logo
شراكة بين «دُرَر أوكتا» و«الإمارات الإسلامي» لدعم مشروع سكني في رأس الخيمة

شراكة بين «دُرَر أوكتا» و«الإمارات الإسلامي» لدعم مشروع سكني في رأس الخيمة

البيانمنذ 9 ساعات
أعلنت شركة «دُرَر أوكتا»، المتخصّصة في تطوير المشاريع العقاريّة الفاخرة، و«الإمارات الإسلامي»، عن عقد شراكة استراتيجية تهدف إلى تسهيل الإدارة المالية لمشروع «تريو آيل إنتيريرز من ميسوني»، على الواجهة البحرية في جزيرة المرجان بإمارة رأس الخيمة. ومن المتوقع أن يتم تسليم مشروع «تريو آيل إنتيريرز من ميسوني»، خلال الربع الأول من عام 2028.
وبموجب هذه الشراكة، سيتولى «الإمارات الإسلامي» تقديم خدمات إدارة حسابات الضمان «الإسكرو» الخاصة بالمشروع، بما يضمن أعلى مستويات الأمان المالي والشفافية، في جميع المعاملات المرتبطة بمراحل تطوير «تريو آيل إنتيريرز من ميسوني».
وسيُشرف المصرف على تنظيم تدفقات الأموال، وضمان تخصيصها، وفقاً للجدول الزمني والإنشائي المعتمد، ما يعزز من مصداقية المشروع لدى المستثمرين، ويُسهم في تقليل المخاطر المالية المحتملة. كما تُمثل هذه الخطوة تأكيداً على أهمية تبنّي أنظمة مالية متطوّرة ومنظّمة، ضمن سوق العقارات الفاخرة في رأس الخيمة، خاصةً في المشاريع التي تستهدف فئات النخبة والمشترين الدوليين.
وتتولى «دُرَر»، تنفيذ المشروع بالتعاون مع شركة «أوكتا» الرائدة في مجال إدارة التسويق العقاري في دولة الإمارات. ويجتمع الطرفان تحت مظلة «دُرَر أوكتا إف زد»، لتطوير مشروع «تريو آيل إنتيريرز من ميسوني»، كأحد أبرز الوجهات السكنية على الواجهة البحرية في جزيرة المرجان.
وقال ألبرتو كاليري المدير الإبداعي لدى دار «ميسوني» العالميّة، عن المشروع: «يسرّنا أن نواصل هذه الرحلة المُلهمة مع «دُرَر أوكتا»، من خلال مشروع «تريو آيل إنتيريرز من ميسوني»، الذي يشكّل امتداداً طبيعيّاً للنجاح الذي حققناه في مشروع «مونستون» مع مجموعة درر، هذا المشروع الجديد، يقدّم رؤية راقية لتجربة السكن التي تحمل توقيع ميسوني، حيث تلتقي الفخامة المعماريّة بالتصميم الأيقوني، بإطلالة رائعة على الواجهة البحرية، تنبض بالهدوء والجمال. نحن لا نكتفي هنا بدمج الجماليات، بل نعيد تعريف معنى المساحة والمعيشة بتوازن يجمع الفن، والمواصفات العمليّة، والروح الإيطاليّة».
وصرّح محمد مقدادي الرئيس التنفيذي لمجموعة «دُرَر» بالقول: «تشكّل جزيرة المرجان لوحة مثاليّة للحياة الراقية على الواجهة البحريّة، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من إعادة رسم ملامحها العمرانيّة، من خلال مشروع «تريو آيل إنتريرز من ميسوني». هذا المشروع ليس مجرّد تطوير عقاري جديد، بل هو تجربة معيشيّة متكاملة، تم تصميمها بعناية لتجسيد الرفاهيّة والخصوصيّة والجمال في آن واحد».
وقال فواز صوص الرئيس التنفيذي لشركة «أوكتا للتطوير العقاري»: «تُجسّد شراكتنا في مشروع «تريو آيل إنتيريرز من ميسوني»، استمراراً لمسيرتنا في تطوير مشاريع تحمل طابعاً استشرافياً طموحاً، يتجاوز المفهوم التقليدي للسكن. فبعد النجاح البارز الذي حقّقه مشروع «مونستون»، يؤكّد هذا المشروع الجديد ثقة العلامات العالميّة، مثل ميسوني، في قدرتنا على تقديم تجارب معيشيّة استثنائيّة بمعايير عالميّة».
وقال فيفيك شاه رئيس الخدمات المصرفيّة للشركات في «الإمارات الإسلامي»: «يسرّنا أن نعلن عن شراكتنا مع «دُرَر أوكتا»، لتقديم خدمات إدارة حسابات الضمان لمشروع «تريو آيل إنتيريرز من ميسوني»، أحد أبرز المشاريع العقاريّة الجديدة على جزيرة المرجان في رأس الخيمة. تعكس هذه الشراكة التزامنا المتواصل بتوفير حلول ماليّة موثوقة، ترتكز على الابتكار والتكنولوجيا، وتتماشى مع النمو المتسارع، الذي يشهده قطاع التطوير العقاري الفاخر في الإمارة، ورؤيتنا بأن نكون المصرف الأكثر ابتكاراً وتوافقاً مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية لمتعاملينا ومجتمعاتنا».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي
5 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي

