logo
اتصال بين ترامب ونتنياهو.. هذا ما سيحدث "خلال أسبوعين"

اتصال بين ترامب ونتنياهو.. هذا ما سيحدث "خلال أسبوعين"

المركزيةمنذ 3 ساعات

أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين"، وفق تقارير صحافية إسرائيلية.
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة.
كما نص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.
وفي المقابل، ستعترف الولايات المتحدة بتطبيق بعض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة، ضمن تفاهمات أكبر تشمل توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دولا إضافية، قد تكون من بينها سوريا.
وعلى خلفية هذه التطورات، تجري مناقشات بشأن زيارة نتنياهو إلى واشنطن، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت مساء الخميس، إنه "لا يوجد موعد محدد حتى الآن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبدى اهتمامه بزيارة البيت الأبيض ولقاء الرئيس ترامب، وهو بالطبع منفتح جدا على ذلك".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باتريوت لأوكرانيا.. هل دخلت أميركا المواجهة؟
باتريوت لأوكرانيا.. هل دخلت أميركا المواجهة؟

ليبانون 24

timeمنذ 17 دقائق

  • ليبانون 24

باتريوت لأوكرانيا.. هل دخلت أميركا المواجهة؟

ذكر موقع " سكاي نيوز عربية" أنه في ظل التصعيد المستمر على الجبهة الأوكرانية، تدرس الولايات المتحدة تزويد كييف بصواريخ باتريوت، في خطوة تعكس تبدلا تدريجيا في موقف واشنطن تجاه الحرب، وتأتي بالتوازي مع انعقاد قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، التي ناقشت بدورها سبل دعم أوكرانيا وفرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا. ووصف لرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"الشريك الأصعب" في مساعي إنهاء الحرب، وأكد أن التوصل إلى اتفاق سلام ليس سهلاً كما يعتقد البعض، مشدداً على عزمه التحدث مع بوتين لإنهاء النزاع. وفي تحول لافت في لهجته، وصف ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه "يقاتل بشجاعة في معركة صعبة"، بعد أن كان سابقاً قد اتهم كييف باستغلال المساعدات الغربية. يأتي ذلك بالتزامن مع معلومات عن دعم أميركي متزايد لكييف، على رأسه احتمال إرسال منظومات باتريوت الدفاعية المتقدمة. وتزامناً مع التصريحات الأميركية، انطلقت أعمال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة الحرب الروسية على أوكرانيا، والوضع الأمني والاقتصادي في القارة. وتناول القادة الأوروبيون تمديد العقوبات المفروضة على روسيا، مع بحث إمكانية توسيعها لتشمل مسؤولين متورطين فيما وُصف بجرائم الحرب، إضافة إلى تعزيز قدرات الدفاع الأوروبية، وزيادة الإنفاق العسكري لدول الاتحاد إلى ما نسبته 5% من الناتج المحلي، وفق ما أعلنه مسؤولون أوروبيون. واعتبر الكاتب والباحث السياسي هلال العبيدي أن "الموقف الأميركي بات أكثر وضوحاً"، مؤكداً أن "ترامب أدرك استحالة الوصول إلى سلام مع روسيا دون ضغوط حقيقية". وقال العبيدي: "الولايات المتحدة عززت موقفها بعد فشل مبادرات وقف إطلاق النار، وبدأت بإرسال إشارات عبر دعم عسكري أكبر لكييف (...) في المقابل، موسكو لا تفهم سوى لغة القوة". ورأى أن الأوروبيين يسعون لتحويل هذا الزخم إلى ورقة ضغط في أي مفاوضات مقبلة، مضيفاً: "كل المؤشرات تدل على أن أوروبا تحشد الآن لإفهام روسيا أن لا نصر عسكرياً ممكناً، وأن الحل لن يكون إلا عبر طاولة المفاوضات". ورغم غياب أي جدول زمني واضح لمحادثات السلام، يقرأ مراقبون التطورات الأخيرة على أنها تمهيد لجولة تفاوضية جديدة، ستكون مشروطة بتغيرات ميدانية وسياسية، أبرزها تثبيت توازن الردع، وإظهار قدرة كييف على الصمود بدعم غربي شامل. وبينما تواصل روسيا استهداف مدن أوكرانية، تعزز الدول الغربية رهاناتها على الدعم العسكري، في محاولة لقلب المعادلة وتثبيت معادلة "لا غالب ولا مغلوب" التي قد تفتح الباب أمام حلول دبلوماسية.

