
أسعار الغاز في أوروبا تهبط مع ترقب قمة ترامب-بوتين
وانخفضت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الهولندية تسليم شهر سبتمبر بنسبة 2.65%، لتسجل 31.735 يورو لكل ميجاواط/ساعة، بعد أن لامست في وقت سابق أدنى مستوى منذ أوائل مايو.
وتراجعت الأسعار بأكثر من 10% منذ بداية الشهر الجاري. وعلى الرغم من أن عودة الإمدادات الروسية عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا تبدو غير مرجحة في المدى القريب، حتى مع التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، فإن أي تغيير في العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي قد يكون له تأثيرات كبيرة على الإمدادات العالمية.
وتشير تقديرات وكالة "بلومبرج" إلى أن طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال الروسي قد تصل إلى 50 مليون طن بحلول عام 2030 في حال رُفعت العقوبات، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 50% عن مستويات عام 2024، حيث تخضع حاليًا العديد من المشروعات الروسية للقيود الغربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
جنوب إفريقيا تتجه نحو الصين لتخفيف آثار الرسوم الأمريكية وتوسيع أسواق صادراتها
أ ش أ تسعى جنوب إفريقيا، التي تعد أكبر اقتصاد متطور في القارة السمراء، لاتخاذ خطوات تجارية لمواجهة تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وارداتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال التوجه إلى الصين لفتح آفاق تجارية جديدة. موضوعات مقترحة وتأتي هذه الخطوة بعد فرض إدارة ترامب رسوما جمركية بنسبة 30% على السلع الجنوب إفريقية إلى الولايات المتحدة، وهو ما يعد ضربة قوية عززت الحاجة الملحة لدى بريتوريا لتنويع وجهات صادراتها. وبحسب ما نقلته منصة "بزنس أفريكا"، كشف وزير الزراعة في جنوب إفريقيا جون ستينهايسن مؤخرا عن اتفاق تجاري جديد مع الصين بات على وشك الاكتمال، ليمنح بلاده شريان نجاة في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية مع أكبر شريك لها في الغرب. وبحسب الوزير، فإنه تم التوصل إلى بروتوكول الاتفاق خلال زيارته الأخيرة إلى بكين برفقة نائب رئيس جنوب إفريقيا بول ماشاتيله، مشيرا إلى أن الاتفاق سيغطي في مرحلته الأولى تصدير خمس فواكه تشمل البرقوق، الخوخ، النكتارين - نوع من الفاكهة قريب من الخوخ، المشمش، والبرقوق المجفف إلى الصين. وأضاف ستينهايسن في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "بعد زيارتنا الأخيرة للصين ولقائي مع الإدارة العامة للجمارك الصينية، حصلنا على البروتوكول الخاص بالفواكه"، لافتا إلى أن الاتفاق "يمهد الطريق لدخول الفواكه من جنوب إفريقيا إلى السوق الصينية". ويهدف الاتفاق إلى تمكين جنوب إفريقيا من الوصول إلى سوق الاستيراد الزراعي الضخم في الصين، ليس فقط للتخفيف من أثر الرسوم الأمريكية، بل أيضا لتعزيز حضورها في الاقتصاد الآسيوي الأوسع. يأتي ذلك، في تطور يمثل محطة مهمة في مساعي جنوب أفريقيا لإعادة صياغة علاقاتها التجارية، بما يوازن بين العلاقات التقليدية مع الغرب من جهة، وجاذبية الاقتصادات الصاعدة في الشرق من جهة أخرى، وفقا لـ"بزنس أفريكا". وحافظت بريتوريا لعقود على علاقات تجارية قوية مع الولايات المتحدة، مستفيدة من اتفاقيات مثل "أجوا"، التي منحتها وصولا تفضيليا إلى الأسواق الأمريكية، لكن قرار ترامب بفرض رسوم شاملة بنسبة 30% على السلع الجنوب إفريقية سرع من جهود البلاد للبحث عن أسواق بديلة، ما دفعها لتعميق انخراطها مع القوى الاقتصادية الصاعدة. وتتميز جنوب أفريقيا بمناخ معتدل ووديان خصبة تجعلها موردا رئيسيا لفواكه موسمية معاكسة لتلك في نصف الكرة الشمالي، فهي ثاني أكبر مصدر عالمي للحمضيات بعد إسبانيا، كما تصدر كميات كبيرة من التفاح والعنب، إلى جانب نمو متزايد في صادرات فواكه مثل الأفوكادو والتوت الأزرق. وفي عام 2024 ارتفعت صادرات الفواكه الطازجة من جنوب إفريقيا بنسبة 2.1% لتصل إلى 4.2 مليون طن، مواصلة نموا سنويا بمتوسط 3.7% على مدى عقد كامل. ومع اقترابها من إبرام اتفاق تجاري شامل مع الصين، تضع جنوب أفريقيا نفسها في موقع يتيح لها الاستفادة من أحد أكبر وأسرع أسواق الاستهلاك نموا في العالم، حيث يرى مراقبون أن البروتوكول الأولي المتعلق بالفواكه قد يشكل نقطة انطلاق لتوسيع نطاق التبادل التجاري ليشمل المعادن والمنتجات الصناعية والسلع ذات القيمة المضافة، وهو ما سيخفف من وطأة رسوم ترامب ويمنح جنوب إفريقيا قاعدة إيرادات أكثر تنوعا، تقلل من هشاشتها أمام القرارات التجارية الأحادية لأي شريك منفرد.