
السلام بين سوريا وإسرائيل: تسريبات تكشف 'شرطا واحتمالين'
5 جويلية، 08:30
كشفت قناة 'i24NEWS' ، عن طرح سيناريوهين محتملين لاتفاق سلام 'تاريخي' بين سوريا وإسرائيل، وذلك استنادًا إلى ما وصفته بـ'مصدر سوري مقرّب من الرئيس السوري أحمد الشرع'.
ووفقًا للقناة، فإن المصدر شدد على أن 'الاتفاق لن يكون مجانيًا'، مشيرًا إلى أن دمشق 'ستطالب بالحصول على ما لا يقل عن ثلث مساحة هضبة الجولان المحتلة، كجزء أساسي من أي تفاهم سلام.
تفاصيل السيناريوهين المقترحين
وبحسب المصدر السوري، فإن 'السيناريو الأول' يقوم على تقسيم الجولان إلى ثلاثة أجزاء: تحتفظ إسرائيل بثلث المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية، وتعيد ثلثًا إلى السيادة السورية، على أن يُستأجر الثلث المتبقي من سوريا لصالح إسرائيل لمدة 25 عامًا.
أما 'السيناريو الثاني'، فيقضي بأن تحتفظ إسرائيل بثلثي مساحة الهضبة، وتعيد الثلث المتبقي إلى سوريا مع إمكانية ترتيبات تأجير مشابهة.
وفيما اعتُبر إشارة إلى تغير في الموقف الرسمي السوري، أفاد المصدر بأن الرئيس أحمد الشرع 'أبدى انفتاحًا غير مسبوق على التواصل مع الجانب الإسرائيلي'، وفتح قنوات اتصال مباشرة تتعلق بالتنسيق الأمني والعسكري في الجنوب السوري.
وأكد المصدر أن استعادة أي أجزاء من هضبة الجولان — بما في ذلك تلك التي استولت عليها إسرائيل بعد انهيار سلطة النظام السابق — تُعد ضرورية لكسب دعم الرأي العام السوري لأي اتفاق محتمل.
شرط الجولان لسلام مستدام
وبحسب المصدر، فإن استرجاع أجزاء من الجولان ليس فقط مطلبا تفاوضيا، بل شرط سياسي واجتماعي لضمان شرعية أي اتفاق سلام في الداخل السوري، مشيرًا إلى أن 'الرأي العام المحلي لن يتقبل خطوة كهذه دون مكاسب ملموسة في ملف السيادة على الأراضي'.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب السوري أو الإسرائيلي على هذه التسريبات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
منذ يوم واحد
- الصحفيين بصفاقس
السلام بين سوريا وإسرائيل: تسريبات تكشف 'شرطا واحتمالين'
السلام بين سوريا وإسرائيل: تسريبات تكشف 'شرطا واحتمالين' 5 جويلية، 08:30 كشفت قناة 'i24NEWS' ، عن طرح سيناريوهين محتملين لاتفاق سلام 'تاريخي' بين سوريا وإسرائيل، وذلك استنادًا إلى ما وصفته بـ'مصدر سوري مقرّب من الرئيس السوري أحمد الشرع'. ووفقًا للقناة، فإن المصدر شدد على أن 'الاتفاق لن يكون مجانيًا'، مشيرًا إلى أن دمشق 'ستطالب بالحصول على ما لا يقل عن ثلث مساحة هضبة الجولان المحتلة، كجزء أساسي من أي تفاهم سلام. تفاصيل السيناريوهين المقترحين وبحسب المصدر السوري، فإن 'السيناريو الأول' يقوم على تقسيم الجولان إلى ثلاثة أجزاء: تحتفظ إسرائيل بثلث المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية، وتعيد ثلثًا إلى السيادة السورية، على أن يُستأجر الثلث المتبقي من سوريا لصالح إسرائيل لمدة 25 عامًا. أما 'السيناريو الثاني'، فيقضي بأن تحتفظ إسرائيل بثلثي مساحة الهضبة، وتعيد الثلث المتبقي إلى سوريا مع إمكانية ترتيبات تأجير مشابهة. وفيما اعتُبر إشارة إلى تغير في الموقف الرسمي السوري، أفاد المصدر بأن الرئيس أحمد الشرع 'أبدى انفتاحًا غير مسبوق على التواصل مع الجانب الإسرائيلي'، وفتح قنوات اتصال مباشرة تتعلق بالتنسيق الأمني والعسكري في الجنوب السوري. وأكد المصدر أن استعادة أي أجزاء من هضبة الجولان — بما في ذلك تلك التي استولت عليها إسرائيل بعد انهيار سلطة النظام السابق — تُعد ضرورية لكسب دعم الرأي العام السوري لأي اتفاق محتمل. شرط الجولان لسلام مستدام وبحسب المصدر، فإن استرجاع أجزاء من الجولان ليس فقط مطلبا تفاوضيا، بل شرط سياسي واجتماعي لضمان شرعية أي اتفاق سلام في الداخل السوري، مشيرًا إلى أن 'الرأي العام المحلي لن يتقبل خطوة كهذه دون مكاسب ملموسة في ملف السيادة على الأراضي'. ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب السوري أو الإسرائيلي على هذه التسريبات.

