logo
مسؤول إسرائيلي: من الممكن التوصل لهدنة بغزة خلال أسبوع أو اثنين

مسؤول إسرائيلي: من الممكن التوصل لهدنة بغزة خلال أسبوع أو اثنين

العربية١٠-٠٧-٢٠٢٥
قال مسؤول إسرائيلي كبير، فجر الخميس، إن إسرائيل وحركة حماس قد تتمكنان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح محتجزين خلال أسبوع أو أسبوعين، لكن من غير المتوقع التوصل إلى مثل هذا الاتفاق خلال يوم واحد.
وأضاف المسؤول، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن ، أنه إذا وافق الجانبان على مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، فإن إسرائيل ستستغل هذه الفترة لعرض وقف دائم لإطلاق النار يتطلب من الحركة الفلسطينية المسلحة نزع سلاحها.
وذكر المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه إذا رفضت حماس ذلك "فإننا سنمضي" في العمليات العسكرية.
פגישה חשובה בבית הלבן עם נשיא ארה״ב דונלד טראמפ.
An important meeting at the White House with U.S. President @realDonaldTrump.
🇮🇱🤝🇺🇸 pic.twitter.com/kxuzRKh0ao
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) July 8, 2025
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، إن اجتماعا عقده مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ركز على جهود تحرير المحتجزين في غزة، في وقت تواصل فيه إسرائيل قصف القطاع الفلسطيني رغم الجهود الرامية للتوصل لوقف لإطلاق النار.
وهذه ثالث زيارة يقوم بها نتنياهو للولايات المتحدة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في 20 يناير (كانون الثاني). وقال للصحافيين في وقت سابق إنه لا يعتقد أن حملة إسرائيل في القطاع الفلسطيني انتهت، لكن المفاوضين "يعملون بالتأكيد" على التوصل لوقف إطلاق النار.
والتقى ترامب مع نتنياهو يوم الثلاثاء للمرة الثانية في يومين لمناقشة الوضع في غزة.
وأشار ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط إلى أن إسرائيل، وحركة حماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد مرور 21 شهرا على اندلاع الحرب.
وقال ويتكوف إن عدد القضايا التي تحول بين إبرام اتفاق بين إسرائيل وحماس انخفض من 4 قضايا إلى واحدة، معبرا عن تفاؤله حيال التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار بحلول مطلع الأسبوع المقبل.
وأضاف المبعوث الأميركي للصحافيين إن الاتفاق المتوقع سيشمل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، مع إطلاق سراح 10 محتجزين أحياء وتسليم رفات 9 من المتوفين.
وبدأ الصراع في غزة بهجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أسفر وفقا للإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. وفي الوقت الحالي، لا يزال هناك نحو 50 محتجزاً في غزة، يعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة.
وقتلت الحرب الإسرائيلية اللاحقة على غزة أكثر من 57 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في القطاع، وحولت مساحات كبيرة منه إلى ركام.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى نزوح معظم سكان غزة. وقال خبراء في مايو (أيار) إن ما يقرب من نصف مليون شخص يواجهون خطر الجوع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان.. الجيش يوقف 90 سورياً لتجولهم بدون أوراق قانونية
لبنان.. الجيش يوقف 90 سورياً لتجولهم بدون أوراق قانونية

العربية

timeمنذ 21 دقائق

  • العربية

لبنان.. الجيش يوقف 90 سورياً لتجولهم بدون أوراق قانونية

أعلن الجيش اللبناني، السبت، توقيف 90 سورياً بسبب تجوّلهم داخل أراضي البلاد بدون أوراق قانونية. وقال الجيش اللبناني، في بيان، إن وحدات تابعة له تؤازرها دوريات من مديرية المخابرات "أوقفت 90 سورياً لتجوّلهم داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية". سوريا سوريا والشرع سوريا: اللقاء مع الإسرائيليين بباريس تمحور حول "احتواء التصعيد" ولفت البيان إلى أن التوقيفات حصلت في مناطق القرعون وخربة قنافار بقضاء البقاع الغربي (شرق)، وجب فرح وكفر مشكي وضهر الأحمر وكوكبا وراشيا الوادي في قضاء راشيا (جنوب)، وبريح في قضاء الشوف (وسط). وفي وقت سابق من هذا الشهر أعلن الجيش اللبناني أيضاً أن وحداته أوقفت 56 مواطناً سورياً في عدة مناطق من لبنان بسبب تجوّلهم داخل الأراضي اللبنانية من دون أوراق ثبوتية قانونية. وتضم الحدود بين لبنان وسوريا، الممتدة على طول 375 كيلومتراً، معابر غير نظامية، غالباً ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح، وشهدت أواخر مارس (آذار) الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين. ويأتي هذا التطور بالتزامن مع أنباء عن استياء في دمشق جراء عدم التقدم في ملف الموقوفين السوريين بالسجون اللبنانية.

