
مؤشر المدن العالمية 2025: تعرف على المدينة المتصدرة للتصنيف
أصدر مركز "أكسفورد إيكونوميكس" مؤخرًا تقريره السنوي لمؤشر المدن العالمية لعام 2025، والذي يُعد من أبرز التصنيفات التي تقيس الأداء الشامل للمدن الكبرى حول العالم، مستندًا إلى مجموعة من المعايير تشمل القوة الاقتصادية، وجودة الحياة، والبنية التحتية، والربط العالمي، والتأثير الثقافي. وللعام الثاني على التوالي، وحافظت المدينتان الرئيستان نيويورك ولندن على صدارتهما، بينما واصلت باريس تمركزها ضمن الثلاثة الأوائل، ما يعكس توازنًا فريدًا بين الاقتصاد، الجاذبية السياحية، والقوة الجيوسياسية.
جاءت نيويورك في المرتبة الأولى، بفضل اقتصادها القوي، وكونها مركزًا ماليًا عالميًا يحتضن بورصة نيويورك و"وول ستريت"، إضافة إلى احتضانها لمقرات كبرى الشركات العالمية. كما تلعب المدينة دورًا محوريًا في الثقافة والفنون والتعليم العالي، مما يجعلها نقطة جذب للمواهب من مختلف أنحاء العالم. ويُحسب لها أيضًا قوتها في الابتكار والتكنولوجيا، خصوصًا في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والخدمات المالية.
هذا وتأتي لندن، التي احتفظت أيضًا بمركزها لعام 2024 في المركز الثاني، حيث قد حصلت على 98.5 نقطة، ولم تحقق عاصمة المملكة المتحدة نقاط ضعف مماثلة لمدينة نيويورك، لكنها كذلك قد تفوقت بفضل عدد الجامعات المُتاحة وانخفاض كثافة انبعاثاتها، بالإضافة لحجم ناتجها المحلي الإجمالي.
وفيما يخص باريس فهي قد حصلت على 94.4 نقطة. كان رأس المال البشري وجودة الحياة من أهم العوامل التي ميزت المدينة، وقد ساهم تعدد مواقعها الترفيهية والثقافية في تعزيز مكانتها. وتمتاز العاصمة الفرنسية بقطاع سياحي مزدهر، وقطاع صناعي متطور، مع دور متنامٍ في التكنولوجيا والاستدامة. كما ساهم الاستعداد للأحداث الكبرى، مثل دورة الألعاب الأولمبية، في تعزيز بنيتها التحتية وجاذبيتها الدولية.
وقد استكملت المراكز الخمسة الأولى مدينتان أمريكيتان أخريان سان خوسيه وسياتل لكن 8 مراكز أمريكية رئيسية تأهلت إلى قائمة الـ20 الأوائل.
ويعكس تصنيف مؤشر المدن العالمية 2025 واقع التنافس الشديد بين المدن الكبرى في سعيها نحو التميز والتأثير العالمي. ومع استمرار التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، يبدو أن المدن الثلاث الكبرى - نيويورك، لندن، وباريس - لا تزال قادرة على التكيف والابتكار، مما يضمن لها البقاء في طليعة التصنيفات العالمية. ويُنتظر أن يشهد العام المقبل دخول مدن جديدة إلى دائرة المنافسة، خاصة في آسيا والشرق الأوسط، مع تصاعد دور المدن الذكية والاقتصادات الناشئة.
