
اكتشاف علاقة بين السمنة واضطرابات النوم
كتشف علماء من جامعة كالياري الإيطالية كيف تؤثر السمنة على اضطرابات النوم، وعلى صحة الجسم بشكل عام.
وأشارت مجلة Nutrition, Metabolism and Cardiovascular Diseases إلى أن العلماء في جامعة كالياري أجروا دراسة لاكتشاف تأثير الوزن الزائد على اضطرابات النوم ومعرفة تأثير القلق على الجسم بشكل عام، وتبين لهم أن السمنة واضطرابات النوم تعزز بعضها البعض وتشكل حلقة مفرغة خطيرة، مما يساهم في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية اضطرابات اسقلاب الغذاء في الجسم.
وأظهرت الدراسة أن الوزن الزائد وخصوصا عند النساء يسبب متلازمة تململ الساقين، ويتسبب هذا الأمر باضطرابات في النوم، كما أن الوزن الزائد بشكل عام يزيد من خطر الإصابة باضطرابات مثل انقطاع التنفس أثناء النوم والأرق، وفي الوقت نفسه فإن قلة النوم المزمنة تسبب اختلالا في التوازن الهرموني في الجسم، وزيادة الشهية، وتقليل النشاط البدني، والمساهمة بزيادة الوزن وتراكم الدهون الحشوية- العامل الرئيسي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما تبين للعلماء أن انقطاع التنفس أثناء النوم يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وبالتالي يتسبب هذا الأمر بمشكلات في النوم، وأن فقدان الوزن حتى بشكل معتدل يمكن أن يقلل بشكل كبير من شدة هذه الأعراض.
ويؤكد القائمون على الدراسة أن قلة النوم لا تساهم فقط في الإصابة بالسمنة، بل تؤدي أيضا إلى تدهور الحالة النفسية والعاطفية، ونتيجة لذلك، يتشكل ثالوث: السمنة، وقلة النوم، واضطرابات القلق والاكتئاب، التي يعزز بعضها بعضا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
الأردن يتصدر السياحة العلاجية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
سائح: أعلنت هيئة تنشيط السياحة الأردنية عن ارتفاع كبير في عدد الزوار الدوليين القادمين إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بهدف السياحة العلاجية والعافية. فقد استقبلت المملكة خلال عام 2024 أكثر من 224,740 زائرًا، منهم 51,448 زائرًا خلال الربع الأول من عام 2025. بنية صحية متطورة تجذب الزوار من دول الخليج يضم القطاع الصحي الأردني منظومة متكاملة تشمل 69 مستشفىً خاصًا بعدد أسرّة يصل إلى 5,500 سرير، مما يجعل الأردن وجهة مفضلة للباحثين عن الرعاية الصحية المتقدمة، خاصة من دول مجلس التعاون الخليجي والدول المجاورة. العراق والسعودية في صدارة الزوار العراق: 257,396 زائرًا السعودية: 216,256 زائرًا الكويت: 31,920 زائرًا قطر: 15,524 زائرًا البحرين: 13,856 زائرًا عُمان: 8,828 زائرًا الإمارات: 6,584 زائرًا يشيد زوار دول الخليج العربي بارتباط الأردن الثقافي معهم، إلى جانب اللغة المشتركة وفهم الاحتياجات الصحية الخاصة بهم. مواقع علاجية طبيعية تدعم السياحة الصحية يمتلك الأردن خصائص جغرافية فريدة تسهم في تعزيز مكانته كوجهة للعلاج الطبيعي، وأبرز هذه المواقع: البحر الميت يقع على عمق 400 متر تحت مستوى سطح البحر يحتوي مياهه على 33% من الأملاح، مع تركيز عالٍ من المغنيسيوم والصوديوم والبرومين يُعرف بفوائده العلاجية للبشرة والمفاصل والجهاز التنفسي حمامات ماعين توفر علاجات المياه الساخنة الغنية بالمعادن تقدم خدمات مثل الحمّام العربي التقليدي إلى جانب العلاجات التأهيلية الحديثة تتميز أجواء الأردن بانخفاض التلوث وارتفاع نسبة الأكسجين وانتشار الأشعة فوق البنفسجية UVB على مدار العام، مما يوفر بيئة صحية مثالية للعلاج والاستشفاء. استثمارات طبية تعزز الثقة والجودة تستند البنية التحتية للسياحة العلاجية