
"يديعوت أحرونوت" عن مصدر أمني: الموساد عمل على نصب سلاح دقيق في الأراضي الإيرانية قبل بدء الهجوم
Aa
عاجل 24/7
10:37
"يديعوت أحرونوت" عن مصدر أمني: الموساد عمل على نصب سلاح دقيق في الأراضي الإيرانية قبل بدء الهجوم
10:31
شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران: ستتجنب أيضًا المجال الجوي لكل من إيران، العراق وإسرائيل في الوقت الحالي.
10:30
الأردن: اعترضت دفاعاتنا الجوية عَدَدًا مِنَ الصواريخ والمسيرات دخلت مجالنا اليوم
10:30
شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران: سَتُعَلَّق رحلات مجموعَتِنَا من وإلى طهران حتى إشعار آخر بسبب الوضع الراهن
10:29
وصول ذخائر القديسة تريزيا الى مطار بيروت الدولي وتستقبل في مبنى "الميدل ايست"
10:19
محلقة "اسرائيلية" القت قنبلة بقرب احد مراكب الصيد قرب شاطئ رأس الناقورة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 4 ساعات
- صوت بيروت
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط برتبة نقيب خلال معركة جنوب قطاع غزة
قُتل ضابط إسرائيلي برتبة نقيب وجرح عدد من الجنود في تفجير ومعركة بجنوب قطاع غزة عصر اليوم الاثنين، في حين سقط 56 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم، بينهم 38 من منتظري المساعدات. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن الرائد احتياط تال موفشوفيتس نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة 7086 لواء غولاني قُتل خلال معركة جنوب قطاع غزة. من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الضابط الإسرائيلي لقي حتفه جراء انفجار عبوة ناسفة داخل مبنى في خان يونس. وبذلك، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 869 ضابطا وجنديا، بينهم 426 قُتلوا منذ بدء الاجتياح البري للقطاع في 27 من الشهر ذاته. في حين بلغت حصيلة المصابين 5 آلاف و971 ضابطا وجنديا، ضمنهم ألفين و719 منذ الاجتياح البري للقطاع، وفقا لبيانات جيش الاحتلال الرسمية. وقبل ذلك أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مقاتليها فجروا منزلا تحصن به عدد من جنود الاحتلال بعبوات وأوقعوا قتلى وجرحى شرق عبسان الكبيرة بخان يونس جنوب القطاع. وقالت القسام -في بيانات متتالية على تليغرام- إن مقاتليها استهدفوا ناقلة جند إسرائيلية ودبابة من طراز 'ميركافا' بعبوة أرضية شديدة الانفجار، وعبوة العمل الفدائي شرقي مدينة جباليا شمالي القطاع. وكشفت القسام أن هذه العملية وقعت شرقي جباليا شمالي القطاع في العاشر من الشهر الجاري. وبعد يوم من تلك العملية، استهدف مقاتلو القسام دبابة 'ميركافا' ثانية بعبوة شديدة الانفجار في شارع السكة شرقي جباليا. كما أعلنت القسام أنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس (جنوبي القطاع). وأشارت إلى أن العملية نُفذت بالاشتراك مع مقاتلي سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– وأدت إلى إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح. وشملت العملية أيضا قنص جندي إسرائيلي في المكان ذاته ببندقية 'الغول' القسامية. مجازر جديدة يأتي ذلك في وقت قالت فيه مصادر بمستشفيات غزة إن 56 شهيدا سقط بنيران الاحتلال في القطاع منذ فجر اليوم الاثنين، بينهم 38 من منتظري المساعدات. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بقصف مدفعي وإطلاق نار من مسيرات منتظري المساعدات شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. وأكدت أن قوات الاحتلال قصفت أيضا حي الشجاعية وشارع السكة شرق مدينة غزة، ومنطقة المطاحن، جنوب شرقي دير البلح، وسط القطاع. وفي حصيلة جديدة لضحايا الاستهداف الإسرائيلي للساعين للحصول على مسعدات غذائية، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة أن 300 فلسطيني استُشهدوا وأصيب 2649، بينما لا يزال 9 في عداد المفقودين، منذ 27 مايو/أيار الماضي، خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء المعروفة بـ'الآلية الأميركية الإسرائيلية'. وأضاف أن هذه المراكز الأميركية الإسرائيلية 'مصايد موت' تستدرج الجوعى نحو الاستهداف المباشر، مشيرا إلى أن الاعتداءات وقعت في رفح جنوبا ووادي غزة وسط القطاع. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي، في تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية بما يُعرف بـ'مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية'، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من الأمم المتحدة. ويأتي ذلك، بينما تغلق إسرائيل منذ الثاني من مارس/آذار بشكل محكم معابر قطاع غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.


