
حكومة السوداني تعيد ترتيب الاتفاقية الصينية وتقر إصلاحات استثمارية وقانونية
عقد مجلس الوزراء العراقي، اليوم الثلاثاء، جلسته الاعتيادية الحادية والثلاثين، برئاسة رئيس المجلس محمد شياع السوداني.
وذكر مكتبه الاعلامي في بيان، إنه في إطار مراجعة الاتفاقية الإطارية العراقية الصينية، وافق مجلس الوزراء على تعديل قراره (229 لسنة 2025)، ليتضمن إعادة توزيع تخصيصات المشروعات المدرجة على حساب الاستثمار للاتفاقية، التي أعدّها فريق الأمر الديواني (23995) استناداً إلى أحكام قانون الموازنة العامة الاتحادية. كما قرر المجلس تغيير جهة تمويل المرحلة الأولى من مشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية (بسعة 250 ميكاواط) لوزارة الكهرباء، من حساب الائتمان إلى حساب الاستثمار للاتفاقية الإطارية، استناداً إلى ذات القانون.
وضمن إجراءات دعم النقابات، وافق المجلس على بيع قطعة أرض في محافظة النجف الأشرف، بمساحة 590 دونماً، إلى الاتحاد العام لنقابات العمال/ اتحاد نقابات العمال في النجف الأشرف، استثناءً من إجراءات المزايدة العلنية، واستناداً إلى أحكام قانون بيع وإيجار أموال الدولة رقم 21 لسنة 2013 المعدل.
وفي سياق متابعة مشاريع البنى التحتية واستكمال المشاريع المتلكئة، أقرّ مجلس الوزراء ما يأتي:
1- استحداث مكوّن "إيصال التيار الكهربائي لمشروع مجاري الشطرة"، وزيادة الكلفة الكلية للمشروع الرئيسي "مشروع مجاري الرفاعي" في محافظة ذي قار.
2- إدراج مكوّن "أعمال تنفيذ الخط الناقل للمياه الثقيلة مع محطات رفع عدد 3 لقضاء أبي الخصيب/ محافظة البصرة"، وزيادة الكلفة الكلية للمشروع الرئيسي الذي يتضمن دراسات وتصاميم وتنفيذ شبكات ومحطات مياه أمطار ومياه ثقيلة، مع الخطوط الناقلة ومحطات معالجة المجاري الثقيلة، وأعمال بلدية بعدد 15 محطة في البصرة.
وفي مجال الإصلاح القانوني، أقرّ مجلس الوزراء مشروع قانون "إلغاء قرار مجلس قيادة الثورة المنحل رقم 257 لسنة 1984"، المتعلّق ببعض أحكام نقل واستيراد البضائع، والذي دقّقه مجلس الدولة، ووافق على إحالته إلى مجلس النواب لتشريعه، استناداً إلى أحكام الدستور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 27 دقائق
- شفق نيوز
النفط يتجه لأطول سلسلة خسائر منذ آب 2021
شفق نيوز– متابعة استقرت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، يوم الجمعة، لكنها تتجه نحو تكبد أكبر خسائرها الأسبوعية منذ أواخر يونيو/حزيران، وسط قلق المستثمرين من تأثير الرسوم الجمركية التي دخلت حيز التنفيذ أمس على الاقتصاد العالمي. وبحلول الساعة 00:50 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات إلى 66.40 دولاراً للبرميل، متجهة لتراجع أسبوعي بأكثر من 4%، وفق بيانات وكالة رويترز. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ستة سنتات أو 0.1% إلى 63.82 دولاراً للبرميل، في طريقها لخسارة أسبوعية تتجاوز 5%. ودخلت الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة ضد مجموعة من الشركاء التجاريين حيز التنفيذ أمس الخميس، وقال محللو "إيه.إن.زد" في مذكرة إن هذه الرسوم أثارت مخاوف من ضعف النشاط الاقتصادي، مما سيؤثر على الطلب العالمي على الخام. وكانت أسعار النفط قد تعرضت لضغوط منذ قرار مجموعة "أوبك+" هذا الأسبوع بإلغاء أكبر شريحة من تخفيضات الإنتاج بالكامل في سبتمبر/أيلول، قبل أشهر من الموعد المستهدف، حيث تراجع خام غرب تكساس الوسيط عند التسوية أمس الخميس للجلسة السادسة على التوالي، وفي حال الإغلاق على انخفاض اليوم فستكون هذه أطول سلسلة خسائر منذ أغسطس/آب 2021. كما زاد من الضغط على السوق تأكيد الكرملين أمس الخميس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال الأيام المقبلة، ما يرفع التوقعات بإنهاء الحرب في أوكرانيا عبر السبل الدبلوماسية. وفي المقابل، حدّت الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية على الهند بسبب شرائها الخام الروسي من تراجع الأسعار بشكل أكبر، إلا أن محللين من "ستون إكس" استبعدوا أمس الخميس أن تؤثر هذه الخطوة على تدفق النفط الروسي إلى الأسواق الخارجية فعلياً. وهدد ترامب يوم الأربعاء أيضاً الصين، أكبر مشترٍ للنفط الروسي، بفرض رسوم جمركية مماثلة لتلك المفروضة على السلع الهندية.


