
«تحالف الراغبين».. 3 دول أوروبية تعقد مؤتمرًا لـ«تسوية الحرب في أوكرانيا»
وبحسب دبلوماسيين، من المتوقع أن يناقش المشاركون الضمانات الأمنية التي ستُمنح لكييف كجزء من اتفاق سلام محتمل، ، بحسب وكالة «فرانس برس».
ومثّلت قمة ألاسكا، التي كان يفترض أن تكون حاسمة بالنسبة إلى أوكرانيا وأوروبا، للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عودة إلى الساحة الدولية، بعدما عُزل منها عقب غزوه أوكرانيا في فبراير 2022، دون أن تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية أو فرض عقوبات جديدة تستهدف بلاده.
وأصبح الرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤيد اقتراحًا من روسيا بتعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، وفق ما أفاد مسؤول مطلع على المحادثات الهاتفية بين ترامب وقادة أوروبيين.
وبحسب المصدر نفسه، يطالب الرئيس الروسي بـ«أن تغادر أوكرانيا منطقة دونباس»، والتالي بالتنازل الكامل عن هذه المنطقة التي تشمل منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا. كما يقترح تجميد القتال على جبهة منطقتي خيرسون وزابوريجيا بالجنوب.
وبعد أشهر قليلة من بدء غزوها أوكرانيا، أعلنت روسيا في سبتمبر 2022 ضم هذه المناطق الأوكرانية الأربع، على الرغم من أن قواتها لا تسيطر بشكل كامل على أي منها.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الأميركي، الإثنين في البيت الأبيض، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي رفض حتى الآن أي تنازلات إقليمية، قائلا إن يديه مقيدتان بالدستور الأوكراني.
وفي حين أعرب الرئيس الأوكراني عن «امتنانه للدعوة»، حذّر مساء السبت من أن رفض موسكو وقف إطلاق النار يُعقد الوضع.
ضمانات أمنية
قبيل رحلة زيلينسكي إلى واشنطن، سيعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، مؤتمرًا عبر الفيديو، الأحد، مع «تحالف الراغبين» الداعم كييف، الذي يضم معظم الدول الأوروبية الكبرى والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ودولا أخرى، مثل كندا.
واقترح ترامب ضمانات أمنية لكييف مستوحاة من تلك التي يقدمها حلف شمال الأطلسي، ولكن من دون انضمام اوكرانيا إلى «ناتو»، الذي تعتبره موسكو تهديدا وجوديا يمتد إلى حدودها.
وأوضحت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، أنه للشروع في ذلك يتعين تحديد «بند للأمن الجماعي يسمح لأوكرانيا بالحصول على دعم جميع شركائها، بمن فيهم الولايات المتحدة، ليكونوا مستعدين للتحرك إذا تعرضت للهجوم مجددا».
وألمح الرئيس الأميركي كذلك إلى عقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي إذا «سارت الأمور على ما يرام» عندما يستقبل الرئيس الأوكراني، الذي تعرّض في أثناء زيارته واشنطن بوقت سابق هذا العام لإهانات في المكتب البيضاوي من قِبل ترامب، ونائبه جاي دي فانس، أمام الكاميرات في مشهد أثار قلق العديد من الحلفاء الأوروبيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
ما هي "أقصى" طموحات القادة الأوروبيين من قمة ترامب-زيلينسكي في واشنطن؟
Reuters الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث عبر تقنية الفيديو مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وعلى يمينها يظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التقى قادة أوروبيون مما يُعرف بـ"تحالف الراغبين" عبر تقنية "الفيديوكونفرانس"، يوم الأحد، وذلك قُبيل القمة المرتقبة غداً الاثنين في البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وحضر الاجتماع، الذي استضافه الرئيس الفرنسي، قادة كل من بريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وفنلندا، وأستراليا، واليابان، وكذلك رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو مارك روته. وبناءً على طلب من زيلينسكي، سيرافقه هؤلاء القادة الأوروبيين في قمة واشنطن، والتي تأتي بعد ثلاثة أيام من قمة في ألاسكا جمعتْ بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، التي استمرت لنحو ثلاث ساعات ونصف الساعة، وانتهت دون إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار. ويسعى قادة "تحالف الراغبين" إلى "التنسيق بين الأوروبيين والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى سلام عادل ودائم يحافظ على المصالح الحيوية لأوكرانيا ويضمن أمن أوروبا"، وفق ما أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية في اجتماع الأحد. وإضافة إلى الضمانات الأمنية لكل من أوروبا وأوكرانيا، رأى الخبير في الشؤون الأوروبية حسين الوائلي أن "أقصى ما يتطلّع إليه القادة الأوروبيون من قمة واشنطن يظلّ في إطار الطموحات الواقعية والتي تتمثل في: عدم التنازل عن الجغرافيا التي احتلتها روسيا سواء في عام 2014 أو في عام 2022؛ وفي أن تكون أوكرانيا مستقلة ذات سيادة بعيداً عن التهديد الروسي؛ وأن تكون أوكرانيا كذلك عضواً في الاتحاد الأوروبي وعضواً أيضاً في حلف الناتو" وهو ما تعارضه موسكو. ويضيف الوائلي لبي بي سي: "ولكن هناك طموحات أخرى، تتمثل في ألا يكون هناك عزلٌ للأوروبيين وألا تكون هناك صفقة أمريكية-روسية على ظهر الأوروبيين". وفي أثناء اجتماع القادة الأوروبيين مع زيلينسكي، نشر الرئيس الأمريكي عبر منصّته سوشال تروث يقول إن "ثمة تقدماً كبيراً على صعيد روسيا. تابعونا!"، من دون أن يكشف كيف سيحدث هذا التقدّم؛ فيما يرى مراقبون أولوية جديدة وضعها ترامب لنفسه، تتمثل في البحث عن "اتفاق سلامٍ بدلاً من وقف إطلاق النار". وفي قمة ألاسكا، يوم الجمعة، قال الرئيس الروسي لنظيره الأمريكي إنه لكي تتوقف الحرب في أوكرانيا، يجب على الأخيرة أن تنسحب من منطقتين هما دونيتسك ولوغانسك، وفقاً للتقارير. لكن زيلينسكي قال، في اجتماع الأحد، إن "هذا مستحيل في ظل الدستور الأوكراني". "فقاعة الآمال انفجرت في قمة ألاسكا" ومع ذلك، أعرب الرئيس الأوكراني عن أمله في أن تأتي قمة البيت الأبيض يوم الاثنين "بنّاءة"، فيما أكدت أورسولا فون ديرلاين أنه يجب انعقاد "قمة ثلاثية" بين كل من أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة، بعد قمة الاثنين. لكن ثمة مراقبين لا يتوقعون الشيء الكثير على صعيد السلام، في حربٍ يرون أن "روسيا تحقق فيها انتصاراً بخُطى بطيئة". أندريه كوليسنكوف، رئيس برنامج السياسة الداخلية بمركز كارنيغي في موسكو، يرى أن "فقاعة الآمال المتضخمة قد انفجرت" في قمة ألاسكا، معتبراً أن بوتين قد "حقق ما يرغب فيه بالتمام: محافظاً على علاقته مع ترامب؛ ومتفادياً المزيد من العقوبات؛ مع استمرار الحرب" دون تقديم تنازلات تُذكر. Reuters لقطة من قمة ألاسكا بين الرئيسين ترامب وبوتين أوريسيا لوتسفيتش، رئيسة منتدى أوكرانيا في مركز أبحاث تشاتام هاوس، أيضاً رأت أن روسيا "كوفئت" على اجتياحها أوكرانيا، مشيرة إلى وصْف ترامب لروسيا بأنها "بلد عظيم" وإلى قوله إنّ ثمة تفاهماً قويّا متبادَلاً بين الجانبين. واعتبرت لوتسفيتش ذلك بمثابة "تعميق للشروخ التي تضرب حائط التحالف العابر للأطلسي بين الولايات المتحدة وأوروبا، وهو بالضبط ما تهدف إليه روسيا". وقالت لوتسفيتش إن ترامب "رفع اللوم عن كاهل بوتين وغسل يده من إثم تلك الحرب"، بقوله مُجدداً إنها "حرب بايدن"، في إشارة إلى سلفه جو بايدن. وعلى حدّ تعبير لوتسفيتش "خرج ترامب من اجتماع ألاسكا صِفر اليدين؛ فلم يحصل الرئيس الأمريكي على ما كان يطمع فيه حينذاك