
النواب الأمريكى يوافق على طلب ترمب بخفض تمويل المساعدات والإعلام العام
وافق مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ضئيلة (214-212) على طلب الرئيس دونالد ترمب بخفض حوالي 9.4 مليار دولار من تمويل برامج المساعدات الخارجية ومؤسسة البث العام (Corporation for Public Broadcasting) التي تدعم شبكتي الإذاعة والتلفزيون العامة NPR وPBS.
ويُعد هذا التشريع الذي أشار إليه ترمب في وقت سابق عبر "تروث سوشال" كأول مشروع قانون "إلغاء" Rescissions لإدارته، محاولة لاستعادة ما يصفه بـ"التمويلات المُبذّرة".
وتتركز التخفيضات بشكل أساسي على برامج المساعدات الخارجية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالصحة العالمية والمساعدة في حالات الكوارث والإغاثة من الجوع، بالإضافة إلى إلغاء ما يقرب من 1.1 مليار دولار من تمويل مؤسسة البث العام (Corporation for Public Broadcasting) المسؤولة عن NPR وPBS.
ودافع الجمهوريون عن هذه التخفيضات باعتبارها ضرورية لضبط الإنفاق الحكومي ومعالجة ما يعتبرونه "هدرًا" و"دعاية يسارية". بينما عارض الديمقراطيون الإجراء بشدة، محذرين من تداعياته على مكانة الولايات المتحدة في العالم، وتأثيره المحتمل على الخدمات الأساسية التي تقدمها محطات الإذاعة والتلفزيون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 2 دقائق
- خبر صح
إيران تستعد لشن أكبر هجوم صاروخي تاريخي على إسرائيل في ظل تصاعد التوترات
كشفت تقارير دولية، منها وكالة رويترز، أن إيران تستعد حالياً لشن هجوم صاروخي واسع النطاق على إسرائيل، وقد يكون هذا الهجوم الأكبر من نوعه في التاريخ، وذلك في رد فعل على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآتها في طهران، وتأتي هذه الخطوة في إطار تصاعد المواجهات العسكرية بين البلدين، وسط توتر إقليمي متزايد. إيران تستعد لشن أكبر هجوم صاروخي تاريخي على إسرائيل في ظل تصاعد التوترات مقال له علاقة: ترامب يوافق على دمج شركة الصلب الأمريكية باستثمار 14 مليار دولار إسرائيل تعبئ قوات الاحتياط تحسبًا لأي تصعيد في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء نشر قوات الاحتياط من مختلف الوحدات في جميع ساحات القتال عبر البلاد، وذلك في إطار تعزيز الاستعدادات الدفاعية والهجومية لمواجهة أي تهديدات قد تنجم عن ردود فعل إيران أو وكلائها في المنطقة. مقال مقترح: وفد أمريكي يزور معبر رفح ويثني على جهود مصر في تهدئة الأوضاع بغزة اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث الهجمات الإسرائيلية وعلى الصعيد الدولي، يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بناءً على طلب إيران، اجتماعًا طارئًا اليوم الجمعة الساعة الثالثة عصرًا، لمناقشة الهجمات الإسرائيلية على طهران، ومن المتوقع أن يقدم رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تقريراً مفصلاً عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشأة النووية الرئيسية في نطنز، بالإضافة إلى التهديدات المستمرة بهجمات أخرى قد تؤثر سلباً على سلامة المدنيين والبيئة.