في الأردن إلى: تجهيزات طبية متطورة وحدات متخصصة أطقم طبية مؤهلة ومعتمدة دوليًا وهذا ما يضمن تقديم رعاية صحية بمعايير عالمية ونتائج علاجية متميزة، مع توفير التكاليف مقارنة بالدول الأخرى. تصريحات رسمية: الجودة، الضيافة، والبيئة العلاجية المتكاملة قال الدكتور عبد الرزاق عربيات، المدير العام لهيئة تنشيط السياحة الأردنية: "أظهر قطاع السياحة العلاجية في الأردن نموًا ملحوظًا بفضل الخدمات الصحية ذات المستوى العالمي، والمواقع العلاجية الطبيعية المصحوبة بمنتجعات راقية، وضيافة الأردن المعروفة." وأضاف: "تنوع التخصصات الطبية في المملكة، إلى جانب الثقة التي يتمتع بها أطباؤنا في دول الخليج، ساهم في بناء نظام سياحي علاجي متكامل. كما أن المواقع العلاجية الطبيعية تعزز من شعور الزائرين بالراحة والشفاء." خلاصة يواصل الأردن ترسيخ مكانته كواحد من أهم مراكز السياحة العلاجية في المنطقة، بفضل مزيج من التقنيات الطبية الحديثة، الخبرات البشرية، والمواقع الطبيعية العلاجية، ما يجعله خيارًا جذابًا للمرضى من مختلف الدول الباحثين عن جودة عالية وتكلفة مناسبة. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
اكتشاف علاقة بين السمنة واضطرابات النوم
كتشف علماء من جامعة كالياري الإيطالية كيف تؤثر السمنة على اضطرابات النوم، وعلى صحة الجسم بشكل عام. وأشارت مجلة Nutrition, Metabolism and Cardiovascular Diseases إلى أن العلماء في جامعة كالياري أجروا دراسة لاكتشاف تأثير الوزن الزائد على اضطرابات النوم ومعرفة تأثير القلق على الجسم بشكل عام، وتبين لهم أن السمنة واضطرابات النوم تعزز بعضها البعض وتشكل حلقة مفرغة خطيرة، مما يساهم في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية اضطرابات اسقلاب الغذاء في الجسم. وأظهرت الدراسة أن الوزن الزائد وخصوصا عند النساء يسبب متلازمة تململ الساقين، ويتسبب هذا الأمر باضطرابات في النوم، كما أن الوزن الزائد بشكل عام يزيد من خطر الإصابة باضطرابات مثل انقطاع التنفس أثناء النوم والأرق، وفي الوقت نفسه فإن قلة النوم المزمنة تسبب اختلالا في التوازن الهرموني في الجسم، وزيادة الشهية، وتقليل النشاط البدني، والمساهمة بزيادة الوزن وتراكم الدهون الحشوية- العامل الرئيسي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما تبين للعلماء أن انقطاع التنفس أثناء النوم يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وبالتالي يتسبب هذا الأمر بمشكلات في النوم، وأن فقدان الوزن حتى بشكل معتدل يمكن أن يقلل بشكل كبير من شدة هذه الأعراض. ويؤكد القائمون على الدراسة أن قلة النوم لا تساهم فقط في الإصابة بالسمنة، بل تؤدي أيضا إلى تدهور الحالة النفسية والعاطفية، ونتيجة لذلك، يتشكل ثالوث: السمنة، وقلة النوم، واضطرابات القلق والاكتئاب، التي يعزز بعضها بعضا.


البلاد البحرينية
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
الفاتيكان يطمئن: "تحسن طفيف" في صحة البابا
أعلن الفاتيكان، أمس الجمعة، أن البابا فرنسيس الذي يتعافى في الفاتيكان بعدما أمضى أكثر من خمسة أسابيع في المستشفى بسبب إصابته بالتهاب رئوي حاد، أظهر "تحسنا طفيفا" في الأيام الأخيرة لا سيما على صعيد الكلام. وقال المكتب الإعلامي في الكرسي الرسولي للصحافيين إن البابا البالغ 88 عاما "يواصل العلاج الطبيعي الحركي والتنفسي وحالته تتحسن، بما في ذلك قدرته على الكلام". وأكد المكتب الإعلامي للفاتيكان أن البابا لم يعد يعتمد بشكل كبير على الأكسجين العالي التدفق، إذ ما زال يستخدمه خلال جزء من الليل، بينما يتلقى خلال النهار أكسجين بتدفق طبيعي.