
دراسة: عقاقير قديمة للسكري تبدي فعالية في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا
تشير دراسة صغيرة إلى أن فئة من الأدوية القديمة المستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا.
وقال الدكتور لوكاس كينر من جامعة أوميا في السويد والقائم على الدراسة في بيان "مرضى سرطان البروستاتا المصابون بداء السكري الذين كانوا يتلقون نوعا من العقاقير يسمى ثيازوليدينديونات، يستهدف بروتين (بي.بي.إيه.آر-جاما) الأساسي في تنظيم عمليات الأيض، لم يتعرضوا لانتكاسات خلال فترة متابعتهم". وأضاف "هذا اكتشاف مهم".
ومن خلال العمل على (بي.بي.إيه.آر-جاما) تساعد هذه العقاقير الجسم في استخدام الأنسولين على نحو أكثر فعالية، مما يخفض مستويات السكر في الدم.
وبتتبع 69 مريضا خضعوا لجراحة سرطان البروستاتا الموضعي، من بينهم 49 مصابا بالسكري، وجد الباحثون أنه بعد 10 سنوات، كان المرضى الثلاثة المصابون بالسكري والذين كانوا يتناولون عقاقير ثيازوليدينديونات هم الوحيدون الذين لم يعد إليهم السرطان.
وفي التحليل المختبري، لاحظ الباحثون أن دواء بيوجليتازون، المباع باسم أكتوس من شركة تاكيدا فارماسيوتيكالس، لم يقتصر دوره على تثبيط انقسام خلايا سرطان البروستاتا ونموها فحسب، وإنما حفز أيضا إعادة برمجة أيضية لها، مما أضعف قدرتها على الاستمرار والانتشار.
وقال الباحثون في تقرير نشر في دورية (موليكيولار كانسر) أو السرطان الجزيئي "نتائجنا تضع بيوجليتازون وعقاقير أيضية مماثلة في طليعة الإستراتيجيات العلاجية الناشئة لسرطان البروستاتا".
لكنهم رغم ذلك أشاروا إلى الحاجة لدراسات أوسع نطاقا وأطول أمدا لتحديد تأثير عقاقير ثيازوليدينديونات بشكل كامل "على نمو سرطان البروستاتا وتطوره وبقاء المريض على قيد الحياة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
نافورة باريسية تُصبغ بالأحمر تنديدا بـ"حمام الدم" في غزة
صبغ ناشطون فرنسيون نافورة في باريس باللون الأحمر، اليوم الأربعاء، رمزا لما وصفوه بـ"حمام الدم" الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة. وسكب ناشطون من منظمة أوكسفام ومنظمة العفو الدولية صبغة في نافورة الأبرياء بقلب العاصمة الفرنسية، بينما رفع آخرون لافتات كتب عليها "أوقفوا إطلاق النار" و"غزة: أوقفوا حمام الدم". وقال الناشطون، ومن بينهم الفرع الفرنسي لمنظمة "غرينبيس"، في بيان مشترك "تهدف هذه العملية إلى إدانة بطء استجابة فرنسا لحالة طوارئ إنسانية بالغة الخطورة يواجهها سكان غزة اليوم". ورأت الوزيرة السابقة سيسيل دوفلو، وهي المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام فرنسا، أنه "لا يمكن لفرنسا أن تكتفي بالإدانات اللفظية". وأدانت كليمانس لاغواردات، التي ساعدت في تنسيق الاستجابة الإنسانية لأوكسفام في غزة، الحصار الإسرائيلي للقطاع المحاصر، وصرحت لوكالة الصحافة الفرنسية "يحتاج سكان غزة إلى كل شيء، إنها مسألة بقاء". إبادة جماعية من جانبه، أكد فرنسوا جوليار رئيس منظمة "غرينبيس" فرنسا أن "هناك إبادة جماعية مستمرة، والتقاعس السياسي يصبح نوعا من التواطؤ في هذه الإبادة الجماعية". وأضاف "ندعو (الرئيس) إيمانويل ماكرون إلى التصرف بشجاعة ووضوح وعزم لوضع حد لسفك الدماء هذا". وحض النشطاء الدول "ذات النفوذ على إسرائيل" على الضغط من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ومراجعة اتفاقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، واتخاذ تدابير أخرى. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري ، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.


