logo
ضمن مراجعة دفاعية شاملة.. بريطانيا تعتزم بناء 6 مصانع أسلحة جديدة

ضمن مراجعة دفاعية شاملة.. بريطانيا تعتزم بناء 6 مصانع أسلحة جديدة

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام

إنجلترا-رويترز
أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، أنها ستبني ستة مصانع جديدة على الأقل لإنتاج الأسلحة والمتفجرات، في إطار مراجعة شاملة لقدراتها الدفاعية.
وسيُدرج هذا الاستثمار، الذي تبلغ قيمته 1.5 مليار جنيه إسترليني (2.0 مليار دولار)، ضمن المراجعة الدفاعية الاستراتيجية، وهي خطة عشرية للمعدات والخدمات العسكرية. ومن المتوقع نشر المراجعة الدفاعية الاستراتيجية يوم الاثنين.
وأضافت وزارة الدفاع أنها تعتزم شراء ما يصل إلى 7000 سلاح بعيد المدى مصنّع في بريطانيا. وقالت الوزارة إن هذه الإجراءات ستوفر حوالي 1800 فرصة عمل.
وقال وزير الدفاع جون هيلي في بيان: 'الدروس المستفادة من غزو (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين غير القانوني لأوكرانيا تُظهر أن قوة الجيش لا تتحقق إلا بقدر قوة الصناعة التي تدعمه'.
وأضاف: 'نعزز القاعدة الصناعية للمملكة المتحدة لردع خصومنا بشكل أفضل، ولجعل المملكة المتحدة آمنة داخلياً وقوية خارجياً'. وأعلنت وزارة الدفاع أن هذا الاستثمار الإضافي يعني أن بريطانيا ستنفق حوالي 6 مليارات جنيه إسترليني على الذخائر في إطار الدورة البرلمانية الحالية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب أوكرانيا.. تبادل جثث ومفاوضات بلا سلام
حرب أوكرانيا.. تبادل جثث ومفاوضات بلا سلام

البيان

timeمنذ 28 دقائق

  • البيان

حرب أوكرانيا.. تبادل جثث ومفاوضات بلا سلام

وقال أوميروف إن أوكرانيا اقترحت إجراء المزيد من المحادثات قبل نهاية يونيو، لكنها تعتقد أن اجتماعاً بين زيلينسكي وبوتين وحده كفيل بحل الكثير من القضايا الخلافية. وأشار أندريه يرماك مدير مكتب زيلينسكي إلى أن الوفد الأوكراني سلّم روسيا خلال المحادثات قائمة بأسماء الأطفال المرحّلين الذين تريد أوكرانيا إعادتهم إلى ديارهم.

اتفاق روسي أوكراني على تبادل أسرى جرحى وآلاف الجثث
اتفاق روسي أوكراني على تبادل أسرى جرحى وآلاف الجثث

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

اتفاق روسي أوكراني على تبادل أسرى جرحى وآلاف الجثث

اتفقت روسيا وأوكرانيا على تبادل أسرى جرحى وصغار السن، إضافة إلى جثث ستة آلاف جثة من كل جانب. وقال المفاوض الروسي إنهم اقترحوا هدنة جزئية لمدة ثلاثة أيام، واتهم الجانب الأوكراني بتضخيم عدد الأطفال الذين يزعم أن روسيا اختطفتهم. وقال مسؤولون أتراك إن الجولة الثانية من محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بعد ساعة واحدة فقط من بدئها في إسطنبول، أمس الاثنين، وأفاد المتحدث باسم الخارجية التركية أونجو كيجيلي بأن الجولة الثانية من مفاوضات وفدي روسيا وأوكرانيا في إسطنبول انتهت «ليس بشكل سلبي». وكان مصدر قد أخبر وكالة «نوفوستي» سابقاً أن المفاوضات استمرت لأكثر من ساعة، وأجرى الوفدان محادثاتهما باللغة الروسية. وأفاد كبير المفاوضين الروس، فلاديمير ميدينسكي، بأن بلاده اقترحت على أوكرانيا وقفاً جزئياً لإطلاق النار «ليومين أو ثلاثة» في مناطق معينة من الجبهة خلال محادثات إسطنبول، أمس الاثنين، بينما تُصر كييف على هدنة كاملة وغير مشروطة. كما أعلن أن موسكو وكييف اتفقتا على تنفيذ عملية تبادل أسرى جديدة كبيرة خلال المفاوضات في تركيا. وقال كبير المفاوضين الأوكرانيين وزير الدفاع رستم عمروف للصحفيين: «اتفقنا على تبادل أسرى الحرب المصابين بجروح خطِرة والمرضى، على أساس «الجميع مقابل الجميع». أما الفئة الثانية فتشمل الجنود الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً... كما اتفقنا على أن يعيد كل طرف 6000 جثة لجنود سقطوا في المعارك». وأضاف عمروف، أن موسكو سلمت أوكرانيا مسودة اتفاق السلام الخاصة بها، وأن كييف، التي أعدت نسختها الخاصة، ستراجع الوثيقة الروسية. وقال إن أوكرانيا اقترحت إجراء المزيد من المحادثات قبل نهاية يونيو/حزيران، لكنها تعتقد أن اجتماعاً بين الرئيسين فوولديمير زيلينسكي وفلاديمير بوتين وحده كفيل بحل العديد من القضايا الخلافية. وأشار أندريه يرماك مدير مكتب زيلينسكي إلى أن الوفد الأوكراني سلّم روسيا خلال محادثات، الاثنين، قائمة بأسماء الأطفال المرحّلين الذين تريد أوكرانيا إعادتهم إلى ديارهم، مؤكداً: «نحن نتحدث عن مئات الأطفال الذين رحلتهم روسيا بشكل غير قانوني، أو نقلتهم قسراً أو احتجزتهم في أراضٍ محتلة مؤقتاً». لكن رئيس وفد التفاوض الروسي، أكد أن الجانب الأوكراني يبالغ في إعداد من يسميهم الأطفال المختطفين، وأشار إلى أن نحو 200 طفل ممن وردت أسماؤهم موجودون في ألمانيا. وقال إن عدد الأطفال الذين آواهم الجيش الروسي لحمايتهم من القتال لا يزيد على 349 طفلاً، وليس 300 ألف كما تزعم كييف. وأعلن زيلينسكي، أن بلاده مستعدّة «لاتخاذ الخطوات الضرورية من أجل تحقيق السلام»، . وأشار خلال اجتماع مع قادة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا، إلى أنه إذا قوّضت روسيا محادثات إسطنبول ولم تسفر عن نتيجة، ستكون «هناك حاجة ماسة إلى فرض عقوبات جديدة» عليها. وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للوفدين الروسي والأوكراني اللذين أجريا المحادثات في قصر فخم مطل على مضيق البوسفور في إسطنبول: «أنظار العالم بأسره منصبة على التواصل هنا». وأضاف أن الهدف من الاجتماع هو تقييم شروط وقف إطلاق النار ومناقشة لقاء محتمل بين الرئيسين الروسي والأوكراني والنظر في فرص أخرى لتبادل الأسرى. كما أشاد فيدان بموقف الولايات المتحدة ورئيسها دونالد للدعم الذي يقدمه لعملية التسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا. (وكالات)

