
11 طائرة إسعاف و13 مهبطاً لخدمة الحجاج
فعّلت هيئة الهلال الأحمر السعودي خدمة الإسعاف الجوي بـ(11) طائرة مخصصة لنقل الحالات الصحية الحرجة من الحرم المكي والمشاعر المقدسة، عبر (13) مهبطًا إستراتيجيًا موزعة بعناية لضمان سرعة الاستجابة الطبية في جميع المواقع، ضمن خطته التشغيلية لموسم حج 1446هـ.
ويشرف على هذه الخدمة أكثر من (120) كادرًا مؤهلًا من أطباء وفنيي طب طوارئ، يعملون على مدار الساعة لتقديم الرعاية العاجلة للحجاج، بما ينسجم مع إستراتيجية الهيئة في تحقيق "رحلة مريض نموذجية"، ويدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة لضيوف الرحمن. ويغطي الإسعاف الجوي للهلال الأحمر نطاقًا واسعًا من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، حيث تم تجهيز المهابط بعناية لتسهيل عمليات النقل والإخلاء الطبي، ما يسهم في تعزيز كفاءة الاستجابة السريعة، وتمكين الفرق الإسعافية من الوصول الفوري للحالات الحرجة سواء في مناطق التجمعات الكبرى أو داخل نطاق المستشفيات، ويشكّل ذلك دعامة محورية لنجاح خطة الطوارئ خلال موسم الحج.
وتمثل طائرات الإسعاف الجوي دورًا رئيسًا في دعم شبكة الطوارئ الموسمية، من خلال سرعة نقل المرضى والمصابين، وتنفيذ الإخلاء الطبي بين المنشآت الصحية، إضافة إلى تحريك الفرق الطبية المتخصصة إلى المواقع ذات الكثافة العالية أو الحالات الطارئة. وتُعد هذه الخدمة ركيزة أساسية في منظومة الطوارئ خلال الحج، إذ تسهم في تقليص زمن الاستجابة وإنقاذ الأرواح، وتعكس جاهزية المملكة والتزامها الراسخ بتوفير رعاية صحية استثنائية لحجاج بيت الله الحرام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
تجرِبتي مع رفض طفلي الرضيع للطعام الخارجي خصوصاً بعد الشهر السادس
تعَد خطوة إدخال الطعام مع الرضاعة الطبيعية للرُضّع، خطوةً تطورية هامة ضمن منحنى نموّ الأطفال. وقد التقت «سيدتي وطفلك» بإحدى الأمهات التي تحدثت بقولها: "مثلي مثل كلّ الأمهات اللواتي يشتكين من رفض أطفالهن الرُضّع للطعام الخارجي، أو ما يُعرف بالطعام الصُلب أو الطعام التكميلي، ولكني اتّبعتُ عدة نصائح وتوجيهات، ومن خلال طبيب الأطفال؛ فاستطعتُ التغلُّب على هذه المشكلة". يفضّل الأطباء وأخصائيو التغذية إدخال الطعام الخارجي للرُضع باكراً، وحيث يبدأ حليب الأم بفقدانه للعناصر الغذائية الهامة وخاصة الحديد؛ إضافة لاتساع معدة الطفل وحاجتها لطعام صُلب. ولذلك فقد نقلت «سيدتي وطفلك» وفي لقاء خاص بها، تجرِبة إحدى الأمهات التي أحبت أن تشاركها للأمهات القارئات؛ حيث أشارت إلى تجرِبتها في التعامل مع رفض الطفل الرضيع للطعام الخارجي؛ خصوصاً بعد الشهر السادس، باتباع عدة نصائح صحية في الآتي: قدّمتُ لطفلي الطعام الجديد حين كان جائعاً سألتُ استشاري طب الأطفال الدكتور محمد أبو داوود: متى نبدأ تقديم الطعام الصُلب للرضيع؟ فأجابني بأنه من المفضّل أن أقدّم له الطعام بعد أن يُنهي شهره الرابع، ولكنه نصحني بضرورة تقديم الصنف الجديد للرضيع حين يكون جائعاً. وغالباً ما يحدث ذلك خلال ساعات النهار؛ حيث يستيقظ الرضيع من النوم. فقمتُ بتقديم كمية صغيرة جداً من الخضار المسلوقة والمهروسة له قبل أن أقدّم له الرضاعة الطبيعية. والنتيجة أنه تقبّل هذه الكمية، وبدأتُ في زيادتها يوماً بعد يوم. اخترتُ طريقة طعام الأصابع لتشجيعه على الطعام الخارجي تقول هذه الأم إنها كانت تعرف سابقاً عن طريقة طعام الأصابع، ولذلك وبناء على توصية جديدة من طبيب الأطفال محمد أبو داوود؛ فقد بدأتْ باستخدامها مع طفلها الرضيع بعد أن أتم شهره السادس. وبعد أن تأكّدتْ أنه قد أصبح قادراً على أن يلتقط الأشياء بين أصابعه بقوة ولا يُفلتها. كما أنها حسب قولها؛ فقد استخدمتْ شرائح الخضار الصُلبة نوعاً ما، والتي لا تتفتت بسهولة؛ لكي يتعلم الرضيع مصّها وتذوُّقها، ومنها شرائح الجزر والخيار. وبما أن طفلها قد بدأت أعراض التسنين في الظهور عليه؛ فقد حاولت أن تكون هذه الشرائح مبرَّدة لكي تخفف من أعراض التسنين وكيفية تخفيف آلامه. ويوماً بعد يوم، بدأتْ تضع بين يديه أصنافاً أخرى من الطعام؛ لكي يلوكها في فمه. وضعتُ كرسي الطعام بالقرب من مائدة طعام الكبار تقول الأم حول تجرِبتها، إنها كانت تضع كرسي الطعام الخاص برضيعها بالقرب من مائدة طعام الكبار، وحاولتْ أن يكون موعد تقديم الوجبة الجديدة للرضيع مع موعد الوجبة الرئيسية للعائلة. وحيث لاحظتْ أن طفلها قد أصبح يقلد الكبار؛ فيضع الطعام في فمه أو يفتح فمه حين تقرّب أمه الطعام منه، وتخلّى عن رفضه السابق لتناوُل طعام خارجي والإصرار على الرضاعة الطبيعية طيلة الوقت، والتي لا تسبب له الشبع فيستمر بالبكاء المتواصل. قدّمتُ لرضيعي وجبة من الجزر وعصير البرتقال لفتح شهيته للطعام استعنتُ بطبيب الأطفال والاستشاري الدكتور محمد أبو داوود؛ حيث وصف لطفلي الرضيع مع بدء الشهر الرابع، خليطاً ناعماً من عصير الجزر والبرتقال. وحيث إن الجزر يعَد من العناصر الغذائية التي توصف بأنها فواتح طبيعية للشهية لدى الكبار والصغار، وينصح الأطباء بتقديمه قبل الوجبة الرئيسية بنصف ساعة بالنسبة للأطفال فوق سن العامين، ونظراً لمحتواه الجيد من الألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء، ويتم تقديمه قبل الوجبة كذلك في حالة الأطفال الذين يعانون من نقص شديد في الشهية؛ فهو يعَد معززاً لعملية هضم الطعام، كما يعزز من صحة الجهاز الهضمي بشكل عام؛ خصوصاً أن الجهاز الهضمي لطفلي لم يكن قد أصبح بكفاءة مثل الجهاز الهضمي للكبار. تستأنف الأم نصيحتها بقولها للأمهات اللواتي يعانين من مشكلة رفض أطفالهن الرُضّع للطعام الخارجي؛ فتقول: قومي بخلط عصير الجزر المهروس جيداً بعد سلقه وتصفيته، مع عصير البرتقال الطازج المصفّى وغير المضاف له السكر الصناعي، وقدّميه بالتدريج؛ أيْ بكميات صغيرة بالملعقة الصغيرة لرضيعك مع نهاية الشهر الرابع. وحيث يوصف البرتقال كفاكهة مغذية ومفيدة أيضاً كفاتح ومحفز للشهية؛ حيث إنه يعمل بشكل ملحوظ على زيادة أداء الجهاز الهضمي ويطهره؛ فيعالج سوء الهضم عند الأطفال وكذلك عسره، وينشّط الجهاز الهضمي عند الطفل نظراً لقدرته على رفع مستوى العصارات الهضمية مما يفتح الشهية. وفي العموم؛ فالجزر والبرتقال يعدان كنزاً غذائياً خصوصاً عند خلطهما معاً؛ حيث إنه يمكنك تقديم وجبة صحية ومتكاملة لتعزيز صحة ومناعة الطفل من خلال