بيروت نيوز
منذ 5 ساعات
- بيروت نيوز
مزاعم السيطرة الجوية على طهران: تفكيك السردية الإسرائيلية
في أعقاب الضربات الإسرائيلية الأخيرة على الداخل الإيراني، تصدّرت رواية 'السيطرة الجوية' على طهران الخطاب الإعلامي الإسرائيلي، وسط حديث عن تحليق مقاتلات في عمق المجال الجوي الإيراني. غير أن هذه المزاعم، رغم انتشارها إعلامياً، تصطدم بجملة من الحقائق العسكرية والعملياتية التي تنفي حدوث اختراق جوي دائم أو مستقر. بحسب تحليل نشره موقع Breaking Defense، فإن المسافات الجغرافية الشاسعة بين القواعد الجوية الإسرائيلية والأهداف داخل إيران، إلى جانب محدودية قدرات التزود بالوقود جوّاً، تجعل من سيناريو السيطرة الجوية الكاملة غير واقعي. فبقاء المقاتلات الإسرائيلية في الأجواء الإيرانية لفترات طويلة، من دون دعم أميركي مباشر، يظل خارج إطار الممكن في الوقت الحالي. لكن العمليات التي نفذتها إسرائيل لم تعتمد فقط على التفوق الجوي، بل قامت على بنية أعمق وأشد تعقيداً، تمثلت في الاعتماد على شبكات ميدانية واستخباراتية داخل إيران. فقبل تنفيذ أي غارة، عمل عملاء من جهاز 'الموساد' على استهداف منظومات رادار ومحطات إطلاق صواريخ دفاعية، باستخدام طائرات مسيّرة وأسلحة خفيفة تم تهريبها إلى الداخل الإيراني. هذا الشق الداخلي أضعف منظومة الرصد والإنذار المبكر، ومهّد الطريق أمام الضربات الجوية من خارج الحدود. ورغم تركيز الرواية الإسرائيلية على ضرب مواقع ومنشآت عسكرية، إلا أن العملية شملت أيضاً استهدافاً مباشراً لقيادات وخبراء مرتبطين ببرامج الطائرات المسيّرة والصواريخ، إلى جانب شخصيات علمية أساسية في البنية التقنية الإيرانية، بعضها كان على ارتباط بملفات نووية حساسة. هذا النمط من الاغتيالات، وفق مصادر عسكرية مطلعة، لا يهدف فقط إلى إرباك القيادة العسكرية، بل يُقصد به تفريغ البنية التقنية التخصصية التي تقف خلف تطوير الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك المسيّرات والصواريخ البالستية. ووفق محللين، فإن الأثر التراكمي لمثل هذه الضربات يمتد إلى سنوات لاحقة، وقد يعيد جدولة مسار البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين. وبينما تحاول إسرائيل تثبيت صورة تفوّق جوي دائم أمام جمهورها وداعميها الغربيين، فإن طبيعة العمليات على الأرض تكشف عن حرب مركّبة، قوامها الاختراق الاستخباراتي العميق أكثر من الهيمنة العسكرية المباشرة. الحديث عن 'السيطرة الجوية' الإسرائيلية على إيران لا يستند إلى واقع عسكري ثابت، بقدر ما يستند إلى سردية سياسية وإعلامية. لكن في المقابل، ما جرى على الأرض يُشكّل تطوراً نوعياً في شكل المواجهة: هجوم متكامل استخدم الأرض والجو والمعلومة الأمنية، ونفّذ اغتيالات دقيقة لعلماء ومسؤولين عسكريين بارزين. المعركة القائمة اليوم لم تعد تندرج ضمن إطار التصعيد بين إيران واسرائيل، بل باتت دخولاً فعلياً في مواجهة مباشرة يستخدم فيه الطرفان أدوات ميدانية وتقنية لتوجيه ضربات فعلية داخل العمق، مع ما يحمله ذلك من مخاطر توسّع وغياب للضوابط.


