logo
العثور على سلالة جديدة من البكتيريا بمحطة الفضاء الصينية

العثور على سلالة جديدة من البكتيريا بمحطة الفضاء الصينية

رائج٢٦-٠٥-٢٠٢٥

أعلن باحثون صينيون عن اكتشاف نوع جديد وغير معروف سابقًا من الميكروبات، بعد تحليل عينات بيولوجية جُمعت من أسطح محطة "تيانجونغ" الفضائية، في خطوة تُعد الأولى من نوعها على متن هذه المحطة المدارية.
وحمل الميكروب اسم "Niallia tiangongensis"، وهو نوع من البكتيريا الهوائية، تم تحديده خلال دراسة أجريت على عينات جمعتها طاقم مهمة "شنتشو-15" المأهولة، التي عادت إلى الأرض في يونيو 2023.
وبحسب نتائج البحث التي نشرت بمارس الماضي في "المجلة الدولية لعلم الأحياء الدقيقة المنهجي والتطوري"، فإن هذا الاكتشاف يعد سابقة علمية لمحطة "تيانجونغ"، وهي منشأة فضائية صينية متعددة الوحدات تدور في مدار منخفض حول الأرض.
اقرأ أيضاً:
10 أشياء مذهلة تم العثور عليها في الفضاء.. تحمل أسرارا مهمة
وبيّنت الدراسة أن السلالة الجديدة تنتمي إلى جنس "النياليا"، وتصنف ضمن فصيلة العصيات الخلوية، وهي أقرب في بنيتها الوراثية إلى أنواع بكتيرية معروفة تعيش في التربة والبيئات الغنية بالنفايات العضوية على سطح الأرض، بعضها مرتبط بحالات عدوى أو تعفن الدم لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
واعتمد الباحثون في تصنيفهم على دراسة مورفولوجية دقيقة، إضافة إلى تحليل التسلسل الجيني والخصائص التطورية والوظائف الأيضية للميكروب. وكشفت الدراسة عن أن "Niallia tiangongensis" يمتلك صفات بروتينية مميزة، يُعتقد أنها تمثل آلية تكيف طوّرها للبقاء في ظروف الفضاء القاسية، مثل الإشعاع وانعدام الجاذبية.
وقد شارك في إعداد الورقة العلمية فريق بحثي من "مجموعة شنتشو للتكنولوجيا الحيوية الفضائية" بالتعاون مع "معهد بكين لهندسة أنظمة المركبات الفضائية"، في إنجاز يُسلّط الضوء على إمكانات البيئة الفضائية في إنتاج أشكال حياة دقيقة جديدة، ما قد يكون له تداعيات علمية وطبية مستقبلية.
اقرأ أيضاً:
متى ستنتهي الحياة على الأرض؟.. وكالة ناسا تجيب

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختبار ستارشيب ـ انتكاسة جديدة لمشروع إيلون ماسك الفضائي
اختبار ستارشيب ـ انتكاسة جديدة لمشروع إيلون ماسك الفضائي

