
ترامب يرفع رسوم الصلب والألمنيوم إلى 50%
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا برفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من 25 بالمئة إلى 50 بالمئة.
ونصّ الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب، الثلاثاء، على أن كميات واردات الصلب والألمنيوم الأمريكية تهدد الأمن القومي للبلاد.
اضافة اعلان
وذكَّر الأمر التنفيذي بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الصلب والألمنيوم مسبقا، معتبرا أن "هذه النسبة لم تضمن استغلال القطاع لقدراته الإنتاجية على نحو مستدام".
وأوضح أنه لهذا السبب رُفعت الرسوم الجمركية على منتجات الصلب والألمنيوم ومشتقاتهما من 25 بالمئة إلى 50 بالمئة، وأن الرسوم ستدخل حيز التنفيذ في 4 يونيو/حزيران الجاري.
وجاء في المرسوم أنه تم إعفاء بريطانيا من هذه النسبة في إطار اتفاقية التجارة التي وقعتها معها مايو/أيار الماضي، وأن الرسوم الجمركية على صادرات بريطانيا من الصلب والألمنيوم ستبقى عند 25 بالمئة، على أن يتم مراجعتها بعد 9 يوليو/تموز القادم.
جدير بالذكر أن ترامب وقع في 10 فبراير/ شباط أوامر تنفيذية لفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم، دخلت حيز التنفيذ في 12 مارس/ آذار. - وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
ترامب يصف ماسك بالـ"مجنون" والأخير يرد
اضافة اعلان وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال": "طلبت منه (إيلون) أن يغادر"، مضيفا "الطريقة الأسهل لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات من الدولارات، هو إنهاء الدعم والعقود الحكومية لإيلون".بالتزامن مع ذلك، تكبّدت شركة تيسلا، المملوكة لماسك، خسائر فادحة تجاوزت 140 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال تعاملات بورصة وول ستريت، وفق ما أظهرت بيانات السوق يوم الخميس.وقرابة الساعة (19,05 بتوقيت غرينيتش)، تراجع سعر سهم الشركة إلى 285,41 دولار، بخسارة قدرها 14,04%، ما أفقد الشركة أكثر من 140 مليار دولار من قيمتها السوقية.وصعّد إيلون من خلافه العلني مع ترامب، معتبرا أن الرئيس الأميركي كان سيخسر الانتخابات في 2024 لولا دعمه.وكتب قطب التكنولوجيا على منصته "إكس": "من دوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات. أي قلة وفاء هذه".وفي منشور آخر، علق ماسك فوق فيديو لترامب يقول فيه إن مستشاره السابق مستاء من فقدان الدعم للسيارات الكهربائية: "لا بأس". ثم كتب "خاطئ"، بعدما قال ترامب إن ماسك كان على علم سابق بما يسمى "مشروع القانون الضخم".وتصاعدت التوترات بين الحليفين بعدما ندّد الرجل الأغنى في العالم بمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب لإقراره في الكونغرس، وذلك في تباعد لافت يأتي بعد أيام قليلة على مغادرته منصبا مثيرا للجدل تبوّأه في البيت الأبيض.وهذا التعليق ليس الأول لماسك على مشروع قانون الميزانية الذي يصفه ترامب بـ"الكبير والجميل" والذي سيزيد العجز الأميركي بمقدار 3 تريليونات دولار خلال عقد من الزمن، على الرغم من اقتطاعات كبيرة يلحظها في برامج المساعدات الصحية والغذائية.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
ماذا يجري بين ترامب وماسك؟
#سواليف تصاعد التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب ورجل الأعمال #إيلون_ماسك، إثر #انتقادات وجهها الأخير لسياسات اقتصادية تبنتها #الإدارة_الأمريكية. ورد ترامب بشكل حاد على ماسك، وهدد بإنهاء العقود الحكومية مع شركات الأخير. وهاجم ماسك ما وصفه بـ'مشروع القانون الكبير الجميل' الذي طرحته الإدارة لخفض الإنفاق الحكومي، معتبرا أنه 'يثير الغضب والاشمئزاز' لما يحمله من 'عبء إضافي على العجز المالي المتفاقم، ويزيد ديون المواطنين الأميركيين إلى مستويات غير مستدامة'، على حد تعبيره. ووفقا لتقرير نشرته 'وول ستريت جورنال' نقلا عن مصادر مطلعة، فإن الرئيس الأمريكي بدأ يُبدي انزعاجًا متزايدًا من ماسك، خاصة بعد تصعيد الأخير لانتقاداته عقب سحب ترشيح جاريد إسحاقمان، المقرب من ماسك، لرئاسة وكالة 'ناسا'. وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقة بين الطرفين شهدت فتورا واضحا منذ مغادرة ماسك لمنصبه في إدارة البيت الأبيض، حيث كان يترأس إدارة كفاءة الحكومة (DOGE). وفي تصريحات لاحقة، لم يستبعد ترامب انهيار العلاقة مع ماسك، قائلا: 'كانت