logo
تحذير صحي عالمي: السكري من النوع 2 يهدد الشباب بشكل متزايد

تحذير صحي عالمي: السكري من النوع 2 يهدد الشباب بشكل متزايد

أخبارنا٠٣-٠٥-٢٠٢٥

لم يعد السكري من النوع 2 مرضاً يقتصر على كبار السن، بل يشهد انتشاراً مقلقاً بين الشباب في مختلف أنحاء العالم، خاصة أولئك الذين يتبعون أنماطاً غذائية غير صحية تعتمد على الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة. وأشارت دراسة حديثة نُشرت في مجلة ذا لانسيت إلى أن عدد المصابين تحت سن الأربعين ارتفع بشكل حاد خلال العقدين الماضيين، ما دفع منظمات الصحة العامة إلى دق ناقوس الخطر.
ويبدأ المرض غالباً بمرحلة "مقاومة الأنسولين"، حيث يُنتج الجسم كميات كبيرة من الأنسولين في محاولة لضبط مستويات الجلوكوز. لكن بدلاً من استخدام السعرات لإنتاج الطاقة، يتم تخزينها كدهون، ما يؤدي إلى اضطراب الأيض. وتشمل مسببات هذا الخلل الغذائي الوجبات السريعة، والحلويات، وألواح الحبوب، والأطعمة المجمدة الجاهزة التي تحتوي على كميات خفية من السكريات والكربوهيدرات المكررة.
ويُحذر الأطباء من تجاهل العلامات المبكرة للإصابة، مثل التعب المفرط، والعطش الزائد، وزيادة الوزن دون سبب واضح، والضباب الذهني بعد الأكل. فتجاهل هذه الأعراض قد يؤدي إلى تطور المرض ومضاعفاته الخطيرة مثل أمراض القلب والكلى وتلف الأعصاب.
ومن أبرز عوامل الخطر أيضاً قلة الحركة، والإجهاد المزمن، ونقص النوم، وهي ظروف تساهم في ضعف استجابة الجسم للأنسولين. ولهذا، يُوصي الخبراء بمجموعة من النصائح للوقاية، من بينها: الطهو المنزلي لتقليل السكر والملح، ممارسة المشي بعد الأكل، قراءة ملصقات الأغذية بعناية، تجنب تخطي الوجبات، والحفاظ على نوم منتظم.
وتؤكد الأبحاث أن التغييرات الصغيرة والمستمرة في نمط الحياة يمكن أن تُحدث فارقاً كبيراً في الوقاية من مرض السكري من النوع 2 وتحسين الصحة العامة، خاصة لدى الأجيال الشابة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أطعمة طبيعية لتعزيز الكولاجين: خيار ذكي لنضارة البشرة
أطعمة طبيعية لتعزيز الكولاجين: خيار ذكي لنضارة البشرة

