
رئيس مجلس النواب الأمريكي يؤجل زيارته لإسرائيل!
أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، اليوم الاثنين، أنه أرجأ زيارته المقررة إلى إسرائيل في 22 يونيو/ حزيران لإلقاء كلمة أمام البرلمان (الكنيست)، وذلك في ظل تصاعد الأعمال القتالية بين إسرائيل وإيران مما أثار مخاوف من اتساع رقعة الصراع.
وقال جونسون في بيان 'نظرا للوضع المعقد الذي تشهده إيران وإسرائيل حاليا، قررنا أنا ورئيس (الكنيست) (أمير)أوحانا تأجيل الجلسة الخاصة للكنيست. ونتطلع إلى تحديد موعد جديد لها في المستقبل القريب، وندعو إلى شعب إسرائيل والشرق الأوسط'.
وجونسون جمهوري من ولاية لويزيانا.
وفي سياقٍ متصل، استهدفت غارة إسرائيلية هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية اليوم الاثنين، بينما أشار رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى أضرار جسيمة لحقت بأكبر موقع لتخصيب اليورانيوم في إيران ودعت طهران الولايات المتحدة إلى فرض وقف لإطلاق النار في الحرب الجوية المستمرة منذ أربعة أيام.
وصعدت إسرائيل قصفها للمدن الإيرانية، بينما أثبتت إيران قدرتها على اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على موقع التواصل 'إكس' 'إذا كان الرئيس ترامب جادا في الدبلوماسية ومهتما بوقف هذه الحرب، فإن الخطوات التالية ستكون مهمة'.
وأضاف 'على إسرائيل وقف عدوانها، وفي غياب وقف كامل للعدوان العسكري علينا، ستستمر ردودنا. كل ما يتطلبه الأمر هو مكالمة هاتفية واحدة من واشنطن لإسكات شخص مثل نتنياهو. قد يمهد ذلك الطريق للعودة إلى الدبلوماسية'.
وقالت مصادر إيرانية وإقليمية لرويترز إن طهران طلبت من قطر والسعودية وسلطنة عمان الضغط على ترامب لاستخدام نفوذه على إسرائيل للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار. وأضافت أن إيران ستبدي في المقابل مرونة في المفاوضات النووية.
وقال نتنياهو للقوات الإسرائيلية في قاعدة جوية إن إسرائيل في طريقها لتحقيق هدفيها الرئيسيين، القضاء على البرنامج النووي الإيراني وتدمير صواريخها.
وأضاف 'نحن على طريق النصر… ندعو مواطني طهران إلى الإخلاء. نحن نتخذ الإجراءات اللازمة'.
وفي وقت متأخر من اليوم، أعلنت إسرائيل أنها استهدفت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية وأظهرت مقاطع مصورة مذيعة أخبار وهي تهرع من مقعدها لحظة وقوع الانفجار. وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية بوقوع الهجوم.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إسرائيل هاجمت الهيئة بعد إخلاء السكان المحليين.
وفي غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن إيران تستعد لتنفيذ 'أكبر وأعنف هجوم صاروخي' حتى الآن على إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 12 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
ما هي معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية؟
قالت إيران، امس الاثنين، إن برلمانها يُعِدّ مشروع قانون قد يدفعها نحو الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وبدأت إسرائيل في تنفيذ ضربات عسكرية على إيران في 13 يونيو (حزيران)، وعزت سبب ذلك إلى مخاوف بشأن برنامج طهران النووي. جاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران تخالف التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وتنفي إيران السعي لتطوير أسلحة نووية وأطلقت صواريخ على إسرائيل رداً على الضربات. فيما يلي بعض الحقائق الرئيسية حول المعاهدة: الغرض من المعاهدة هدف المعاهدة، التي دخلت حيّز التنفيذ في 1970، هو وقف انتشار القدرة على صنع الأسلحة النووية وضمان حق جميع الدول الموقعة في تطوير الطاقة النووية لأغراض سلمية وتخلّص القوى النووية الخمس من ترسانتها من تلك الأسلحة، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وتُعرّف المعاهدة الدول المسلحة نووياً بأنها تلك التي صنعت وفجّرت سلاحاً نووياً أو جهازاً