logo
Mandarin Oriental توسّع حضورها الباريسي من خلال هذا المعلم التاريخي

Mandarin Oriental توسّع حضورها الباريسي من خلال هذا المعلم التاريخي

إيلي عربيةمنذ يوم واحد

على ضفاف نهر السين أبصر النور مؤخّرًا فندق أسطوري وهو ماندارين أورينتال لو تيشيا، باريس. وذلك بعد أن تولّت مجموعة ماندارين أورينتال رسميًا إدارة فندق LUTETIA لو تيشيا الأسطوري.
ومع انضمام هذا المعلم التاريخي، بصفته الفندق الوحيد المصنّف "قصر" على الضفة اليسرى لنهر السين، عزّزت ماندارين أورينتال حضورها في باريس من خلال فندق ثانٍ، مكمّل لموقعها المرموق في شارع سانت أونوريه. ويوفر هذا الوجود المزدوج للمجموعة تجربتين فاخرتين متناغمتين: ملاذاً عصريًا أنيقًا ومتميزًا في الضفة اليمنى، ومعلمًا حيويًا غنيًا بالتراث في الضفة اليسرى.
وقد تم الإعلان عن هذه الخطوة الرائعة، خلال حفل الافتتاح الذي أقيم بحضور لوران كليتمان، الرئيس التنفيذي للمجموعة، إلى جانب أعضاء آخرين من القيادة العليا للمجموعة، وعائلة أكيروف المالكة للفندق، وجان بيير تريفيزان، المدير العام لفندق ماندارين أورينتال لو تيشيا، باريس.
هو فصل جديد لمجموعة ماندارين أورينتال، هذا ما أكده لوران كليتمان خلال حفل الإفتتاح قائلًا: إضافة إلى فندقنا المحبوب في سانت أونوريه، نحتفي من خلال فندق ماندارين أورينتال لو تيشيا، باريس، ليس فقط بتراث الضفة اليسرى، بل أيضًا برؤيتنا لمستقبل الضيافة الفاخرة، حيث تندمج الخدمة الأسطورية مع التاريخ والثقافة لتخلق تجارب لا تُنسى. ويعكس وجودنا المزدوج في باريس التزامنا العميق بهذه المدينة الأيقونية، من خلال تقديم تعبيرين مميزين لضيافة ماندارين أورينتال."
هذا وتتبنّى ماندارين أورينتال روح لو تيشيا، محافظة على تراثه الغني، مع الارتقاء بتجربة الضيف من خلال خدمتها الأسطورية وخبرتها المتجذّرة في أصولها الآسيوية المزدوجة، وذلك وفاءً بالتزامها بالأصالة والتميّز. إذ ان كل زاوية من الفندق تعكس مزيجًا سلسًا من التقاليد والرفاهية المعاصرة من البراسيري الباريسي الأيقوني "لو تيشيا" إلى مركز العافية "أكاشا"، ومن بار جوزفين الحيوي إلى الأجنحة المذهلة.
بدوره أكد جورجي أكيروف لرئيس التنفيذي لمجموعة ماندارين أورينتال، أن عائلة أكيروف تفخر بامتلاك فندق لو تيشيا، مشيرا الى ان باريس هي لو تيشيا ولو تيشيا هو باريس! معلنا الاتزامه بنجاح هذا الفندق، الذي يُعد من أبرز فنادق القصور في باريس وأحد أرقى الفنادق في أوروبا.
تبقى الإشارة الى ان فندق لو تيشيا يعتبر فندقا اسطوريا ذات تاريخ كبير، فهو تأسّس في العام 1910 على يد عائلة بوكو، مالكي متجر "لو بون مارشيه"، وقد شكّل منذ ذلك الحين رمزًا للأناقة والثقافة الباريسية. صُمّم الفندق بمزيج متناغم من أسلوبي الآرت نوفو والآرت ديكو، وسرعان ما أصبح مركزًا للنخبة الفكرية والفنية في المدينة. استضاف عبر السنوات شخصيات بارزة مثل بيكاسو، ماتيس، شارل ديغول، وجيمس جويس. وخلال الحرب العالمية الثانية، استُخدم الفندق من قبل القوات المحتلة، ثم بعد التحرير أصبح ملاذًا للعائدين من معسكرات الاعتقال، ما أضفى على تاريخه عمقًا إنسانيًا ومعنويًا. كما ساهمت شخصيات معاصرة مثل سونيا ريكيل، ديفيد لينش، وسيرج غينسبورغ في ترسيخ مكانة لو تيشيا كمكان يجمع العقول المبدعة وقادة العالم.
وباعتباره الفندق الفاخر الوحيد من فئة القصور في الضفة اليسرى لباريس، خضع فندق لوتيشيا لعملية ترميم شاملة تحت إشراف المهندس المعماري الشهير جان ميشيل فيلموت، وأُعيد افتتاحه في عام 2018. وقد حافظت أعمال الترميم بعناية على تراثه العريق، مع إدخال لمسات فاخرة عصرية لتعزيز تجربة الضيوف. وكجزء من مجموعة ماندارين أورينتال، ستستفيد هذه المنشأة الأيقونية من السمعة العالمية للمجموعة في تقديم خدمة أسطورية، وحرفية عالية، وتفوّق في فن الطهي، ورفاهية لا مثيل لها، إلى جانب التزامها بتقديم تجارب استثنائية. ويمكن للباريسيين والمسافرين من حول العالم الاستمتاع بأسلوبه المهيب، الذي يجمع بين الأناقة التقليدية والمرافق الحديثة، لضمان أقصى درجات الراحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد مغادرتها، من سيخلف ماريا غرازيا كيوري لدى ديور؟
بعد مغادرتها، من سيخلف ماريا غرازيا كيوري لدى ديور؟

