
الدكتور خالد النمر: زيت الزيتون يُعد خيارًا صحيًا وآمنًا من بين الزيوت النباتية "عالية الأوليك"
أكد استشاري أمراض القلب الدكتور خالد النمر أن زيت الزيتون يُعد خيارًا صحيًا وآمنًا من بين الزيوت النباتية، لكنه لا ينفرد بميزة تفوق الزيوت الأخرى من نوع "عالية الأوليك"، مبينًا أن فائدته الصحية، وخاصة للقلب، مشروطة بعدم الإفراط في السعرات الحرارية واتباع حمية من الدهون الحيوانية، وفقًا للموقف الرسمي لهيئة الغذاء والدواء الأميركية (FDA).
وأشار د. النمر إلى أن وجوده في السنة النبوية كزيت مبارك لا يعني بالضرورة إثبات فوائده القلبية من الناحية الطبية، حيث لم يرد نص شرعي صريح يدل على ذلك، مؤكدًا أن التوقف عند النص هو الأسلم علميًا وشرعيًا.
وفي رده على الآراء التي تروج لفائدة زيت الزيتون للقلب، أوضح النمر أن الخلاف في هذا المجال مشروع، نظرًا لصعوبة تطبيق معايير علمية صارمة في الدراسات الغذائية طويلة المدى، مؤكدًا أن الاعتماد يجب أن يكون على مواقف الهيئات الرسمية كـ FDA التي لم تثبت حتى الآن فائدة زيت الزيتون لعلاج القلب بشكل قاطع.
وختم النمر بقوله: "لست ضد زيت الزيتون، ولا أتردد في تناوله ضمن الوجبات كالمتبّلات أو السلطات، لكني لا أبحث عنه، والأهم من ذلك أنني لا أنسب له فائدة طبية غير مثبتة علميًا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 30 دقائق
- صحيفة سبق
مشاهد من منشأة الجمرات.. تواجد للإسعاف وقوات الطوارئ لخدمة كبار السن وذوي الإعاقة
في مشهد يعكس تكامل الجهود بين القطاعات الحكومية والخاصة، شهدت منشأة الجمرات في مشعر منى حضورًا ميدانيًا مكثفًا لفرق الإسعاف والمراكز الصحية، إلى جانب انتشار قوات الطوارئ الخاصة، وذلك لتقديم الدعم المباشر للحجاج وتسهيل أداء شعيرة رمي الجمرات، خاصة لكبار السن وذوي الإعاقة. وقد تواجدت سيارات الإسعاف على جوانب المنشأة للتعامل مع الحالات الصحية العاجلة، في حين تكفلت الفرق الطبية بالمراكز الموزعة داخل المنشأة وعلى الطرق المؤدية إليها بمعالجة الحالات الطارئة ميدانيًا. مراسل #الإخبارية عبد الله آل عبيد: هناك مراكز صحية في منشأة الجمرات والطرق المؤدية لها لمعالجة الحالات الطارئة ميدانيا ويتم نقل الحالات الحرجة إلى مستشفى منى الطوارئ #الحج_عبر_الإخبارية — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 7, 2025 وفي حال تطلّبت الحالة تدخلاً متقدمًا، يتم نقل المصاب مباشرة إلى مستشفى منى الطوارئ، حيث تتوفر الإمكانات اللازمة لرعاية الحالات الحرجة. وتقوم قوات الطوارئ الخاصة بدور بارز في تنظيم الحشود، وتوفير الحماية والمساعدة للفئات الأكثر حاجة، مما يضمن انسيابية الحركة وأداء المناسك في أجواء آمنة ومطمئنة.