تقرير إسرائيليّ: انهيار محور المقاومة الإيرانيّ في الشرق الأوسط
تقرير إسرائيليّ: انهيار محور المقاومة الإيرانيّ في الشرق الأوسط

المدن

timeمنذ 36 دقائق

  • المدن

تقرير إسرائيليّ: انهيار محور المقاومة الإيرانيّ في الشرق الأوسط

نشر موقع "غلوبز" الإسرائيليّ تقريرًا جديدًا تحدّث فيه عما سمّاه "انهيار محور المقاومة" الّذي كانت تدعمه إيران في منطقة الشرق الأوسط. ويذكر التقرير أنّه "على مدى عقودٍ، استثمرت إيران في بناء مجموعة من المنظمات المسلَّحة المصمَّمة لتهديد إسرائيل وردعها عن مهاجمتها"، مضيفًا: "لكن في لحظة الحسم، عندما احتاج المرشدُ الإيرانيّ الأعلى علي خامنئي إلى تلك الجماعات، لم تكن موجودة". الحرب الأخيرة ويرى التقرير أنّ "الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران تعكس الانهيار النهائيّ لمحور المقاومة"، مشيرًا إلى أنّه "في السّابع من تشرين الأوّل 2023 مُنِيَتْ إسرائيل بهزيمةٍ تاريخيّة ساحقة، لكن كرة الثلج الّتي بدأت تتدحرج أدّت في النهاية إلى تفكيك مخالب الأخطبوط الإيرانيّ". ليؤكّد في المقابل، أنّ القائد السّابق لفيلق القدس في الحرس الثوريّ الإيرانيّ قاسم سليماني، أمضى سنواتٍ في تطوير هذا المحور بهدف إحكام قبضته على إسرائيل، وذلك عبر المنظمات المسلَّحة في غزة بقيادة حماس، ونظام الرئيس السّوريّ بشار الأسد، وجماعة الحوثي في اليمن، والجماعات الموالية لإيران في العراق، "وفوق كل ذلك حزب الله في لبنان". ويوضح التقرير أنّه "كان من المفترض، في يوم الحسم والمعركة الكبرى، أن يُحلِّق وكلاء إيران فوق حدود إسرائيل، بينما تُظهِر إيران قدراتها الصاروخيّة والطائرات المُسيَّرة الواسعة التي طوَّرتها. لكن، في المقابل، أدرك الإيرانيون ضعفهم، فأرادوا إبقاء الحرب بعيدةً عنهم، آملين ألّا تنكشف قدراتهم المحدودة، بما في ذلك سلاحهم الجويّ القائم على طائراتٍ مقاتلةٍ عمرُها خمسون عامًا". الموارد الإيرانيّة المرصودة للمحور ويلفت التقرير إلى أنّ النظام الإيراني كرّس موارد هائلة لدعم جماعاته في المنطقة، مُشيرًا إلى أنّ "الحرس الثوري الإيراني حصل على 2.3 مليار دولار في ميزانية السنة المالية 2021–2022، أي ما يعادل ثلث ميزانية الدفاع تقريبًا وثلاثة أضعاف ميزانية الجيش". كما تابع التقرير: "في الوقت نفسه، قدَّرت شركة جينز للاستخبارات أنّ حصة الحرس الثوري ارتفعت من 27 % إلى نحو 37.3 % من إجمالي ميزانية الدفاع بين عامَي 2013 و2023". يقول التقرير: "لقد اغتيل سليماني بأمرٍ من الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بغداد عام 2020، ولم يشهد انهيار نظريته نهائيًّا بالهجوم الأميركي على المنشآت النووية في فوردو ونطنز وأصفهان. وإثر ذلك، دخل وقفُ إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيّز التنفيذ من دون عودة حزب الله إلى الحرب، بعدما تكبَّد الأخير خسائر فادحة. كما لم يُضاعِف الحوثيون وتيرةَ إطلاق الصواريخ، ولم تهاجم الجماعاتُ الموالية لإيران في العراق أهدافًا أميركية". ويضيف: "لا تزال قضية الرهائن هي الأهم بالنسبة إلى حماس، لكن يبدو أنّ ما تبقّى في قطاع غزة هو صواريخُ قصيرة المدى تُطلَق باعتدال، ولا يوجد أيّ تهديد لعمق إسرائيل". تآكل قدرة حزب الله كما وأشار التقرير إلى أنّ "حزب الله استمدّ قوته الرادعة عشيّة حرب تشرين الأوّل 2023 من مجموعةٍ متنوعةٍ من القدرات التي امتلكها، أبرزها 150 ألف صاروخ وقذيفة. ومع اندلاع المعركة في 2023، استعمل الإيرانيون محورَ المقاومة كوسيلة بقاءٍ لحماس". كما أكّد أنّ "الاختراق الاستخباراتي الإسرائيلي كان عميقًا"، موضحًا أنّه "بأمرٍ من القيادة الإسرائيلية، جرى تفجير أجهزة البيجر ضد حزب الله، وتدمير بنيةٍ تحتيةٍ صاروخيةٍ مهمّة، والقضاء على معظم قيادته السياسية