من وقفٍ لإطلاق النار". "إضفاء شرعية على مجرم حرب" الأوكرانيون على الجانب الآخر، تابعوا مشاهد قمة ألاسكا معتبرين أنها "إضفاء شرعية على مجرم حرب في أعلى مستوى" وفقاً للمحلل السياسي الأوكراني أولكساندر كوفالينكو. يُذكر أن بوتين صدرتْ بحقّه مذكرات توقيف من المحكمة الجنائية الدولية في مارس/آذار 2023، بدعوى مسؤوليته عن "جرائم حرب". يقول كير غايلز، الباحث البارز في برنامج "روسيا وأوراسيا" بمركز تشاتام هاوس: "لقد كان انتصاراً كبيراً لبوتين لمجرّد أنْ يحظى بهذا الاستقبال" من قِبل رئيس الولايات المتحدة. "ربما لا تزال صُور اجتماع فبراير/شباط عالقة في ذهن الرئيس الأوكراني" Reuters لقطة من قمة استثنائية في البيت الأبيض في فبراير/شباط الماضي وفي بيان يوم السبت، غداة قمة ألاسكا، أكد الرئيس الأوكراني زيلينسكي أهمية حضور القادة الأوروبيين في كل مراحل المفاوضات؛ حيث يقف هؤلاء القادة كـ"حائط صدّ" في مواجهة أي احتمالٍ بميلِ ترامب باتجاه بوتين. ورأى حسين الوائلي، في حديثه لبي بي سي، أن هناك "قلقاً أوروبياً من أن تكون هناك صفقة بمعزل عن الأوروبيين... لا توجد ثقة أساسية بين الطرفين الأوروبي والأمريكي، وثمة انقسام بينهما حيال بناء مقاربة أو رؤية لإنهاء الصراع الروسي-الأوكراني"، بحسب الوائلي ورأى الخبير في الشؤون الأوروبية أن حِرص القادة الأوروبيين على مرافقة زيلينسكي في اجتماع واشنطن، يأتي كي "لا يتكرر ما حدث في الاجتماع الاستثنائي" الذي وقع بين ترامب وزيلينسكي في فبراير/شباط الماضي. وكان المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض قد شهد في هذا الاجتماع عاصفة من المشادات الكلامية خرجت عن المألوف بين رئيسين. وربما لا تزال صُور هذا الاجتماع عالقة في ذهن الرئيس الأوكراني الذي سيأمل مع ذلك أن يكون اجتماع الاثنين أفضل بما يُمهّد الطريق لسلام "لا ينطوي على استسلام لأطماع روسيا".


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
زيلينسكي يشيد بقرار الولايات المتحدة تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا
أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، بقرار الولايات المتحدة تقديم ضمانات أمنية لكييف مستلهمة من معاهدة حلف شمال الأطلسي في إطار أي اتفاق سلام محتمل مع روسيا، وذلك عشية لقاء مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض بحضور قادة أوروبيين. وقال زيلينسكي على منصات التواصل الاجتماعي إن «الضمانات الأمنية، نتيجة عملنا المشترك، يجب أن تكون عملية للغاية، وتوفر حماية في البر والجو والبحر، ويجب أن يتم إعدادها بمشاركة أوروبا»، وذلك عقب اجتماع عبر الفيديو لقادة «تحالف الراغبين» الذي يضم دولا حليفة لكييف. ماكرون: بوتن «لا يريد السلام» بينما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن نظيره الروسي فلاديمير بوتن «لا يريد السلام» مع أوكرانيا بل يريد منها «الاستسلام»، وذلك عقب اجتماع عبر الفيديو مع «تحالف الراغبين» الداعم لكييف. وقال ماكرون، عشية مشاركته مع عدد من القادة الأوروبيين في اجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في واشنطن، إن «رغبتنا هي تشكيل جبهة موحدة بين الأوروبيين والأوكرانيين»، وسؤال الأميركيين «إلى أي مدى» هم مستعدون للمساهمة في الضمانات الأمنية لأوكرانيا في اتفاق السلام المحتمل. وأضاف «لا يمكن إجراء مناقشات بشأن الأراضي الأوكرانية بدون الأوكرانيين... كما لا يمكن إجراء مناقشات حول أمن الأوروبيين بدونهم»، مطالبا بدعوة الأوروبيين إلى أي قمة مقبلة بشأن أوكرانيا. التفاف أوروبي حول الرئيس الأوكراني والتف القادة الأوروبيون، اليوم الأحد، حول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي سيرافقونه، غدا الإثنين إلى البيت الأبيض، بعد قمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين لم تصدر عنها أي خلاصة بشأن الحرب في أوكرانيا. وأعلن حلفاء كييف الأوروبيون أنهم سيرافقون زيلينسكي إلى واشنطن، قبيل عقدهم مؤتمرا عبر الفيديو لـ«تحالف الراغبين» المؤلف من داعمي أوكرانيا لبحث مسألة الضمانات الأمنية لكييف والخطوط العريضة لاتفاق سلام محتمل. وسيكون الاجتماع في واشنطن الإثنين مع الرئيس الأميركي الأول من نوعه منذ بدء الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير 2022، وقد جاء نتيجة المحادثات الدبلوماسية المكثفة. وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والأمين العام للحلف الأطلسي مارك روته أنهم سيكونون حاضرين في واشنطن. روسيا قدمت «تنازلات» بشأن خمس مناطق أوكرانية ورحب الزعيم الأوكراني بهذه «الوحدة» الأوروبية خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، مضيفا أنه لا يعرف «بالتحديد» ما ناقشه الرئيسان الروسي والأميركي خلال قمتهما التي عقدت في ألاسكا الجمعة. وأكد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، الأحد، أن روسيا قدمت «بعض التنازلات» بشأن خمس مناطق أوكرانية، في إشارة إلى خيرسون وزابوريجيا ودونيتسك ولوغانسك إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014. وكتب ترامب الأحد على منصته «تروث سوشال» «تقدم كبير حول روسيا. ترقبوا الأخبار!»، دون أن يورد مزيدا من التفاصيل. لكن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو حذّر من «تداعيات» تشمل إمكان فرض عقوبات جديدة على روسيا، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام.


الوسط
منذ 8 ساعات
- الوسط
إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي ‘ثر إطلاق صاروخ من اليمن
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قررت إغلاق المجال الجوي بعد إطلاق صاروخ من اليمن . وبحسب مصادر عبرية، فإن الصاروخ الذي أُطلق أدى إلى تعطيل حركة الطيران في مطار بن غوريون، ما تسبب بحالة من الذعر بين المستوطنين»، وزعم جيش الاحتلال أنه تم اعتراض الصاروخ في الأجواء، فيما دوّت صافرات الإنذار في مناطق عدة، من بينها القدس وتل أبيب، إلى جانب عدد من المستوطنات في الضفة الغربية. 70 صاروخ من اليمن باتجاه «إسرائيل» في السياق ذاته، تشير المعطيات العبرية إلى أن نحو 70 صاروخًا تم إطلاقها من اليمن باتجاه «إسرائيل» منذ استئناف حرب الإبادة على غزة قبل حوالي خمسة أشهر، أي بمعدل يقارب صاروخًا كل يومين. والخميس الماضي، أعلن الحوثيون، استهداف مطار اللد في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوقع «فلسطين 2»، ويؤكد الحوثيون أن عملياتهم تأتي انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردًا على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يقترفها «العدو الصهيوني» في قطاع غزة. الاحتلال يقصف منشأة للطاقة قرب صنعاء وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد قصفه منشأة للطاقة قرب العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك بعد أيام من اعتراض صاروخ أطلق من اليمن على الكيان الصهيوني. وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيان نقلته وكالة «فرانس برس» أنها «هاجمت أهدافا في عمق اليمن استهدفت بنى تحتية للطاقة تابعة للحوثيين في منطقة العاصمة صنعاء التي يسيطرون عليها، دون تحديد الموقع بدقة. بدورها، ذكرت وسائل إعلام يمنية أن «غارات جوية إسرائيلية استهدفت محطة كهرباء حزيز جنوب صنعاء». وأوضح شهود عيان أنهم سمعوا دوي انفجارين على الأقل قرب محطة كهرباء في العاصمة