نووياً آخر قبل الأول من يناير (كانون الثاني) 1967. وتلك الدول هي الولايات المتحد وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا التي ورثت حقوق والتزامات الاتحاد السوفياتي السابق. وهذه هي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. الموقعون بلغ عدد الدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية 191 دولة. وتوافق الدول الحائزة للأسلحة النووية على عدم نقل هذه الأسلحة أو مساعدة الدول غير المسلحة نووياً في الحصول عليها. غير الموقعين طوّرت دولتان لم توقعا على المعاهدة وهما الهند وباكستان أسلحة نووية. كما يعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك ترسانة نووية، لكنها لم تؤكد ذلك أو تنفه علناً. ووقّعت كوريا الشمالية على المعاهدة في 1985، لكنها أعلنت انسحابها في 2003 بعد أن واجهها مسؤولون أميركيون بأدلة قالوا إنها تشير إلى برنامج تخصيب سري. وبعد فترة من التقارب، طردت كوريا الشمالية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجدداً في 2009 ولم يعودوا منذ ذلك الحين. بند الانسحاب تنقسم المعاهدة إلى 11 بنداً، منها بند يمكن الدولة من الانسحاب «إذا رأت أن أحداثاً استثنائية... قد عرّضت المصالح العليا لبلادها للخطر». ويتعيّن على الدولة إخطار الدول الأعضاء الأخرى في المعاهدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قبل ثلاثة أشهر من الانسحاب. مراجعة المعاهدة تجتمع الدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لمراجعتها كل خمس سنوات. ومن المقرر عقد مؤتمر المراجعة القادم في 2026. إيران وقّعت إيران، وهي من الدول غير الحائزة للأسلحة النووية، على معاهدة حظر الانتشار النووي منذ عام 1970، ولديها برنامج لتخصيب اليورانيوم تقول إنه لأغراض سلمية وليس لتطوير أسلحة، لكن قوى غربية وإسرائيل تشتبه في أنها تعتزم تطوير وسائل لصنع القنابل الذرية. كان إعلان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، في 12 يونيو بأن إيران تنتهك التزاماتها في مجال منع الانتشار النووي بمثابة أول قرار من نوعه منذ ما يقرب من عشرين عاماً. وأعلن المجلس ذلك بعد تقرير يدين إيران أرسلته الوكالة إلى الدول الأعضاء في 31 مايو (أيار). وأشار القرار الذي اعتمده المجلس إلى «العديد من الإخفاقات من جانب طهران منذ 2019 في الوفاء بالتزاماتها بتوفير التعاون الكامل وفي الوقت المناسب للوكالة فيما يتعلق بالمواد والأنشطة النووية غير المعلنة في مواقع متعددة غير معلنة في إيران». قضايا مثيرة للقلق من القضايا المحورية المثيرة للقلق لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم تقديم طهران تفسيرات مقبولة لكيفية وصول آثار اليورانيوم المكتشفة في مواقع غير معلنة في إيران إلى تلك المواقع رغم تحقيق الوكالة في المسألة لسنوات. وتعتقد الوكالة أن هذه الآثار تشير في الغالب إلى أنشطة نُفّذت قبل أكثر من عشرين عاماً. وردّت وزارة الخارجية الإيرانية وهيئة الطاقة الذرية على ذلك بأن إيران أوفت دائماً بالتزاماتها المتعلقة بالضمانات. ووصفت الجهتان النتائج التي خلصت إليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها ذات دوافع سياسية وتفتقر إلى أي أساس فني أو قانوني. ولدى سؤاله في مؤتمر صحافي حول احتمال انسحاب طهران من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، جدد متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية موقف طهران الرسمي الرافض لتطوير الأسلحة النووية، لكنه قال: «في ضوء التطورات الأخيرة، سنتخذ القرار المناسب. على الحكومة إنفاذ مشاريع القوانين البرلمانية، لكن هذا الاقتراح قيد الإعداد، وسننسق مع البرلمان في المراحل اللاحقة». عقوبات بسبب البرنامج النووي فُرضت عقوبات على إيران في 2006 بسبب عدم الامتثال لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي طالب بوقف برنامج تخصيب اليورانيوم. ثم وافقت إيران على كبح برنامجها النووي، مع