
ريال مدريد يتعثر بتعادل إيجابي ضد أوساسونا
انتهت مباراة أوساسونا ضد ريال مدريد، ضمن منافسات الجولة الـ24 من الدوري الإسباني لكرة القدم، بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
مبابي يسجل
وبدأت مباراة أوساسونا ضد ريال مدريد التي أُقيمت على ملعب 'إل سادار' بشكل سريع، وشهدت جدلًا تحكيميًّا، حيث طالب نجم المرينغي، فينيسيوس جونيور، الحصول على ركلة جزاء عند الدقيقة الثانية.
ولم يحتسب الحكم أي شيء، قبل أن يُطالب فينيسيوس مجددًا بركلة جزاء عند الدقيقة السابعة، إلا أن الحكم طالب باستكمال اللعب، وتألق الحارس سيرجيو هيريرا، وتصدى لتسديدة قوية من كيليان مبابي.
ونجح مبابي في هز الشباك عن الدقيقة 15، وتألق الحارس تيبو كورتوا وتصدى لتسديدة أيمار أوروز عند الدقيقة 27، وأشهر الحكم البطاقة الحمراء مباشرة للاعب ريال مدريد، جود بيلينغهام عند الدقيقة 39.
تعادل أوساسونا ضد ريال مدريد
ومع بداية أحداث الشوط الثاني، استمرت المحاولات، واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الفريق الأول لكرة القدم بنادي أوساسونا، سددها أنتي بوديمير بنجاح في الشباك عند الدقيقة 58.
وأبعد المدافع كاتينا، تسديدة من فينيسيوس عند الدقيقة 74، ومرت تسديدة مودريتش أعلى العارضة عند الدقيقة 84، لتنتهي المباراة بتعادل أوساسونا ضد ريال مدريد بهدف لكل فريق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 4 ساعات
- صدى الالكترونية
قائد ريال مدريد لوكا مودريتش يختتم مسيرته المحلية بممر شرفي مؤثر
ودع النجم الكرواتي لوكا مودريتش، قائد ريال مدريد، جماهير الفريق اليوم السبت في مباراة وداعية على ملعب سانتياغو برنابيو، بعد مسيرة حافلة استمرت من 2013 حتى 2025. وجاء هذا الوداع في إطار لقاء الفريق أمام ريال سوسيداد ضمن منافسات الدوري الإسباني، الذي شهد فوز ريال مدريد بهدفين دون رد سجلهما كيليان مبابي. شارك مودريتش، البالغ من العمر 39 عامًا، كأساسي وحمل شارة القيادة، قبل أن يخرج في الدقيقة 85 وسط تصفيق حار وممر شرفي نظمته الجماهير واللاعبون، مع توقف المباراة لعدة دقائق لتكريم أسطورة الفريق. وقد عكس مشهد بكاء مودريتش عاطفة الجماهير واللاعبين، حيث كان وداعه لحظة مؤثرة تليق بمسيرته الكروية. لعب مودريتش مع ريال مدريد 393 مباراة في الليغا، سجل خلالها 30 هدفًا، وتوج بلقب الدوري الإسباني ثلاث مرات، كان آخرها في الموسم الماضي. وسيشارك مودريتش مع ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية بين 15 يونيو و13 يوليو المقبل، حيث وقع الفريق في المجموعة الثامنة إلى جانب الهلال السعودي، باتشوكا المكسيكي، وسالزبورغ النمساوي. يُعد مودريتش واحدًا من أبرز نجوم كرة القدم في العصر الحديث، وقد ترك إرثًا كبيرًا في ريال مدريد والكرة الإسبانية، ليبدأ فصلًا جديدًا في مسيرته الاحترافية بعد الرحيل عن القلعة الملكية.


