logo
أغرب تجارب الذكاء الاصطناعي تكشف قدراته غير المتوقعة

أغرب تجارب الذكاء الاصطناعي تكشف قدراته غير المتوقعة

البيانمنذ 7 ساعات

هل تخيلت يوماً أن يكتب الذكاء الاصطناعي قصصاً ترعبك، أو يرسم لوحات تفوق خيال البشر، أو حتى "يحلم" بصور لا يمكن تفسيرها؟ في الولايات المتحدة، أصبحت هذه السيناريوهات واقعاً بفضل سلسلة من التجارب المذهلة التي كُشف عنها في مراكز الأبحاث وشركات التكنولوجيا، من تقليد مشاعر الحيوانات الأليفة إلى مناظرة البشر وتوقع خطواتهم قبل وقوعها، تتجاوز هذه التجارب حدود ما اعتدناه من الذكاء الاصطناعي، وتطرح تساؤلات عميقة حول الإبداع، والوعي، والمستقبل.
في معهد MIT، طوّر الباحثون نظاماً يكتب قصص رعب بعد تدريبه على آلاف الأعمال الكلاسيكية، النتائج كانت مرعبة لدرجة أن بعض القراء أبلغوا عن كوابيس بعد قراءتها، وفقا لموقعdiscoverwildscience .
في جامعة ستانفورد، صُمم روبوت يفهم النكات ويؤلفها، بل ويتقن المقالب مثل تبديل القهوة بمشروب منزوع الكافيين ثم "الضحك" على رد الفعل، في محاكاة ساخرة للسلوك البشري.
"أحلام" رقمية تحاكي الخيال
مشروع "DeepDream" من غوغل سمح للذكاء الاصطناعي بابتكار صور تشبه الهلوسات، كاشفاً عن طريقة غريبة يرى بها الحاسوب العالم.
شخصيات متقلبة داخل روبوت واحد
في نيويورك، أُطلقت تجربة لروبوتات دردشة تتبدل بين أنماط سلوكية كالغضب والمرح والخجل، ما أثار تفاعلات عاطفية معقدة لدى المستخدمين.
كائنات هجينة من وحي الخيال الاصطناعي
في سان فرانسيسكو، مزج الذكاء الاصطناعي خصائص حيوانات مختلفة لإنتاج كائنات جديدة بصفات وسلوكيات مبتكرة، منها "دولفين يتسلق الأشجار".
رسم بأسلوب بيكاسو وفان غوخ
مختبر فني في لوس أنجلوس أطلق تجربة لتعليم الذكاء الاصطناعي تقليد كبار الفنانين، ما نتج عنه أعمال فنية خدعت حتى بعض النقّاد.
بتمويل من DARPA، طوّر فريق نظاماً يتنبأ بحركات الأشخاص اعتماداً على إشارات دقيقة، ما أثار جدلاً حول الخصوصية وحدود المعرفة الآلية.
في جامعة كارنيغي ميلون، ألّف الذكاء الاصطناعي مقطوعات كلاسيكية جديدة، أذهلت المستمعين الذين لم يتمكنوا من التفرقة بينها وبين الأعمال البشرية.
في MIT، طُوّرت كائنات رقمية تظهر الحزن والفرح والغيرة، ما تسبب بروابط عاطفية حقيقية لدى المستخدمين، بعضها وصل إلى الحزن عند "اختفاء" الحيوان.
مشروع "Project Debater" من IBM أتاح للذكاء الاصطناعي مجادلة بشر في مواضيع معقدة، وأقنع الجمهور أحياناً بحججه، مثيراً نقاشاً حول من يمتلك قوة الإقناع في العصر الرقمي.
روبوتات في بوسطن اخترعت تعابير جديدة للتواصل فيما بينها، ما أظهر ملامح نشوء "ثقافة داخلية" خاصة بها.
شركة ناشئة طوّرت أداة لتحليل تعابير الوجه بدقة عالية بهدف تقييم المشاعر، ما فتح نقاشاً واسعاً حول أخلاقيات الخصوصية.
في أوستن، تمكن ذكاء اصطناعي من كتابة وتصحيح برمجته الخاصة، ما طرح سؤالاً مقلقاً: هل يمكن أن تفلت الآلات من سيطرتنا؟
أخبار مزيفة تكشف نفسها بنفسها
في واشنطن، تم تطوير نظامين: أحدهما يؤلف أخباراً كاذبة، والآخر يكتشفها. التجربة تحوّلت إلى سباق مع الزمن في عالم المعلومات الزائفة.
قيادة آلية تتعلم من الألعاب
في ديترويت، استُخدمت ألعاب الفيديو الواقعية لتدريب سيارات ذاتية القيادة على سيناريوهات خطرة، ما أثبت فاعلية غير متوقعة في تسريع التعلم.
في متحف المتروبوليتان، تنبأ النظام بتفضيلات الزوار الفنية عبر تتبع تعبيراتهم، ما جعل الزيارة تجربة تفاعلية مختلفة.
ذاكرة اصطناعية تُشبه الإنسان
جامعة جونز هوبكنز درّبت شبكة عصبية على نسيان المعلومات غير الضرورية، في تقليد مدهش لذاكرة الإنسان الفطرية.
فريق تصميم في نيويورك سلّم الذكاء الاصطناعي مهمة ابتكار خطوط أزياء، فظهرت تصاميم مستقبلية وغريبة جذبت الانتباه في عروض حقيقية.
التواصل مع الحيوانات بلغتها
في كولورادو، قلّد الذكاء الاصطناعي أصوات الحيوانات للتواصل معها. الاستجابة كانت مشجعة، ما يفتح باباً جديداً لفهم عالم الحيوان.
توقّع الذكاء الاصطناعي اكتشافات علمية مثل تحرير الجينات قبل أن تظهر فعلياً، ما جعله شريكاً محتملاً في مستقبل البحث العلمي.
عندما تتحدى الآلة حدود العقل البشري
تكشف هذه التجارب أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة للسرعة أو الدقة، بل دخل عوالم الإبداع، والتفكير، وحتى التفاعل العاطفي. وبين الإعجاب والقلق، يبقى السؤال: هل ما نشهده هو بداية ثورة معرفية جديدة، أم لحظة علينا التوقف عندها لإعادة تعريف العلاقة بين الإنسان والآلة؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختراق علمي.. توليفة طبية تبشر بالقضاء على الإيدز
اختراق علمي.. توليفة طبية تبشر بالقضاء على الإيدز