الديار
منذ 8 ساعات
- الديار
ظهور تشكيلات مُقاومة جنوب سوريا يُربك «الحسابات الإسرائيلية»
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أنتجت «محطة» 8 كانون الأول المنصرم منذ يومها الأول، حالة انعطافية و بدرجة حادة تجاه الصراع مع «اسرائيل»، الفعل الذي ظل لعقود عمودا فقاريا للحياة السورية برمتها من أقصاها إلى أقصاها، بل ويصح توصيفه على أنه كان يمثل «القاموس»، الذي يرجع إليه في «تقييم» المفاهيم والمصطلحات والشعارات التي تطلقها الأحزاب والتيارات والأفراد، بغية تحديد «وطنيتها»، أو درجاتها التي كانت تتمايل تبعا لعلو أو انخفاض سقوف ذلك الثالوث. كانت الإنعطافة قد بدأت بتصريح لافت للرئيس أحمد الشرع في 19 كانون أول الماضي، جاء فيه «وجودنا في دمشق لا يعني تهديدا لأحد»، قبيل أن تتوالى التصريحات التي حملت مفردات لا يشوبها الغموض، حيال موقف الإدارة الجديدة التي أعلنت عن رغبتها في قيام سلام دائم مع دول الجوار دون استثناء، قبيل أن تذكر تقارير غربية أن الرئيس الشرع «وافق على انضمام بلاده إلى اتفاقات ابراهام»، الموقعة ما بين «اسرائيل» ودول خليجية عام 2020، إبان لقائه مع نظيره الأميركي في الرياض 14 أيار المنصرم. في أعقاب سقوط نظام الأسد ، أعلنت «تل أبيب» عن «انهيار اتفاقية فك الإشتباك 1974» الموقعة ما بينها وبين دمشق زمن الرئيس السابق حافظ الأسد، والفعل جاء تمهيدا لتوغل بري راح يتمدد بشكل شبه يومي. وفي غضون أيام سيطر الجيش «الإسرائيلي» على «المنطقة العازلة»، كما استكمل احتلال جبل الشيخ، الذي يبعد عن قلب دمشق نحو 40 كم. وفي الثلث الأول من شهر كانون الثاني سيطر أيضا على «التلول الحمر»، لتبلغ المساحة المحتلة حوالي 600 كيلومتر مربع، أي نحو 1 % من مساحة البلاد، قبيل أن تتقدم قواته باتجاه بلدات جملة والشجرة وصيدا بريف درعا الغربي. في البداية وصف رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو الفعل بأنه «إجراء مؤقت وذي طبيعة دفاعية»، لكن يسرائيل كاتس وزير دفاعه، قال انه في نهاية شهر كانون الثاني، قواته «ستبقى في المنطقة الآمنة لفترة غير محدودة». والمؤكد هو أن «تل أبيب» كانت تتحسب، تبعا لعوامل ومؤشرات عدة متراكمة لديها، أن فعلا من ذلك النوع لن يكون نزهة، وإذا كانت موازين القوى المختلة بشكل صارخ، هي التي دفعت بالقيادة السورية باتجاه ما ذهبت إليه، فإن موروثا تكتنزه الذات السورية في أعماقها، سوف يكون له «رأي» آخر. والشاهد هو أن ضابطا رفيعا في القيادة الشمالية لجيش الإحتلال كان قد قال لصحيفة «يديعوت أحرونوت» في 20 كانون ثاني، إنها «مسألة وقت فقط قبل أن نتعرض لهجوم مفاجئ مضاد للدبابات، أو قذائف هاون على قواتنا، سيقتل عدد من الجنود، وسيتحول كل شيئ إلى الأسوأ». لم يكد يمر شهر على سقوط نظام بشار الأسد، حتى أعلنت مجموعة أطلقت على نفسها اسم «جبهة تحرير الجنوب» عن بدء عملها لتحرير الجنوب السوري من الإحتلال. وفي بيانها الأول طالبت المجموعة «القوات الإسرائيلية بالإنسحاب من الأراضي السورية»، وأشارت في البيان عينه إلى أنها لن تقف عند حدود ذلك الفعل ( أي المطالبة فحسب)، بل ستعمل كل ما في وسعها من أجل تنفيذه. وفي 11 كانون ثاني قررت هذه الأخيرة تغيير اسمها لتعرف لاحقا ب «جبهة المقاومة الإسلامية - أولي البأس»، وبعيد أيام من هذا التاريخ الأخير، تبنى الكيان الجديد عددا من الإشتباكات كانت قد جرت في محيط درعا والقنيطرة. وفي الأول من شهر شباط صدر عنه بيانا تبنى من خلاله استهداف قوات الإحتلال ببلدة «طرنجة» في ريف القنيطرة، التي انسحب منها «الإسرائيليون» وفقا لما ورد في البيان سابق الذكر. وقد نشرت مجلة « نيوزويك» الأميركية، منتصف شهر