والعسكرية؛ ما أدّى إلى استسلام الحزب وموافقته على وقف إطلاق النار، وهو ما كان الأمينُ العامُّ السابق لحزب الله، حسن نصر الله، قد رفضَه بشدّة قبل اغتياله في الضاحية الجنوبية لبيروت". ويرصد التقرير أنّ "من أهمّ الركائز التي فقدتها إيران تمامًا في الحرب هي سوريا"، موضحًا: "لقد ضَمِن النظام الإيرانيّ بقاءَ بشار الأسد في السلطة بغية إحكام قبضته على إسرائيل والحفاظ على طريق تهريبٍ مناسبٍ وواسع النطاق إلى حزب الله. غير أنّ انقلاب أبي محمد الجولاني (أحمد الشرع) المفاجئ، فور إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، أسهم في إضعاف محور المقاومة بشكلٍ كبير، وصعَّب نقل الأسلحة والأموال الإيرانية إلى لبنان". غزة: نقطةُ التحوُّل الحاسمة ويورد التقرير: "في المقابل، كانت المنظماتُ المسلَّحة في غزة، ولا سيما حماس، هي التي تسببت في كارثة السابع من تشرين الأول؛ إلا أنّ ذلك اليوم كان أيضًا التاريخ الحاسم في انهيار محور المقاومة. فقد جرى القضاءُ على قيادة حماس العليا بشكل شبهَ كامل، ودُمِّرت بناها التحتية في غزة. ومع ذلك، فإنّ الحملة في القطاع معقَّدةٌ للغاية، والواقع على الأرض يشير إلى أنّ إسرائيل لن تتمكن من استعادة جميع المختطَفين بالعمل العسكري وحده. في الأثناء، ما زالت حماس تتمتّع بميزةٍ تتمثّل في أصولٍ تزيد قيمتُها على نصف مليار دولار يديرها زاهر جبارين، المُفرَج عنه في صفقة شاليط". الحوثيون ودورهم ويشير التقرير إلى أنّ "أولى شحنات الأسلحة الإيرانية لم تصل إلى الحوثيين إلّا في عام 2009، ومكَّنتهم – ضمن أمورٍ أخرى – من غزو مناطق واسعة، منها العاصمة صنعاء ومدينة الحُديدة الساحلية الاستراتيجية، في الحرب الأهلية التي اندلعت بين عامَي 2015 و2022". وأردف: "أطلق الحوثيون الصواريخَ والطائراتِ المُسيَّرة على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ما جعلهم لاعبًا إقليميًّا مهمًّا". ويتابع: "رغم ذلك، تجاهلت إسرائيل هذا التهديد إلى حدٍّ كبير، ولم تُدركه إلّا في الحرب الحالية؛ وقد تجلّت ذروةُ تراكمها الاستخباراتي في محاولة اغتيال رئيس أركان الحوثيين عبد الكريم العمري قبل نحو أسبوعٍ ونصف. وطوالَ الحرب، استخدمت إيران هذه الجبهة عاملَ إزعاجٍ ضد إسرائيل بإطلاقها المتكرر للصواريخ والطائرات المُسيَّرة". ليوضح أنّ "الحوثيين استثناءٌ في هذا المحور؛ فقد نجحوا، بانتهاكهم حرية الملاحة في البحر الأحمر والقواعد الأميركية في المنطقة، في التوصُّل إلى وقفِ إطلاق نار مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. علاوةً على ذلك، عندما بدأ ضعفُ إيران يتكشّف، سعى الحوثيون إلى إيجاد دعمٍ جديد، ومع مرور الوقت توترت علاقاتهم مع روسيا والصين، إلا أنهم لم يتخلّوا عن إيران بعد، بل أعلنوا أنّ الهجومَ الأميركي عليها سيؤدي إلى تجدُّد هجماتهم على القواعد الأميركية في المنطقة". الجماعات العراقيّة: السّاحة الأقلّ تأثيرًا يختتم التقرير بالإشارة إلى أنّ "الجماعات في العراق كانت الساحة الأقل أهمية طوال فترة الحرب. فقد أدّى الغزو الأميركي للعراق عام 2003 إلى زعزعة استقرار البلاد، التي يشكِّل الشيعة نحو 65 % من سكانها. استغل قاسم سليماني ذلك الفراغ، فأسَّس عشراتِ الجماعات، ثمّ – نتيجةً لسيطرة داعش على المنطقة – تأسس الحشدُ الشعبي قبل نحو عقدٍ من الزمان ليكون مظلّةً لهذه الجماعات الموالية لإيران. لكن في كانون الثاني 2020، قُتل نائب قائد الحشد، أبو مهدي المهندس، مع سليماني". بهذا، يخلُص التقرير الإسرائيليّ إلى أنّ مسلسلَ الانتكاسات المتلاحقة – من اغتيال سليمانيّ إلى تعثُّر حلفائه واستهداف بنيته التحتية – يُبرز أنّ "محور المقاومة"، الذي استثمرت إيران في تشييده عقودًا، يواجه اليوم انهيارًا بنيويًّا غير مسبوق في قدراته وهيبته.

