
الوفد الكردي يعلن انضمام يارا عبد القادر حسكو من مدينة عفرين كعضوة مستقلة ضمن الوفد
أعلنت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD والتي بدورها تمثل الرئاسة المشتركة للوفد الكردي 'بروين يوسف' اليوم عن انضمام يارا عبد القادر حسكو من مدينة عفرين إلى الوفد الكردي الذي سيتوجه إلى العاصمة دمشق، وذلك بصفتها عضوة مستقلة.
وتنحدر يارا حسكو من قرية عرشقيبار التابعة لمنطقة عفرين، وهي من مواليد عام 1996، تخرّجت من جامعة حلب عام 2020 باختصاص هندسة ميكانيك – فرع الطاقة النووية، وهي كذلك فنانة تشكيلية لها مشاركات واسعة في المشهد الثقافي، من خلال معارض فردية وجماعية.
شغلت يارا منصب الرئاسة المشتركة لاتحاد فناني حلب عام 2020 و2022 ، كما تعمل منذ عام 2022 في مجال منظمات المجتمع المدني، وهي عضوة في اتحاد إيزيدي سوريا، وكذلك إحدى المؤسِسات وعضوة في جمعية ليلون لانتهاك الضحايا.
واليوم 'يارا عبد القادر حسكو' تنضم إلى الوفد الكردي الذي شكل في الرابع من حزيران الجاري في أعقاب كونفرانس 'وحدة الصف الكردي في روج آفايي كردستاني' الذي عقد في 26 نيسان المنصرم في مدينة قامشلو، والذي يستعد للتوجه إلى دمشق لإجراء مباحثات مع سلطة دمشق لمناقشة حل القضية الكردية في سوريا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ يوم واحد
- حزب الإتحاد الديمقراطي
الوفد الكردي يعلن انضمام يارا عبد القادر حسكو من مدينة عفرين كعضوة مستقلة ضمن الوفد
أعلنت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD والتي بدورها تمثل الرئاسة المشتركة للوفد الكردي 'بروين يوسف' اليوم عن انضمام يارا عبد القادر حسكو من مدينة عفرين إلى الوفد الكردي الذي سيتوجه إلى العاصمة دمشق، وذلك بصفتها عضوة مستقلة. وتنحدر يارا حسكو من قرية عرشقيبار التابعة لمنطقة عفرين، وهي من مواليد عام 1996، تخرّجت من جامعة حلب عام 2020 باختصاص هندسة ميكانيك – فرع الطاقة النووية، وهي كذلك فنانة تشكيلية لها مشاركات واسعة في المشهد الثقافي، من خلال معارض فردية وجماعية. شغلت يارا منصب الرئاسة المشتركة لاتحاد فناني حلب عام 2020 و2022 ، كما تعمل منذ عام 2022 في مجال منظمات المجتمع المدني، وهي عضوة في اتحاد إيزيدي سوريا، وكذلك إحدى المؤسِسات وعضوة في جمعية ليلون لانتهاك الضحايا. واليوم 'يارا عبد القادر حسكو' تنضم إلى الوفد الكردي الذي شكل في الرابع من حزيران الجاري في أعقاب كونفرانس 'وحدة الصف الكردي في روج آفايي كردستاني' الذي عقد في 26 نيسان المنصرم في مدينة قامشلو، والذي يستعد للتوجه إلى دمشق لإجراء مباحثات مع سلطة دمشق لمناقشة حل القضية الكردية في سوريا.