إيلي عربية

timeمنذ 25 دقائق

  • إيلي عربية

بعد مغادرتها، من سيخلف ماريا غرازيا كيوري لدى ديور؟

بعد ما يقارب العقد من الزمن في قيادة الإبداع لدى دار ديور، أعلنت ماريا غراتسيا كيوري رسمياً عن مغادرتها، في خطوةٍ كانت متوقعة منذ أشهر، لكنها بقيت رغم كل الشائعات لحظة فارقة في تاريخ الموضة. عرض الكروز الأخير في روما، الذي أقيم هذا الأسبوع، بدا وكأنه تحية لمسيرتها في الدار، ونهاية صامتة احتُضنت بحرارة في مدينتها الأم. كيوري هي أول امرأة تتولى منصب المديرة الإبداعية للأزياء النسائية في تاريخ الدار الفرنسية التي انضمّت إليها عام 2016 قادمة من دار فالنتينو، لتخلف راف سيمونز، وتبدأ فصلاً جديداً من التغيير الجريء. تحت قيادتها، لم تكن عروض ديور مجرد عروض أزياء، بل مساحات تعبير نسوي وفني، دمجت فيها الأزياء الراقية بالرسائل السياسية والثقافية. خلال سنواتها التسع، لم تكن كيوري مجرد مصمّمة، بل قائدة لحركة ثقافية نسوية داخل دار أزياء عريقة. قدّمت رؤية مستندة إلى تمكين المرأة والحرفية المحلية، كما حرصت على التعاون مع فنانات وحرفيات من مختلف أنحاء العالم. كما حرصت على إبراز الثقافة الإيطالية في عروضها، وحيّت إرث الدار الفرنسي برؤية معاصرة حافلة بالرسائل. من سيخلف كيوري في منصب المدير الإبداعي لديور؟ رغم أن ديور لم تعلن رسمياً عن اسم الخلف، فإن الأنظار تتّجه بقوة نحو المصمم البريطاني جوناثان أندرسون JW Anderson الذي غادر مؤخراً دار لويفي Loewe وتسلّم في أبريل الماضي الإشراف على خط ديور الرجالي. ومن المرتقب أن يقدّم أندرسون أول عرض له ضمن أسبوع الموضة في باريس للرجال في 27 يونيو، ولكن لا تأكيد بعد حول توليه القسم النسائي. وبانتظار الإعلان الرسمي من جانب دار ديور عن تعيين المدير الإبداعي للخط النسائي، نترقّب عرض جوناثان أندرسون المعروف بحسّه الفني ولمسته المعاصرة، وما إذا كان أسلوبه ورؤيته سينجحان في الاستمرار على خطى كيوري أو أنه سيقود ديور نحو منعطف إبداعي جديد كلياً.