الجيش الإسرائيلي يكشف حصيلة عملية "الأسد الصاعد" ضد إيران!
الجيش الإسرائيلي يكشف حصيلة عملية "الأسد الصاعد" ضد إيران!

صوت بيروت

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت بيروت

الجيش الإسرائيلي يكشف حصيلة عملية "الأسد الصاعد" ضد إيران!

في أعقاب غارة إسرائيلية على مبنى في طهران، إيران. رويترز نشرالجيش الإسرائيلي، الجمعة، بيانات وصفها بالموجزة عن عملية 'الأسد الصاعد' التي استهدف فيها سلاح الجو الإسرائيلي أهدافًا عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية. واستمرت العملية لمدة اثني عشر يومًا بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيز التنفيذ، يوم الثلاثاء الماضي. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له أن المنشآت النووية الثلاث المركزية التابعة للنظام الإيراني تعرضت للهجوم ولحقت بها أضرار جسيمة. كما أضاف أنه تم تدمير الآلاف من أجهزة الطرد المركزي ومراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي وبنى تحتية فريدة مرتبطة به. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قضى خلال العمليات في إيران على 11 عالما بارزا مرتبطين ببرنامج طهران النووي وقضى أيضاً على المئات من عناصر القوات العسكرية الإيرانية واستهدف العشرات من مقرات القيادة العسكرية كما قضى على 30 من أبرز قادة المؤسسة العسكرية الايرانية. وذكر أيضاً في البيان أنه تم قصف أكثر من 35 موقع إنتاج صواريخ في إيران كما تم تدمير 200 منصة صواريخ ونحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية كما أضاف أنه تم استهداف أكثر من 80 منصة صواريخ أرض جو في #إيران كما تم تدمير 15 طائرة للعدو واستهداف 6 مطارات في إيران. في ختام عملية الأسد الصاعد التي إستمرت 12 يومًا حقق جيش الدفاع انجاز متكامل كبير وحقق تفوقًا جويًا كامل في قلب ايران وحقق كامل الاهداف التي حددت للعملية وأكثر منها ❌المنشات النووية الثلاث المركزية التابعة للنظام الإيراني تعرضت للهجوم ولحقت بها أضرار جسيمة ❌تدمير الالاف من… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 27, 2025 الجيش الإسرائيلي: أعدنا البرنامج النووي الإيراني 'سنوات للوراء' وفي وقت سابق قال الجيش الإسرائيلي، أن الضربات التي نفذتها تل أبيب وواشنطن ضد إيران أعادت برنامجها النووي 'سنوات إلى الوراء'، في تناقض مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال مساء الثلاثاء إن بلاده 'دمرت' البرنامج. وقال نتنياهو، في كلمة متلفزة، 'دمرنا المشروع النووي الإيراني، وإذا حاول أي أحد إحياءه، فسنعمل على اجتثاث أي محاولة من هذا القبيل، ولن تمتلك إيران أسلحة نووية'. ولكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، قال في مؤتمر صحفي: 'حققنا جميع أهداف العملية كما حدد لنا، بل وأفضل مما توقعنا، وألحقنا ضررا كبيرا بالبرنامج النووي وأرجعناه إلى الوراء لسنوات'، على حد تعبيره. وأضاف: 'أقول ذلك بتواضع، إذ لا يزال من السابق لأوانه الجزم بالنتائج، نحن نحقق وندرس آثار الضربات التي استهدفت النظام (الإيراني) بأكمله، ومكونات البرنامج النووي المختلفة، وأكثر من ذلك'، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأضاف ديفرين أن 'العملية العسكرية، التي استمرت 12 يوما، حققت إنجازات كبيرة، وألحقت ضررًا بالقدرات العسكرية التي بناها النظام الإيراني على مدى سنوات في إطار خطته لتدمير إسرائيل'. وقال إن جميع مراحل العملية، 'من الضربة الافتتاحية وحتى نهايتها، نفذت بتنسيق كامل' بين مختلف فروع الجيش. وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان. وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية. وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري. ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية 'نهاية' برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة 'العديد' العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store