
على ارتفاع 6 طوابق.. شجاعة رجل تنقذ جيرانه من كارثة
وقال سيسوكو لوسائل إعلام فرنسية: "عندما رأيت جيراني محاصرين ويصرخون من الرعب، لم أتردد. قفزت من نافذتي ووجدت مكاناً أضع فيه قدمي، ثم ثبت نفسي وبدأت في تمرير الأطفال واحداً تلو الآخر".
وأظهرت لقطات الفيديو سيسوكو يتحرك بهدوء وحذر رغم خطورة الموقف، على بعد بضع سنتيمترات فقط من حافة المبنى، بينما يرفع الأطفال من نافذة إلى أخرى، من وسط ألسنة اللهب والدخان.
وأضاف: "في تلك اللحظة، لم أفكر في الخطر. لكن عندما شاهدت الفيديو لاحقًا، أدركت أنني كنت على وشك الموت".
وعن الدافع وراء تصرفه، قال: "كان الأمر يتعلق بالأطفال الرضع. عندما تراهم يبكون، يصبح الأمر مسألة حياة أو موت".
الحريق اندلع في الشقة المجاورة لشقة سيسوكو وامتد بسرعة، إلا أن تدخله السريع وشجاعته أنقذا عائلة بأكملها من كارثة محققة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
ماسك في ورطة..تحقيقات «بوليسية» في فرنسا تطال منصة إكس
اتسع نطاق تحقيق فرنسي مع منصة إكس للتواصل الاجتماعي التابعة لإيلون ماسك اليوم الجمعة عندما قال مكتب المدعي العام في باريس إنه استعان بالشرطة للتحقيق في الاشتباه في إساءة الشركة أو مسؤوليها التنفيذيين استخدام الخوارزميات واستخراج البيانات بطريق الاحتيال. وتزيد هذه الخطوة من الضغوط على ماسك، حليف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السابق، الذي اتهم الحكومات الأوروبية بمهاجمة حرية التعبير وعبر عن دعمه لبعض الأحزاب المنتمية إلى تيار اليمين المتطرف في المنطقة. ويمكن للشرطة الفرنسية إجراء عمليات تفتيش وتنصت على المكالمات الهاتفية ومراقبة ماسك والمديرين التنفيذيين لإكس أو استدعاؤهم للإدلاء بشهادتهم. وإذا لم يمتثلوا، يمكن للقاضي إصدار مذكرة اعتقال دولية. ولم ترد إكس بعد على طلب للتعليق. وقالت المدعية العامة في باريس لور بيكو في بيان إن الادعاء العام في باريس فتح تحقيقا أوليا في يناير بعد تلقي شكاوى من أحد المشرعين ومسؤول فرنسي كبير بشأن ما يقولان إنه تدخل أجنبي من إكس. وفي التاسع من يوليو، وبعد النتائج الأولية التي قدمها باحثون ومؤسسات عامة فرنسية، طلب الادعاء العام من الشرطة التحقيق مع إكس "بصفته كيانا قانونياً ومن خلال أشخاص بعينهم". والجرائم هي "التدخل المنظم في عمل نظام المعالجة الآلية للبيانات" و"الاستخراج المنظم للبيانات عن طريق الاحتيال من نظام المعالجة الآلية للبيانات". وقد يعمّق أحدث تحقيق يجريه الادعاء العام في باريس مع شخصيات تكنولوجية نافذة الخلاف بين واشنطن والعواصم الأوروبية بخصوص نوع الخطاب المسموح به على الإنترنت.


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
إنقاذ سائحة ألمانية بعد 12 يوما من الضياع في أدغال أستراليا
وقال الشرطي في ولاية غرب أستراليا مارتن غلين للصحافيين الجمعة "لقد تعرّضت لهجمات كبيرة من البعوض. من الواضح أنها مرت بمحنة لا تُصدق"، مشيدا بـ"شجاعتها". وأظهرت لقطات تلفزيونية الشابة مرتدية فستانا طويلا باللون البيج وسترة زرقاء، وهي تصعد بحذر درجات طائرة صغيرة متجهة إلى مركز طبي. ووُجدت كارولينا فيلغا الجمعة على طريق في الأدغال من جانب شخص كان يمر في المكان. وقالت الشرطة إنها نُقلت "في حالة هشة نسبيا" إلى منطقة بيكون الزراعية الصغيرة، ثم إلى مستشفى بيرث لتلقي العلاج. وأضاف غلين "من الواضح أنها تعاني إصابات كثيرة لكنها غير خطرة". وقد شوهدت كارولينا ويلغا آخر مرة في 29 يونيو في مركبة من نوع " ميتسوبيشي" أمام متجر في بيكون. والخميس، عثرت الشرطة على السيارة متروكة في غابة كثيفة على بُعد ساعتين بالسيارة تقريبا من المكان الذي شوهدت فيه الشابة قبل اختفائها. وأدى هذا الاكتشاف إلى إجراء بحث بري وجوي مكثف في المنطقة. وكانت المركبة مزودة بآثار بلاستيكية برتقالية اللون وضعتها السائحة الألمانية تحت العجلات الخلفية بعد أن علقت في المكان على ما يبدو. ووفق غلين "لقد تغلّبت بوضوح على ظروف استثنائية. البيئة معادية للغاية، سواء من حيث النباتات أو الحيوانات. كانت الظروف الجوية سيئة للغاية، إذ انخفضت الحرارة إلى درجة التجمد. وكانت الأمطار تهطل طوال الليل". وأشار الشرطي إلى أن الشابة "قطعت مسافة طويلة في محاولة للخروج من هذا الموقف".


صحيفة الخليج
منذ 14 ساعات
- صحيفة الخليج
إخماد حريق جديد في سنترال رمسيس بمصر (فيديو)
تجددت النيران من جديد في أحد الغرف المتواجدة بسنترال رمسيس في خلق المبنى وجرى الدفع برجال الحماية المدنية لموقع الحريق، حيث تم إخماده. وكانت قوات الحماية المدنية بالقاهرة، أنهت عمليات التبريد الكاملة لحريق سنترال رمسيس الذي اندلع الثلاثاء، واستمر لما يقرب من 18 ساعة متواصلة، بمشاركة أكثر من 40 سيارة إطفاء وإسعاف. وكان الحريق اندلع في الطابق السابع بمبنى السنترال، ليمتد سريعًا إلى طوابق أخرى وسط تصاعد كثيف للدخان، ما استدعى تدخلًا عاجلًا من أجهزة الحماية المدنية. أسفر الحريق عن وفاة أربعة موظفين من العاملين في الشركة المصرية للاتصالات، وإصابة 73 آخرين، تم نقل 25 منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينما تلقى الباقون الإسعافات الأولية في الموقع. وأكد مصدر أمني أن عمليات التبريد استهدفت منع تجدد الاشتعال في المناطق المتضررة، خاصة مع وجود كميات كبيرة من الكابلات والمواد سريعة الاشتعال داخل المبنى.