سوريا: اللقاء مع الإسرائيليين بباريس تمحور حول "احتواء التصعيد"
سوريا: اللقاء مع الإسرائيليين بباريس تمحور حول "احتواء التصعيد"

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

سوريا: اللقاء مع الإسرائيليين بباريس تمحور حول "احتواء التصعيد"

قال مصدر دبلوماسي سوري السبت إن اللقاء الذي جمع في باريس وفدين من سوريا وإسرائيل بوساطة أميركية تطرّق إلى إمكانية تفعيل اتفاقية فضّ الاشتباك و"احتواء التصعيد"، بدون أن يسفر عن "اتفاقات نهائية"، مشيراً إلى لقاءات أخرى ستعقد مستقبلاً، وفق ما نقله التلفزيون السوري الرسمي. وكان مصدر دبلوماسي في دمشق قد قال لوكالة الأنباء الفرنسية الخميس إن اجتماعاً غير مسبوق جمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي رون ديرمر، بينما أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك في منشور على "إكس" أنه التقى بالسوريين والاسرائيليين في باريس. ونقلت القناة السورية الرسمية عن المصدر الدبلوماسي قوله إن "الحوار الذي جمع وفداً من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي جرى بوساطة أميركية وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري". وتابع أن "اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر (كانون الأول)". وقال إن الحوار تطرق إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فضّ الاشتباك" لعام 1974، "بضمانات دولية، مع المطالبة بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخراً". عُقد اللقاء في أعقاب الاشتباكات التي اندلعت في محافظة السويداء في 13 يوليو (تموز)، والتي دخلت إسرائيل على خطها عبر شن غارات على أهداف في جنوب سوريا وفي دمشق. وتؤكد إسرائيل أنها لن تسمح بوجود عسكري في جنوب سوريا. وبحسب المصدر الدبلوماسي الذي نقلت عنه القناة الرسمية السورية، فقد شدّد الوفد السوري خلال اللقاء أن "وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة". وتمّ الاتفاق في ختام اللقاء على "عقد لقاءات جديدة خلال الفترة المقبلة، بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب"، وفقاً للمصدر نفسه. وكان مصدر دبلوماسي في دمشق قد أفاد وكالة الأنباء الفرنسية بأن لقاء مباشراً عقد في 12 يوليو (تموز) بين مسؤول سوري وآخر إسرائيلي على هامش زيارة أجراها الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان. ومنذ وصولها إلى السلطة في ديسمبر (كانون الأول)، أقرت السلطات السورية الجديدة بحصول مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنّت إسرائيل مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب الإطاحة ببشار الأسد من الرئاسة. وتربط دمشق هدف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بالعودة إلى تطبيق اتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974، لناحية وقف الأعمال القتالية وإشراف قوة من الأمم المتحدة على المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الطرفين.

الجيش الإسرائيلي: استئناف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات على غزة
الجيش الإسرائيلي: استئناف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات على غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي: استئناف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات على غزة

قال الجيش الإسرائيلي إن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية على غزة ستستأنف مساء السبت. وأضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن عملية الإنزال الجوي للمساعدات على غزة ستجري بالتنسيق مع منظمات الإغاثة الدولية، ولم يحدد البيان تلك المنظمات. وقالت الإمارات، اليوم السبت، إنها ستستأنف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات للفلسطينيين على الفور. وأوضح أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر منصة «إكس»، «في إطار عملية الإسقاط سيتم إسقاط 7 منصات للمساعدات تحتوي على طحين وسكر ومعلبات غذائية، سيتم توفيرها من المنظمات الدولية. كما تقرر أن يتم تحديد ممرات إنسانية يسمح فيها لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الآمن لغرض إدخال المواد الغذائية والأدوية». وتابع: «قام الجيش بتوجيه من المستوى السياسي، وبالتعاون مع شركة الكهرباء الإسرائيلية، بربط خط (كيلع) الكهربائي لغرض تغذية محطة تحلية المياه الجنوبية التي من المفروض أن توفر ما يقارب 20 ألف متر مكعب من مياه الشرب في اليوم، بدلاً من 2000 متر مكعب كانت متوفرة لغاية الآن لتوفر مياه الشرب لنحو 900 ألف شخص في المنطقة». #عاجل بناء على توجيهات المستوى السياسي وفي ختام تقييم الوضع مساء اليوم بدأ جيش الدفاع سلسلة عمليات لتحسين الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة ودحض المزاعم الكاذبة عن تجويع متعمد في قطاع غزة.⭕️في اطار ذلك سيتم تجديد إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو هذه الليلة (السبت) في إطار... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 26, 2025 وأوضح عبد الله بن زايد، وزير خارجية الإمارات، في منشور عبر منصة «إكس»: «لقد بلغت الأوضاع الإنسانية في غزة مرحلة حرجة و غير مسبوقة، وتواصل الإمارات العربية المتحدة تصدُّر الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق». وتابع: «سنستأنف عمليات الإسقاط الجوي على الفور. وسنواصل إيصال الدعم الإغاثي إلى من هم في أمسّ الحاجة، براً وجواً وبحراً». لقد بلغت الأوضاع الإنسانية في غزة مرحلة حرجة و غير مسبوقة، و تواصل الإمارات العربية المتحدة تصدُّر الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق.و سنواصل إيصال الدعم الإغاثي إلى من هم في أمسّ الحاجة، برًّا و جوًّا وب حراً.سنستأنف عمليات... — عبدالله بن زايد (@ABZayed) July 26, 2025 وأضاف: «يبقى التزامنا بالتخفيف من المعاناة وتقديم الدعم راسخاً لا يتزعزع». وسبق أن نفذت الإمارات العديد من عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو فوق قطاع غزة ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم «طيور الخير». إسقاط مساعدات إنسانية إماراتية عن طريق الجو فوق قطاع غزة (وام) في سياق متصل، ذكرت مصادر لوسائل إعلام مصرية، أن هناك جهوداً مصرية قطرية لزيادة حجم المساعدات لقطاع غزة، والاعتماد على أكثر من معبر لزيادة تدفق دخول المساعدات. وأضافت المصادر لتلفزيون «القاهرة الإخبارية» أن «(الهلال الأحمر) المصري يبدأ حملة إنسانية لدعم أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بداية من صباح الأحد». وأوضحت أن جسر المساعدات الإنسانية لقطاع غزة يتضمن مواد غذائية وطحين ومستلزمات طبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store