هذه هي أفضل مدن العالم، وفقًا لمؤشر المدن العالمية 2025:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 9 ساعات
- رائج
"الإعلام العربي": الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل مستقبل الصحافة
أكد خبراء الإعلام الرقمي، خلال فعاليات اليوم الثالث من قمة الإعلام العربي في دورتها الثالثة والعشرين، أهمية الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي ومنصات التواصل الاجتماعي المتقدمة في تطوير المحتوى الإعلامي وتعزيز حضوره في الفضاء الرقمي، بما يساهم في توسيع قاعدة الجمهور وفتح آفاق جديدة أمام الناشرين وصنّاع المحتوى. وأكد مجد علي، مسؤول شراكات وسائل الإعلام والرياضة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بمنصة "سناب شات"، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات 'وام'، أن المنصة توفّر حالياً فرصاً واعدة للناشرين عبر صيغ نشر جديدة، من أبرزها إنشاء ملفات تعريف عامة تتيح إمكانات واسعة لتحقيق الدخل، والحصول على التحقق الرسمي، وتوسيع قاعدة المتابعين. وأوضح أن "سناب شات" تُعد من أبرز المنصات انتشاراً في المنطقة، وتشهد تفاعلاً كبيراً من قبل المستخدمين مع أدواتها المتطورة، مما يعكس جاذبيتها المتنامية. وأشار إلى أن المنصة تعمل على تعزيز العلاقة بين صنّاع المحتوى والناشرين من خلال توفير بيئة داعمة للتطور المشترك، وهو ما يسهم في توسيع نطاق المحتوى المميز وزيادة فرص التفاعل وتحقيق الدخل لجميع الأطراف المعنية. وفي إطار متصل، قدّمت باميلا كسرواني، زميلة التدريس في مبادرة أخبار "جوجل" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جلسة تفاعلية استعرضت خلالها مجموعة من أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي توفرها "جوجل" لدعم الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، بهدف تسهيل إنتاج المحتوى، وتحليل المعلومات، وتعزيز جودة العمل الصحفي. وتناولت الجلسة أدوات متطورة مثل "Gemini" الذي يسهم في توليد الأفكار وصياغة النصوص بدقة، و"NotebookLM" الذي يساعد الصحفيين على تنظيم وتحليل ملاحظاتهم ومصادرهم الخاصة، إضافة إلى "Pinpoint"، الذي يشكّل أداة أساسية في مجال الصحافة الاستقصائية بفضل قدرته على تحليل آلاف الوثائق والمقابلات بكفاءة وسرعة.


سائح
منذ 14 ساعات
- سائح
القطار أم الطائرة: أيهما أفضل للرحلات الطويلة بين المدن؟
عند التخطيط لرحلة طويلة بين المدن، كثيرًا ما يواجه المسافرون معضلة الاختيار بين القطار والطائرة، خاصة في ظل توافر خيارات متنوعة للنقل السريع والمريح. ورغم أن الطائرة تُعد الخيار الأسرع في كثير من الحالات، إلا أن القطار يشهد تطورًا ملحوظًا من حيث الراحة والفعالية، لا سيما في أوروبا وآسيا حيث تشتهر السكك الحديدية بسرعة قطاراتها الفائقة وخدماتها الممتازة. ومع تزايد الوعي البيئي، برز القطار كخيار مستدام يلقى رواجًا متزايدًا. فهل السفر بالقطار هو الأفضل فعلًا للرحلات الطويلة؟ أم أن الطائرة لا تزال تحافظ على تفوقها؟ في هذا المقال، نستعرض مقارنة تفصيلية بين وسيلتي النقل من حيث السرعة والراحة والتكلفة والاستدامة، لمساعدة المسافرين على اتخاذ قرار مناسب حسب طبيعة الرحلة واحتياجاتهم. السرعة والمرونة: الطائرة تتفوق في المسافات الشاسعة لا شك أن الطائرة لا تزال الخيار الأسرع عند الحديث عن المسافات الطويلة التي تتجاوز عادة 800 كيلومتر، مثل السفر بين باريس وروما أو من الرياض إلى القاهرة. الرحلة الجوية تختصر الوقت بشكل كبير مقارنة بالقطار، وتوفر العديد من الخطوط الجوية رحلات يومية وخيارات مرنة. ومع ذلك، لا يُحتسب فقط وقت الطيران، بل يجب أخذ الوقت اللازم للوصول إلى المطار، إجراءات الأمن، تسجيل الدخول، وانتظار الحقائب. أما القطارات، خصوصًا عالية السرعة مثل "التي جي في" في فرنسا أو "الشينكانسن" في اليابان، فإنها تنطلق من مراكز المدن مباشرة، ما يقلل من وقت التنقل ويزيد من سهولة الوصول. في الرحلات التي تتراوح بين 3 إلى 6 ساعات، قد يكون القطار منافسًا جادًا للطائرة من حيث الوقت الفعلي المستغرق. الراحة وتجربة السفر: القطار يتفوق بجدارة من حيث المساحة والراحة، يميل كثير من المسافرين إلى تفضيل القطار، لا سيما أولئك الذين يبحثون عن تجربة سفر أكثر هدوءًا ومرونة. القطار يمنح الركاب مساحة أكبر للأرجل، وإمكانية التحرك بسهولة بين العربات، واستخدام الإنترنت بشكل مستمر دون انقطاع. لا توجد قيود شديدة على الوزن أو الأمتعة، ولا حاجة لإجراءات أمنية مرهقة. كما أن السفر بالقطار غالبًا ما يوفر مناظر طبيعية خلابة تجعل الرحلة نفسها جزءًا من المتعة. على العكس، فإن السفر بالطائرة، خاصة في الدرجة الاقتصادية، قد يكون مرهقًا بسبب المقاعد الضيقة، والقيود الأمنية، والاضطرابات الجوية التي تؤثر على الراحة. في ظل الاهتمام العالمي بقضايا التغير المناخي، يُنظر إلى القطار على أنه وسيلة نقل أكثر استدامة مقارنة بالطائرة. انبعاثات الكربون الناتجة عن القطار أقل بكثير، خصوصًا في البلدان التي تستخدم الكهرباء من مصادر متجددة لتشغيل شبكات السكك الحديدية. من ناحية التكلفة، فإن الأسعار تختلف حسب الوقت ودرجة الحجز، ولكن كثيرًا ما تكون تذاكر القطار أرخص عند الحجز المبكر، أو عند استخدام بطاقات تخفيض للمقيمين أو السياح. ومع أن شركات الطيران منخفضة التكلفة تقدّم عروضًا مغرية، إلا أن التكاليف الإضافية مثل الأمتعة والمقاعد قد ترفع السعر الإجمالي. في نهاية المطاف، لا يمكن القول إن وسيلة نقل واحدة هي الأفضل دائمًا، فالأمر يعتمد على المسافة، الميزانية، الراحة المطلوبة، ومدى أهمية البعد البيئي للمسافر. الطائرة تبقى الخيار الأمثل للمسافات الطويلة جدًا، بينما يتفوق القطار في الرحلات المتوسطة التي تتراوح بين 3 إلى 6 ساعات، خاصة داخل أوروبا وآسيا. أما لمن يقدّر الاستدامة وتجنب الإجراءات المعقدة، فإن القطار يقدّم تجربة سفر متكاملة تُرضي الحواس وتراعي الكوكب.


رائج
منذ 14 ساعات
- رائج
ارتفاع مؤشرات السعادة وجودة الحياة في أبوظبي
عززت إمارة أبوظبي مكانتها كواحدة من أفضل المدن عالميًا في جودة الحياة، والأمان، والسعادة، وذلك وفقًا لنتائج الدورة الخامسة من استبانة جودة الحياة التي أطلقتها دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي لعام 2024. وأظهرت النتائج أن 93.6% من سكان أبوظبي يشعرون بالأمان عند المشي ليلاً، ما يعكس تصنيفها كـأكثر مدن العالم أمانًا لعام 2025 وفقًا لمؤشرات عالمية، كما سجلت الإمارة ارتفاعًا في مستويات السعادة، حيث بلغ مؤشر السعادة 7.74 من 10، مقارنة مع 7.63 في الدورة الثالثة. وشارك في الاستبيان أكثر من 100 ألف شخص من 190 جنسية مختلفة، حيث غطى 14 مؤشرًا رئيسيًا للجوانب