حضرموت نت
منذ 4 ساعات
- حضرموت نت
مبابي يُسيطر على المقدمة.. تفوق على محمد صلاح في سباق الحذاء الذهبي الأوروبي
نجح النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد في التفوق على كل منافسيه في سباق الحذاء الذهبي، حيث يُعد أبرز منافسيه هو النجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول. مبابي يُشعل السباق بهدفين في الليلة الختامية في أمسية كروية ساحرة، اختتم كيليان مبابي موسمه مع ريال مدريد بطريقة مثالية، مسجلاً هدفين في شباك ريال سوسييداد في الجولة الأخيرة من الليجا، ليقود فريقه للفوز ويُعزز رصيده التهديفي إلى 31 هدفًا. هذا الرقم منحه 62 نقطة في صدارة ترتيب سباق الحذاء الذهبي، بحساب معامل الدوريات الكبرى الذي يمنح نقطتين لكل هدف في الدوريات الخمسة الكبرى. مبابي، الذي خاض موسمه الأول بقميص ريال مدريد بعد انتقاله من باريس سان جيرمان، قدم أداءً مذهلًا من حيث التهديف والحسم، ليبعث برسالة واضحة: 'أنا هنا لقيادة الملكي إلى المجد الأوروبي والمحلي'. وبأهدافه الحاسمة، أنهى مبابي موسمه في قمة الترتيب، منتظرًا ما سيحدث في الليلة الأخيرة من الدوري الإنجليزي. صلاح والفرصة الأخيرة.. هل يصنع التاريخ في أنفيلد؟ على بعد خطوة من المجد، يقف محمد صلاح على أعتاب التاريخ، حيث تنتظره مواجهة حاسمة مع فريقه ليفربول ضد كريستال بالاس غدًا الأحد في ختام الدوري الإنجليزي الممتاز. صلاح يحتل المركز الثالث في الترتيب برصيد 28 هدفًا، ما يمنحه 56 نقطة، مع فرصة واقعية لتجاوز مبابي في حال تسجيله أربعة أهداف أو أكثر. ورغم صعوبة المهمة، لا يُمكن استبعاد المفاجآت من نجم يُلقّب بـ'الملك المصري'، والذي سبق وأن خطف الأضواء في الليالي الكبرى. صلاح، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، يعيش واحدة من أكثر مواسمه نضجًا، ويُدرك أن هز الشباك الليلة قد لا يمنح ليفربول فوزًا فحسب، بل ربما يُهديه هو شخصيًا الحذاء الذهبي الثاني في مسيرته بعد إنجازه الأول عام 2018. صراع ثلاثي.. وجيوكيريش يُهدد من بعيد ورغم أن الصدارة محصورة بين مبابي وصلاح، إلا أن هناك اسمًا ثالثًا يُزاحم بهدوء: فيكتور جيوكيريش مهاجم سبورتينج لشبونة. النجم السويدي أنهى موسمه بـ39 هدفًا في الدوري البرتغالي، لكن معامل الدوري الأقل (1.5 نقطة لكل هدف) جعله يتوقف عند 58.5 نقطة، ليحتل المركز الثاني في الترتيب مؤقتًا خلف مبابي. ورغم انتهاء موسمه، إلا أن أرقام جيوكيريش المذهلة تستحق الإشادة، لا سيما أنه يتفوّق تهديفيًا على الجميع من حيث عدد الأهداف المسجلة، حتى لو لم تُترجم بالكامل إلى نقاط بفعل تصنيف الدوري البرتغالي. قراءة في الأرقام: الفاعلية قبل الكمية ما يميز صراع هذا العام على الحذاء الذهبي هو التنوّع في الأساليب والمدارس الكروية. مبابي، لاعب مركز المهاجم الصريح، أظهر قوة تهديفية هائلة في الليجا مع فريق يعج بالنجوم. أما صلاح، الجناح المتقدّم الذي يصنع ويسجل، فاعتمد على مهاراته الفردية وحركته الذكية داخل منطقة الجزاء ليبقى دائمًا في قلب الحدث. وعلى الجانب الآخر، فإن جيوكيريش يُجسّد ظاهرة الهدافين في الدوريات الأقل تصنيفًا، والذين يتجاوزون حاجز الـ35 هدفًا في موسم واحد رغم قلة الأضواء المسلطة عليهم. هل يفعلها صلاح؟ ليلة الحسم في أنفيلد كل الأنظار ستتجه مساء الأحد نحو ملعب أنفيلد، حيث سيُطلق محمد صلاح رصاصته الأخيرة في صراع شرس على لقب فردي يُعد الأهم للمهاجمين في أوروبا. المهمة تبدو شبه مستحيلة، لكن 'الفرعون المصري' اعتاد على صناعة المعجزات في الأوقات الحرجة. إذا سجل صلاح أربعة أهداف، فسيصل إلى 32 هدفًا، أي 64 نقطة، متفوقًا على مبابي، ويتوج بالحذاء الذهبي لموسم 2024-2025. وإذا اكتفى بثلاثية، فسيتساوى مع مبابي بالنقاط، وحينها ستكون الأفضلية لمن لعب عدد مباريات أقل أو سجل أهدافًا أكثر من اللعب المفتوح. ترتيب سباق الحذاء الذهبي


