logo
ترمب يعلن قصف 3 مواقع نووية في إيران

ترمب يعلن قصف 3 مواقع نووية في إيران

الحدثمنذ 4 ساعات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب شن هجوم على 3 مواقع نووية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان.
وكتب ترمب على منصة 'تروث سوشال' في الساعات الأولى من صباح الأحد: 'أكملنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان'.
وأضاف: 'جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني. تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي فوردو'.
وتابع: 'جميع الطائرات عادت بأمان إلى قواعدها. تهانينا لمحاربينا الأميركيين العظماء. لا توجد قوة عسكرية أخرى في العالم كان بإمكانها تنفيذ هذا'.
وختم قائلا موجها رسالة للشعب الإيراني: 'الآن هو وقت السلام. شكرا لاهتمامكم بهذا الأمر'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهجوم الأمريكي انكفاء إيراني أم تصعيد قادم
الهجوم الأمريكي انكفاء إيراني أم تصعيد قادم

مركز الروابط

timeمنذ 21 دقائق

  • مركز الروابط

الهجوم الأمريكي انكفاء إيراني أم تصعيد قادم

2025-06-22 Editor اياد العناز فجر يوم الثاني والعشرين من حزيران 2025 دخلت الولايات المتحدة الأمريكية الحرب المباشرة مع إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب أن القوات الجوية الأميركية نفذت هجومًا ناجحًا على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة فوردو ونطنز أصفهان باستخدام القاذفة الأميركية (بي-2 سبيريت) (B-2 Spirit) التي تمتلك مواصفات تقنية تجعلها الوحيدة تقريبًا القادرة على تنفيذ مثل هذه المهمة المعقدة. تمتاز (بي-2ل بقدرتها على حمل أسلحة ضخمة مثل القنابل الخارقة للتحصينات (جي بي يو-57) والأسلحة النووية، وذلك ما يجعلها عنصرًا أساسيا في عمليات الردع الإستراتيجي، ومن صفاتها أنها تتطلب مهام طويلة المدى بعيدًا عن قواعد الانطلاق وبتخف تام عن رادارات العدو، ولاتوجد سوى هذه القنبلة التي تتمكن من اختراق واستهداف منشآت نووية بعمق أرضي كبير مثل فوردو ونطنز النوويين. وتُعرف هذه القنبلة أيضا باسم القنبلة الخارقة للدروع الضخمة (إم أو بي)، وهي قنبلة تقليدية موجهة بدقة لتدمير الأهداف المدفونة والمحصنة على عمق كبير، مثل المنشآت والمخابئ تحت الأرض، وهي تزن نحو 13-14 طنا، ويبلغ طولها 6 أمتار. ويمكن الدلالة على أهمية منشأة فوردو وموقعها الذي يبعد مسافة 95 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طهران، وقد شُيدت داخل مجمع أنفاق تحت جبل يبعد حوالي 32 كيلومترا شمال شرق مدينة قُم، ويقدر أن عمق المنشأة عن سطح الأرض يصل إلى 80 أو 90 مترًا لحمايتها القنابل الخارقة للتحصينات، والمنشأة محاطة بطبقات من الصخور الجبلية الطبيعية والخرسانة المسلحة العالية الكثافة، مع جدران فولاذية أو دروع معدنية داخلية، وتصميم داخلي يمنع عنها تأثير الانفجارات. تتألف المنشأة بحسب بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من قاعتين مخصصتين لتخصيب اليورانيوم، وقد صممت لاستيعاب 16 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الغازي من طراز (آي آر-1) (IR-1)، موزعة بالتساوي بين وحدتين، بإجمالي يبلغ نحو 3 آلاف جهاز طرد مركزي. ان العملية العسكرية الأميركية قد أخرجت إيران من أهم سلاح للردع كانت تستخدمه عند أي محاولة لتعرض أمنها القومي وأراضيها للتهديد أو الاعتداء الخارجي، وعند أي مفاوضات وحوارات تتعلق بمشروعها السياسي الإقليمي وبرنامج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ودعمها للفصائل والمليشيات المسلحة المرتبطة بقيادة فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى أي محاولة لإيقاف عمليات تخصيب اليورانيوم وخزن الطرود المركزية الفاعلة وحيازة المواد الانشطارية الداخلة في صناعة القنبلة النووية. بعد مرور عشرة أيام عن بدأ الضربات الجوية والصاروخية بين إسرائيل وإيران تقدم الولايات المتحدة الأمريكية على عملية واسعة النطاق تساهم في معالجة حالة الاستنزاف القائم بين تل أبيب وطهران عبر استهداف تام ودقيق لاهم المشاريع العسكرية والأهداف الرئيسية في الميدان الإيراني، ولكي تعمل على إيقاف خطوات المشروع الإيراني في الشرق الأوسط والوطن العربي، وتنتقل به من عملية النفوذ والتمدد إلى الانكفاء الداخلي ومعالجة أزماته الاقتصادية والاجتماعية وإيجاد المنافذ الحيوية لكيفية الخروج من هذه المعركة وإمكانية الوصول لحلول سياسية. ان الاهداف والطموحات السياسية التي اقرتها القيادة العسكرية والأمنية الإيرانية وسعت لتحقيقها عبر أربعة عقود من الزمن منذ وصول الخميني إلى إيران في شباط 1979 ولحد الان، لم تستطع أن تستكمل جميع غايتها بل اصاب مشروعها السياسي التدهور والانهيار بسقوط نظام الأسد في سوريا وفقدانها للمربع الذهبي الذي كان يشكله تواجدها في الميدان السوري واطلالتها على سواحل البحر الأبيض المتوسط ثم ضياع وفقدان درة التاج الإيراني بغياب ومقتل قيادات حزب الله اللبناني، ورغم جميع الإمكانيات المادية والدعم التسليحي لفصائلها في عواصم الأقطار العربية ( سوريا واليمن ولبنان والعراق) وما عانته الشعوب الإيرانية من تحمل لهذه التكاليف الباهضة التي انعكست على حياتهم المعيشية ومستقبل أجيالهم، إلا أن القيادة الإيرانية اخفقت في تحقيق أهدافها وغايتها مع وجود المكتسبات التي نالتها في اوقات معينة وسنين ماضية. أن الطموح النووي الإيراني أصبح أكثر حضورًا الان وأن على إيران أن تدرك أنها سوف لا تتمكن من مواصلة طموحها النووي وستكون أمامها عواقب كبيرة من حيث المتابعة والملاحقة العسكرية من قبل الإدارة الأمريكية، وعليها أن تبادر إلى تغيير أفكارها ورؤيتها الميدانية وتبعد عن مفهوم ( تصدير الثورة) ومراجعة حساباتها السياسية والعسكرية اذا ما أرادت لنظامها البقاء وأن المستقبل لا يحتمل أي مغامرات ميدانية إضافية. وبهذا التطور الميداني انتقل القرار العسكري في سوح المواجهة من إسرائيل إلى القيادة المركزية الأميركية، وأن مستقبل النزاع ستمثله إرادة وتوجه ادارة الرئيس ترامب، بعد أن ساهمت في توجيه الضربات الجوية للمنشآت النووية الإيرانية، وسبقتها القوات الإسرائيلية في الحادي والعشرون من حزيران 2025 بقصف ميناء بندر عباس جنوب إيران ونجاحها في تدمير القواعد البحرية الإيرانية في مياه الخليج العربي وتامين الحماية للبوارج والمدمرات الأمريكية. ومن الممكن أن نرى تطور في مجال الاستهداف الإيراني وزيادة مساحة الأهداف داخل العمق الإسرائيلي مع إمكانية استهداف المصالح الأمريكية اذا ما سعت إيران لعدم الاستجابة للشروط والاملاءات الأمريكية. وحدة الدراسات الإيرانية مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجة

الحرس الثوري: التكنولوجيا النووية باقية.. وردنا على العدوان الأميركي مؤلم
الحرس الثوري: التكنولوجيا النووية باقية.. وردنا على العدوان الأميركي مؤلم

صحيفة سبق

timeمنذ 32 دقائق

  • صحيفة سبق

الحرس الثوري: التكنولوجيا النووية باقية.. وردنا على العدوان الأميركي مؤلم

أكد الحرس الثوري الإيراني أن الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران، لن تنجح في تدمير التكنولوجيا النووية الإيرانية، بل ستزيد من إصرار العلماء الشباب على مواصلة مسيرة التقدم، مشيراً إلى أن طهران "لن تُخيفها صواريخ واشنطن ولا ضجيج تل أبيب"، وفق تعبيره. وفي بيان رسمي، وصف الحرس الثوري الهجوم الأميركي بأنه "عدوان إرهابي وانتهاك سافر للقانون الدولي ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية"، متوعداً برد حاسم، وقال إن إيران بدأت تفعيل خيارات دفاعية تتجاوز ما وصفها بـ"الحسابات الوهمية لجبهة المعتدين". وأشار البيان إلى أن عمليات "الوعد الحق 3" لا تزال جارية، مؤكداً أن إسرائيل تلقت حتى الآن 20 موجة من الهجمات الدقيقة والعنيفة التي طالت البنية التحتية ومراكز استراتيجية، في إطار الرد الإيراني على التصعيد المستمر منذ 13 يونيو الجاري. وأضاف أن الهجوم الأميركي، الذي استهدف منشآت حيوية بينها موقع فوردو النووي، كشف عن الوجه الحقيقي لواشنطن وتجاهلها للمواثيق الدولية، مؤكداً أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفه بـ"عدوان ثلاثي الأبعاد" يستهدف سيادتها وبرنامجها السلمي. وتوعد البيان بردود "مؤسفة ومؤلمة" ستطال المعتدين، مشدداً على أن قدرات إيران النووية والعسكرية أصبحت عصية على التدمير الكامل، وأن ما وصفه بـ"التحالف الأميركي-الإسرائيلي" سيدفع ثمن "الاستفزازات التي تجاوزت الخطوط الحمراء".