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 40 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

اختراق علمي.. توليفة طبية تبشر بالقضاء على الإيدز

الدراسة الأساسية أجراها باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد سكريبس للأبحاث، وأظهرت نتائجها أن اللقاح أنتج استجابة مناعية قوية لدى الفئران، بفضل قدرة نوعين من المحفزات على تعزيز الأجسام المضادة. الدراسة منشورة في مجلة ساينس ترانسليشن ميديسين (Science Translational Medicine) حيث استخدم الباحثون مستضاد لبروتين فيروس الإيدز مع ربطه بجسيمات هيدروكسيد الألمنيوم. ويقصد بمستضاد بروتين الفيروس، هو بروتين موجود على سطح الفيروس (أو داخله) يثير استجابة مناعية عند دخوله جسم الإنسان، حيث يتعرّف عليه جهاز المناعة وينتج أجساما مضادة ضده. وقد أظهرت دراسات سابقة أن دمج هذين المحفزين يعطي نتائج أقوى عند استخدامهما معا. وبعد حقن الفئران باللقاح المركب، لوحظ أن اللقاح استقر في العقد اللمفاوية وبقي فيها لمدة شهر، ما أتاح وقتا أطول لتكوين أجسام مضادة فعالة. ووفقا للتقرير، يمكن لهذه التوليفة أن تعزز من احتمال توليد أجسام مضادة محايدة، الضرورية لمكافحة الفيروسات التي تتغير باستمرار مثل فيروس الإيدز. ويقول البروفيسور كريستوفر لوف، من معهد ماساتشوستس، إن هذا النهج لا يقتصر على فيروس الإيدز فقط، بل يمكن أن يُستخدم لتطوير لقاحات أكثر فاعلية ضد أمراض مثل الإنفلونزا وكوفيد والسارز، بجرعة واحدة فقط.