كارول نافروتسكي.. «بولندا والبولنديون قبل كل شيء»
كارول نافروتسكي.. «بولندا والبولنديون قبل كل شيء»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

كارول نافروتسكي.. «بولندا والبولنديون قبل كل شيء»

كتب المحرر السياسي: يقال إن التاريخ هو السياسة في الماضي، والسياسة هي التاريخ المعيش، يمكن اعتبار هذا القول ذا دلالة بالنسبة لشخصية الرئيس البولندي الجديد كارول نافروتسكي، والذي فاز للتو في الانتخابات الرئاسية شديدة التنافس، بحصوله على 50,89% من أصوات الناخبين على حساب عمدة العاصمة البولندية وارسو رافاو تشاسكوفسكي. وقد فاز بهذه الانتخابات تحت شعار «بولندا والبولنديون قبل كل شيء». الرئيس الجديد الذي ولد في مدينة غدانسك منذ اثنتين وأربعين سنة، تقلب في تجارب عدة من لاعب كرة قدم وملاكم في حلبات ضيقة إلى مقاعد الجامعة، حيث حصل على شهادة دكتوراه في التاريخ، أهلته لاحقاً للعمل في قطاع ذا صلة بالتخصص، سواء في متحف الحرب العالمية الثانية، أو معهد الذكرى الوطنية، وقد تولى إدارته بتعيين من البرلمان منذ حوالي أربع سنوات. وخلال قيادته لهذا المعهد جلب لنفسه الغضب الروسي الذي وصل إلى حد وضعه على قائمة المطلوبين على خلفية قيامة بالتخلص من رموز الجيش الأحمر السوفييتي في بلاده. على الرغم من عدم الرضا الروسي عن أفكاره وتصرفاته قبل أن يصبح رئيساً، إلا أن أفكار نافروتسكي لا تصب في صالح أوكرانيا كما تثير قلق الجناح الشرقي للاتحاد الأوروبي، فهو مع إعطاء الأولوية للمواطنين البولنديين على حساب ما يقدم من مساعدات سخية للاجئين الأوكرانيين في البلاد، كما أنه لا يؤيد انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، والأكثر من ذلك أنه يرى أن هناك نكراناً للجميل من قبل أوكرانيا، ويصف رئيسها فولوديمير زلينسكي بأوصاف صعبة. وهنا يتشابه مع المواقف الأمريكية في ظل ولاية الرئيس دونالد ترامب والتي تجلت في النقاش الحاد بين الرئيس الأمريكي ونائبه دي فانس من ناحية والرئيس الأوكراني من ناحية أخرى في البيت الأبيض. وتقول الأخبار إن هناك رضا من قبل ترامب عن الرئيس البولندي الجديد حتى قبل أن يتم انتخابه، ومن ثم فالترحيب به سيكون حاراً، كما أن هناك ترحيباً كبيراً من قبل إيطاليا، والمجر، حيث يحكم اليمين القومي، وهو ذات التيار الذي يعبر عنه الرئيس الجديد. في المقابل هناك تخوفات على صعيد الاتحاد الأوروبي من أن تنعكس قناعات نافروتسكي في ما يتعلق بالمصالح السيادية لبلاده من ناحية أولى ومن ناحية ثانية معارضته للكثير من التوجهات على صعيد الحريات الاجتماعية والتي تطالب بها المؤسسات الأوروبية. الرجل الذي درس الإدارة أيضاً إلى جانب التخصص في التاريخ، ومن ثم عمل في إدارة التعليم لسنوات في مسقط رأسه يدرك أن ما بعد الوصول إلى السلطة ليس كما كانت الحال قبلها، ومن ثم قد يضطر إلى الدخول في مواءمات من دون أن يعني ذلك تنازله عن قناعاته التي من الواضح أن حوالي نصف الشعب لا يرضى عنها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store