شباط، تقريرا عن ذلك «التنظيم» قالت فيه أن هدفه هو «التصدي لإسرائيل» و لـ«محور الشر الأميركي»، كما نقل التقرير عن قيادات فيه نفي أي «ارتباط لهم بأي محور»، وأن أهدافهم تنحصر في «محاربة الإحتلالات الرابضة على الأراضي السورية». ومن المرجح أن التنظيم ليس له أي ارتباط خارجي فعلا ، وهو أقرب إلى حالة شعبية رافضة للإحتلال وممارساته، الأمر الذي يمكن الإستدلال عليه عبر أداؤه «المتواضع» الذي يؤكد عدم امتلاكه لجسم منظم، أو لهيكلية تنظيمية متطورة، لكن تلك الحالة قد تتطور، أو هي تشهد تنظيما أفضل، على وقع استمرار الإحتلال وممارساته. وما يمكن قوله في أسباب ولادة هذا «التنظيم»، هو أنها تتنوع بين الفردية والجماعية، وصورته لا تكاد تكون مكتملة، لكن تطورات الوضع المتسارع في سوريا قد تعجل باكتمالها. من جهة أخرى، قالت إذاعة الجيش «الإسرائيلي» يوم 4 حزيران الجاري إن «صاروخي غراد أطلقا من الأراضي السورية، وسقطا في منطقة مفتوحة بمرتفعات الجولان»، وقد تبنت تلك العملية مجموعة أطلقت على نفسها اسم «كتائب الشهيد محمد الضيف»، التي سبق وأن أعلنت عن ولادتها في بيانها المنشور على «تيلغرام» يوم 31 أيار المنصرم. كما جاء في البيان أنها « حركة ثورية تقاوم الإحتلال الإسرائيلي»، وأنها تأسست «وفاءا للدماء الطاهرة وامتدادا لطريق المقاومة المستمرة». ولعل الإسم الذي اتخذته الحركة، وكذلك اللكنة المستخدمة في بيانها التأسيسي، كافيان للتكهن بأنها ولدت من رحم الفصائل الفلسطينية التي توترت علاقاتها مع دمشق مؤخرا ، على خلفية مطالبة الأخيرة لها بتسليم سلاحها وتفكيك تنظيماتها، الأمر الذي يمكن أن يكون قد دفع بخلاياها للسير في هذا الإتجاه. لكن هذه الفرضية ليست الوحيدة، فالسلاح المستخدم في العملية هو صورايخ «غراد»، وهي روسية الصنع، كما إنها تحتاج إلى منصات لإطلاقها وإلى كوادر مدربة، وإذا كان ذلك لا ينفي إحتمال «النشأة» سابقة الذكر، انطلاقا من توافر كلا الشرطين عند تلك الفصائل، إلا أنه يفتح الباب أمام احتمالات أخرى من نوع أن تكون «النشأة» من رحم الفصائل الفلسطينية العاملة في لبنان، أو كما ارتأى مقربون من السلطة في دمشق، من رحم الفصائل العراقية التي لا تزال تتمتع ببعض «التمددات» في سوريا، وإن كان بشكل غير معلن، كما يرى الكثير من أولئك الذين قال البعض منهم : إن إشارة البيان الذي عبر فيه مقاتلو تلك الكتائب عن رغبتهم في أن يكونوا «رجال المرحلة»، وقدوتهم، هم «قادة المقاومة الأبطال» : الشيخ أحمد ياسين( مؤسس حركة حماس) وعبد العزيز الرنتيسي ( قائد حماس في غزة لحين استشهاده 2004 ) و محمد الضيف( القائد العام لعملية طوفان الأقصى الذي نعته الحركة أواخر شهر كانون ثاني الماضي) ، ليس إلا للتمويه أو ذر الرماد في العيون. أيا يكن الرحم الذي خرجت منه تلك الكتائب، فإن إرادة الحياة تقول بإن الأحتلال سوف يستولد المقاومة، ومنذ ظهور «اسرائيل» في المنطقة 1948 كانت هناك العشرات من الحركات التي حملت راية مقاومتها، منها ما اندثر بفعل فقدانه للزخم الإيدلوجي، ومنها من لا يزال أثره باق. والمؤكد أن ذلك الطريق لن يطول «العشب» على جانبيه لكثرة «العابرين». ومع احتدام الصراع الذي ارتقت «حماوته» مؤخرا إلى درجات عالية وغير مسبوقة، فإن «اسرائيل» قد تفقد سيطرتها الأمنية في ظل غياب مقاربة سياسية لملفات هذا الشرق المثقل بالكثير، وقد تصبح فكرة «الشرق الأوسط الجديد»، التي كان شيمون بيريز( رئيس الوزراء السابق) أول من أطلقها عبر كتاب له حمل نفس العنوان كان قد نشره العام 1992، ثم جرت محاولات تطبيقها بعيد هبوب رياح «الربيع العربي» عام 2011 فصاعدا في غير صالحها، لأن الفكرة أساسا لا تقوم على وجوب فرضها بقوة السلاح.