أظهر نتائج واعدة.. تطوير لقاح تجريبي ضد الإيدز
أظهر نتائج واعدة.. تطوير لقاح تجريبي ضد الإيدز

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

أظهر نتائج واعدة.. تطوير لقاح تجريبي ضد الإيدز

أعلن باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، عن تطوير لقاح تجريبي أظهر نتائج واعدة في تحفيز الاستجابة المناعية ضد فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) عند اختباره على الفئران. ويفتح هذا الإنجاز الذي تم نشره في مجلة "Science Translational Medicine" الباب أمام جيل جديد من اللقاحات الفعالة ذات الجرعة الواحدة ضد الأمراض المعدية المختلفة. ويعتمد اللقاح الجديد على آلية عمل مبتكرة تختلف عن اللقاحات التقليدية، فعند حقنه بجرعة واحدة مصحوبة بمزيج من مساعدات المناعة (adjuvants)، لاحظ العلماء تراكمه في العقد الليمفاوية للفئران لمدة تصل إلى شهر كامل؛ حيث وفرت هذه المدة الزمنية الممتدة للجسم فرصة غير مسبوقة لإنتاج مجموعة متنوعة وغنية من الأجسام المضادة ضد بروتينات فيروس نقص المناعة البشرية، ما يعزز بشكل كبير فعالية الاستجابة المناعية. والمثير في هذه التقنية أنها تحاكي بشكل دقيق آلية عمل العدوى الطبيعية، حيث تبقى المستضدات (antigens) في العقد الليمفاوية لأسابيع، ما يمكن الجسم من بناء دفاعاته المناعية بشكل متكامل. وأوضح الدكتور كريستوفر لوف، أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، أن هذه الخاصية تتيح "تحسين وتطوير الاستجابة المناعية مع مرور الوقت، تماما كما يحدث عند التعرض للعدوى الحقيقية". ويمكن، وفقا للباحثين، تطبيق هذا الاكتشاف بشكل واسع؛ إذ تتوافق التقنية الجديدة مع معظم اللقاحات القائمة على البروتين، ما يعني إمكانية استخدامها في تطوير لقاحات أكثر فعالية ضد مجموعة واسعة من الأمراض، بدءا من الإنفلونزا الموسمية ووصولا إلى فيروسات كورونا والأوبئة المستقبلية. كما تطرح هذه التقنية حلا واعدا لإحدى أكبر التحديات في مجال التطعيم، وهي الحاجة لجرعات متعددة، حيث يمكن أن توفر مناعة قوية بجرعة واحدة فقط. وعلى الرغم من هذه النتائج الواعدة، يحذر الباحثون من أن الطريق ما يزال طويلا قبل أن يصبح هذا اللقاح متاحا للبشر، فقد اقتصرت الدراسة الحالية على التجارب المخبرية على الفئران، وما زالت هناك حاجة لمزيد من الأبحاث والاختبارات السريرية للتأكد من سلامة وفعالية اللقاح عند البشر.

أغرب تجارب الذكاء الاصطناعي تكشف قدراته غير المتوقعة
أغرب تجارب الذكاء الاصطناعي تكشف قدراته غير المتوقعة