حرصكِ على إعداد هذه الوجبة بشكل يومي. وحيث إن الجزر يحتوي على فيتامينات تقوّي وتعزز صحة العين عند الطفل الرضيع؛ حيث يحتوي على البيتا كاروتين الذي يتحوّل إلى فيتامين هام وهو فيتامين «أ» في الجسم، وهو الفيتامين الذي يحافظ على صحة العينين مدى الحياة؛ إضافة لأن الجزر المصنف كخضار وفاكهة، يعَد غنياً بالحديد الذي يرفع نسبة هيموجلوبين الدم؛ فيقي الطفل من الإصابة بفقر الدم، ويساعد على حماية الطفل من أمراض القلب والأوعية الدموية؛ لأنه يقوّي عضلة القلب. والألياف التي يحتوي عليها الجزر، تقلل من إصابة الطفل الرضيع بالإمساك؛ فهذه طريقة ضمن طرق علاج الإمساك عند الرُضع بطرق بسيطة. أما البرتقال؛ فهو منجم طبيعي من فيتامين «سي» الذي يُعزز من مناعة الطفل، ويحميه من الإصابة بالعدوى الفيروسية المختلفة؛ إضافة لاحتوائه على نسبة جيدة من الكالسيوم، الذي يعزز صحة عظام الطفل ويفيد في تجاوز آلام وعسر التسنين. كما يُسهم البرتقال بدَور كبير في حماية الرُضّع من الإصابة بالإمساك المزعج. طلبتُ من الأب أن يقوم بمهمة إطعام الرضيع طلبتُ من الأب أن يساعدني في مهمة إطعام الطفل الرضيع. وحيث أشار عليّ طبيب الأطفال الاستشاري محمد أبو داوود بهذه الفكرة؛ لأن الأطفال الرُضع وحسب الدراسات العلمية، يحبون أن يتناولوا الطعام من يد الأب؛ بل إنهم يقلدون طريقة الأب في تناول الطعام. ولذلك فقد نجحت هذه الطريقة بصورة واضحة؛ لأن الطفل يشعر بالسعادة حين يرى علامات الرضا على وجه الأب. وفيما تدل الدراسات أيضاً على أن الأطفال يكونون مطيعين مع الآباء ويصبحون أكثر عناداً مع الأمهات. وقد حرَصتُ على استغلال هذه الملاحظة جيداً، وأصبحتُ حريصة على أن يأكل رضيعي الوجبة التي كان يرفضها سابقاً، من يد الأب. قد يهمكِ أيضاً:


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
الدكتور خالد النمر: زيت الزيتون يُعد خيارًا صحيًا وآمنًا من بين الزيوت النباتية "عالية الأوليك"
أكد استشاري أمراض القلب الدكتور خالد النمر أن زيت الزيتون يُعد خيارًا صحيًا وآمنًا من بين الزيوت النباتية، لكنه لا ينفرد بميزة تفوق الزيوت الأخرى من نوع "عالية الأوليك"، مبينًا أن فائدته الصحية، وخاصة للقلب، مشروطة بعدم الإفراط في السعرات الحرارية واتباع حمية من الدهون الحيوانية، وفقًا للموقف الرسمي لهيئة الغذاء والدواء الأميركية (FDA). وأشار د. النمر إلى أن وجوده في السنة النبوية كزيت مبارك لا يعني بالضرورة إثبات فوائده القلبية من الناحية الطبية، حيث لم يرد نص شرعي صريح يدل على ذلك، مؤكدًا أن التوقف عند النص هو الأسلم علميًا وشرعيًا. وفي رده على الآراء التي تروج لفائدة زيت الزيتون للقلب، أوضح النمر أن الخلاف في هذا المجال مشروع، نظرًا لصعوبة تطبيق معايير علمية صارمة في الدراسات الغذائية طويلة المدى، مؤكدًا أن الاعتماد يجب أن يكون على مواقف الهيئات الرسمية كـ FDA التي لم تثبت حتى الآن فائدة زيت الزيتون لعلاج القلب بشكل قاطع. وختم النمر بقوله: "لست ضد زيت الزيتون، ولا أتردد في تناوله ضمن الوجبات كالمتبّلات أو السلطات، لكني لا أبحث عنه، والأهم من ذلك أنني لا أنسب له فائدة طبية غير مثبتة علميًا".