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 3 أيام
- حزب الإتحاد الديمقراطي
ندوة حوارية في بون حول الأوضاع الراهنة وبناء معبد إيزيدي في روجآفا
عقد حزب الاتحاد الديمقراطي PYDبالتعاون مع اتحاد الإيزيديين في سوريا، يوم الأحد 8 حزيران 2025، ندوة حوارية في مدينة بون الألمانية، بحضور أبناء الجالية الكردية وعدد من المهتمين بالشأن السوري والشرق أوسطي. شارك في الندوة الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، الرفيق غريب حسو، وعضو اتحاد الإيزيديين في سوريا، السيد علي عيسو. افتُتحت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، أعقبها كلمة ترحيبية بالحضور من اللجنة المنظمة، مع تهنئة الجميع بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. تناول الرفيق غريب حسو في كلمته جملة من القضايا الجوهرية، على رأسها التطورات السياسية في سوريا بعد انهيار النظام المركزي، وانعكاسات ذلك على القضية الكردية وعلى المنطقة برمّتها. كما ركّز على أهمية الحضور الكردي في المشهد الإقليمي، والدور المحوري للقائد عبد الله أوجلان عبر مشروعه للسلام وبناء المجتمع الديمقراطي، مؤكّدًا على أن هذه المبادرة لا تزال تمثل أفقًا لحلّ الأزمة السورية. كما تطرق حسو إلى اتفاقية 10 آذار بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وحكومة دمشق، من حيث الأبعاد القانونية والسياسية والإدارية، مؤكّدًا أن المرحلة الحالية تفرض تحديات كبيرة، لكنها تفتح في الوقت ذاته أبواباً واسعة أمام الاعتراف بحقوق الكرد وسائر المكوّنات السورية، وبناء نظام ديمقراطي تعددي يحترم الحريات الدينية ويصون حقوق الجميع 'عربًا وكرداً، مسيحيين وعلويين، دروزًا وإيزيديين، إسماعيليين ومراشدة'. وشدّد حسو على أهمية تعزيز الوعي الوطني وتجديد الخطاب السياسي بما يواكب تسارع الأحداث ويحصّن المجتمع السوري من مشاريع التقسيم والإقصاء. من جهته، تحدث السيد علي عيسو، عضو اتحاد الإيزيديين في سوريا، عن مشروع بناء معبد إيزيدي في روجآفا، مشيراً إلى رمزيته الدينية والثقافية وأبعاده الاجتماعية كخطوة تعزز التعايش وتُعيد الثقة بين مكوّنات الشعب السوري. كما دعا جميع القوى الوطنية إلى دعم هذا المشروع باعتباره خطوة على طريق الاعتراف المتبادل واحترام التنوّع. واختُتمت الندوة بجلسة نقاش مفتوحة، قدّم خلالها الحضور مجموعة من الأسئلة التي أجاب عنها الرفيق غريب حسو بكل وضوح وشفافية، مؤكّداً على أهمية التواصل المباشر مع أبناء الجاليات لنقل الواقع السياسي كما هو، بعيدًا عن التضليل والتشويش الإعلامي.


حزب الإتحاد الديمقراطي
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- حزب الإتحاد الديمقراطي
وفد من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD يلتقي باللجنة المختصة بالقضية الكردية في البرلمان السويسري
في اطار توسيع العمل الدبلوماسي التقى أمس، الثلاثاء 3 يونيو، وفد من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مع اللجنة البرلمانية المختصة بالقضية الكردية والشعب الكردي في البرلمان السويسري، وشارك باللقاء كل من الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD الرفيق غريب حسو ومسؤول العلاقات الدبلوماسية في الحزب بأوروبا الرفيق فؤاد عمر. كما وحضر اللقاء ممثل عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني المسؤول التنظيمي السيد سولار، وقدم كل الطرفين شرحاً مفصلاً للأوضاع السياسية سواء في باشو 'جنوب' كردستان أو روجأفا ' غرب كردستان' وشمال وشرق سوريا. واستمر اللقاء على مدار خمس وسبعين دقيقة قدم فيها الرءيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD الرفيق غريب حسو مداخلة والتي نقل فيها تحيات الشعب الكردي في روج آفا منوهاً الى أن هذه المبادرة في تنظيم هذا اللقاء يشعرنا بأننا لسنا لوحدنا في مواجهة الارهاب وأن لنا أصدقاء في هذا العالم سوى الجبال. وأكد حسو في مداخلته على 'نحن الكرد في روجافاي كردستان جزء من الشعب في سوريا ومن كردستان المجزأة، عانينا من الأنظمة العروبية السورية منذ تأسيس الجمهورية السورية عام 1946 وآخرها كان حزب البعث، حيث كان الشعب الكردي في صراع دائم ضد سياسات التعريب والصهر وإنكار الوجود بل التهجير والقمع إضافة إلى ما تعرض له الشعب السوري بكل مكوناته من الإستبداد والظلم، وقد تصدينا للمؤامرة البعثية في كامل سوريا خلال انتفاضة عام 2004 مما دفع سلطات البعث إلى مزيد من القمع والضغوط على الكرد. ونوه حسو في