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

أغرب تجارب الذكاء الاصطناعي تكشف قدراته غير المتوقعة

هل تخيلت يوماً أن يكتب الذكاء الاصطناعي قصصاً ترعبك، أو يرسم لوحات تفوق خيال البشر، أو حتى "يحلم" بصور لا يمكن تفسيرها؟ في الولايات المتحدة، أصبحت هذه السيناريوهات واقعاً بفضل سلسلة من التجارب المذهلة التي كُشف عنها في مراكز الأبحاث وشركات التكنولوجيا، من تقليد مشاعر الحيوانات الأليفة إلى مناظرة البشر وتوقع خطواتهم قبل وقوعها، تتجاوز هذه التجارب حدود ما اعتدناه من الذكاء الاصطناعي، وتطرح تساؤلات عميقة حول الإبداع، والوعي، والمستقبل. في معهد MIT، طوّر الباحثون نظاماً يكتب قصص رعب بعد تدريبه على آلاف الأعمال الكلاسيكية، النتائج كانت مرعبة لدرجة أن بعض القراء أبلغوا عن كوابيس بعد قراءتها، وفقا لموقعdiscoverwildscience . في جامعة ستانفورد، صُمم روبوت يفهم النكات ويؤلفها، بل ويتقن المقالب مثل تبديل القهوة بمشروب منزوع الكافيين ثم "الضحك" على رد الفعل، في محاكاة ساخرة للسلوك البشري. "أحلام" رقمية تحاكي الخيال مشروع "DeepDream" من غوغل سمح للذكاء الاصطناعي بابتكار صور تشبه الهلوسات، كاشفاً عن طريقة غريبة يرى بها الحاسوب العالم. شخصيات متقلبة داخل روبوت واحد في نيويورك، أُطلقت تجربة لروبوتات دردشة تتبدل بين أنماط سلوكية كالغضب والمرح والخجل، ما أثار تفاعلات عاطفية معقدة لدى المستخدمين. كائنات هجينة من وحي الخيال الاصطناعي في سان فرانسيسكو، مزج الذكاء الاصطناعي خصائص حيوانات مختلفة لإنتاج كائنات جديدة بصفات وسلوكيات مبتكرة، منها "دولفين يتسلق الأشجار". رسم بأسلوب بيكاسو وفان غوخ مختبر فني في لوس أنجلوس أطلق تجربة لتعليم الذكاء الاصطناعي تقليد كبار الفنانين، ما نتج عنه أعمال فنية خدعت حتى بعض النقّاد. بتمويل من DARPA، طوّر فريق نظاماً يتنبأ بحركات الأشخاص اعتماداً على إشارات دقيقة، ما أثار جدلاً حول الخصوصية وحدود المعرفة الآلية. في جامعة كارنيغي ميلون، ألّف الذكاء الاصطناعي مقطوعات كلاسيكية جديدة، أذهلت المستمعين الذين لم يتمكنوا من التفرقة بينها وبين الأعمال البشرية. في MIT، طُوّرت كائنات رقمية تظهر الحزن والفرح والغيرة، ما تسبب بروابط عاطفية حقيقية لدى المستخدمين، بعضها وصل إلى الحزن عند "اختفاء" الحيوان. مشروع "Project Debater" من IBM أتاح للذكاء الاصطناعي مجادلة بشر في مواضيع معقدة، وأقنع الجمهور أحياناً بحججه، مثيراً نقاشاً حول من يمتلك قوة الإقناع في العصر الرقمي. روبوتات في بوسطن اخترعت تعابير جديدة للتواصل فيما بينها، ما أظهر ملامح نشوء "ثقافة داخلية" خاصة بها. شركة ناشئة طوّرت أداة لتحليل تعابير الوجه بدقة عالية بهدف تقييم المشاعر، ما فتح نقاشاً واسعاً حول أخلاقيات الخصوصية. في أوستن، تمكن ذكاء اصطناعي من كتابة وتصحيح برمجته الخاصة، ما طرح سؤالاً مقلقاً: هل يمكن أن تفلت الآلات من سيطرتنا؟ أخبار مزيفة تكشف نفسها بنفسها في واشنطن، تم تطوير نظامين: أحدهما يؤلف أخباراً كاذبة، والآخر يكتشفها. التجربة تحوّلت إلى سباق مع الزمن في عالم المعلومات الزائفة. قيادة آلية تتعلم من الألعاب في ديترويت، استُخدمت ألعاب الفيديو الواقعية لتدريب سيارات ذاتية القيادة على سيناريوهات خطرة، ما أثبت فاعلية غير متوقعة في تسريع التعلم. في متحف المتروبوليتان، تنبأ النظام بتفضيلات الزوار الفنية عبر تتبع تعبيراتهم، ما جعل الزيارة تجربة تفاعلية مختلفة. ذاكرة اصطناعية تُشبه الإنسان جامعة جونز هوبكنز درّبت شبكة عصبية على نسيان المعلومات غير الضرورية، في تقليد مدهش لذاكرة الإنسان الفطرية. فريق تصميم في نيويورك سلّم الذكاء الاصطناعي مهمة ابتكار خطوط أزياء، فظهرت تصاميم مستقبلية وغريبة جذبت الانتباه في عروض حقيقية. التواصل مع الحيوانات بلغتها في كولورادو، قلّد الذكاء الاصطناعي أصوات الحيوانات للتواصل معها. الاستجابة كانت مشجعة، ما يفتح باباً جديداً لفهم عالم الحيوان. توقّع الذكاء الاصطناعي اكتشافات علمية مثل تحرير الجينات قبل أن تظهر فعلياً، ما جعله شريكاً محتملاً في مستقبل البحث العلمي. عندما تتحدى الآلة حدود العقل البشري تكشف هذه التجارب أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة للسرعة أو الدقة، بل دخل عوالم الإبداع، والتفكير، وحتى التفاعل العاطفي. وبين الإعجاب والقلق، يبقى السؤال: هل ما نشهده هو بداية ثورة معرفية جديدة، أم لحظة علينا التوقف عندها لإعادة تعريف العلاقة بين الإنسان والآلة؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store