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
«الصحة السعودية»: لا تفشٍّ للأوبئة والأمراض بين الحجاج
طمأن المهندس خالد آل طالع، المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، الجميع بالحالة الصحية للحجاج، مؤكداً عدم تسجيل أي تفشٍّ للأوبئة أو الأمراض المؤثرة في الصحة العامة بينهم. وأرجع آل طالع ذلك إلى الجهود المتكاملة التي بذلها مختلف الجهات الحكومية بتناغم وانسجام في خدمة ضيوف الرحمن؛ في انعكاس لالتزامها الراسخ بوضع صحتهم وسلامتهم في صدارة أولوياتها وفق تطلعات قيادة البلاد. وأشار آل طالع، خلال الإحاطة الإعلامية للموسم، الأربعاء، إلى الأثر الملموس لتطبيق الأنظمة، التي من أهمها «لا حج بلا تصريح»، وتطبيق الاشتراطات الصحية، ومنها مبدأ «الاستطاعة الصحية»، وتفعيل خطط التفويج المدروسة على نجاح هذا الموسم وأضاف المتحدث: «كان لهذه الجهود الحثيثة أثرٌ واضح ومباشر في الحدّ من أعداد الحالات الصحية، وشهدنا انخفاضاً بنسبة 90 في المائة في حالات الإجهاد الحراري لموسم حج هذا العام، مقارنة بالعام الماضي»، متابعاً: «وهو ما يعكس نجاحنا المشترك في تعزيز صحة وسلامة ضيوف الرحمن». جانب من الإحاطة الإعلامية لموسم الحج في مكة المكرمة الجمعة (واس) وواصل آل طالع: «بالرغم من ارتفاع درجات الحرارة، فإن ما أسعد الجميع هو التزام ضيوف الرحمن وتقيدهم بالتعليمات التوعوية»، مبيناً أنه تم التعامل مع عدد محدود من حالات الإجهاد الحراري، وبلغت 362 حالة حتى الآن، بكفاءة عالية إلى أن تعافت. وزاد المتحدث: «تجاوزت أعداد الخدمات الصحية المقدمة حتى اليوم العاشر من ذي الحجة أكثر من 125 ألف خدمة متكاملة، شملت استقبال نحو 68 ألف حالة في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وتقديم الرعاية العاجلة لنحو 31 ألف حالة في أقسام الطوارئ، وتنويم قرابة 5 آلاف حالة في المستشفيات، من بينها 2453 بأقسام العناية المركزة، وإجراء 18 عملية قلب مفتوح، و216 قسطرة قلبية، وتقديم أكثر من 9190 خدمة عبر مستشفى صحة الافتراضي». وجدّد آل طالع التأكيد على أهمية استمرار التزام الحجاج بالتقيد بجداول التفويج، وعدم التعرض لأشعة الشمس، خاصة خلال أوقات الذروة، التي تمتد من الساعة 10 صباحاً حتى 4 عصراً، واستخدام المظلات وشرب كميات كافية من السوائل للوقاية من الجفاف والإجهاد، وأخذ فترات راحة منتظمة وعدم المبالغة في بذل الجهد؛ لحماية صحتهم. ودعا المتحدث باسم الوزارة الحجاج للتواصل مع مركز الاتصال «937» وتطبيق «صحتي»، مؤكداً أن «الفرق الصحية على أتم الاستعداد لتلبية كل ما يحتاجونه من رعاية وتوعية، على مدار الساعة، بعدة لغات».