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : أكسيوس: إدارة ترامب تصنف 533 شركة وكيان داخل أمريكا بناءً على ولائها للرئيس
السبت 16 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - أعدت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قائمة غير مسبوقة لتصنيف شركات أمريكية كبرى ومنظمات تجارية، بناءً على مستوى ولائها ودعمها لسياسات ترامب، وخاصة مشروعه التشريعى الضخم المسمى "مشروع القانون الكبير الجميل". وبحسب ما نقلته صحيفة "أكسيوس" الأمريكية، فإن القائمة التى تضم 533 كيانا بين شركات ومنظمات تجارية، تصنف مستويات الدعم إلى "قوي" و"متوسط" و"ضعيف"، استنادا إلى معايير تشمل البيانات الصحفية، والإعلانات، والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وحضور فعاليات البيت الأبيض، وغيرها من الأنشطة المرتبطة بالتشريع الضريبى والإنفاقى المحورى للرئيس . ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، دون الكشف عن هوياتها، أن القائمة تُستخدم كأداة لاتخاذ قرارات تتعلق بالطلبات المقدمة من الشركات إلى الإدارة الأمريكية، فى إطار سياسات "أمريكا أولاً" والنزعة الحمائية التى يتبناها ترامب. ومن بين الشركات التى حصلت على تقييمات إيجابية، شركة "دور داش" لتوصيل طلبات الطعام، وخطوط "يونايتد إيرلاينز" الجوية، وخطوط "دلتا إيرلاينز"، وشركة "أوبر" للنقل، وشركة "إيه تى آند تي" للاتصالات، وشركة "سيسكو" للحلول التكنولوجية، إضافة إلى "جمعية شركات الطيران الأمريكية" و"جمعية مصنعى الصلب". ووفقا لـ"أكسيوس"، لم تكشف المصادر عن أسماء الشركات التى حظيت بتصنيف منخفض، إلا أن شركات الطاقة النظيفة قد تكون من أبرز المتضررين نتيجة انتقادها لتقليص الحوافز الخضراء فى مشروع القانون . كما شهدت الأسابيع الأخيرة خلافات حادة بين ترامب وعدد من قيادات بورصة "وول ستريت"، إذ هاجم الرئيس الرئيس التنفيذى لشركة "جولدمان ساكس" ديفيد سولومون، ساخرا من هوايته السابقة فى مجال الـ"دى جيه"، قائلا إنه "ينبغى أن يركز على الموسيقى بدلا من إدارة مؤسسة مالية كبرى". كذلك دخل ترامب فى صدام مع مديرى "جى بى مورجان تشيس" و"بنك أوف أمريكا"، متهما المصارف برفض قبول أكثر من مليار دولار من الودائع، وردا على ذلك وقع ترامب أمرا تنفيذيا يمنع البنوك من التمييز ضد العملاء لأسباب سياسية، فى خطوة قد تزيد التوتر بين البيت الأبيض والقطاع المصرفي. ويسعى ترامب لتعزيز سيطرته على الشركات الأمريكية عبر إجراءات حمائية، تتضمن منح إعفاءات ضريبية للشركات التى تعيد الوظائف إلى الولايات المتحدة، وفرض رسوم جمركية على تلك التى تواصل إنتاجها فى الخارج. وسارعت شركات كبرى إلى إظهار ولائها، سواء من خلال تقديم حصص للحكومة الأمريكية أو عبر هدايا شخصية لترامب، حيث أعلنت شركة "إنفيديا" الأمريكية للتكنولوجيا الأسبوع الماضى تخصيص 15% من عائداتها فى الصين للحكومة الأمريكية، ضمن اتفاق يسمح باستئناف صادراتها إلى بكين، بعد أن فرض ترامب حظراً سابقاً على تصدير تقنيات الرقائق الذكية الخاصة بها إلى الصين. كما أعلن الرئيس التنفيذى لشركة "آبل" تيم كوك استثمار 100 مليار دولار فى التصنيع الأمريكي، بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على واردات الرقائق الأجنبية، وقدّم كوك لترامب لوحة زجاجية بقاعدة من الذهب عيار 24 قيراطا، ما ساهم فى إعفاء الشركة من الرسوم المقترحة.