البيان

timeمنذ 24 دقائق

  • البيان

5 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي

وشهدت الدائرة تسجيل 1180 مبايعة بقيمة 3.9 مليارات درهم، منها 213 مبايعة لأراضٍ، و911 مبايعة لوحدات سكنية، و56 مبايعة لمبانٍ. وسجلت الرهون قيمة قدرها 762 مليون درهم، تمت عبر 193 معاملة، منها 43 رهناً لأراض، و121 رهناً لوحدات سكنية، و34 رهناً لمبانٍ، كما شهد السوق تسجيل 56 هبة بقيمة 366 مليون درهم. ويعكس الأداء القوي لسوق العقارات في دبي خلال النصف الأول استمرارية الزخم الإيجابي، الذي شهده القطاع في السنوات الماضية، ويؤكد جاذبية الإمارة للاستثمار العقاري.

«تدوير» تنضم للميثاق العالمي للأمم المتحدة
«تدوير» تنضم للميثاق العالمي للأمم المتحدة

صحيفة الخليج

timeمنذ 26 دقائق

  • صحيفة الخليج

«تدوير» تنضم للميثاق العالمي للأمم المتحدة

أبوظبي: «الخليج» أعلنت «مجموعة تدوير» انضمامها رسمياً إلى مبادرة الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC)، مما يعزز التزامها باستخلاص القيمة من النفايات من خلال حلول مبتكرة في الاقتصاد الدائري، وذلك تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي 2050 والأجندة الوطنية الخضراء 2030. يمثل الميثاق العالمي للأمم المتحدة، مبادرة تطوعية هي الأكبر- لاستدامة الشركات في العالم، تأسس في عام 2000، ويهدف إلى تطوير وتنفيذ ممارسات الأعمال المسؤولة، والإفصاح عنها، حيث يجمع أكثر من 20 ألف شركة مشاركة منتشرة في أكثر من 160 دولة، ويحظى بدعم 60 شبكة محلية حول العالم. وتلتزم مجموعة تدوير بانضمامها إلى الميثاق بمبادئه العشرة، مع التركيز على الإدارة البيئية. بالإضافة إلى ذلك، ستتمكن مجموعة تدوير من الوصول إلى شبكة عالمية من الشركات والخبراء لتسريع تحقيق طموحها الاستراتيجي بتحويل 80% من نفايات أبوظبي بعيداً عن مكبات النفايات بحلول عام 2030، حيث كرست المجموعة جهودها لتقليل الانبعاثات عبر كافة عملياتها من خلال إنشاء مسار لإزالة الكربون في وقت سابق من هذا العام. وقال المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير: يمثل انضمامنا إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة امتداداً لمسيرتنا الرائدة ومهمتنا الراسخة في قيادة التحويل المستدام للنفايات على نطاق واسع.