مؤشر المدن العالمية 2025: تعرف على المدينة المتصدرة للتصنيف
مؤشر المدن العالمية 2025: تعرف على المدينة المتصدرة للتصنيف

سائح

timeمنذ 5 ساعات

  • سائح

مؤشر المدن العالمية 2025: تعرف على المدينة المتصدرة للتصنيف

أصدر مركز "أكسفورد إيكونوميكس" مؤخرًا تقريره السنوي لمؤشر المدن العالمية لعام 2025، والذي يُعد من أبرز التصنيفات التي تقيس الأداء الشامل للمدن الكبرى حول العالم، مستندًا إلى مجموعة من المعايير تشمل القوة الاقتصادية، وجودة الحياة، والبنية التحتية، والربط العالمي، والتأثير الثقافي. وللعام الثاني على التوالي، وحافظت المدينتان الرئيستان نيويورك ولندن على صدارتهما، بينما واصلت باريس تمركزها ضمن الثلاثة الأوائل، ما يعكس توازنًا فريدًا بين الاقتصاد، الجاذبية السياحية، والقوة الجيوسياسية. جاءت نيويورك في المرتبة الأولى، بفضل اقتصادها القوي، وكونها مركزًا ماليًا عالميًا يحتضن بورصة نيويورك و"وول ستريت"، إضافة إلى احتضانها لمقرات كبرى الشركات العالمية. كما تلعب المدينة دورًا محوريًا في الثقافة والفنون والتعليم العالي، مما يجعلها نقطة جذب للمواهب من مختلف أنحاء العالم. ويُحسب لها أيضًا قوتها في الابتكار والتكنولوجيا، خصوصًا في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والخدمات المالية. هذا وتأتي لندن، التي احتفظت أيضًا بمركزها لعام 2024 في المركز الثاني، حيث قد حصلت على 98.5 نقطة، ولم تحقق عاصمة المملكة المتحدة نقاط ضعف مماثلة لمدينة نيويورك، لكنها كذلك قد تفوقت بفضل عدد الجامعات المُتاحة وانخفاض كثافة انبعاثاتها، بالإضافة لحجم ناتجها المحلي الإجمالي. وفيما يخص باريس فهي قد حصلت على 94.4 نقطة. كان رأس المال البشري وجودة الحياة من أهم العوامل التي ميزت المدينة، وقد ساهم تعدد مواقعها الترفيهية والثقافية في تعزيز مكانتها. وتمتاز العاصمة الفرنسية بقطاع سياحي مزدهر، وقطاع صناعي متطور، مع دور متنامٍ في التكنولوجيا والاستدامة. كما ساهم الاستعداد للأحداث الكبرى، مثل دورة الألعاب الأولمبية، في تعزيز بنيتها التحتية وجاذبيتها الدولية. وقد استكملت المراكز الخمسة الأولى مدينتان أمريكيتان أخريان سان خوسيه وسياتل لكن 8 مراكز أمريكية رئيسية تأهلت إلى قائمة الـ20 الأوائل. ويعكس تصنيف مؤشر المدن العالمية 2025 واقع التنافس الشديد بين المدن الكبرى في سعيها نحو التميز والتأثير العالمي. ومع استمرار التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، يبدو أن المدن الثلاث الكبرى - نيويورك، لندن، وباريس - لا تزال قادرة على التكيف والابتكار، مما يضمن لها البقاء في طليعة التصنيفات العالمية. ويُنتظر أن يشهد العام المقبل دخول مدن جديدة إلى دائرة المنافسة، خاصة في آسيا والشرق الأوسط، مع تصاعد دور المدن الذكية والاقتصادات الناشئة. هذه هي أفضل مدن العالم، وفقًا لمؤشر المدن العالمية 2025:

Mandarin Oriental توسّع حضورها الباريسي من خلال هذا المعلم التاريخي
Mandarin Oriental توسّع حضورها الباريسي من خلال هذا المعلم التاريخي