الاستمرار في التخصيب إلى مستوى منخفض، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع ست قوى كبرى في 2015، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحب من الاتفاق في 2018 وأعاد فرض العقوبات الأميركية. ردت إيران على ذلك بتسريع وتيرة برنامجها النووي، متخلية عن القيود المفروضة بموجب الاتفاق. وتجري إيران والولايات المتحدة محادثات غير مباشرة منذ أبريل (نيسان) سعياً لفرض قيود جديدة على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 12 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
الصادق: الدولة ماضية في قرارها استعادة زمام الأمور للإمساك بالقرار السيادي
كتب النائب وضاح الصادق على منصة "إكس": "موقف رئيسي الجمهورية والحكومة الحازم بضرورة بذل الجهود لإبعاد لبنان عن الصراعات، وبضرورة الحؤول دون توريط لبنان بالحرب، يؤكد مرة أخرى أن الدولة اللبنانية ماضية في قرارها استعادة زمام الأمور للإمساك بالقرار السيادي اللبناني. وهذا ما تجلّى أيضًا من خلال طلب الرئيس سلام من الرئيس عباس وضع المقررات المتعلقة بالسلاح الفلسطيني موضع التنفيذ. لا مفرّ من امتثال الجميع لرغبة اللبنانيين التي تعبّر عنها حكومتهم". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


وزارة الإعلام
منذ 15 دقائق
- وزارة الإعلام
الأنباء: ترامب يدعو طهران للحوار قبل فوات الأوان .. الحكومة تشدد على تحييد لبنان
كتبت صحيفة 'الأنباء' الالكترونية: تستمر الحرب الإسرائيلية – الإيرانية على أشدها لليوم الخامس على التوالي، وتستمر دوامة العنف والقتل والتدمير، ويتبادل الطرفان رشقاتهم الصاروخية العالية الدقة، ويحذران المواطنين من خطر بقائهم في مواقع سيتم تدميرها، دون ان تنجح الدبلوماسية والاتصالات الجارية على المستويين الإقليمي والدولي من فتح كوة في جدار التصعيد المستمر. تصر إسرائيل على تدمير القوتين النووية والصاروخية لإيران وتكثف من هجماتها على طهران وعلى المنشآت النووية والمواقع العسكرية، فيما يؤكد الحرس الثوري الذي يتلقى الضربات المتلاحقة، جهوزيته لحرب طويلة، وأنه لم يستخدم قدراته الصاروخية بشكل استراتيجي بعد. وفيما لم تجد الدبلوماسية مساحة لانطلاقها بعد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إيران 'ليست بصدد الانتصار' في الحرب مع إسرائيل وعليها العودة إلى طاولة المفاوضات 'قبل فوات الأوان'. وقال ترامب للصحافيين خلال قمة مجموعة السبع في كندا: 'عليهم إبرام اتفاق، والأمر مؤلم للطرفين.' إلا ان وزير الخارجية الإيراني أعلن رفض بلاده الدخول في أي حوار ما لم توقف إسرائيل عدوانها، وما لم تستكمل إيران حقها بالرد على العدوان الإسرائيلي. بدوره، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن بلاده 'سترد بقوة أكبر' في حال لم تكبح الولايات المتحدة جماح إسرائيل. وكان نتنياهو قد أكد أن إسرائيل نجحت في السيطرة على سماء طهران. وقال في تصريحات من قاعدة تل نوف الجوية بمنطقة رحوفوت في تل أبيب، إن على سكان طهران إخلاء منازلهم، لأن إسرائيل ستتخذ بعض الإجراءات اللازمة، وفق تعبيره. وشدد على أن إسرائيل 'تتجه لتحقيق هدفين رئيسيين، وهما القضاء على التهديدين النووي والصاروخي الإيرانيين'، وقال أن إسرائيل 'على طريق النصر'. في سياق متصل نقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال' عن مسؤولين إيرانيين أن طهران أبلغت مسؤولين عرب بأنها منفتحة على العودة إلى طاولة المفاوضات بشرط ألا تشارك الولايات المتحدة في الهجوم. كما نقلت رسائل إلى إسرائيل تؤكد أن من مصلحة الطرفين احتواء العنف. وقال مسؤولون إيرانيون إنهم يعتقدون أن إسرائيل تفتقر إلى استراتيجية خروج واضحة، وستحتاج إلى دعم أميركي لإلحاق ضرر كبير بأهداف مثل منشأة 'فوردو' لتخصيب اليورانيوم، المدفونة تحت جبل. تطوّر أهداف القصف الاسرائيلي وفي تصعيد غير مسبوق يُعد تحولاً خطيراً في طبيعة الأهداف، إذ ينتقل القصف الإسرائيلي من ضرب المواقع النووية