رائج

timeمنذ 3 أيام

  • رائج

اختبار ستارشيب ـ انتكاسة جديدة لمشروع إيلون ماسك الفضائي

انطلق الصاروخ ستارشيب التابع لشركة سبيس إكس إلى الفضاء من تكساس أمس (الثلاثاء 27 مايو/ أيار 2025) لكنه خرج عن السيطرة في منتصف رحلته دون تحقيق بعض أهم أهداف الاختبار، مما أوجد عقبات هندسية جديدة لبرنامج صواريخ المريخ الذي يزداد تعثرا. والصاروخ الذي يبلغ ارتفاعه 122 مترا هو محور هدف رئيس سبيس إكس التنفيذي إيلون ماسك لإرسال البشر إلى المريخ، وانطلق من موقع الإطلاق التابع للشركة في ستاربيس بولاية تكساس، ليتجاوز مستوى ارتفاع محاولتين سابقتين باءتا بالفشل هذا العام. وفي أحدث عملية إطلاق، وهي مهمة الاختبار الكاملة التاسعة للمركبة ستارشيب منذ المحاولة الأولى في أبريل / نيسان 2023، انطلقت المركبة في المرحلة العليا إلى الفضاء فوق معزز سبق إطلاقه- وهو أول دليل على إمكان إعادة استخدام المعزز. لكن سبيس إكس فقدت الاتصال بالمعزز السفلي الذي يبلغ طوله نحو 71 مترا في أثناء هبوطه قبل أن يسقط في البحر، بدلا من الهبوط المتحكم فيه الذي خططت له الشركة. في هذه الأثناء، واصلت المركبة ستارشيب رحلتها في الفضاءخارج المدار، لكنها بدأت بالدوران على نحو لا يمكن السيطرة عليه بعد قرابة 30 دقيقة من بدء المهمة. وجاء هذا الدوران المفاجئ بعد أن ألغت سبيس إكس خطة لنشر ثمانية أقمار اصطناعية من نوع ستارلينك في الفضاء، إذ لم تعمل آلية الصاروخ مثلما هو مُصمم لها. وقال دان هوت، المذيع في شركة سبيس إكس، في بث مباشر للشركة "الأمر غير جيد فيما يبدو مع العديد من أهدافنا المدارية اليوم". وكان من المقرر أن يقدم ماسك إفادة عن طموحاته في استكشاف الفضاء في خطاب من ستاربيس عقب الرحلة التجريبية، والذي وصف بأنه عرض تقديمي مباشر عن "الطريق إلى حياة متعددة الكواكب". ولم يلق الخطاب حتى الآن. وفي منشور على إكس، تحدث ماسك عن إيقاف تشغيل محرك ستارشيب المقرر في الفضاء، وهي خطوة تحققت في رحلات تجريبية سابقة العام الماضي. وقال إن تسربا في خزان الوقود الرئيسي لستارشيب أدى إلى فقدان السيطرة عليها. وقال "هناك الكثير من البيانات الجيدة التي يجب مراجعتها. سيكون إيقاع الإطلاق للرحلات الثلاث التالية أسرع، بمعدل رحلة واحدة تقريبا كل ثلاثة إلى أربعة أسابيع". وقالت سبيس إكس إن نماذج ستارشيب التي حلقت هذا العام تحمل تحديثا كبيرا في التصميم عن النماذج الأولية السابقة، إذ يعمل آلاف الموظفين في الشركة على بناء صاروخ متعدد الأغراض قادر على وضع دفعات ضخمة من الأقمار الصناعية في الفضاء، ونقل البشر إلى القمر وفي النهاية نقل رواد الفضاء إلى المريخ. انتكاسات متكررة وتشير الانتكاسات الأخيرة إلى أن سبيس إكس تجد صعوبة للتغلب على مرحلة معقدة من تطوير مركبة ستارشيب التي تقدر بمليارات الدولارات. لكن ثقافة الشركة الهندسية مبنية على استراتيجية اختبار طيران تدفع المركبة الفضائية إلى نقطة الفشل، ثم تدخل التحسينات في محاولات تالية. شمل مسار ستارشيب المُخطط له أمس الثلاثاء مدارا شبه كامل حول الأرض لهبوط متحكم به في المحيط الهندي بهدف اختبار تصاميم جديدة لألواح الدرع الحرارية ولوحات معدلة لتوجيه عودتها المُشتعلة وهبوطها عبر الغلاف الجوي للأرض. لكن انهيارها المبكر، الذي ظهر ككرة نارية منطلقة شرقا فوق جنوب إفريقيا، يؤجل مرة أخرى أهداف ماسك في التطوير السريع لصاروخ من المتوقع أن يلعب دورا محوريًا في برنامج الفضاء الأمريكي. وتخطط ناسا لاستخدام الصاروخ لهبوط البشر على القمر في عام 2027، على الرغم من أن برنامج القمر هذا يواجه اضطرابات وسط نفوذ ماسك، الذي يركز على المريخ، على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. محاولات متجددة ومنحت الجهات التنظيمية الاتحادية سبيس إكس ترخيصا لأحدث محاولة تحليق للمركبة ستارشيب قبل أربعة أيام فقط، مما أنهى تحقيقا في حادث أدى إلى إيقاف ستارشيب لنحو شهرين. توقفت رحلتا الاختبار الأخيرتان في يناير كانون الثاني ومارس آذار بعد لحظات من انطلاقهما، إذ انفجرت المركبة إلى أجزاء في أثناء صعودها، مما أدى إلى تناثر الحطام فوق أجزاء من منطقة البحر الكاريبي وتعطيل عشرات الرحلات الجوية التجارية في المنطقة. ووسّعت إدارة الطيران الاتحادية مناطق خطر الحطام حول مسار الصعود لإطلاق اليوم الثلاثاء، وهو الرحلة التجريبية التاسعة الكاملة لمشروع ستارشيب. وقع الإخفاقان المتتاليان السابقان في مراحل مبكرة من رحلات الاختبار التي أنجزتها سبيس إكس بسهولة من قبل، مما تسبب في انتكاسة كبيرة لبرنامج سعى ماسك، رجل الأعمال الملياردير الذي أسس شركة الصواريخ عام 2002، إلى تسريعه هذا العام. وماسك أغنى رجل في العالم وداعم رئيسي لترامب، وهو متلهف لنجاح التجربة خاصة بعد تعهده في الأيام القليلة الماضية بإعادة تركيز اهتمامه على مشروعاته التجارية المتنوعة، بما في ذلك سبيس إكس، عقب انخراطه المضطرب في السياسة ومحاولاته تقليص البيروقراطية الحكومية. تحرير: خ.س