والشؤون الاجتماعية، هي الإسكان، وفرص العمل والإيرادات، ودخل الأسرة والثروة، والتوازن بين الحياة والعمل، والصحة، والتعليم والمهارات، والأمن والسلامة الشخصية، والعلاقات الاجتماعية، وجودة البيئة، والخدمات الاجتماعية، وجودة الحياة الرقمية، والسعادة والرفاهية، إضافة إلى مؤشرين اعتمدا بالتعاون بين الدائرة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، هما التلاحم المجتمعي، والمشاركة الاجتماعية، ما يخدم معرفة وقياس تماسك المجتمع وتفاعله في أبوظبي. العاصمة أبوظبي ودبي أفضل مدينتين عالميتين للعيش والعمل، بفضل رؤية القيادة، وجودة الحياة، والبنية التحتية المتقدمة. الإمارات تواصل تعزيز تنافسيتها كوجهة أولى للمواهب والاستثمار — سيف بن زايد آل نهيان (@SaifBZayed) May 23, 2025 وبيّنت نتائج الاستبانة أن لدى 75.6% من السكان شبكة دعم اجتماعي قوية، ما يعكس أهمية التماسك المجتمعي ضمن "عام المجتمع"، فيما بلغ معدل مشاركة السكان في العمل التطوعي 34.3%، ما يعكس الروح المجتمعية القوية. من جانب آخر، حثّت دائرة تنمية المجتمع، أفراد المجتمع، على المشاركة في الدورة السادسة من استبانة جودة الحياة، والتعبير عن تطلعاتهم والتحديات التي تواجههم في نواحي الحياة المختلفة. وقالت سعادة المهندسة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، إن هذه النتائج تعكس الجهود الإستراتيجية للإمارة في تعزيز جودة الحياة؛ إذ تُظهر استبانة جودة الحياة التزام أبوظبي المستمر بتطوير سياسات مبتكرة تضع جودة حياة الأفراد في صدارة الأولويات، كما أن تضافر الجهود بين القطاعات المختلفة يسهم في تحقيق بيئة آمنة ومستدامة؛ حيث يشعر السكان بالاستقرار والازدهار. وأضافت أن معدل الأمن العالي في أبوظبي، وارتفاع معدلات السعادة، وزيادة متوسط العمر المتوقع، مؤشرات على نجاح السياسات والخطط الحكومية الرامية إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والصحية والاقتصادية. وأردفت: "نواصل في عام المجتمع رسم السياسات وتطوير المبادرات والبرامج التي تعنى بتعزيز جودة حياة أفراد المجتمع، وتحقيق تطلعات وطموحاتهم، كما شهدنا مؤخراً افتتاح مركز "نبض الفلاح" المجتمعي الذي يعد تجسيداً واقعياً لتحويل "صوت المجتمع" إلى واقع ملموس، ونعمل مع الشركاء كافة لجعله منصة متكاملة تقدم الأنشطة والبرامج والفعاليات التي تستهدف كل شرائح المجتمع". وكشفت الاستبانة عن ارتفاع مستويات الرفاهية الرقمية، حيث يتمتع السكان بإمكانية الوصول إلى الخدمات الرقمية بسهولة وكفاءة عالية، ومع ذلك، أظهرت النتائج مخاوف متزايدة بشأن التأثيرات النفسية للتكنولوجيا، ما يشير إلى الحاجة إلى سياسات متوازنة تدعم الصحة النفسية والتفاعل الاجتماعي في العصر الرقمي. وعلى صعيد التوازن بين الحياة والعمل، أظهرت النتائج أن عدد ساعات العمل لا يزال مرتفعًا مقارنة بمتوسط "OECD"، ما يعزز الحاجة إلى إستراتيجيات تدعم التوازن بين الحياة المهنية والشخصية لضمان استدامة جودة الحياة المجتمعية. وتعتمد دائرة تنمية المجتمع على نتائج استبانة جودة الحياة كأداة أساسية لتطوير السياسات الاجتماعية والاقتصادية، وضمان تحقيق بيئة مجتمعية متوازنة ومستدامة. ومن خلال العمل المشترك مع الشركاء، تسعى الدائرة إلى تعزيز سبل العيش المستدامة ودعم التلاحم المجتمعي، لضمان مستقبل مزدهر لجميع سكان أبوظبي.