إيلي عربية

timeمنذ يوم واحد

  • إيلي عربية

Mandarin Oriental توسّع حضورها الباريسي من خلال هذا المعلم التاريخي

على ضفاف نهر السين أبصر النور مؤخّرًا فندق أسطوري وهو ماندارين أورينتال لو تيشيا، باريس. وذلك بعد أن تولّت مجموعة ماندارين أورينتال رسميًا إدارة فندق LUTETIA لو تيشيا الأسطوري. ومع انضمام هذا المعلم التاريخي، بصفته الفندق الوحيد المصنّف "قصر" على الضفة اليسرى لنهر السين، عزّزت ماندارين أورينتال حضورها في باريس من خلال فندق ثانٍ، مكمّل لموقعها المرموق في شارع سانت أونوريه. ويوفر هذا الوجود المزدوج للمجموعة تجربتين فاخرتين متناغمتين: ملاذاً عصريًا أنيقًا ومتميزًا في الضفة اليمنى، ومعلمًا حيويًا غنيًا بالتراث في الضفة اليسرى. وقد تم الإعلان عن هذه الخطوة الرائعة، خلال حفل الافتتاح الذي أقيم بحضور لوران كليتمان، الرئيس التنفيذي للمجموعة، إلى جانب أعضاء آخرين من القيادة العليا للمجموعة، وعائلة أكيروف المالكة للفندق، وجان بيير تريفيزان، المدير العام لفندق ماندارين أورينتال لو تيشيا، باريس. هو فصل جديد لمجموعة ماندارين أورينتال، هذا ما أكده لوران كليتمان خلال حفل الإفتتاح قائلًا: إضافة إلى فندقنا المحبوب في سانت أونوريه، نحتفي من خلال فندق ماندارين أورينتال لو تيشيا، باريس، ليس فقط بتراث الضفة اليسرى، بل أيضًا برؤيتنا لمستقبل الضيافة الفاخرة، حيث تندمج الخدمة الأسطورية مع التاريخ والثقافة لتخلق تجارب لا تُنسى. ويعكس وجودنا المزدوج في باريس التزامنا العميق بهذه المدينة الأيقونية، من خلال تقديم تعبيرين مميزين لضيافة ماندارين أورينتال." هذا وتتبنّى ماندارين أورينتال روح لو تيشيا، محافظة على تراثه الغني، مع الارتقاء بتجربة الضيف من خلال خدمتها الأسطورية وخبرتها المتجذّرة في أصولها الآسيوية المزدوجة، وذلك وفاءً بالتزامها بالأصالة والتميّز. إذ ان كل زاوية من الفندق تعكس مزيجًا سلسًا من التقاليد والرفاهية المعاصرة من البراسيري الباريسي الأيقوني "لو تيشيا" إلى مركز العافية "أكاشا"، ومن بار جوزفين الحيوي إلى الأجنحة المذهلة. بدوره أكد جورجي أكيروف لرئيس التنفيذي لمجموعة ماندارين أورينتال، أن عائلة أكيروف تفخر بامتلاك فندق لو تيشيا، مشيرا الى ان باريس هي لو تيشيا ولو تيشيا هو باريس! معلنا الاتزامه بنجاح هذا الفندق، الذي يُعد من أبرز فنادق القصور في باريس وأحد أرقى الفنادق في أوروبا. تبقى الإشارة الى ان فندق لو تيشيا يعتبر فندقا اسطوريا ذات تاريخ كبير، فهو تأسّس في العام 1910 على يد عائلة بوكو، مالكي متجر "لو بون مارشيه"، وقد شكّل منذ ذلك الحين رمزًا للأناقة والثقافة الباريسية. صُمّم الفندق بمزيج متناغم من أسلوبي الآرت نوفو والآرت ديكو، وسرعان ما أصبح مركزًا للنخبة الفكرية والفنية في المدينة. استضاف عبر السنوات شخصيات بارزة مثل بيكاسو، ماتيس، شارل ديغول، وجيمس جويس. وخلال الحرب العالمية الثانية، استُخدم الفندق من قبل القوات المحتلة، ثم بعد التحرير أصبح ملاذًا للعائدين من معسكرات الاعتقال، ما أضفى على تاريخه عمقًا إنسانيًا ومعنويًا. كما ساهمت شخصيات معاصرة مثل سونيا ريكيل، ديفيد لينش، وسيرج غينسبورغ في ترسيخ مكانة لو تيشيا كمكان يجمع العقول المبدعة وقادة العالم. وباعتباره الفندق الفاخر الوحيد من فئة القصور في الضفة اليسرى لباريس، خضع فندق لوتيشيا لعملية ترميم شاملة تحت إشراف المهندس المعماري الشهير جان ميشيل فيلموت، وأُعيد افتتاحه في عام 2018. وقد حافظت أعمال الترميم بعناية على تراثه العريق، مع إدخال لمسات فاخرة عصرية لتعزيز تجربة الضيوف. وكجزء من مجموعة ماندارين أورينتال، ستستفيد هذه المنشأة الأيقونية من السمعة العالمية للمجموعة في تقديم خدمة أسطورية، وحرفية عالية، وتفوّق في فن الطهي، ورفاهية لا مثيل لها، إلى جانب التزامها بتقديم تجارب استثنائية. ويمكن للباريسيين والمسافرين من حول العالم الاستمتاع بأسلوبه المهيب، الذي يجمع بين الأناقة التقليدية والمرافق الحديثة، لضمان أقصى درجات الراحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store