نوع قاتل من الفطريّات سوف ينتشر مع ارتفاع درجات الحرارة
نوع قاتل من الفطريّات سوف ينتشر مع ارتفاع درجات الحرارة

إيلي عربية

timeمنذ 3 أيام

  • إيلي عربية

نوع قاتل من الفطريّات سوف ينتشر مع ارتفاع درجات الحرارة

تتوقع دراسةٌ جديدةٌ أن تنتشر الفطريّات المُسببة للعدوى، والمسؤولة عن ملايين الوفيات سنويًا، بشكلٍ كبيرٍ إلى مناطق جديدة مع ارتفاع حرارة الكوكب. فرغم أنّ الفطريّات التي تنمو في بيئات مثل التربة والسماد والماء، تؤدهي دورًا مهمًّا في التوازن البيئيّ، إلّا أنّ تزثير بعضها قد يكون مدمّرًا لصحّة الإنسان، حيث إنّ العدوى الفطريّة تودي سنويًّا بحياة ما يُقَدَّر بـ 2.5 مليوم شخص، في إشارة إلى ارتفاع هذه الأعداد مع مرور الوقت. إنّ تلك التي تنبّأ العلماء بانتشارها، تدعى فطر الرشاشيات (Aspergillus)، وهو مجموعةٌ شائعةٌ من الفطريات موجودةٌ في جميع أنحاء العالم يُمكن أن تُسبب داء الرشاشيات، وهو مرضٌ يُهدد الحياة ويُصيب الرئتين بشكل رئيسي.وقد استخدم فريقٌ من العلماء من جامعة مانشستر المحاكاة الحاسوبية والتنبؤات لرسم خريطةٍ للانتشار المُحتمل في المُستقبل لها، وتوصّلوا إلى أنّ بعض أنواعها سوف يحقّق انتشارًا أوسع مع تفاقم أزمة المناخ، لتمتد إلى أجزاء جديدة من أمريكا الشمالية وأوروبا والصين وروسيا. وقال نورمان فان راين، أحد مؤلّفي الدراسة وباحث في تغير المناخ والأمراض المعدية بجامعة مانشستر: «لا تزال الفطريات محل بحث كافٍ نسبيًا مقارنةً بالفيروسات والطفيليات، لكن هذه الخرائط تُظهر أن مسببات الأمراض الفطرية ستؤثر على الأرجح على معظم مناطق العالم في المستقبل». ومن المتوقع أن تنتشر مسببات الأمراض الفطرية في أجزاء من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا وشمال آسيا بحلول عام 2100، حيث ستصبح بيئات أكثر ملاءمة لنمو الفطريات المسببة للعدوى، مثل الرشاشيات الصفراء (Apergillus flavus) والرشاشيات الدخانية (Aspergillus fumigatus). وفي الوقت نفسه، قد يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى ارتفاعها بشكل كبير بحيث لا تدعم نمو الفطريات في أجزاء من أمريكا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا، وفقًا لدراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة مانشستر.