والعسكرية إلى استهداف المرافق الإعلامية، ما يُنذر بانفجار إعلامي ودبلوماسي موازٍ للتصعيد العسكري على الأرض، شنّ الطيران الإسرائيلي هجوماً عنيفاً على هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بحسب تقارير إعلامية إيرانية. فيما استأنف التلفزيون بثه بعد الغارة. وجاء الهجوم، بعيد إصدار الجيش الإسرائيلي، أمراً رسمياً بإخلاء 'المنطقة الثالثة' شمال طهران، على غرار ما اعتمده في حرب لبنان، محذراً السكان من غارات جوية وشيكة تستهدف ما وصفه بـ'البنية التحتية العسكرية للنظام الإيراني'. وأرفق تحذيره بخريطة تفصيلية، تُظهر نطاق 'المنطقة الثالثة' وهي حي سكني راقٍ مكتظ بالسكان يضم مستشفيات ومجمعات تجارية وسفارات ومكاتب تابعة للأمم المتحدة، إضافة إلى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية. وتعيش العاصمة الإيرانية طهران حالة من الذعر، حيث أكد شهود عيان ومصادر محلية تسجيل حركة نزوح واسعة من المدينة، حيث اصطفت ارتال السيارات الى كيلومترات طويلة لا سيما عند محطات الوقود. عون يشدد على إبعاد لبنان عن الصراع أما في لبنان تتصاعد الدعوات الرسمية والشعبية لتحييد لبنان عن الحرب الإسرائيلية الإيرانية، إذ شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لإبعاد لبنان عن الصراعات التي لا شأن له بها، بينما دعا رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، إلى عدم 'توريط لبنان بالحرب الدائرة' وجاء تصريحا عون وسلام خلال جلسة الحكومة التي انعقدت، يوم أمس في القصر الجمهوري في بعبدا، وأقر فيها مجلس الوزراء التشكيلات الدبلوماسية. وأفادت الرئاسة اللبنانية بأن عون 'شدد على دقة الوضع في المنطقة، ونوّه بمواقف الفعاليات اللبنانية كافة للمحافظة على الاستقرار، خصوصاً مع بداية موسم صيف واعد'. وأعرب عن أسفه 'لإقفال مطار بيروت من وقت إلى آخر نتيجة الظروف الأمنية'. وأشار إلى 'الجهود التي يبذلها وزير الأشغال العامة والنقل لمعالجة أوضاع الطيران'. وبعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في قصر بعبدا، تلا وزير الاعلام بول مرقص المقررات الرسمية، ولفت الى ان رئيس الحكومة نواف سلام شدد، في خلال الجلسة على 'ضرورة الحؤول دون توريط لبنان في أي شكل من الأشكال بالحرب الدائرة لما يترتب علينا من تداعيات لا علاقة لنا بها'. أضاف: 'وذكر الرئيس سلام، إنه طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وضع المقررات بخصوص السلاح الفلسطيني موضع التنفيذ'، موضحا أنه لم يحدد أي موعد رسمي بشأن تسليم السلاح'. إلى ذلك أقرت الحكومة التشكيلات الدبلوماسية بعد أن كانت قد تأخرت إلى حين تأمين التوافق السياسي على مختلف الأسماء وخصوصاً تلم المقترحة إلى عواصم القرار. في سياق أخر، اغار الطيران المُسَيَر الإسرائيلي على مواطن كان يعمل في تربية النحل في الاطراف الغربية لبلدة حولا ما ادى الى مقتله. واستهدف الجيش الاسرائيلي، بقذيفة هاون منطقة العويضة في أطراف بلدة كفركلا، كما القى أربع قذائف مدفعية بين بلدتي الطيبة وعديسة. وسجل تحليق للطيران الاسرائيلي المسير على علو منخفض فوق بيروت وضواحيها. من جانبه، صدر عن المكتب الإعلامي للقطاع الغربي لـ'اليونيفيل' البيان الآتي: يواصل القطاع الغربي لليونيفيل، بقيادة العميد الركن نيكولا ماندوليسي، ضمان الأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق من خلال دعم عملي متواصل للجيش اللبناني. وخلال الأيام الأخيرة، أثمرت الشراكة الوثيقة بين اليونيفيل – القطاع الغربي والجيش اللبناني على العديد من العمليات التي تهدف إلى تعزيز الأمن في جنوب لبنان. وشملت هذه الأنشطة عمليات استطلاع وتواصل على امتداد منطقة المسؤولية، وتفتيش أنفاق مشبوهة، وإدارة نقل موقع مراقبة عسكري في منطقة البستان. كما ظلّ رصد انتهاكات القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أولوية قصوى، بما يضمن تحركاً فعالاً وسريعاً للحيلولة دون تصعيد التوترات.وضع الأمني في المنطقة.