logo
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط برتبة نقيب خلال معركة جنوب قطاع غزة

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط برتبة نقيب خلال معركة جنوب قطاع غزة

صوت بيروتمنذ 9 ساعات

قُتل ضابط إسرائيلي برتبة نقيب وجرح عدد من الجنود في تفجير ومعركة بجنوب قطاع غزة عصر اليوم الاثنين، في حين سقط 56 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم، بينهم 38 من منتظري المساعدات.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن الرائد احتياط تال موفشوفيتس نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة 7086 لواء غولاني قُتل خلال معركة جنوب قطاع غزة.
من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الضابط الإسرائيلي لقي حتفه جراء انفجار عبوة ناسفة داخل مبنى في خان يونس.
وبذلك، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 869 ضابطا وجنديا، بينهم 426 قُتلوا منذ بدء الاجتياح البري للقطاع في 27 من الشهر ذاته. في حين بلغت حصيلة المصابين 5 آلاف و971 ضابطا وجنديا، ضمنهم ألفين و719 منذ الاجتياح البري للقطاع، وفقا لبيانات جيش الاحتلال الرسمية.
وقبل ذلك أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مقاتليها فجروا منزلا تحصن به عدد من جنود الاحتلال بعبوات وأوقعوا قتلى وجرحى شرق عبسان الكبيرة بخان يونس جنوب القطاع.
وقالت القسام -في بيانات متتالية على تليغرام- إن مقاتليها استهدفوا ناقلة جند إسرائيلية ودبابة من طراز 'ميركافا' بعبوة أرضية شديدة الانفجار، وعبوة العمل الفدائي شرقي مدينة جباليا شمالي القطاع.
وكشفت القسام أن هذه العملية وقعت شرقي جباليا شمالي القطاع في العاشر من الشهر الجاري.
وبعد يوم من تلك العملية، استهدف مقاتلو القسام دبابة 'ميركافا' ثانية بعبوة شديدة الانفجار في شارع السكة شرقي جباليا.
كما أعلنت القسام أنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس (جنوبي القطاع).
وأشارت إلى أن العملية نُفذت بالاشتراك مع مقاتلي سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– وأدت إلى إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وشملت العملية أيضا قنص جندي إسرائيلي في المكان ذاته ببندقية 'الغول' القسامية.
مجازر جديدة
يأتي ذلك في وقت قالت فيه مصادر بمستشفيات غزة إن 56 شهيدا سقط بنيران الاحتلال في القطاع منذ فجر اليوم الاثنين، بينهم 38 من منتظري المساعدات.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بقصف مدفعي وإطلاق نار من مسيرات منتظري المساعدات شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأكدت أن قوات الاحتلال قصفت أيضا حي الشجاعية وشارع السكة شرق مدينة غزة، ومنطقة المطاحن، جنوب شرقي دير البلح، وسط القطاع.
وفي حصيلة جديدة لضحايا الاستهداف الإسرائيلي للساعين للحصول على مسعدات غذائية، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة أن 300 فلسطيني استُشهدوا وأصيب 2649، بينما لا يزال 9 في عداد المفقودين، منذ 27 مايو/أيار الماضي، خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء المعروفة بـ'الآلية الأميركية الإسرائيلية'.
وأضاف أن هذه المراكز الأميركية الإسرائيلية 'مصايد موت' تستدرج الجوعى نحو الاستهداف المباشر، مشيرا إلى أن الاعتداءات وقعت في رفح جنوبا ووادي غزة وسط القطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي، في تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية بما يُعرف بـ'مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية'، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من الأمم المتحدة.
ويأتي ذلك، بينما تغلق إسرائيل منذ الثاني من مارس/آذار بشكل محكم معابر قطاع غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليونيفيل بين التجديد والإشكالات... الموقف اللبناني ثابت وإسرائيل وحيدة في معارضتها
اليونيفيل بين التجديد والإشكالات... الموقف اللبناني ثابت وإسرائيل وحيدة في معارضتها

المركزية

timeمنذ 4 ساعات

  • المركزية

اليونيفيل بين التجديد والإشكالات... الموقف اللبناني ثابت وإسرائيل وحيدة في معارضتها