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
أكسيوس: إدارة ترامب تصنف 533 شركة وكيان داخل أمريكا بناءً على ولائها للرئيس
أعدت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قائمة غير مسبوقة لتصنيف شركات أمريكية كبرى ومنظمات تجارية، بناءً على مستوى ولائها ودعمها لسياسات ترامب، وخاصة مشروعه التشريعى الضخم المسمى "مشروع القانون الكبير الجميل". وبحسب ما نقلته صحيفة "أكسيوس" الأمريكية، فإن القائمة التى تضم 533 كيانا بين شركات ومنظمات تجارية، تصنف مستويات الدعم إلى "قوي" و"متوسط" و"ضعيف"، استنادا إلى معايير تشمل البيانات الصحفية، والإعلانات، والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وحضور فعاليات البيت الأبيض، وغيرها من الأنشطة المرتبطة بالتشريع الضريبى والإنفاقى المحورى للرئيس . ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، دون الكشف عن هوياتها، أن القائمة تُستخدم كأداة لاتخاذ قرارات تتعلق بالطلبات المقدمة من الشركات إلى الإدارة الأمريكية، فى إطار سياسات "أمريكا أولاً" والنزعة الحمائية التى يتبناها ترامب. ومن بين الشركات التى حصلت على تقييمات إيجابية، شركة "دور داش" لتوصيل طلبات الطعام، وخطوط "يونايتد إيرلاينز" الجوية، وخطوط "دلتا إيرلاينز"، وشركة "أوبر" للنقل، وشركة "إيه تى آند تي" للاتصالات، وشركة "سيسكو" للحلول التكنولوجية، إضافة إلى "جمعية شركات الطيران الأمريكية" و"جمعية مصنعى الصلب". ووفقا لـ"أكسيوس"، لم تكشف المصادر عن أسماء الشركات التى حظيت بتصنيف منخفض، إلا أن شركات الطاقة النظيفة قد تكون من أبرز المتضررين نتيجة انتقادها لتقليص الحوافز الخضراء فى مشروع القانون . كما شهدت الأسابيع الأخيرة خلافات حادة بين ترامب وعدد من قيادات بورصة "وول ستريت"، إذ هاجم الرئيس الرئيس التنفيذى لشركة "جولدمان ساكس" ديفيد سولومون، ساخرا من هوايته السابقة فى مجال الـ"دى جيه"، قائلا إنه "ينبغى أن يركز على الموسيقى بدلا من إدارة مؤسسة مالية كبرى". كذلك دخل ترامب فى صدام مع مديرى "جى بى مورجان تشيس" و"بنك أوف أمريكا"، متهما المصارف برفض قبول أكثر من مليار دولار من الودائع، وردا على ذلك وقع ترامب أمرا تنفيذيا يمنع البنوك من التمييز ضد العملاء لأسباب سياسية، فى خطوة قد تزيد التوتر بين البيت الأبيض والقطاع المصرفي. ويسعى ترامب لتعزيز سيطرته على الشركات الأمريكية عبر إجراءات حمائية، تتضمن منح إعفاءات ضريبية للشركات التى تعيد الوظائف إلى الولايات المتحدة، وفرض رسوم جمركية على تلك التى تواصل إنتاجها فى الخارج. وسارعت شركات كبرى إلى إظهار ولائها، سواء من خلال تقديم حصص للحكومة الأمريكية أو عبر هدايا شخصية لترامب، حيث أعلنت شركة "إنفيديا" الأمريكية للتكنولوجيا الأسبوع الماضى تخصيص 15% من عائداتها فى الصين للحكومة الأمريكية، ضمن اتفاق يسمح باستئناف صادراتها إلى بكين، بعد أن فرض ترامب حظراً سابقاً على تصدير تقنيات الرقائق الذكية الخاصة بها إلى الصين. كما أعلن الرئيس التنفيذى لشركة "آبل" تيم كوك استثمار 100 مليار دولار فى التصنيع الأمريكي، بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على واردات الرقائق الأجنبية، وقدّم كوك لترامب لوحة زجاجية بقاعدة من الذهب عيار 24 قيراطا، ما ساهم فى إعفاء الشركة من الرسوم المقترحة.