الزهرة توأم الأرض.. كوكب نشط أم ميت؟
الزهرة توأم الأرض.. كوكب نشط أم ميت؟

رائج

timeمنذ 5 أيام

  • رائج

الزهرة توأم الأرض.. كوكب نشط أم ميت؟

الزهرة هي الكوكب المجاور للأرض وتعتبر "توأم" كوكبنا، لأن الكوكبين متشابهان في الحجم والكثافة والبنية الداخلية والجاذبية. ولكن الاختلاف الوحيد هو أن كوكب الزهرة تحول إلى ما يشبه "الجحيم" حيث تزيد حرارته عن 450 درجة مئوية، وكذلك يزيد الضغط فيه 90 مرة عن الضغط على الأرض، وفق صحيفة "فراكفورتر روندشاو" الألمانية. فرق كبير آخر يكمن فيما يُعرف بـ "الصفائح التكتونية". فبينما تتشكل الأرض وتتجدد بواسطة هذه الآلية، فإن جميع الفرضيات السابقة تشير إلى أن كوكب الزهرة كان غير نشط تكتونيا لعدة عصور. غير أن فريقاً من الباحثين بقيادة الدكتورة آنا غولشر من مركز الفضاء وجامعة برن السويسرية وبمساعدة بيانات جمعتها مركبة ماجلان الفضائية التابعة لوكالة ناسا عن كوكب الزهرة بين عامي 1990 و1994، توصل إلى وجود نشاط تكتوني بالقرب مما يعرف بـ" الإكليل". نشاط تكتوني على الزهرة؟ عند استكشاف كوكب الزهرة، ركز الباحثون في المقام الأول على بنية السطح الشائعة على كوكب الزهرة والتي تتخذ شكل أكاليل. يقول غايل كاسيولي، المؤلف الرئيسي للدراسة من مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا، نقلاً عن صحيفة "فراكفورتر روندشاو" الألمانية: "لا توجد أكاليل على الأرض اليوم، ولكنها ربما كانت موجودة عندما كان كوكبنا شابًا وقبل تطور الصفائح التكتونية". قام الباحثون بتحليل صور الرادار لسطح كوكب الزهرة ووجدوا مئات من الأكاليل غير المعروفة سابقًا. وقد تم التعرف حتى الآن على ما مجموعه 740 إكليلًا على كوكب الزهرة. ويبلغ قطر هذه الأكاليل في المتوسط ​​220 كيلومتراً. "لقد ركزنا على أكبر 75 إكليلًا لأنها الأكاليل الوحيدة التي تم تحليل بيانات الجاذبية فيها بشكل جيد بما يكفي لدراستها بالتفصيل"، كما توضح غولشر. وتبلغ قطر الأكاليل التي تمت دراستها ما بين 350 إلى 2500 كيلومتر. وتؤكد غولشر على أن: "الشيء الأكثر إثارة في دراستنا هو أننا نستطيع الآن القول إنه من المرجح أن تكون هناك عمليات نشطة مختلفة تؤدي إلى تكوين هذه الأكاليل وأن نفس العمليات ربما حدثت في وقت مبكر من تاريخ الأرض". ولإجراء المزيد من الدراسات حول هذه الأكاليل المختلفة، يحتاج الباحثون إلى بيانات ذات دقة أعلى. ومن الممكن أن ترسل ناسا مسبارين فضائيين من المقرر أن ينطلقا إلى كوكب الزهرة في أوائل ثلاثينيات هذا القرن. تحرير: عارف جابو

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store