مع سياق اقتراب موعد التصويت السنوي على تجديد مهمة قوات الطوارئ الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، جدد لبنان طلبه بتمديد ولايتها بالصيغة نفسها المعتمدة منذ عام 2006، أي من دون تعديل في حجم القوات ولا في طبيعة المهام المنوطة بها بموجب القرار الدولي 1701. هذا الموقف اللبناني يعكس رغبة واضحة في الحفاظ على الاستقرار في الجنوب، والتمسك بالتعاون القائم بين هذه القوات والجيش اللبناني الذي يضطلع بالدور السيادي في المنطقة. وعلى عكس ما يتم تداوله، فإن الموقف الأميركي من بقاء «اليونيفيل» في الجنوب لا يتسم بالعدائية أو السلبية كما يشاع. الولايات المتحدة، التي تشكل أكبر مساهم مالي في ميزانية الأمم المتحدة ومن ضمنها تمويل عمليات حفظ السلام كـ «اليونيفيل»، تنتهج موقفا نقديا مبدئيا تجاه جميع البعثات الأممية في العالم، وليس فقط في لبنان. وتعتبر واشنطن أن هذه المهام، على رغم تكلفتها العالية، لا تحقق غالبا النتائج المرجوة بالفعالية المطلوبة، وهي لذلك تدعو إلى إعادة النظر في أدائها، وزيادة فعاليتها، بما في ذلك منحها ما تسميه بـ «الأنياب» في مناطق عملها. وهذا الموقف لا يعني بالضرورة رفضها التمديد لـ«اليونيفيل»، بل حرصها على تحسين أداء القوات الدولية التي تساهم في تمويلها في شكل كبير. وفي مقابل هذا الموقف الأميركي، تحدثت معلومات لـ «الأنباء» عن ان «إسرائيل تبدو الطرف الوحيد الذي يعارض علنا وبشراسة استمرار مهمة «اليونيفيل»، بل تسعى للتخلص منها نهائيا. وتنظر إسرائيل بعين الريبة إلى وجود أي قوة دولية في الجنوب، وتعتبر أن دور «اليونيفيل» يشكل عائقا أمام حريتها في التحرك والاستهداف ضمن استراتيجية الردع التي تنتهجها في لبنان. ويكمن جوهر الموقف الإسرائيلي في العداء العميق تجاه الأمم المتحدة كمنظمة، وليس فقط تجاه قواتها العاملة في الجنوب. لذا تسعى إسرائيل إلى تعطيل تجديد المهمة، أو على الأقل إدخال تعديلات جوهرية تقلص من فاعلية عملها، أو تجعلها تصطدم أكثر مع البيئة المحلية والجيش اللبناني». وأكد مصدر لبناني رسمي لـ «الأنباء» إن «ما يطمئن هو أن 14 دولة من أصل 15 دولة من أعضاء مجلس الأمن تؤيد التمديد لـ «اليونيفيل» وفق الصيغة التي طلبها لبنان. الترقب الآن يتركز على الموقف الأميركي النهائي الذي يؤمل أن يكون إيجابيا أو على الأقل غير معطل، عبر التصويت مع القرار بعد إدخال تعديلات معينة أو الامتناع عن التصويت، بما يتيح صدوره بأكثرية واضحة». في المحصلة، فإن معركة التجديد لـ «اليونيفيل» لم تنته بعد، بل تتفاعل في كواليس التفاوض الديبلوماسي حيث تحاك التسويات والضمانات. ويبقى لبنان ثابتا على موقفه، مدعوما بغالبية دولية، فيما تقف إسرائيل وحيدة، متمسكة برغبة مزمنة في إنهاء وجود دولي طالما شكل رادعا نسبيا لاندفاعاتها العسكرية، وجسرا حيويا لأي تهدئة محتملة على جبهة الجنوب.

سفير إسرائيل في واشنطن: إسرائيل لا ترفض التفاوض حول الملف النووي الإيراني
سفير إسرائيل في واشنطن: إسرائيل لا ترفض التفاوض حول الملف النووي الإيراني

صدى البلد

timeمنذ 5 ساعات

  • صدى البلد

سفير إسرائيل في واشنطن: إسرائيل لا ترفض التفاوض حول الملف النووي الإيراني

أكّد سفير إسرائيل في واشنطن أن إسرائيل لا ترفض التفاوض حول الملف النووي الإيراني، لكن ذلك مشروط بتفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية القائمة. وقال إن الإشكالية لا تكمن في الجلوس على طاولة المفاوضات، بل في أن إيران تواصل برنامجها النووي، ما يجعل هذه المفاوضات دون نتائج ملموسة ما لم تأخذ طهران قراراً واقعياً ينهي قدراتها على تخصيب اليورانيوم وتعطل منشآتها النووية. وأضاف السفير أن إسرائيل تبغى "اتفاقاً" لكنه لن يُكتب بنجاح ما لم يُفكك البرنامج النووي الإيراني فعلياً وقد جاء ذلك في سياق تبرير الضربات الجوية المكثّفة التي شنّتها إسرائيل مؤخراً على منشآت نووية وعسكرية إيرانية، بهدف إحباط تمديد البرنامج وضرب بنى تحتية رئيسية، بحسب تقديرات إسرائيلية نشرت في وسائل إعلام غربية . الضربات التي شملت مواقع في طهران ونطنز وإصفهان أوقفت جزءاً من أنشطة تخصيب اليورانيوم وألحقت أضراراً كبيرة بالبنى التحتية، وفق تقارير وكالة الطاقة الذرية وأصداء نشرها ناشطون إيرانيون رسميون ورغم التأكيدات بأن الضربات نجحت في تعطيل المفاعلات وفرض سيطرة جوية مؤقتة، إلا أن مراقبين يجزمون بأن إسرائيل ليست قادرة بمفردها على القضاء نهائيًا على البرنامج النووي الإيراني الموقف الإسرائيلي جاء في ظل تصعيد عسكري غير مسبوق. فقد شنت إسرائيل ما عُرف بعملية "أسد الطلوع" (Operation Rising Lion) التي استهدفت قيادات عسكرية وعلماء نوويين إيرانيين، ما أدى إلى مقتل عدد من كبار القادة. وقد ردّت إيران بإطلاق موجات من الصواريخ وطائرات مسيّرة نحو إسرائيل، أسفرت عن إصابات وإضرار مادية، بما في ذلك مبنى تابع للسفارة الأميركية في تل أبيب . في ضوء هذا التصعيد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوته لسكان طهران إلى الإخلاء الفوري، مشيراً إلى أن الوقت المخصص لولاية 60 يوماً انتهى دون اتفاق، وأن إيران يجب أن تُمنح مزيداً من الأيام للاستجابة أو مواجهة عواقب عسكرية إضافية. وقلل ترامب من احتمال إرسال قوات أمريكية مباشرة، لكنه أبقى الباب مفتوحاً، وسعى لتأمين دعم شامل للضربات الإسرائيلية وتوفير مساعدات دفاعية، مثل اعتراض صواريخ إيرانية. في رد فعل دبلوماسي، تراجع جدول محادثات كان يقام في مسقط، فيما طرحت دول الخليج وسطاء لتهدئة الأوضاع واستئناف المفاوضات. وتقترح عُمان وقف التخصيب مقابل ضمانات من الأمم المتحدة وتسهيلات إنسانية، لكنها لن تُرفع العقوبات كلياً قبل ظهور أثر ملموس على الأرض من إيران.