شفق نيوز
منذ 27 دقائق
- شفق نيوز
إسرائيل تقر خطة للسيطرة على غزة وسط انتقادات حادة من المعارضة
شفق نيوز– الشرق الأوسط وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية، صباح اليوم الجمعة، على خطة اقترحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تقضي بـ"السيطرة" على مدينة غزة. وأوضح بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي "يستعد، بموجب هذه الخطة، لفرض السيطرة على مدينة غزة، بالتوازي مع تقديم مساعدات إنسانية للمدنيين في مناطق تقع خارج نطاق القتال". وأضاف البيان أن "مجلس الوزراء الأمني أقر، في تصويت بالأغلبية، خمسة مبادئ لإنهاء الحرب هي: نزع سلاح حماس، إعادة جميع الأسرى – أحياء وأمواتا، نزع سلاح قطاع غزة، السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية". وأكد أن "أغلبية ساحقة من وزراء الحكومة اعتبروا أن الخطة البديلة التي عرضت على الكابينت للنظر فيها لن تهزم حماس ولن تعيد الأسرى"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن جهود إعادة الرهائن ستستمر "بكل الطرق"، فيما صرح عضو الكنيست عن الليكود عميت هليفي للإذاعة الإسرائيلية بأن الخطة التي أقرتها الحكومة "تقضي بالسيطرة على كل قطاع غزة". في المقابل، شن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد هجوماً شديداً على القرار، معتبراً أنه "كارثة" ستؤدي إلى "العديد من الكوارث الأخرى"، مضيفاً أن "بن غفير وسموتريتش جرا نتنياهو إلى خطوة ستستغرق أشهراً طويلة وستؤدي إلى مقتل الرهائن والعديد من الجنود"، واصفاً احتلال مدينة غزة بأنه "بالضبط ما تريده حماس بأن تكون إسرائيل محاصرة في الميدان بدون هدف". كما انتقد زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان الخطة، متهماً نتنياهو بأنه "يضحّي مرة أخرى بأمن مواطني إسرائيل من أجل كرسي الحكم". من جهته، اعتبر زعيم حزب الديمقراطيين المعارض في إسرائيل يائير غولان أن قرار المجلس الوزاري، الذي جاء "خلافاً لرأي رئيس الأركان"، يمثل "كارثة للأجيال وحكماً بالإعدام على المخطوفين"، داعياً إلى "تصعيد النضال ضد حكومة نتنياهو"، مؤكداً أن "إسقاطها سينقذ الأرواح".


شفق نيوز
منذ 27 دقائق
- شفق نيوز
أول فيديو لاستجواب مفتي سوريا السابق وشخصيات رفيعة في عهد الأسد
شفق نيوز– دمشق نشرت وزارة العدل السورية، مقطع فيديو يوثق أول استجواب لمفتي سوريا السابق أحمد بدر الدين حسون، واللواء السابق في الجيش إبراهيم حويجة، ووزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم الشعار، والعميد عاطف نجيب، بتهم تتعلق بالقتل العمد وارتكاب أعمال التعذيب، والموت الناجم عنه، والتحريض على إثارة الحرب الأهلية، إضافة إلى الاشتراك والتدخل في جرائم قتل. ووفق الوزارة، تم توقيف حسون في مارس/آذار 2025 بموجب مذكرة توقيف صادرة عن النائب العام، وذلك في مطار دمشق الدولي قبيل مغادرته البلاد، ويعرف بلقب "مفتي البراميل". أما إبراهيم حويجة، وهو لواء في الجيش السوري وأحد كبار ضباط الأمن، فقد اعتقلته قوات الأمن السورية في السادس من مارس/آذار 2025. وينحدر حويجة من ناحية عين شقاق في منطقة جبلة بمحافظة اللاذقية، ويرتبط اسمه بقمع انتفاضة حماة عام 1982، وبتورطه في عمليات تصفية استهدفت معارضين، أبرزها اغتيال الزعيم اللبناني كمال جنبلاط عام 1977، بحسب التحقيقات اللبنانية التي أشارت إلى أن مكتب المخابرات السورية في بيروت، الذي كان يقوده حينها، نفذ الاغتيال بالتنسيق مع اللواء محمد الخولي. أما محمد إبراهيم الشعار، الذي شغل منصب وزير الداخلية في حكومة عادل سفر عقب اندلاع الثورة السورية، سلم نفسه للسلطات في الرابع من فبراير/شباط 2025، وتتهمه المعارضة بالمشاركة في مجازر عدة، منها سجن صيدنايا عام 2008، وباب التبانة في لبنان عام 1986، إضافة إلى قمع الاحتجاجات وتعذيب المعتقلين. أما عاطف نجيب، العميد وضابط الأمن السياسي السابق في مدينة درعا وابن خالة الرئيس السابق بشار الأسد، فقد عُرف بدوره في أحداث عام 2011 حين أمر باعتقال وتعذيب أطفال من المحافظة، ما أدى إلى اقتلاع أظافرهم ومقتلهم.