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
الريــال يودع مودريتش وأنشيلوتي بثنائية سوسيداد
قاد المهاجم الفرنسي كيليان مبابي فريقه ريال مدريد إلى الفوز على ضيفه ريال سوسييداد 2-0 بتسجيله الهدفين السبت ليدنو من التتويج بالحذاء الذهبي الذي يُمنح لأفضل هداف في البطولات الأوروبية، وذلك في يوم وداع أسطورتي نادي العاصمة صانع ألعابه الكرواتي لوكا مودريتش ومدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي في المرحلة الثامنة والثلاثين من بطولة إسبانيا لكرة القدم. وجاء هدفا مبابي من ركلة جزاء تصدى لها حارس الفريق الباسكي لكن الفرنسي أكملها إلى الشباك (39)، ومن تسديدة بيسراه قبل نهاية المباراة بست دقائق ليعزز صدارته لترتيب الهدافين برصيد 31 هدفاً متقدماً بفارق 7 أهداف عن هداف برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي. وبات مبابي في وضع أكثر من جيد لإحراز جائزة الحذاء الذهبي، وهو الذي سجل 43 هدفاً في مختلف المسابقات ليحصد 62 نقطة متقدماً على المهاجم السويدي فيكتور غيوكيريش من سبورتينغ البرتغالي (58.5 نقطة). أما المنافس الآخر لمبابي فهو المصري محمد صلاح لكن يتعين على الأخير تسجيل 5 أهداف لفريقه ليفربول في مرمى كريستال بالاس الأحد في ختام الدوري الإنجليزي لينتزع منه اللقب. ولم يحرز أي لاعب فرنسي هذه الجائزة منذ أن توج بها تييري هنري في صفوف أرسنال الإنجليزي عامي 2004 و2005. وقبل انطلاق المباراة، كرّم مشجعو ريال مدريد مودريتش وأنشيلوتي، اللذين سيغادران النادي بعد أن فازا معه بجميع الألقاب الممكنة. ورفع أنصار ريال مدريد يافطة على أحد جانبي الملعب كُتب عليها «شكراً لك أيها الأسطورة» في تحية إلى مودريتش، وأخرى كُتب عليها «شكراً لك كارليتو» على الجانب الآخر. واستمرت الاحتفالات بمودريتش وأنشيلوتي بعد المباراة وقام اللاعبون برفعهما في الهواء. وقال أنشيلوتي وقد اغرورقت عيناه بالدموع: «إنه فخر ومتعة الإشراف على هذا الفريق، كانت مغامرة رائعة، أشكركم على جميع هذه اللحظات، كان الأمر رائعاً تقاسمها معكم. لا يمكن نسيان أي يوم أمضيته هنا». أما مودريتش الذي وقف له الجمهور تحية له لدى استبداله قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، فتوجه إلى أنصار ريال مدريد محاطاً بزوجته وأولاده الثلاثة بقوله: «اللحظة التي لم أكن أود أن أعيشها قد وصلت. كانت رحلة طويلة وممتعة. أحرزنا العديد من الألقاب، عشنا أوقاتا رائعة لكن انتصاري الأكبر يبقى الحب الكبير الذي أظهرتموه تجاهي على مدى هذه السنوات». ويمثل رحيل الساحر الكرواتي البالغ من العمر 39 عاماً، اللاعب الأكثر تتويجاً في تاريخ العملاق الإسباني برصيد 28 لقباً في 13 موسماً، بما في ذلك ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، والمدرب الإيطالي الذي سيترك ريال مدريد أيضاً باعتباره المدرب الأكثر تتويجاً في البيت الأبيض (15 لقباً)، نهاية حقبة في العاصمة الإسبانية. في سن الخامسة والستين، سيخوض «ال ميستر»، الذي بنى أسطورته على مقاعد أكبر الأندية الأوروبية، التحدي الأخير على رأس المنتخب البرازيلي، الذي يمر في أزمة كروية خطيرة قبل عام من انطلاق نهائيات كأس العالم 2026. يذكر أن مودريتش خاض آخر مباراة له على ملعب سانتياغو برنابيو لكنه سيشارك في كأس العالم للأندية في صفوف ريال مدريد خلافاً لأنشيلوتي الذي سيستلم تدريب المنتخب البرازيلي رسمياً الأسبوع المقبل.