
الغذاء والدواء تحذر: أكياس النفايات غير صالحة لحفظ اللحوم.. استخدموا المخصّصة لضمان السلامة
أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء على أهمية استخدام الأكياس المخصّصة لحفظ اللحوم، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعزز من سلامة وجودة اللحوم، وتقلل من مخاطر انتقال المواد الكيميائية الضارة.
وأوضحت الهيئة أن استخدام أكياس النفايات أو الأكياس غير المخصّصة في حفظ اللحوم قد يؤدي إلى تلوّثها بمواد كيميائية قد تكون ضارة بالصحة، داعية الجميع، خاصة مع قرب عيد الأضحى المبارك، إلى اتباع الإرشادات الصحية في حفظ وتخزين اللحوم بشكل آمن.
وأضافت أن الأكياس المخصّصة لحفظ اللحوم مصنّعة بمواد آمنة ومرخصة للاستخدام الغذائي، وتتحمّل درجات التجميد والتخزين دون أن تُطلق أي مواد مضرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
الصحة السعودية: تطبيق الأنظمة قلّل من الحالات الصحية في حج هذا العام
الرياض - مباشر: أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية، خالد آل طالع، أن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة، مشيراً إلى أن تطبيق الأنظمة حد من مستوى الحالات الصحية وسط اقترب الحجاج من إكمال مناسك إتمام شعيرة الحج. وقال في إطار الإحاطة الإعلامية الخاصة بالحج، إن نسبة حالات الإجهاد الحراري في موسم حج هذا العام انخفضت لتصل إلى نحو 90% مقارنة بالعام الماضي. في سياق متصل، أكد آل طالع أن المنظومة الصحية أجرت حتى الآن أكثر من 18 عملية قلب مفتوح، مضيفاً أن الخدمات المقدمة للحجاج حتى الآن بلغت نحو 125 ألف خدمة شاملة، فيما تستمر وزارة الصحة تقديم خدماتها المتكاملة عبر منشآتها المنتشرة في المشاعر المقدسة. وكان مساعد وزير الصحة للخدمات الصحية السعودي، الدكتور محمد العبد العالي كشف في تصريحات تليفزيونية لقناة العربية، أن الفرق الطبية في موسم حج هذا العام لم ترصد حتى اللحظة تفشي أي أمراض أو أوبئة بين الحجاج. وشدد في الإطار ذاته على أن وزارة الصحة السعودية تتابع باستمرار حالة الحجاج الصحية في المناسك كافة، وأوضح أنه جرى رصد عدد محدود من حالات الإجهاد الحراري للحجاج، غير أنه أكد أيضاً أن الالتزام بالخطط أدى لخفض حالات الإجهاد الحراري للحجاج.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
11 طائرة إسعاف و13 مهبطاً لخدمة الحجاج
فعّلت هيئة الهلال الأحمر السعودي خدمة الإسعاف الجوي بـ(11) طائرة مخصصة لنقل الحالات الصحية الحرجة من الحرم المكي والمشاعر المقدسة، عبر (13) مهبطًا إستراتيجيًا موزعة بعناية لضمان سرعة الاستجابة الطبية في جميع المواقع، ضمن خطته التشغيلية لموسم حج 1446هـ. ويشرف على هذه الخدمة أكثر من (120) كادرًا مؤهلًا من أطباء وفنيي طب طوارئ، يعملون على مدار الساعة لتقديم الرعاية العاجلة للحجاج، بما ينسجم مع إستراتيجية الهيئة في تحقيق "رحلة مريض نموذجية"، ويدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة لضيوف الرحمن. ويغطي الإسعاف الجوي للهلال الأحمر نطاقًا واسعًا من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، حيث تم تجهيز المهابط بعناية لتسهيل عمليات النقل والإخلاء الطبي، ما يسهم في تعزيز كفاءة الاستجابة السريعة، وتمكين الفرق الإسعافية من الوصول الفوري للحالات الحرجة سواء في مناطق التجمعات الكبرى أو داخل نطاق المستشفيات، ويشكّل ذلك دعامة محورية لنجاح خطة الطوارئ خلال موسم الحج. وتمثل طائرات الإسعاف الجوي دورًا رئيسًا في دعم شبكة الطوارئ الموسمية، من خلال سرعة نقل المرضى والمصابين، وتنفيذ الإخلاء الطبي بين المنشآت الصحية، إضافة إلى تحريك الفرق الطبية المتخصصة إلى المواقع ذات الكثافة العالية أو الحالات الطارئة. وتُعد هذه الخدمة ركيزة أساسية في منظومة الطوارئ خلال الحج، إذ تسهم في تقليص زمن الاستجابة وإنقاذ الأرواح، وتعكس جاهزية المملكة والتزامها الراسخ بتوفير رعاية صحية استثنائية لحجاج بيت الله الحرام.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
قسطرة عاجلة تنقذ حاجاً قرغيزياً من جلطة رئوية
أسهم التدخل السريع ضمن نظام الرعاية العاجلة بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة، في إنقاذ حاج قرغيزي من خطر جلطة رئوية حادة كادت أن تودي بحياته، وذلك بعد استقبال الحالة، وسط استنفار طبي متكامل، جسّد أعلى معايير الجاهزية والتعامل مع الحالات الطارئة خلال موسم الحج. وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أنه فور تقييم الحالة من قبل الفريق الطبي، تبين وجود جلطة رئوية عالية الخطورة تهدد حياة الحاج، مما استدعى تفعيل فريق الاستجابة السريعة للجلطات الرئوية، الذي يضم نخبة من المختصين في الأمراض الصدرية والعناية المركزة والأشعة التداخلية، ليتم نقل المريض في وقت قياسي، إلى وحدة القسطرة لإجراء حقن موجه لمذيب الجلطات عبر القسطرة، التي تعد من التقنيات المتقدمة التي تُستخدم للحالات الحرجة بهدف إذابة الجلطات بشكل مباشر في الشريان الرئوي. وأفاد بأن هذا التدخل الدقيق أجراه الفريق الطبي بقيادة وحدة الأشعة التداخلية باحترافية عالية، وتكللت العملية بالنجاح، وأسهمت في تحسن العلامات الحيوية للمريض واستقرار حالته، ليُستكمل علاجه بعدها في وحدة العناية المركزة تحت رقابة طبية مكثفة، ضمن بروتوكولات السلامة العالية التي تطبقها المدينة الطبية في موسم الحج. ويعكس هذا النجاح التكامل بين الفرق الطبية، والاعتماد على تقنيات طبية متقدمة، ضمن بيئة علاجية مرنة واستباقية، هدفها الأول هو الحفاظ على حياة ضيوف الرحمن وتقديم أرقى مستويات الرعاية التخصصية. وتُعد مدينة الملك عبدالله الطبية نموذجًا يُحتذى به في جاهزية الطوارئ الطبية الموسمية، بتوفيرها لتخصصات نادرة وتجهيزات عالية الكفاءة تعمل على مدى الساعة لخدمة الحجاج من مختلف الجنسيات.