الزمان
منذ 26 دقائق
- الزمان
محافظ الإسكندرية يشهد احتفالية القنصلية الروسية بالعيد الوطني الروسي
شهد الفريق/ أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية احتفالية اليوم الوطني الروسي، التي نظمتها القنصلية الروسية بالإسكندرية، بحضور قنصل عام روسيا بالإسكندرية كارين فاسيليان، وعدد من قناصل الدول، ولفيف من الشخصيات العامة والقيادات بالمحافظة. استهل محافظ الإسكندرية كلمته بتهنئة القنصل الروسي بالإسكندرية و الجالية الروسية بالعيد الوطني، مؤكداً على عمق وقوة العلاقات المصرية الروسية والتي شهدت تطوراً ملحوظاً في العديد من القطاعات عقب الزيارة الأخيرة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى موسكو للمشاركة في احتفالات يوم النصر ولقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. هذا وأضاف محافظ الإسكندرية بإن العلاقة بين مصر وروسيا مبنية على أسس الصداقة والاحترام المتبادل والتعاون المشترك ، لافتًا إلى أن أحد المعالم الرئيسية في هذه العلاقة هو توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام 2018 والتي وضعت أساسًا متينًا لتوسيع التعاون في مجالات مختلفة ، وأضاف المحافظ بأن التعاون الاقتصادي والاستثماري أحد أسس هذه الشراكة وعلى الرغم من التحديات العالمية نما التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 25٪ في عام 2024 ؛ ليصل إلى رقم قياسي بلغ 6.6 مليار دولار أمريكي . وخلال الاحتفالية؛ أوضح المحافظ أن التعاون المصري الروسي امتد إلى مجالات حيوية ؛مثل: (الطاقة والتكنولوجيا والصناعة) ونرى نتائج ملموسة له في مشاريع مشتركة كبرى؛ مثل: (المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ،ومحطة الضبعة للطاقة النووية ويمثل هذا المشروع خطوة محورية في مستقبل الطاقة في مصر ويؤكد على الثقة المتبادلة بين الجانبين في تنفيذ المبادرات الاستراتيجية). هذا وأضاف محافظ الإسكندرية بأن العلاقات الدبلوماسية بين الإسكندرية وروسيا ممتدة منذ سنوات طويلة، والإسكندرية ترحب دائمًا بالتعاون مع روسيا، وخاصة أن الإسكندرية هي مركز التجارة المصرية، والبوابة التي يتدفق منها ما يقرب من 60٪ من التجارة الخارجية، كما إننا نرحب بجميع الاستثمارات الروسية، مؤكداً حرص الدولة المصرية على تقديم كافة أشكال الدعم الممكنة لتعزيز التعاون بين الإسكندرية والمدن الروسية مما يسهم في التنمية المتبادلة وتعميق الروابط الثقافية والاقتصادية بين الشعبين .


الوفد
منذ ساعة واحدة
- الوفد
الأسواق الأميركية تتكبد خسائر وسط ترقب رد إيراني على الهجوم الإسرائيلي
تعمقت خسائر الأسهم الأميركية مع تنامي حالة الحذر في الأسواق العالمية، عقب الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية في إيران، ما دفع المستثمرين إلى التوجه نحو الأصول الآمنة في ظل مخاوف متصاعدة من تصعيد عسكري محتمل. وسجّل خام غرب تكساس الوسيط ارتفاعًا بنسبة 7%، بعد أن لامس في وقت سابق مكاسب تجاوزت ذلك بكثير، فيما صعد الذهب بنسبة 1.3%، مقتربًا من أعلى مستوياته التاريخية. في المقابل، تراجع مؤشر 'إس آند بي 500' بنسبة 1%، بينما ارتفع الدولار الأميركي 0.4% مبتعدًا عن أدنى مستوياته في ثلاث سنوات. أما سندات الخزانة الأميركية، فسجّلت تراجعًا طفيفًا، في حين ارتفعت عائدات السندات لأجل 10 سنوات بأربع نقاط أساس لتصل إلى 4.40%. ورغم التراجعات، لا تزال المؤشرات الرئيسية قريبة من أعلى مستوياتها الأخيرة، ما يشير إلى أن المستثمرين لم يعيدوا تقييم المخاطر الجيوسياسية بالكامل بعد. ويُلاحظ تركّز الإقبال على الذهب، في ظل أداء محدود لسندات الخزانة والدولار، ما يعكس موقفًا يتسم بالحذر والترقب. وتنتظر الأسواق إشارات أوضح من واشنطن وطهران خلال عطلة نهاية الأسبوع، قد تكون حاسمة في تحديد اتجاهات الأسبوع المقبل. وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد دعا إيران إلى القبول بالاتفاق النووي لتجنب تصعيد إضافي، وذلك بعد ساعات من قصف إسرائيل منشآت إيرانية ومقتل عدد من كبار القادة العسكريين. وقال جيف يو، كبير المحللين في 'بي إن واي ميلون'، إن 'ما نشهده الآن هو رد فعل تقليدي لحالة تجنب المخاطر، وقد يشكّل ذلك نقطة انطلاق لتحركات أوسع، لكن الأسواق لا تزال متقلبة، وردود الفعل القادمة من إيران والولايات المتحدة ستلعب دورًا حاسمًا'. جاءت هذه التطورات الجيوسياسية لتُربك أسبوعًا كانت الأسواق فيه تميل نحو الإقبال على المخاطر، مدفوعة بتراجع بيانات التضخم وتحسّن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. لكن ارتفاع أسعار النفط أعاد القلق بشأن ضغوط تضخمية من جانب العرض، ما قد يُعقّد مسار قرارات الفيدرالي الأميركي في الفترة المقبلة. وبيّنت بيانات نُشرت الجمعة ارتفاع ثقة المستهلكين بأقوى وتيرة منذ يناير 2024، إلى جانب تحسّن ملحوظ في توقعات التضخم على المدى القصير.