزة وسط تصعيد عسكري دموي وتأكيد من حماس بعدم تسلم أي مقترحات رسمية حتى الآن
قال مسؤول كبير في حركة حماس إن الوسطاء الدوليين كثفوا اتصالاتهم في الساعات الأخيرة من أجل التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل يشمل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة إلا أن الحركة لم تتلقَ حتى الآن أي مقترح رسمي جديد من أي طرف في وقت يزداد فيه التصعيد الميداني وتتصاعد معه أعداد الضحايا من الجانبين. تأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن تحقيق ما وصفه بـ"تقدم كبير" في الجهود الرامية لتهدئة الأوضاع في غزة وأشار خلال مؤتمر صحفي في بروكسل إلى أن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف يعتقد أن التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل "وشيك للغاية" واعتبر ترمب أن الهجمات الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية لعبت دورًا كبيرًا في فتح المجال أمام تهدئة محتملة في قطاع غزة. وفي الوقت الذي تتحدث فيه واشنطن عن اقتراب اتفاق أكدت مصادر في حماس لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن الحركة لم تتلقَ أي عرض رسمي جديد حتى لحظة التصريح وأضافت أن الاتصالات مع الوسطاء في قطر ومصر لم تنقطع بل تكثفت في الأيام الأخيرة لكن لا توجد حتى الآن صيغة مقبولة تُعرض على الحركة للبدء في مناقشتها رسميًا . من جهته أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده تعمل إلى جانب القاهرة وواشنطن على إعادة إطلاق المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين خلال اليومين المقبلين مشيرًا إلى وجود رغبة حقيقية في التهدئة لكنه حذر من استغلال إسرائيل لوقف إطلاق النار مع إيران لتوسيع هجماتها ضد غزة. ميدانيًا تصاعدت وتيرة العنف بشكل لافت إذ أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أن الهجمات الإسرائيلية على القطاع الأربعاء أسفرت عن مقتل 45 فلسطينيًا على الأقل بينهم مسعفون ومتطوعون وأطفال فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل سبعة من جنوده في هجوم بعبوة ناسفة تبنته كتائب القسام الجناح العسكري لحماس واستهدف مركبة مدرعة جنوب قطاع غزة وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد إيفي ديفرين إن عبوة ناسفة تم زرعها في آلية عسكرية في خان يونس أدت إلى احتراقها بالكامل أثناء محاولة جنود تنفيذ مهمة عسكرية مشيرًا إلى أن مروحيات الإنقاذ وصلت بعد فوات الأوان ما أسفر عن مقتل جميع الجنود الذين كانوا على متنها ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحادث بأنه "يوم عصيب على شعب إسرائيل" فيما دعا عدد من المسؤولين داخل الحكومة الإسرائيلية إلى مراجعة استراتيجية الحرب مؤكدين أن الخسائر البشرية بين الجنود تضعف من جدوى استمرار العملية العسكرية على هذا النحو وفي بيان شديد اللهجة حذرت كتائب القسام من استمرار العدوان قائلة إن "جنائز وجثث جنود العدو ستصبح حدثًا دائمًا بإذن الله طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد شعبنا". في الجانب الإنساني تتفاقم الأزمة بشكل خطير إذ تُحذر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من كارثة غذائية وشيكة في قطاع غزة حيث لا تزال إسرائيل تفرض قيودًا صارمة على إدخال المساعدات الإنسانية منذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي رغم خفوت الحصار جزئيًا خلال الأسابيع الأخيرة بسبب ضغوط أمريكية ودولية. وتشير بيانات وزارة الصحة في غزة إلى أن أكثر من 549 فلسطينيًا قُتلوا وجرح ما يزيد عن 4 آلاف آخرين أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية التي توزعها منظمة "غزة الإنسانية" التي تعمل تحت إشراف أمريكي وبتمويل من واشنطن وتستخدم شركات أمنية خاصة لحماية مواقع التوزيع لكن الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية رفضت التعاون مع هذه المنظمة متهمة إياها بتسييس العمل الإنساني والتواطؤ مع أهداف عسكرية إسرائيلية كما عبّرت عن قلقها من وقوع قتلى مدنيين يوميًا قرب مراكز توزيع المساعدات التي تقع داخل مناطق عسكرية مغلقة. وقالت منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا إن سكان غزة يواجهون خطر الموت عطشًا وسط انهيار شبه تام لشبكات المياه وانعدام الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات التحلية مشيرة إلى أن "غزة على حافة جفاف من صنع الإنسان" إذ لم يعد يعمل سوى 40% من مرافق إنتاج مياه الشرب. وبينما رحب البعض في غزة بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران باعتباره خطوة لتخفيف الضغوط الإقليمية عبّر آخرون عن خشيتهم من أن تستغل إسرائيل هذه التهدئة لتحويل أنظارها مجددًا نحو القطاع وتوسيع حملتها العسكرية وقال نادر رمضان من سكان خان يونس "شعرنا أن كل شيء ازداد سوءًا القصف لم يتوقف والدمار في كل مكان والمساعدات شبه معدومة" وأضاف عادل أبو رضا "نذهب لجلب الطعام فنُقابل بالرصاص لا نعرف ماذا نفعل" في الأثناء جدد منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين دعوته للحكومة لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق لإعادتهم إلى منازلهم وقال في بيان إن "الحرب في غزة فقدت معناها وتُدار دون هدف واضح والجنود والرهائن يدفعون الثمن" ويُذكر أن إسرائيل تعتقد بوجود 49 رهينة لا يزالون في غزة بينهم 20 على الأقل يُعتقد أنهم أحياء بينما تُصر حماس على عدم بدء أي مفاوضات دون ضمانات تتعلق بوقف شامل للعدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات وفي ظل استمرار التصعيد العسكري وتدهور الأوضاع الإنسانية واستمرار ضبابية المشهد السياسي يبقى مصير اتفاق وقف إطلاق النار الجديد معلقًا بانتظار أن تترجم التصريحات والاتصالات إلى مقترحات ملموسة على طاولة التفاوض فحتى الآن ورغم الزخم الدبلوماسي والتصريحات الدولية لم تُقدم أي مبادرة رسمية تملك مقومات النجاح أو القبول لدى الأطراف المعنية.