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

أطعمة طبيعية لتعزيز الكولاجين: خيار ذكي لنضارة البشرة

في الوقت الذي تنتشر فيه مكملات الكولاجين على رفوف المتاجر، يؤكد الخبراء أن الأطعمة الطبيعية قد تكون الخيار الأكثر ذكاءً وفاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها. فمع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته. إليك أبرز الأطعمة التي ثبتت فعاليتها في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي: مرق العظام: ليس كما يُشاع رغم الاعتقاد السائد بأن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن محتواه قد لا يكون مرتفعاً كما يُعتقد. لكنّه يبقى غنيًا بالمعادن الأساسية مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، والجلوتامين التي تدعم إنتاج الكولاجين. لتحضير مرق عالي الجودة، يُفضل استخدام عظام من مصادر موثوقة وإعداده منزليًا. الدجاج: مصدر غني للنسيج الضام تُعد الأنسجة الضامة في لحم الدجاج، خصوصًا في الأفخاذ، مصدرًا ممتازًا للكولاجين. لهذا السبب، غالبًا ما تُصنع مكملات الكولاجين من مستخلصات الدجاج. الأسماك: الكولاجين البحري الأكثر امتصاصًا تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويُعتبر الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص. لكن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد غالبًا ما تُهمل عند الاستهلاك. بياض البيض: غني بالبرولين رغم عدم احتوائه على أنسجة ضامة، إلا أن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، وهو أحد المكونات الأساسية لبناء الكولاجين. الحمضيات والتوت: فيتامين C هو المفتاح تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال، الليمون، والجريب فروت دورًا مهمًا في تحفيز إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C. كذلك، يُعتبر التوت مليئًا بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. الفواكه الاستوائية: أكثر من مجرد طعم لذيذ فواكه مثل الأناناس، المانجو، الكيوي، والجوافة غنية بفيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لدعم إنتاج الكولاجين في الجسم. الثوم: أكثر من مجرد نكهة يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر مهم في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره. ورغم أن الكمية المطلوبة للاستفادة قد تكون كبيرة، فإن إدراجه في الطعام بانتظام يُعد خيارًا عمليًا. الخضروات الورقية: دعم مضاد للأكسدة تتميز خضروات مثل السبانخ، الكرنب، والسلق بغناها بمادة الكلوروفيل، التي أثبتت الدراسات قدرتها على تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد. البقوليات والمكسرات: عناصر دقيقة حاسمة تُعد البقوليات مصدرًا جيدًا للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس الضروري لإنتاج الكولاجين. أما الكاجو، فهو غني بالزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لدعم صحة الجلد. الطماطم والفلفل: قوة مزدوجة تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، في حين يُعتبر الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما مثاليين لتعزيز صحة البشرة. تجنّب السكر والكربوهيدرات المكررة تشير الدراسات إلى أن السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة يُضعفان إنتاج الكولاجين بسبب رفع مستويات الالتهاب في الجسم. لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يُعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين ويُحافظ على صحة البشرة. اعتماد هذه الأطعمة الطبيعية في نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يكون خيارًا ذكيًا وفعّالًا لتعزيز شباب البشرة وصحتها دون الحاجة إلى مكملات خارجية.

دراسة تكشف: الغطسة الباردة ليست الحل الأمثل للتعافي العضلي
دراسة تكشف: الغطسة الباردة ليست الحل الأمثل للتعافي العضلي

أخبارنا

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

دراسة تكشف: الغطسة الباردة ليست الحل الأمثل للتعافي العضلي

انتشرت ظاهرة "الغطسة الباردة" بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، مما ساهم في ارتفاع سوق أحواض الغمر البارد إلى 318.63 مليون دولار في عام 2023، مدعومة بترويج مؤثرين افتراضيين لفوائدها الصحية. ومع ذلك، أظهرت دراسة سريرية حديثة أجراها باحثون من جامعة العلوم التطبيقية والفنون في جنوب سويسرا أن هذا الأسلوب قد لا يكون فعالاً كما يُشاع، خاصة بالنسبة للنساء. وخلال التجربة، تم اختيار 30 مشاركاً للخضوع لتمرين شاق يتكون من خمس مجموعات من 20 قفزة على صندوق بارتفاع 0.6 متر، بهدف إحداث تلف عضلي. قُسّم المشاركون إلى ثلاث مجموعات: الأولى للغمر في الماء البارد، الثانية في الماء الساخن، والثالثة لم تخضع لأي غمر. واستمر الغمر لمدة 10 دقائق بعد التمرين، ثم مرة أخرى بعد ساعتين، وتمت متابعة المؤشرات الفسيولوجية والتعافي العضلي على مدار 72 ساعة. وأظهرت النتائج أن الغطس في الماء البارد أو الساخن لم يُحدث فرقاً ملحوظاً في تعافي العضلات، وفقاً لقياسات الألم، والتورم، ومستويات كيناز الكرياتين، وقوة العضلات. وبيّنت الدكتورة فرح أحمد، طبيبة عامة في عيادة لندن العامة، أن الغطس البارد قد يُنشّط الأنسجة الدهنية البنية، مما يحسّن حساسية الأنسولين ويساهم في إدارة الوزن، لكنه قد يكون خطيراً على مرضى القلب والجهاز التنفسي بسبب ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما قد يؤدي إلى اضطرابات خطيرة. وعلى صعيد آخر، كشفت الدراسة عن فجوة في استجابة النساء لهذا النوع من التعافي، مشيرة إلى ضرورة تكثيف الأبحاث حول تأثير الغطس البارد والساخن على النساء، حيث لم تستفد النساء في الدراسة من نفس مستويات التعافي التي شهدها الرجال، مما يعكس اختلافات فسيولوجية واضحة بين الجنسين. وفي ظل هذه النتائج، أوصت الدكتورة رافينا بهانوت، مؤسسة "زوناس للخصوبة"، بتطبيق أساليب أكثر فعالية للتعافي مثل النوم الجيد، شرب كميات كافية من الماء، تناول البروتين، وممارسة تمارين خفيفة كالمشي واليوغا، بالإضافة إلى العلاج الحراري والتدليك كبديل أكثر أماناً وفعالية من الغطس البارد.