الجزيرة
منذ 10 ساعات
- الجزيرة
من المؤثرة البريطانية نيكي ليلي التي استضافها مهرجان كان السينمائي؟
خطفت المؤثرة البريطانية نيكي ليلي (21 عاما) الأضواء لدى استضافتها في مهرجان كان السينمائي -الذي اختتمت فعالياته السبت الماضي- لحضور عرض فيلم "تاريخ الصوت" (The History of Sound). وتعاني نيكول ليلي كريستو المعروفة اختصارا بـ"نيكي ليلي"، من التشوه الشرياني الوريدي الوجهي عالي التدفق منذ طفولتها، مما دفعها لأن تتحول إلى ناشطة خيرية ومؤلفة ومقدمة برامج تلفزيونية. حالة طبية نادرة وبعد خضوعها لفحوصات عديدة حين كانت في السادسة من عمرها، شُخصت نيكي بحالة طبية نادرة ومعقدة تُعرف باسم "تشوه الشريان الوريدي الوجهي عالي التدفق"، وهو عبارة عن تشابك في الأوعية الدموية غير الطبيعية التي قد تُسبب مضاعفات صحية خطيرة. واضطرت الفتاة للتغيب عن المدرسة الابتدائية لمدة 4 أشهر وسافرت إلى الولايات المتحدة مرات عديدة برفقة والديها لتلقي العلاج. ويواجه المصابون بالتشوه الشرياني الوريدي الوجهي عالي التدفق خطر الإصابة بنزيف أنفي مُهدِّد للحياة، حيث يتدفق الدم مباشرة من الشرايين إلى الأوردة دون المرور عبر شبكة الشعيرات الدموية المعتادة في الرأس والوجه. وتجاوز الشعيرات الدموية هذا، يؤدي إلى تدفق الدم بكثافة مما قد يتسبب في مضاعفات مختلفة بالجسم. فيديوهاتها سبب شهرتها اشتهرت ليلي بفيديوهاتها على "يوتيوب" التي أطلقتها وهي في سن الثامنة لمشاركة تجاربها في العيش بـ"اختلاف" كما تقول وتمنح متابعيها أيضا لمحة عن حياتها، وتغطي قناتها على مواضيع مختلفة تشمل التنمر، والتعايش مع مرض مزمن، والصحة النفسية، والخبز، والجمال. وظهرت المؤثرة البريطانية الأربعاء الماضي على السجادة الحمراء بمهرجان كان بفستان أحمر طويل وكان ظهورها حديث الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، وتلقت العديد من الإشادات بعد أن شاركت بعض الصور لها من خلف الكواليس عبر حسابها على إنستغرام قائلة: "يا لها من لحظة رائعة أن أحضر الدورة السنوية الـ78 من المهرجان مع عائلتي وكانت هذه أول مرة أصعد فيها على السجادة الحمراء الشهيرة، ممتنة إلى الأبد". View this post on Instagram A post shared by Nikki Lilly (@nikkililly_) إشادات وجوائز ليلي تناولت في قناتها موضوعات اجتماعية أعمق مثل كيف يمكن لبعض الكلمات أن تؤذي، وكيفية الرد على الأشخاص المتنمرين، ولديها إلى الآن ما يقارب 2.9 مليون متابع على "يوتيوب" بسبب مواضيعها الهادفة المثيرة للنقاش. أيضا كانت كريستو موضوع حلقتين من سلسلة الأفلام الوثائقية على قناة "سي بي بي سي" البريطانية بعنوان "حياتي" و"ولدتُ لأُدوّن فيديو" و"سأنجو". وحصلت على جائزة "إيمي كيدز" الدولية، واُستضيفت مرات عديدة في الأمم المتحدة. وتم إنتاج فيلمين وثائقيين عن حياة ليلي، كما قدمت برنامجها التلفزيوني الخاص على قناة "بي بي سي" قبل بضع سنوات، وهي اليوم ضمن قائمة الأفراد والمنظمات والشبكات المرشحة لجوائز المرأة في التأمين لعام 2025. وكُرّمت أيضا في عام 2019، حيث كانت أصغر شخص يحصل على جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون "بافتا" لمساهمتها المتميزة في وسائل الإعلام الموجهة للأطفال ولمساهمتها في رفع مستوى الوعي بالقضايا الاجتماعية ولكونها مصدر إلهام لشباب العالم الذين يواجهون تحديات شخصية غير عادية. وقالت في بيان لها، "لم أتخيل أبدا أنني وفي سن الثامنة، عندما قمت بتصوير أول فيديو لي، سأفوز بجائزة 'بافتا'. أردتُ أن أُظهر أنه رغم تحديات الحياة، يُمكننا استغلال كل لحظة على أكمل وجه. أفخرُ بأنني، من خلال ركني الصغير على الإنترنت، استطعتُ أن أمنح الأمل، وأن أُظهر للناس أنهم قادرون، وأن عليهم أن يفخروا بأنفسهم، تماما كما أفخرُ بنفسي".