المغرب اليوم
منذ 3 ساعات
- المغرب اليوم
الاتحاد الأوروبي يحسم موقفه من تهديدات ترمب الجمركية بين خيار التوصل إلى اتفاق سريع وتفادي التصعيد أو الدخول في مواجهة تجارية شاملة
يعتزم زعماء الاتحاد الأوروبي ، خلال اجتماع مرتقب في بروكسل، إبلاغ المفوضية الأوروبية بموقفهم النهائي بشأن كيفية التعامل مع أزمة الرسوم الجمركية التي تهدد العلاقات الاقتصادية بين التكتل والولايات المتحدة، وذلك بعد تهديدات متصاعدة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على واردات أوروبية، في حال عدم التوصل إلى اتفاق تجاري بحلول 9 يوليو المقبل. ووفقًا لمسؤولين ودبلوماسيين أوروبيين، فإن غالبية زعماء دول الاتحاد يميلون نحو إبرام اتفاق تجاري سريع مع واشنطن لتفادي تفاقم النزاع التجاري، مع الإبقاء على هامش المناورة لإعادة التوازن لاحقًا من خلال تدابير تعويضية. ويعتبر هذا الخيار الأكثر واقعية في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية الدولية والمخاوف من دخول مرحلة مواجهة شاملة قد تؤثر سلبًا على الاقتصاد الأوروبي. وفي المقابل، تتصاعد أصوات داخل التكتل تدعو إلى الرد بحزم في حال نفذت الإدارة الأميركية تهديداتها، حيث أعلن الاتحاد الأوروبي استعداده لفرض رسوم جمركية مضادة على منتجات أميركية، أبرزها طائرات شركة بوينج. وقال ستيفان سيجورني، رئيس قطاع الصناعة في الاتحاد الأوروبي، في تصريح لـ"بلومبرغ"، إن التكتل "سيكون مضطرًا لإعادة التوازن في بعض القطاعات الرئيسية إذا أصرت الولايات المتحدة على فرض صفقة غير متكافئة". ويجري تنسيق مكثف بين كبار المسؤولين التجاريين في بروكسل وواشنطن في محاولة لتفادي التصعيد، بعد قرار ترمب تأجيل فرض الرسوم الأولية بغرض إعطاء مساحة إضافية للمفاوضات. وتتحمل المفوضية الأوروبية مسؤولية التفاوض التجاري نيابة عن الدول الأعضاء، وهي تستعد لعرض خيارات متعددة أمام القادة الأوروبيين لاتخاذ القرار النهائي قبيل انقضاء المهلة الأميركية. في الوقت الراهن، تخضع صادرات الاتحاد الأوروبي لرسوم جمركية أميركية مرتفعة تصل إلى 50% على الصلب والألمنيوم، و25% على السيارات وقطع الغيار، و10% على غالبية السلع الأخرى. وتُهدد الإدارة الأميركية بمضاعفة هذه الرسوم ما لم يُبرم اتفاق شامل قريبًا. وتشير تقديرات إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يفرض رسومًا جمركية على واردات أميركية بقيمة 21 مليار يورو، لكنه لم يُقرر بعد تفعيل هذه الخطوة، بانتظار ما ستُسفر عنه محادثات القمة. وتُناقش داخل أروقة التكتل أيضًا حزمة جديدة من الرسوم قد تصل إلى 95 مليار دولار، لكنها لا تزال محل جدل بين الدول الأعضاء. في إطار جهود إعادة التوازن للعلاقة التجارية، يبحث الاتحاد الأوروبي خيارات تتجاوز الرسوم الجمركية التقليدية، مثل فرض ضريبة على الإعلانات الرقمية، ما قد يوجه ضربة مباشرة لكبرى شركات التكنولوجيا الأميركية مثل: ألفابت (الشركة الأم لـ Google) ميتا أبل إكس (تويتر سابقًا) مايكروسوفت وتسعى هذه الخطوة لتقليص الفائض الأميركي في قطاع الخدمات الرقمية الذي يصب في مصلحة واشنطن، بينما يحتفظ الاتحاد الأوروبي بفائض تجاري في قطاع السلع. من الجدير بالذكر أن القادة الأوروبيين سيصلون إلى قمة بروكسل بعد مشاركتهم في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي عُقدت في لاهاي، والتي سادها جو من التوافق الأمني والسياسي، الأمر الذي يُضعف رغبة العديد منهم في الدخول بصدام اقتصادي مباشر مع واشنطن. وفي ضوء تلك المعطيات، ستتوجه المفوضية الأوروبية بسؤال صريح لقادة الدول: هل يفضلون اتفاقًا سريعًا غير متكافئ يمكن تعديله لاحقًا، أم تصعيدًا اقتصاديًا قد تكون له عواقب ثقيلة على الصناعات الأوروبية وأسواق التصدير؟ تبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل العلاقات التجارية بين الضفتين، في ظل ضغوط سياسية واقتصادية داخلية وخارجية على قادة الاتحاد الأوروبي، بينما يبقى ترمب متمسكًا بخياراته التصعيدية ما لم يحصل على اتفاق "عادل" من وجهة نظره. ومع اقتراب 9 يوليو، تبدو بروكسل أمام اختبار حقيقي بين الواقعية السياسية والكرامة الاقتصادية.