تورس
منذ يوم واحد
- تورس
تنازل عن ثلثي الجولان المحتل : تفاصيل جديدة عن تطبيع الشرع مع الصهاينة !
تونس – الشروق نقلت قناة i24 NEWS الإسرائيلية، عن مصدر وصفته بالمقرّب من الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، أن دمشق تطالب بأن تسلّمها "إسرائيل" ما لا يقل عن ثلث مساحة هضبة الجولان المحتلة ، كشرط أساسي ضمن أي تسوية سياسية محتملة بين الطرفين، مؤكداً أنه "لا يوجد شيء اسمه السلام المجاني". وبحسب ما ...

منذ 3 أيام
للحديث بقية رفع العقوبات عن سوريا ...أية دلالات؟
العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها البيت الأبيض بأنها تهدف إلى دعم استقرار البلاد ومسارها نحو السلام، مع الإبقاء على عقوبات محددة تستهدف شخصيات وكيانات مرتبطة بالنظام السابق. وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، بياناً رسمياً واصفة الخطوة بأنها "تاريخية" وتُشكّل بداية جديدة للشعب السوري بعد سنوات من الحصار والقيود الاقتصادية. وأبرز ما جاء في البيان أن "الرئيس ترامب وقّع اليوم الأمر التنفيذي التاريخي الذي يُنهي العقوبات على سوريا، تمهيداً لمرحلة جديدة تُمنح فيها البلاد الفرصة للانطلاق نحو التعافي بعد نهاية نظام الأسد الوحشي". وكان ترامب قد التقى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع خلال زيارته الأخيرة للخليج ولوح خلالها بإلغاء العقوبات بطلب من قطر . يشار الى أن بعض العقوبات لا تزال بحاجة إلى إلغاء رسمي من قبل الكونغرس، خاصة تلك المفروضة منذ عام 1979 . وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد بدأت الشهر الماضي بتخفيف عدد من القيود، عبر إصدار توجيهات تتيح معاملات جديدة تشمل البنوك والطيران ومشاريع البنية التحتية. أما عن ردود الفعل المحلية فقد صدرت عن وزير الخارجية والمغتربين، أسعد الشيباني، الذي رحب بالقرار واصفاً اياه بأنه "نقطة تحول تاريخية" تمهّد الطريق لمرحلة جديدة من الازدهار والاستقرار، وتعزز انفتاح سوريا على المجتمع الدولي. يحمل هذا القرار دلالات عديدة فهو يعني انفتاح الإدارة الأمريكية على الحكومة السورية الجديدة والسماح لها بربط الاقتصاد السوري بالنظام التجاري العالمي كما يعطي القرار -الأول من نوعه منذ سنوات- دفعا لمسار إعادة الاعمار . ولعل الدلالة الأهم لهذا القرار هو انه يمهد لمرحلة جديدة من تزايد الدور الأمريكي في سوريا في خضم تعقد الأدوار الخارجية سواء التركية أو الروسية. ويأتي بعد متغيرات إقليمية متكاملة في سياق إعادة واشنطن ترتيب أدوارها وتموقعها في الشرق الأوسط ككل . ان بدء تعافي الاقتصاد السوري سيكون بداية لتعافي الشعب السوري من محنته الطويلة ولكن الأهم هو في كيفية استرداد السيادة على الأراضي السورية التي بات جزء هام منها تحت سيطرة جيش الاحتلال الصهيوني . وكيف ستحمي سوريا وحدتها الداخلية في خضم تناقضات أيديولوجية وتعدد المشاريع السياسية للفاعلين في الداخل وداعميهم الخارجيين وخطر تأجيج وتر الفتنة الطائفية بكل ما يحمله من مخاطر على أمن سوريا ومستقبلها.