الجزيرة
منذ 11 ساعات
- الجزيرة
أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد في العالم يُعزى إلى الأشعة فوق البنفسجية
يُعزى أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي تشهد تزايدا ولكن يمكن الوقاية منها عموما، إلى التعرّض للأشعة فوق البنفسجية، على ما ذكرت دراسة أجراها باحثون في الوكالة الدولية لبحوث السرطان ونُشرت الثلاثاء. من بين نحو 332 ألف إصابة بسرطان الجلد الميلانيني في مختلف أنحاء العالم عام 2022، كان قرابة 267 ألف حالة ناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، أي 83% من الحالات، بحسب الدراسة المنشورة في المجلة الدولية للسرطان (IJC). وتسبب سرطان الجلد الميلانيني بوفاة 58700 شخص عام 2022. وأشارت الوكالة الدولية لبحوث السرطان في بيان إلى أن نسبة الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال (86%) منها لدى النساء (79%). ولفتت الوكالة المتخصصة التابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى أنّ "العبء الذي يتسبب به الورم الميلانيني الجلدي يختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى في العالم، بسبب المستويات المختلفة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية وارتفاع خطر الإصابة به لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة". والمناطق ذات المعدلات الأعلى من الإصابة بهذا السرطان الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية (أكثر من 95%) هي أستراليا ونيوزيلندا وشمال أوروبا وأميركا الشمالية. وفي حين كان الورم الميلانيني الجلدي "مرضا نادرا في الماضي"، فإن التعرض المتزايد للأشعة فوق البنفسجية خلال العقود الأخيرة لتسمير البشرة، والسفر إلى مناطق ذات إشعاعات عالية وغير ذلك من العوامل، تسببت بارتفاع حاد في حالات هذا المرض، وخصوصا لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة، بحسب الوكالة الدولية لبحوث السرطان. النمو السكاني والشيخوخة وعلى الرغم من انخفاض معدلات الإصابة لدى الأجيال الشابة في عدد كبير من الدول التي كانت المعدلات فيها من الأعلى عبر التاريخ، يُتوقَّع أن يؤدي النمو السكاني والشيخوخة إلى زيادة صافية كبيرة في عدد الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي يتم تشخيصها سنويا. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن توقعات حديثة تشير إلى أكثر من 510 آلاف إصابة جديدة و96 ألف حالة وفاة عام 2040، مع زيادة قدرها 50% و68% على التوالي. ومع ذلك، أكد المعد الرئيسي للدراسة أوليفر لانغسيليوس في بيان أنّ "معظم حالات الورم الميلانيني الجلدي يمكن الوقاية منها"، مشددا بشكل خاص على "الحاجة الملحة لتكثيف الجهود المتعلقة بالوقاية من الشمس"، وخصوصا في المناطق عالية الخطورة ولدى السكان المسنين. الورم الميلانيني هو ورم جلدي خطر يشبه الشامة ولكن غالبا ما يكون لديه خصائص معّينة هي عدم التماثل، والحواف غير المنتظمة، والألوان المتعددة، والتضخم أو التغير في الشكل. ومع أن عدد الحالات الجديدة سنويا كان يتزايد بشكل مطرد على مدى العقدين إلى الثلاثة عقود الفائتة، تحسّنت اختبارات الكشف عن الإصابة به وظهرت علاجات جديدة له.