ازدحام يحتاج لدراسة
ازدحام يحتاج لدراسة

صحيفة الخليج

timeمنذ 26 دقائق

  • صحيفة الخليج

ازدحام يحتاج لدراسة

إن كانت مؤشراتنا التنموية والتنافسية تشير إلى تصدرنا في مجالات استثمارية وبنيوية وحوكمة وغيرها، فإننا لا نريد أبداً أن نتصدر في مؤشرات معدل الفرد للبصمة الكربونية، أو الازدحام في الطرق، ومعدل البقاء في المركبة لقضاء رحلة قصيرة. الازدحام الذي تشهده طرق الإمارات، لا شك أنه ناتج عن تنمية ونهضة، وزيادة إقبال المستثمرين على الدولة، ونمو غالبية المؤشرات والقطاعات سواء في العقارات أو البنوك والطيران، وحتى أسواق المال وربحية الشركات. إزاء كل هذا النمو الحميد، فإنه لا بد من إعادة دراسة معدلات نمو المركبات في الطرق، وقدرة البنية التحتية على زيادة الطاقة الاستيعابية وتحمل المزيد من المركبات. لا شك أن وزارة الطاقة والبنية التحتية على الصعيد الاتحادي، وهيئات الطرق والمواصلات على الصعيد المحلي في كل إمارة تقوم بجهود كبيرة في شأن التوسعات وشق الطرق الجديدة، وصيانة وتحسين الموجود منها، بيد أن المقلق في هذا المجال هو أن معدلات نمو المركبات في الطرقات، نسبة وتناسب إلى الطاقة الاستيعابية قد تكون مرتفعة كثيراً عن معدلاتها العالمية، وهذا ما لا نريده. الطرق الداخلية في معظم الإمارات، تشكلت، وأصبحت لها ملامح يصعب التعامل معها بالتوسعة أو إعادة التأهيل، ويبقى معظم عمل الجهات المسؤولة عن الطرق ينصبّ على الطرق الخارجية أو البعيدة من مركز المدينة. سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ترأس أمس اجتماع مجلس الإمارات للبنية التحتية والإسكان، الذي يضم أعضاء من جميع إمارات الدولة، وناقش الاجتماع المستجدات المرتبطة بالازدحام المروري، الهادفة إلى تقليل نمو المركبات تدريجياً، وتعزيز كفاءة شبكات الطرق من خلال مشاريع مرورية مرنة تدعم النمو الاقتصادي وتخفف من الازدحامات. هذا الاجتماع، الذي لم يرشح عن الكثير من التفاصيل هدفه بالتأكيد الارتقاء بمنظومة البنية التحتية وتحقيق مستويات متقدمة من الكفاءة والاستدامة لكون هذه المؤشرات ركيزة أساسية لترسيخ مكانة دولة الإمارات على الساحة الدولية. الأمر البالغ الأهمية الذي تدركه الجهات التي حضرت الاجتماع أن تعزيز وسائل النقل العام، وتعدد شرايينها داخل المدن، إضافة إلى تغيير ثقافة التنقل لدى الأفراد، كلها عوامل يجب العمل عليها بجدية للمستقبل، وعليهم أيضاً دراسة مؤشرات زيادة أعداد المركبات في الطرق، لأن النقل والتنقل من أهم مؤشرات النمو والاستدامة لأي مدينة في العالم. وعلينا كما زرعنا في ذهن العالم أننا بيئة جاذبة للاستثمار وللباحثين عن جودة الحياة -ونحن هكذا فعلاً- أن نبقى مدركين أن هذا الأمر قد يبدده ازدحام غير مبرر، أو «اختناق» غير مدروس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store