أميركا استخدمتها في ضرب «فوردو»... ماذا نعرف عن قنبلة «جي بي يو - 57»؟
أميركا استخدمتها في ضرب «فوردو»... ماذا نعرف عن قنبلة «جي بي يو - 57»؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 37 دقائق

  • الشرق الأوسط

أميركا استخدمتها في ضرب «فوردو»... ماذا نعرف عن قنبلة «جي بي يو - 57»؟

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن الولايات المتحدة نفَّذت «هجوماً ناجحاً جداً» على 3 مواقع نووية في إيران، مضيفاً أن درة تاج البرنامج النووي الإيراني، «فوردو»، قد انتهت. وقال ترمب إن القوات الأميركية ضربت المواقع النووية الإيرانية الرئيسية الثلاثة، «نطنز»، و«أصفهان»، و«فوردو». وقال لشبكة «فوكس نيوز» إن القوات الأميركية أسقطت 6 قنابل خارقة للتحصينات على «فوردو»، واستهدفت «نطنز»، و«أصفهان» بعدد 30 صاروخ «توماهوك». وكتب ترمب على «تروث سوشيال»: «تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، (فوردو)». وأضاف: «انتهت فوردو». وكانت تقارير إخبارية قد أمس (السبت)، بتحرك قاذفات «بي-2»، التي يمكن تجهيزها لحمل قنابل ضخمة، يقول الخبراء إنها ضرورية لضرب موقع «فوردو» الموجود أسفل جبل في جنوب طهران. وقال مسؤول أميركي إن الجيش الأميركي استخدم قنابل «خارقة للتحصينات» في هجومه على منشأة «فوردو» الإيرانية لتخصيب الوقود النووي، التي بنيت في عمق جبل. وتحدَّث هذا المسؤول بشرط عدم الكشف عن هويته لوكالة «أسوشييتد برس». وتُستخدَم القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل، والمعروفة باسم «جي بي يو - 57» (الذخيرة الضخمة المخترقة) وزنها وقوتها الحركية الهائلة لاختراق الأرض ثم الانفجار. وكانت هجمات فجر اليوم (الأحد) هي المرة الأولى التي تُستخدَم فيها في القتال. وشاركت غواصات أميركية أيضاً في الهجمات على إيران، حيث أطلقت نحو 30 صاروخاً من طراز «توماهوك» للهجوم البري، وفقاً لمسؤول أميركي آخر، تحدَّث بشرط عدم الكشف عن هويته. ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن مسؤول إيراني تأكيده أن جزءاً من موقع «فوردو» تعرَّض لهجوم «بضربات جوية معادية». صورة وزعتها وزارة الدفاع الأميركية في 4 أبريل 2005، لقاذفة قنابل متعددة الأدوار من طراز «بي-2 سبيريت» تُجري عمليات تزود بالوقود جواً باستخدام طائرة «كيه سي - 135 ستراتوتانكر» فوق المحيط الهادئ (أ.ف.ب) كما نشرت وكالة «إرنا» الرسمية الإيرانية مقطع فيديو يظهر تصاعد الدخان من منشأة فوردو النووية الإيرانية. #Iran państwowa agencja prasowa IRNA publikuje nagranie dymu unoszącego się z uszkodzonego obiektu nuklearnego mówi, że dym wydobywa się z elektrowni jądrowej. CNN twierdzi, że film został nakręcony na autostradzie Teheran-Kom, około 13 km na zachód1/3 — Necroscope (@Necroscope_II) June 22, 2025 يُستخدَم مصطلح «القنبلة الخارقة للتحصينات» لوصف القنابل المُصمَّمة لاختراق أعماق الأرض قبل الانفجار وتُعَدّ قنبلة «جي بي يو - 57» الأميركية الخارقةُ للتحصينات ذات قدرة تدميرية هائلة، كما أنها تعدُّ السلاحَ الوحيد القادر على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المدفونة بعمق على غرار منشأة «فوردو» لتخصيب اليورانيوم جنوب طهران. و«جي بي يو - 57»، هي رأس حربي يزن 30 ألف رطل (13607 كيلوغرامات) قادر على اختراق 200 قدم (61 متراً) تحت الأرض قبل الانفجار، وهي غائبة عن ترسانة إسرائيل، التي قالت إن هدفها المعلن من هذه الحرب هو «منع إيران من صنع قنبلة نووية». تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية والمقدمة من شركة «ماكسار تكنولوجيز» نظرةً عامةً على محطة «فوردو» لتخصيب الوقود في إيران وطريق الوصول إليها (أ.