
بالتفصيل.. أسلحة أميركية مدمرة قد تستخدمها واشنطن ضد إيران
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الأربعاء إن الجيش الأميركي مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه الرئيس دونالد ترامب بشأن إيران ، مضيفا أنه كان ينبغي لطهران أن تستجيب لدعوات الرئيس بإبرام اتفاق بشأن برنامجها النووي قبل بدء الضربات الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي.
ورفض المرشد الإيراني علي خامنئي الأربعاء دعوة ترامب إلى الاستسلام غير المشروط، وقال الرئيس الأميركي إن صبره نفد، رغم أنه لم يعط تلميحا إلى خطوته التالية.
مواصفات "بي-2 سبيريت"
- تبلغ تكلفة الطائرة حوالي 2.1 مليار دولار مما يجعلها أغلى طائرة عسكرية على الإطلاق.
- صنعتها شركة "نورثروب غرومان" بتكنولوجيا التخفي المتطورة، وبدأت إنتاجها في أواخر الثمانينيات لكنه جرى الحد من تصنيعها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
- لم يتم إنتاج سوى 21 قاذفة فقط بعد إلغاء وزارة الدفاع "البنتاجون" برنامج الاستحواذ الذي كان مخططا له.
- يتيح مدى القاذفة الذي يزيد عن 6000 ميل بحري دون إعادة التزود بالوقود قدرات هجومية من القواعد الأميركية المنتشرة في أنحاء العالم.
- مع إعادة التزود بالوقود جوا، يمكن للقاذفة الوصول إلى أي هدف في جميع أنحاء العالم تقريبا.
- تسمح حمولتها التي تزيد عن 40 ألف رطل بحمل مجموعة متنوعة من الأسلحة التقليدية والنووية.
- صممت مخازن الأسلحة الداخلية للقاذفة خصيصا للحفاظ على خصائص التخفي مع استيعاب حمولات كبيرة من الذخائر التي يمكن أن تشمل قنبلتين من طراز GBU-57A/B MOP الخارق للتحصينات ودقيق التوجيه.
- يقلل تصميم الطائرة، لتحمل طيارين اثنين، من عدد الأفراد المطلوبين للحفاظ على الكفاءة التشغيلية وذلك بفضل الأنظمة الآلية المتقدمة.
- تشتمل تقنية التخفي في الطائرة على مواد تمتص موجات الرادار وميزات تصميمية تقلل من رصدها من قبل أنظمة الدفاع الجوي المعادية.
- تقول تقارير إن ظهور الطائرة على شاشة الرادار يشبه رصد طائر صغير مما يجعلها غير مرئية تقريبا لأجهزة الرادار التقليدية.
- تعتبر طائرة بي-2 سبيريت عنصرا أساسيا في الثالوث النووي الأميركي، وهي قادرة على حمل أسلحة نووية استراتيجية بدقة وتخف.
- تستطيع الطائرة حمل ما يصل إلى 16 قنبلة نووية من طراز بي 83.
- تُمثل القنبلة، التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، أكبر قنبلة تقليدية في الترسانة الأميركية، وهي مصممة خصيصا لتدمير المخابئ المحصنة تحت الأرض.
- حجمها الضخم يجعل الطائرة بي-2 لا تقدر إلا على حمل واحدة أو اثنتين منها لكنها توفر قدرة اختراق للخنادق لا مثيل لها.
- يتيح طول القنبلة البالغ 20.5 قدم ونظام الاستهداف الدقيق الموجه بنظام تحديد المواقع العالمي توجيه ضربات دقيقة ضد منشآت محددة تحت الأرض.
- قدرتها على اختراق الخرسانة المحصنة لأكثر من 200 قدم تجعلها فعالة ضد أكثر المنشآت تحت الأرض تحصينا في العالم.
- تُوفر ذخائر الهجوم المباشر المشترك لطائرة بي-2 قدرة استهداف تقليدية دقيقة ضد الأهداف الثابتة.
- يمكن نشر هذه الأسلحة الموجهة بنظام "جي بي إس" بأعداد كبيرة، إذ تستطيع القاذفة إصابة أهداف
متعددة في وقت واحد بدقة عالية.
- تُوسع أسلحة المواجهة المشتركة مدى اشتباك الطائرة مع الحفاظ على خصائص التخفي أثناء الاقتراب.
- تُمكن هذه القنابل طائرة بي-2 من ضرب أهداف خارج محيط المجال الجوي المُحصن بشدة.
- تُوفر صواريخ المواجهة المشتركة جو-سطح (جيه.إيه.إس.إس.إم) قدرة على توجيه ضربات دقيقة بعيدة المدى بفضل خصائص التخفي التي تتمتع بها.