مداخلته على أن 'الكرد منذ إندلاع التمرد الشعبي في سوريا عام 2011 كنا جزءاً من الحراك ولكن بسياستنا المختلفة عن التيارات الأخرى، فقد نظمنا صفوف شعبنا والتزمنا بالدفاع المشروع عن النفس وانشأنا مؤسساتنا المدنية والإدارية والعسكرية بالتعاون مع باقي المكونات والأقليات في مناطقنا وبذلك نجحنا في خلق جو من الاستقرار والتعايش السلمي بين جميع أطياف المجتمع السوري، ونأينا بانفسنا عن أي اقتتال طائفي او عرقي او ديني، وتصدينا لسياسات النظام وقمعه مثلما دافعنا عن شعبنا في مواجهة التنظيمات الإرهابية والجهادية وسياسات الدولة التركية التي ساندت بكل قوتها الفصائل المتطرفة والارهابية والتي احتلت عفرين وتل أبيض ورأس العين'. وأشار الى أن ' تأسيس منطقة محمية تتمتع بالحقوق والحريات في الشرق الأوسط ليس بالأمر السهل نظراً لهيمنة الذهنيات السلطوية والانقسامات الطائفية العرقية والدينية إضافة لأطماع القوى الخارجية. وهكذا باتت منطقتنا عرضة للهجمات من قبل القوى المناهضة للديمقراطية والحريات وخصوصاً التنظيمات الجهادية وعلى رأسها تنظيم داعش الذي شكل تهديداً لكل العالم المتحضر ومنها سويسرا، وبتضحيات شبابنا وشاباتنا أصبحنا جزءاً من التحالف الدولي ضد الإرهاب'. وأضاف حسو 'لقد أردنا تطبيق النموذج السويسري في مناطقنا في الإدارة والحريات والحقوق، فلاول مرة في تاريخ الشرق الاوسط يتم اعتماد ثلاث لغات رسمية في مناطق الإدارة الذاتية ( العربية والكردية والسريانية) ولأول مرة يتم كتابة عقد اجتماع بمشاركة جميع المكونات وباعتماد طريقة الديمقراطية التوافقية فلا اغلبية ولا اقلية، ولأول مرة في الشرق الأوسط تأخذ المرأة دورها الريادي حيث نظام الرئاسة المشتركة ( امرأة' ورجل)، وهكذا تم بناء قوات سوريا الديمقراطية بمشاركة جميع المكونات، واعتماد نظام لامركزي في الإدارة الذاتية حيث لكل منطقة ادارتها ومجالسها التشريعية والتنفيذية والقضائية'. وأكد حسو على أن انهيار نظام الأسد في ديسمبر الفائت، يعتبر فرصة كبيرة لانهاء الحرب والاقتتال، وفي نفس الوقت ان صعود هيئة تحرير الشام كتيار سلفي جهادي وتحالفه مع بقايا المجموعات الطائفية يشكل تحدياً كبيراً أيضا امام بناء نظام يضمن حقوق كافة أطياف المجتمع السوري، ومن السابق لأوانه القول أن سوريا الجديدة ستكون ديمقراطية تحترم الحقوق والحريات أم استبدادية قمعية، حيث ان شكل حكومة دمشق المؤقتة والدستور المؤقت لا يعكسان حقيقة التنوع الاجتماعي الاثني والديني'. كما وركز حسو في حديثه على أن 'الاتفاق بين السيد مظلوم عبدي والرئيس الشرع في آذار المنصرم، جاء كرغبة صريحة من الإدارة الذاتية لاستثمار الفرصة المتاحة بعد سقوط نظام الأسد، بهدف دفع العملية السياسية والديمقراطية كطريقة وسبيل من أجل تحقيق السلم الأهلي والاستقرار'. وأضاف 'أما بما يخص الوضع الراهن في سوريا فمازال الانقسام والاختلاف حول شكل وطبيعة النظام السياسي والاجتماعي في سوريا الجديدة قائما ويتجدد كل يوم، ويمكننا القول ان هناك 3 سيناريوهات محتملة : ـ فمازل احتمال عودة الفوضى وانهيار الحكومة المؤقتة في دمشق وخصوصاً بعد ما شهدناه من مجازر بحق المكون العلوي وكذلك الأحداث الأخيرة في السويداء، وغيرها من التحديات، الأمر الذي سيقود سوريا الى وضع خطير جداً سيكون له انعكاساته الخطيرة اقليميا ودوليا. ـ الاحتمال الثاني : ان تتحول سوريا الى أقاليم شبه مستقلة منقسمة دون توافق فيما بينها ، وهو أيضا سيناريو لا يخلو من المخاطر وعدة الفوضى. ـ الاحتمال الثالث: وهو أن يتم التحول التدريجي نحن التعددية وقبول مشاركة جميع المكونات والقوى السياسية الفاعلة، والانتقال خطوة خطوة الى نظام سياسي ديمقراطي تعددي لا مركزي يتشارك في تأسيسه جميع المكونات والأطياف السورية، ونحن في حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية، نعمل بكل قدراتنا لانجاح هذا الاحتمال رغم صعوباته وتحدياته لكنه الأسلم والأكثر اماناً، وما توجه الوفد المفاوض بقيادة الرفيقة فوزة يوسف الى دمشق في الآونه الأخيرة ماهو الا تأكيد على ذلك'. وفي ختام مداختلته اوضح حسو أنه 'ضمن المعطيات الحالية والتوازنات السياسية من غير الممكن أن يستقر الوضع في سوريا إلا من خلال نظام سياسي تعددي لامركزي، وهنا أيضاً لابد من أن يكون للإدارة الذاتية دوراً رئيسياً وفاعلا فيه. ومن مخرجات هذا اللقاء أن هذه اللجنة ترفع تقريرها للحكومة والخارجية بتوصيات حول دعم دور الكرد والادارة الذاتية في اقليم شمال وشرق سوريا لتعلب دورها في سوريا المستقبل.