ماكرون: انسحاب ترامب من قمة السبع "إيجابي" من أجل دفع وقف إطلاق النار
ماكرون: انسحاب ترامب من قمة السبع "إيجابي" من أجل دفع وقف إطلاق النار

صدى البلد

timeمنذ 7 ساعات

  • صدى البلد

ماكرون: انسحاب ترامب من قمة السبع "إيجابي" من أجل دفع وقف إطلاق النار

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قمة مجموعة السبع في كندا كان "خطوة إيجابية" في ظل الهدف المتمثل بالتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران وأضاف ماكرون أن ترامب أخطر زعماء دول السبع بأن هناك "مناقشات للوصول إلى وقف للنار"، مؤكداً أن هذه المفاوضات تنطوي على بوادر جدية للدفع نحو التهدئة. وعبر ماكرون عن قلقه إزاء استمرار الضربات الجوية التي تستهدف المدنيين في البلدين، داعياً إلى "وقف فوري للضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل"، واصفاً الهجوم جواً على مبانٍ مدنية بأنه "انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي"، ومطالباً بالتحقيق في مثل هذه الحوادث. واعتبر ماكرون أن الشركاء الأوروبيين مستعدون للمشاركة في "مفاوضات نووية جادة" مع إيران، شريطة التوصل أولاً إلى وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى أن باريس والأوروبيين لديهم النية للمساهمة في أي جهود دبلوماسية تبديها إيران أو الولايات المتحدة، وفقا لـ رويترز وأوضح الرئيس الفرنسي أن الأمريكيين عرضوا عقود اجتماع مباشر مع ممثلي طهران، لافتاً إلى أن هذه المبادرة لقيت ترحيباً، وشدد قائلاً: "الآن سنرى ما سيحدث"، في إشارة إلى المتابعة الدقيقة لردود طهران ومحددات جدول زمني محتمل لأي لقاء مباشر. جاءت تصريحات ماكرون خلال مشاركته في قمة G7 التي عقدت في كناناسكيس بكندا في منتصف يونيو 2025، حيث تصدّر الملف الأمني إقليمياً والعالمي جدول الأعمال، خاصة بعد تبادل الضربات القاتل بين إسرائيل وإيران قبل أيام. وشهدت القمة نقاشات شارك فيها قادة أوروبيون آخرون، أبرزهم المستشارة الألمانية وأمين عام الأمم المتحدة، دعا فيها إلى التوصل لإعلان مشترك يدعو إلى "توحيد جهود الوساطة" وتهدئة الاشتباك العسكري. كان ترامب قد غادر القمة قبل الموعد الرسمي للمشاركة في سلسلة لقاءات سياسية وتجارية، وقد استخدم خروجه كفرصة لتوجيه رسالة مباشرة: أن الولايات المتحدة تهتم أكثر بتحريك الأزمة الشرق-أوسطية من 'داخل' G7، لا "فقط" من منصة القمة. يرى مراقبون أن تصريحات ماكرون عكست تحوّلاً أوروبياً نحو تحذير علني من مغبة الانجرار نحو حرب واسعة، ونيّة في المشاركة بشكل أكثر فعالية في جسر الثقة بين إيران والولايات المتحدة. وبيّن على صعيد أوسع أن أوروبا لن تكتفي بدور المتفرج حيال الصراع النووي الإيراني، بل تسعى إلى تحوّل دبلوماسي يشمل تعاوناً تحت سقف التهدئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store