ف.ب) وتقول وزارة الدفاع الأميركية إن قنبلة «جي بي يو - 57» - المعروفة أيضاً باسم «الذخيرة الضخمة الخارقة للتحصينات»، «مصمَّمة لاختراق حتى 200 قدم تحت الأرض قبل الانفجار»، مخترقةً الصخور والخرسانة. ويختلف ذلك عن الصواريخ أو القنابل التي تنفجر عادةً عند أو بالقرب من نقطة الاصطدام. كما تتمتّع «جي بي يو - 57»، التي يبلغ طولها 6.6 متر، بصاعقٍ خاص، وبدأ تصميمها أوائل الألفية الثانية، وطُلبت 20 وحدة من شركة «بوينغ» عام 2009. ويقول ماساو دالغرين، الباحث في شؤون الدفاع الصاروخي بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: «لهزيمة هذه الأهداف المدفونة عميقاً، يجب تصميم هذه الأسلحة بأغلفة فولاذية سميكة وصلبة لاختراق طبقات الصخور». وأضاف: «نحتاج إلى مادة متفجرة لا تنفجر على الفور تحت تلك الصدمة والضغط الكبيرَين». الطائرة الوحيدة القادرة على إسقاط «جي بي يو - 57» هي القاذفة الشبح الأميركية «B-2»، وقد نُشر بعض من هذه القاذفات في دييغو غارسيا - القاعدة البريطانية - الأميركية المشتركة بالمحيط الهندي. وبفضل مداها البعيد، تستطيع «B-2»، التي تنطلق من الولايات المتحدة «أن تطير إلى الشرق الأوسط لتنفيذ طلعات قصف... وقد حدث ذلك من قبل»، بحسب دالغرين. قاذفة «بي 2» الشبحية الأميركية خلال الاحتفالات بيوم الاستقلال في واشنطن عام 2020 (أ.ف.ب) وترتبط هذه القنبلة بقنبلة «GBU-43 Massive Ordnance Air Blast» المعروفة أحياناً باسم «أمّ القنابل». ويمكن إسقاط قنابل «MOP» متتابعة للحفر فعلياً حتى هدف يقع أعمق من 200 قدم. وبما أنّ طائرات القصف الاستراتيجي الأميركية الأكبر حجماً وحدها يمكنها إيصال مثل هذا السلاح الضخم إلى هدفه، فإن استخدام «MOP» لا يخلو من المخاطر. ستحتاج القاذفات الأميركية إلى سماءٍ صافية؛ ما يجعل التفوّق الجوي أمراً حاسماً. وأفادت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، بأن الغارات الإسرائيلية على موقع نووي إيراني آخر، (نطنز)، على موقع لأجهزة الطرد المركزي، لم تُسبِّب تلوثاً إلا في الموقع نفسه، وليس في المنطقة المحيطة به. إنفوغراف... الصواريخ الباليستية الإيرانية والقنبلة الأميركية «جي بي يو- 57» الخارقة للتحصينات «فوردو» التي قصفتها الولايات المتحدة بالقنابل الخارقة للتحصينات هي ثاني منشأة تخصيب نووي إيرانية بعد «نطنز»، منشأتها الرئيسية، وقد تعرَّضت بالفعل لغارات جوية إسرائيلية. وتقول «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» إنها تعتقد أن تلك الضربات كانت لها «تأثيرات مباشرة» على قاعات الطرد المركزي تحت الأرض في المنشأة، وفق تقرير لوكالة «أسوشييتد برس». ومنشأة «فوردو» أصغر من «نطنز»، وهي مبنية على سفح جبل بالقرب من مدينة قم، على بعد نحو 60 ميلاً (95 كيلومتراً) جنوب غربي طهران. يُعتقد أن البناء بدأ نحو عام 2006 وبدأ تشغيله لأول مرة في عام 2009، وهو العام نفسه الذي اعترفت فيه طهران علناً بوجوده. بالإضافة إلى كونه على عمق 80 متراً (260 قدماً) تحت الصخور والتربة، يُقال إن الموقع محمي بأنظمة صواريخ أرض - جو إيرانية وروسية. ومع ذلك، فمن المرجح أن تكون هذه الدفاعات الجوية قد تعرَّضت بالفعل لضربات في الحملة الإسرائيلية، التي تزعم أنها دمرت معظم الدفاعات الجوية الإيرانية. ومع ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن «هدف مهاجمة إيران هو القضاء على برنامجها الصاروخي، والنووي»، الذي وصفه بأنه «تهديد وجودي لإسرائيل». وقال مسؤولون إن تدمير «فوردو» كان جزءاً من تلك الخطة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store