عكاظ
منذ 31 دقائق
- عكاظ
المسؤول عن توصيل الأدوية بـ«الدرون» لـ«عكاظ»: اختصرنا الـ 90 دقيقة إلى 6 دقائق
كشف المسؤول عن مبادرة توصيل الأدوية باستخدام طائرات الدرون والطيران العمودي فهد الشبل لـ«عكاظ» أن طائرة الدرون اختصرت توصيل الأدوية والمستلزمات الطبية من 90 دقيقة إلى نحو 6 دقائق. وشدد على أن هذه التقنيات الجديدة تأتي ضمن المنظومة الصحية ومساعي المملكة لتسخير الجهود والإمكانات كافة لخدمة ضيوف الرحمن، ومن ضمنها تبني تقنيات جديدة. وأضاف: «تمكنا من استخدام الطيران العمودي والطائرات بدون طيار (الدرون) لتوصيل الأدوية والمستلزمات الطبية للمنشآت الطبية في المشاعر المقدسة». أخبار ذات صلة وأوضح أن هدف هذه التجرية الأساسي يتمثل في نقطتين أساسيتين، أولاهما الاستفادة من التقنية في سرعة إيصال الأدوية والمستلزمات الطبية للمنشآت الطبية في المشاعر المقدسة، والنقطة الثانية -وهي الأهم- إمكانية الوصول أسرع إلى بعض المنشآت الصحية باستخدام التقنية ما ساعد في إراحة الحشود على الأرض وتم إيصال الأدوية بكفاءة وأمان وسرعة. وبين الشبل أن تجارب نقل الأدوية تمت بنجاح، إذ جرى تحديد مسارات لتغذية المستشفيات في الحالات الطارئة من خلال المستودع؛ لضمان وصولها في وقت قياسي إلى المستفيد.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"منى الطوارئ 2".. إنجاز هندسي طبي يعزز كفاءة الخدمات الصحية في المشاعر خلال الحج
في قلب المشاعر المقدسة وبين إنجازات حج هذا العام، تصدر مستشفى "منى الطوارئ 2" كأحد أبرز النماذج الميدانية للجاهزية الصحية المتقدمة التي وفّرتها منظومة وزارة الصحة لضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام 1446هـ، بعد أن تم بناؤه وتجهيزه وتشغيله بالكامل خلال فترة قياسية عالمية لم تتجاوز (30) يومًا، على يد فريق متكامل من الجهات المختصة وبقيادة وزارة الصحة، وبالشراكة مع شركة كِدانة للتنمية والتطوير، المطور الرئيس للمشاعر المقدسة. ويُمثّل المشروع، الذي أُنجز على مساحة تتجاوز (5,300) متر مربع، إضافة نوعية للمنشآت الصحية في مشعر منى، وتم تصميمه وتشغيله وفق أعلى المعايير الطبية والهندسية ليتكامل مع بقية مرافق الخدمة الصحية المخصصة لحجاج بيت الله الحرام. وتصل الطاقة الاستيعابية للمستشفى إلى (200) سرير، موزعة على أقسام الطوارئ والتنويم ووحدات معالجة ضربات الشمس والإجهاد الحراري، إلى جانب تجهيزات متقدمة في الأشعة، والمختبرات، والعيادات، والعمليات الصغرى، ومرافق العزل، والإنعاش، ومناطق دعم الكوادر الطبية. وأكد وكيل وزارة الصحة للإمداد والشؤون الهندسية الدكتور إبراهيم الطريري، أن موقع المستشفى جرى اختياره بعناية في مهبط الطوارئ بمشعر منى، ما يعزز من سرعة الوصول إليه، ويرتبط المستشفى بمدخلين رئيسيين لتسهيل حركة النقل الطبي، الأول عبر طريق الملك عبدالعزيز من خلال جسر ومصاعد حديثة، والثاني عن طريق نفق الملك خالد، مما يضمن انسيابية عمليات إسعاف الحالات الحرجة دون عوائق زمنية أو تشغيلية. من جهته، أوضح المهندس محمد مداح من شركة كِدانة، أن المشروع واجه تحديات كبيرة تتعلق بالإطار الزمني الضيق، والضغط التشغيلي العالي، إلا أن التكامل الفعّال بين القطاعات المختلفة أسهم في تذليل العقبات خلال فترة التنفيذ، مشيرًا إلى التعاون النوعي مع شركة المياه الوطنية والشركة السعودية للكهرباء، لضمان تجهيز البنية التحتية وتوفير الخدمات الحيوية من المياه، الطاقة، والربط التقني. وأضاف أن تصميم المستشفى استند إلى اعتبارات بيئية ومكانية خاصة بطبيعة مشعر منى، مع الأخذ في الحسبان حركة الحشود والقدرة على استيعاب الحالات الطارئة الموسمية، مؤكدًا أن المشروع ينسجم مع أهداف برنامج خدمة ضيوف الرحمن، ويُترجم التوجه الوطني لتطوير المرافق الخدمية ضمن رؤية المملكة 2030. ويأتي تشغيل "منى الطوارئ 2" كجزء من جهود وزارة الصحة لتوسيع نطاق التغطية الطبية في الحج، وتحقيق استجابة أسرع في التعامل مع الحالات الصحية الطارئة، مع توفير بيئة علاجية مجهزة بالكامل داخل نطاق المشاعر، ويُعد المشروع أحد أسرع المستشفيات إنجازًا على مستوى العالم من حيث سرعة التشييد والتشغيل، ويعمل بكفاءة عالية على مدار الساعة، من خلال أكثر من (550) ممارسًا صحيًا بين أطباء وفنيين وتمريض وإداريين، يشكّلون منظومة استجابة طبية طارئة متكاملة، تمكّنت خلال أيام الحج من استقبال حالات متعددة وتقديم الرعاية العاجلة لها ضمن زمن قياسي. ويجسّد هذا الإنجاز حجم التنسيق المشترك بين مختلف الجهات المعنية، والتزام الدولة -أعزها الله- برفع مستوى السلامة الصحية لضيوف الرحمن، وضمان توفير رعاية طبية ميدانية متقدمة تسهم في تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بطمأنينة ويُسر، في ظل منظومة خدمات صحية متكاملة تغطي مختلف المواقع الحيوية في موسم الحج.