تحذير صحي عالمي: السكري من النوع 2 يهدد الشباب بشكل متزايد
تحذير صحي عالمي: السكري من النوع 2 يهدد الشباب بشكل متزايد

أخبارنا

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

تحذير صحي عالمي: السكري من النوع 2 يهدد الشباب بشكل متزايد

لم يعد السكري من النوع 2 مرضاً يقتصر على كبار السن، بل يشهد انتشاراً مقلقاً بين الشباب في مختلف أنحاء العالم، خاصة أولئك الذين يتبعون أنماطاً غذائية غير صحية تعتمد على الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة. وأشارت دراسة حديثة نُشرت في مجلة ذا لانسيت إلى أن عدد المصابين تحت سن الأربعين ارتفع بشكل حاد خلال العقدين الماضيين، ما دفع منظمات الصحة العامة إلى دق ناقوس الخطر. ويبدأ المرض غالباً بمرحلة "مقاومة الأنسولين"، حيث يُنتج الجسم كميات كبيرة من الأنسولين في محاولة لضبط مستويات الجلوكوز. لكن بدلاً من استخدام السعرات لإنتاج الطاقة، يتم تخزينها كدهون، ما يؤدي إلى اضطراب الأيض. وتشمل مسببات هذا الخلل الغذائي الوجبات السريعة، والحلويات، وألواح الحبوب، والأطعمة المجمدة الجاهزة التي تحتوي على كميات خفية من السكريات والكربوهيدرات المكررة. ويُحذر الأطباء من تجاهل العلامات المبكرة للإصابة، مثل التعب المفرط، والعطش الزائد، وزيادة الوزن دون سبب واضح، والضباب الذهني بعد الأكل. فتجاهل هذه الأعراض قد يؤدي إلى تطور المرض ومضاعفاته الخطيرة مثل أمراض القلب والكلى وتلف الأعصاب. ومن أبرز عوامل الخطر أيضاً قلة الحركة، والإجهاد المزمن، ونقص النوم، وهي ظروف تساهم في ضعف استجابة الجسم للأنسولين. ولهذا، يُوصي الخبراء بمجموعة من النصائح للوقاية، من بينها: الطهو المنزلي لتقليل السكر والملح، ممارسة المشي بعد الأكل، قراءة ملصقات الأغذية بعناية، تجنب تخطي الوجبات، والحفاظ على نوم منتظم. وتؤكد الأبحاث أن التغييرات الصغيرة والمستمرة في نمط الحياة يمكن أن تُحدث فارقاً كبيراً في الوقاية من مرض السكري من النوع 2 وتحسين الصحة العامة، خاصة لدى الأجيال الشابة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store