- يُتيح الطراز الموسع لصواريخ المواجهة المشتركة جو-سطح (جيه.إيه.إس.إس.إم-إي.آر) خيارات توجيه ضربات ضد أهداف على بُعد يزيد على 805 كيلومترات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 41 دقائق
- البيان
إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل
أطلقت إيران الخميس دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل على ما ذكرت وكالة فارس للأنباء في اليوم السابع من الحرب غير المسبوقة بين طهران والدولة العبرية. وكتبت الوكالة "صواريخ متطورة تهدر باتجاه تل أبيب" فيما كان التلفزيون الإيراني الرسمي يبث مشاهد مباشرة من المدينة الإسرائيلية. وأعلنت إسرائيل إصابة مستشفى في جنوب البلاد بعد دفعة الصواريخ الجديدة الخميس.


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
6.4 تريليون دولار فجوة تمويل التنمية: منتدى أبوظبي يحشد الجنوب العالمي لتكامل اقتصادي وإصلاحات جريئة
وفقاً لتقرير حديث نشرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، من المتوقع أن ترتفع فجوة تمويل التنمية في بلدان الجنوب العالمي إلى 6.4 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، مما يُؤكد الحاجة المُلحة إلى تعاون أعمق بين الاقتصادات النامية. وقد مثّلت هذه الدعوة إلى العمل رسالةً رئيسيةً من قادة الحكومات والخبراء المجتمعين في الدورة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي لبلدان الجنوب العالمي، الذي عُقد في أكاديمية "أنور قرقاش" الدبلوماسية بأبوظبي. ومع تحول العولمة إلى نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب، أكد المنتدى على الأهمية المتزايدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب في تسريع التجارة والاستثمار والشراكات الاستراتيجية في جميع أنحاء العالم النامي من خلال جلساته المواضيعية الخمس. قال معالي "أحمد الصايغ"، وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والتجارية بوزارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة: "لم تعد دول الجنوب العالمي هامشية في الشؤون الاقتصادية العالمية، بل أصبحت محورية في صياغة أجندة العمل، والمساهمة في بلورة الأفكار، وتطوير أطر التعاون العادل. وتعمل هذه الدول، مجتمعةً، على إعادة صياغة الشراكات، وتقديم حلول عملية قائمة على الطموح المشترك والاحترام المتبادل." وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤمن بأن أصوات وقيم ورؤى بلدان الجنوب العالمي لا غنى عنها لتشكيل نظام دولي أكثر شمولاً وتوازناً. قال معاليه: "يتمتع الجنوب العالمي اليوم بإمكانيات لا مثيل لها كمحركات للنمو والابتكار، ومسؤولين عن الموارد الحيوية والتراث الثقافي، ومدافعين عن اقتصاد عالمي أكثر عدلاً ومرونة. لتحقيق هذه الإمكانيات، علينا العمل معاً لتسخير التقنيات الناشئة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة والتمويل الرقمي، لتحقيق التنمية المستدامة؛ وتعميق التكامل الاقتصادي من خلال الممرات التجارية والبنية التحتية الذكية وتسهيل الاستثمار؛ واستعادة الخطاب العالمي نحو الشمولية، وتعزيز الشراكات بين بلدان الجنوب، وبين بلدان الجنوب والشمال، والتي لا تقل أهمية، على أساس الاحترام المتبادل والفرص المشتركة والاستقلالية الاستراتيجية". وقال أيضاً: "سواء من خلال الاستثمارات في الطاقة النظيفة، أو الاتصال الرقمي، أو الأمن الغذائي، أو تمويل التنمية، فإننا نواصل التزامنا بتمكين مسارات الرخاء المشترك. وبصفتها دولة تقع على مفترق طرق القارات والثقافات، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة ترى دورها ليس فقط كجسر، بل أيضاً كمتعاون ومحفز للتعاون الذي يتجاوز الجغرافيا". تُعدّ اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة مثالاً رائداً على التعاون بين بلدان الجنوب. ونتيجةً لهذه الاتفاقيات، ارتفع إجمالي التجارة الخارجية لدولة الإمارات بنسبة 49%، ليصل إلى 5.23 تريليون درهم (1.42 تريليون دولار) في عام 2024، مقارنةً بـ 3.5 تريليون درهم (949 مليار دولار) في عام 2021، وفقاً لمنظمة التجارة العالمية. قال "نيكولاي ملادينوف"، المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي للجنوب: "من خلال المنتدى الاقتصادي العالمي للجنوب، تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى بناء جسور التواصل في وقتٍ يبني فيه الآخرون جدراناً. ونأمل أن يكون المنتدى الاقتصادي العالمي للجنوب جزءاً من عملية الانفتاح هذه، وبناء الجسور، وتمكين الدول وقادة الفكر من التوافق معاً حول أفكارٍ لمستقبلنا." وفقاً لتقرير حديث صادر عن مجموعة بوسطن الاستشارية، يُصبح الجنوب العالمي قوةً دافعةً للنمو الاقتصادي. باستثناء الصين، تُمثل هذه الكتلة المكونة من 133 دولة حوالي 18% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وبإضافة الصين، ترتفع هذه النسبة إلى 40%، أي ما يُمثل 65% من سكان العالم. ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي المُجمع لهذه الدول بنسبة 4.2% سنوياً حتى عام 2029، أي أكثر من ضعف النسبة المُتوقعة للاقتصادات المتقدمة والبالغة 1.9%. تشهد التجارة داخل بلدان الجنوب العالمي نمواً متزايداً أيضاً، حيث من المتوقع أن تنمو التجارة فيما بين بلدان الجنوب بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 3.8% حتى عام 2033، مقارنةً بنسبة 2.2% للتجارة بين بلدان الشمال. وبحلول عام 2033، قد تصل تجارة بلدان الجنوب العالمي إلى 14 تريليون دولار سنوياً. ومع ذلك، يرسم تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "التوقعات العالمية لتمويل التنمية المستدامة 2025" صورةً قاتمة. فبينما بلغ التمويل الخارجي للدول النامية 5.24 تريليون دولار في عام 2022، إلا أنه لا يزال أقل من 9.24 تريليون دولار المطلوبة سنوياً لتحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030. وقد اتسعت فجوة التمويل بسبب تغير المناخ، والتوترات الجيوسياسية، والزيادات الأبطأ من اللازم في الموارد المتاحة. بين عامي 2015 و2022، ارتفعت احتياجات التمويل بنسبة 36٪، بينما زادت تدفقات الموارد الفعلية بنسبة 22٪ فقط، مما أدى إلى عجز قدره 60٪، وفقاً لتحذير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وبدون إصلاح هيكلي، قد يصل هذا العجز إلى 6.4 تريليون دولار بحلول عام 2030. المنتدى الاقتصادي العالمي للجنوب (GSEF 2025)، الذي نظمه مركز الدراسات الجيواقتصادية للجنوب العالمي (COGGS) بالتعاون مع منظمة "أيه جي دي أيه" (AGDA)، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية (ECSSR)، والأكاديمية الصينية للدراسات الصينية والعالمية المعاصرة (ACCWS)، جمع أكثر من 100 مندوب، من بينهم عدد من كبار المسؤولين الحكوميين وأعضاء السلك الدبلوماسي في دولة الإمارات العربية المتحدة. يهدف المنتدى إلى صياغة حوار حول التحديات الجيواقتصادية، وتعزيز التكامل الإقليمي وتبني التكنولوجيا، وتطوير أطر عمل جماعية لإعادة تشكيل الحوكمة الاقتصادية العالمية. وقد ساهم مكتب أبحاث الصناعات والأساسيات الاقتصادية في تسهيل حضور الوفد الهندي في المنتدى. وقال "محمد ثاقب"، الخبير الاقتصادي ومنسق بمركز الدراسات الجيواقتصادية للجنوب العالمي: "العالم على أعتاب نظام اقتصادي جديد. يبرز الجنوب العالمي كقوة دافعة في تشكيل الأنظمة العالمية، ويكتسب صوتنا الجماعي قوة في عالم متعدد الأقطاب. نحن ملتزمون ببناء أطر اقتصادية عادلة". تناول المنتدى أيضاً اتجاهات الاستثمار. ووفقاً لتقرير الاستثمار العالمي 2024، انخفضت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الدول النامية بنسبة 7% لتصل إلى 867 مليار دولار أمريكي، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض بنسبة 8% في آسيا النامية. وعلى الرغم من الإعلان عن أكثر من 1000 مشروع استثماري جديد في الدول النامية، إلا أن معظمها تركز في جنوب شرق آسيا وغربها، بينما شهدت أفريقيا وأمريكا اللاتينية نشاطاً محدوداً. وصرحت "أيانانغشا مايترا"، منسقة المنتدى: "لم يكن المنتدى الاقتصادي العالمي للجنوب مجرد جلسات لمشاركة الأفكار، بل هو بوتقة للحكمة المجربة، حيث واجهت التجارب العملية تحديات آنية. بعيداً عن الحصرية، يزدهر المنتدى الاقتصادي العالمي للجنوب بالشمولية، جامعاً أصواتاً متنوعة على طاولة واحدة لصياغة مستقبل يتحرك في اتجاهات متعددة."


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
سماع دوي انفجارات قوية في تل أبيب والقدس
سمع دوي انفجارات قوية وطويلة صباح الخميس في القدس وتل أبيب على ما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس بعدما رصد الجيش الإسرائيلي إطلاق صواريخ من إيران ما استدعى تفعيل صافرات الإنذار في مناطق عدة من إسرائيل. وأفاد صحافيو وكالة فرانس برس أن الانفجارات دوت قرابة الساعة 07,10 بالتوقيت المحلي (الساعة 04,10 ت غ) وهي الأقوى في القدس منذ بدء الحرب التي اندلعت بهجوم إسرائيلي على إيران في 13 يونيو.