علاقتي بإيلون رائعة. لست متأكدا من أنها ستستمر'. من جانبه، رد ماسك بتصريحات نارية قال فيها إن ترامب 'لم يكن ليفوز بالانتخابات لولا دعمه هو له'، موجها انتقادات حادة لأدائه في الحكم، ومتهما إياه بـ'فقدان البوصلة'. وأشار إلى أن بعض السياسات التي ألغتها الإدارة، مثل إلزام شركات السيارات بالتحول إلى الكهرباء، كانت مدفوعة باعتبارات سياسية وليس اقتصادية. وفي تصعيد واضح، لوح ترامب بإلغاء كافة العقود الحكومية مع شركات ماسك، بما في ذلك 'سبيس إكس' و'تيسلا'، مؤكدا أن 'أسهل طريقة لتوفير المليارات في الميزانية هي إنهاء الدعم الحكومي لإيلون ماسك'. وقد أثرت هذه التصريحات على الأسواق المالية، حيث انخفضت أسهم شركة ' #تيسلا ' بأكثر من 9% في تداولات بورصة ناسداك، في ظل المخاوف من تداعيات الصراع المتصاعد بين الطرفين. من جهته، نشر ماسك منشورا مثيرا على صفحته بموقع 'فيسبوك'، أشار فيه إلى أن اسم ترامب 'مذكور في وثائق غير منشورة تتعلق بقضية الممول الأميركي الراحل جيفري إبستين'، المتهم بالاتجار الجنسي. وكتب: 'هذا هو السبب الحقيقي وراء عدم نشر الملفات… أتمنى لك يوما سعيدا يا دونالد ترامب'. كما لوح ماسك بإجراءات مقابلة، منها وقف تشغيل مركبة 'دراغون' الفضائية التابعة لشركته 'سبيس إكس'، والتي تعتمد عليها الولايات المتحدة في نقل الأشخاص والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية. وفي تطور آخر، دعم ماسك علنا فكرة عزل الرئيس الأمريكي، ما يشير إلى اتساع الفجوة بين اثنين من أبرز الشخصيات تأثيرا في السياسة والاقتصاد الأميركيين.


جفرا نيوز
منذ 5 ساعات
- جفرا نيوز
الدولار يهبط مع تراجع الاقتصاد الأمريكي
جفرا نيوز - يتجه الدولار نحو خسارة أسبوعية اليوم الجمعة متأثرا بمؤشرات على تراجع الاقتصاد الأمريكي في وقت لم تشهد المفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها التجاريين تقدما يذكر رغم اقتراب الموعد النهائي. وتترقب الأسواق تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم، بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأضعف من المتوقع هذا الأسبوع والتي أكدت الرياح المعاكسة الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب. وشهد أداء العملات تقلبات خلال الليل وارتفع معظمها مقابل الدولار في البداية على خلفية تفاؤل بعد أن تحدث ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ هاتفيا لأكثر من ساعة، قبل أن تتقلص بعض المكاسب. وحصل اليورو على دعم من خطاب يميل للتشديد النقدي للبنك المركزي الأوروبي بعد خفض سعر الفائدة مما أدى إلى ارتفاع العملة الموحدة إلى أعلى مستوى لها في شهر ونصف الشهر عند 1.1495 دولار أمس الخميس. وصعد في أحدث التعاملات 0.05 بالمئة عند 1.1449 دولار. ويتوقع نيك ريس رئيس قسم أبحاث الاقتصاد الكلي في مونكس أوروبا خفضا آخر لسعر الفائدة في سبتمبر أيلول لتصل الفائدة على الودائع إلى 1.75 بالمئة. وارتفع الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة فقط إلى 1.3583 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات في الجلسة الماضية. ويتجه لتحقيق مكاسب 0.9 بالمئة هذا الأسبوع. فيما انخفض الين 0.1 بالمئة إلى 143.74 مقابل الدولار. ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، ليستقر عند 98.72 بعد أن سجل أدنى مستوى له في ستة أسابيع أمس الخميس، ويتجه لتكبد خسارة أسبوعية بنسبة 0.7 بالمئة. وتتجه الأنظار الآن إلى بيانات الوظائف التي ستصدر لاحقا اليوم للحصول على مزيد من المؤشرات بشأن تحركات العملات. وقال راي أتريل رئيس أبحاث العملات الأجنبية في بنك أستراليا الوطني "في ظل كل هذه الضوضاء… ربما كان الضعف الذي شهدناه في البيانات هذا الأسبوع مسؤولا عن هبوط الدولار مقارنة بأي شيء آخر'. ومما يزيد من الرياح المعاكسة للدولار، لا يزال المستثمرون قلقين بشأن المفاوضات التجارية الأمريكية وعدم إحراز تقدم في التوصل إلى اتفاقات قبل الموعد النهائي في أوائل يوليو تموز. كما أن المكالمة التي كانت متوقعة للغاية بين ترامب وشي لم تقدم الكثير من الوضوح وسرعان ما تبدد تأثيرها بسبب الخلاف العلني بين ترامب وإيلون ماسك. وارتفع الدولار الأسترالي 0.06 بالمئة إلى 0.6512 دولار أمريكي، ومن المقرر أن يحقق مكاسب أسبوعية 1.1 بالمئة. كما صعد الدولار النيوزيلندي 0.17 بالمئة إلى 0.6048 دولار في طريقة لمكاسب أسبوعية 1.1 بالمئة.