logo
الجيش الإسرائيلي يحذر نتنياهو من خطة "المدينة الإنسانية" في رفح

الجيش الإسرائيلي يحذر نتنياهو من خطة "المدينة الإنسانية" في رفح

صوت بيروتمنذ 19 ساعات
استمرت ردود الفعل السلبية من داخل إسرائيل وخارجها على خطة مقترحة لإنشاء 'منطقة إنسانية' على أنقاض رفح جنوبي قطاع غزة، لتسكين ما لا يقل عن 600 ألف فلسطيني.
وحسب صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'، شبه البعض، بمن فيهم رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، هذه المنطقة المقترحة بمعسكرات الاعتقال النازية، التي بنيت خلال الحرب العالمية الثانية.
وذكرت الصحيفة أن قادة الجيش الإسرائيلي خططوا لتوجيه تحذير للحكومة، في اجتماع لمجلس الوزراء الأمني مساء الأحد، من أن هذا المشروع قد يستغرق شهورا لتنفيذه، مما يهدد مفاوضات تحرير الرهائن الجارية.
ومن المتوقع أيضا أن يقدم الجيش اعتبارات إضافية فيما يتعلق بالمشروع، بما في ذلك مخالفته للقانون الدولي.
وفي الاجتماع الذي عقد بناء على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان من المقرر أن يقدم الجيش مخططا لـ'المدينة الإنسانية' في رفح.
ووفقا للقناة 12، فإنه في حين كان من المتوقع أن يؤكد الجيش أنه سيتبع أوامر المسؤولين، فإنه من المقرر أيضا أن يصدر تحذيرا بشأن الخطة.
وأفادت القناة قبل الاجتماع أن مسؤولين عسكريين خططوا لإبلاغ الوزراء المجتمعين بأن المشروع 'سيستغرق من 3 إلى 5 أشهر من لحظة بدء البناء، حتى تصبح المنطقة الإنسانية جاهزة للعمل'.
ووضع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس خطة 'المدينة الإنسانية' مطلع الأسبوع الماضي، وتتضمن بناء إسرائيل منطقة على أنقاض رفح تؤوي في نهاية المطاف جميع سكان غزة المدنيين.
وستستوعب المنطقة في البداية حوالي 600 ألف شخص يعيشون في منطقة المواصي الساحلية، ثم ستضم كامل سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة.
وسيخضع السكان للفحص قبل الدخول ولن يسمح لهم بالمغادرة، وفقا للخطة، بينما ستقدم المنظمات الدولية المساعدات تحت تأمين الجيش الإسرائيلي.
ووفقا لكاتس، سيتم تشجيع السكان على 'الهجرة طوعا'، من قطاع غزة في نهاية المطاف.
وأفادت القناة 12 أن كبار القادة العسكريين قلقون من أن المضي قدما في الخطة قد يضر بمحادثات وقف إطلاق النار، الجارية حاليا في قطر، والمتعثرة حتى الآن.
ويخشى المسؤولون الإسرائيليون من أن تفسر حركة حماس الخطة على أنها إشارة إلى نية إسرائيل استئناف الحرب، بعد وقف إطلاق نار مقترح لمدة 60 يوما.
وذكر تقرير القناة 12 أن قيادة الجيش الإسرائيلي تخشى أن تقوض الخطة الضمانات الأميركية لإنهاء الحرب، مما قد يُفشل الاتفاق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'كتائب القسام' تستهدف آليات العدو وتجمعاته في غزة
'كتائب القسام' تستهدف آليات العدو وتجمعاته في غزة

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

'كتائب القسام' تستهدف آليات العدو وتجمعاته في غزة

أعلنت 'كتائب القسام' الجناح العسكري لحركة 'حماس' في بيان لها الاربعاء 'استهداف آليات للاحتلال الاسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وفي خانيونس جنوب القطاع'. وقالت الكتائب القسام إن 'مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال، استهداف ناقلة جند صهيونية وجرافتين عسكريتين من نوع D9 بقذيفتي تاندوم وقذيفة الياسين 105 قرب دوار الإصلاح في شارع المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 07-07-2025'. واضافت الكتائب ان 'مقاتليها أكدوا دكّ تجمع لجنود وآليات العدو قرب صالة المهند بمنطقة السطر الغربي شمال مدينة خانيونس بقذائف الهاون الثلاثاء'، وتابعت أن 'مقاتليها تمكنوا من دك موقع قيادة وسيطرة للعدو بالاشتراك مع سرايا القدس بمنطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع بعدد من قذائف الهاون'. المصدر: فلسطين اليوم

'كتائب القسام' تستهدف آليات العدو وتجمعاته في غزة
'كتائب القسام' تستهدف آليات العدو وتجمعاته في غزة

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

'كتائب القسام' تستهدف آليات العدو وتجمعاته في غزة

أعلنت 'كتائب القسام' الجناح العسكري لحركة 'حماس' في بيان لها الاربعاء 'استهداف آليات للاحتلال الاسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وفي خانيونس جنوب القطاع'. وقالت الكتائب القسام إن 'مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال، استهداف ناقلة جند صهيونية وجرافتين عسكريتين من نوع D9 بقذيفتي تاندوم وقذيفة الياسين 105 قرب دوار الإصلاح في شارع المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 07-07-2025'. واضافت الكتائب ان 'مقاتليها أكدوا دكّ تجمع لجنود وآليات العدو قرب صالة المهند بمنطقة السطر الغربي شمال مدينة خانيونس بقذائف الهاون الثلاثاء'، وتابعت أن 'مقاتليها تمكنوا من دك موقع قيادة وسيطرة للعدو بالاشتراك مع سرايا القدس بمنطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع بعدد من قذائف الهاون'. المصدر: فلسطين اليوم

ضربات أميركا.. هل ستؤثر على وكلاء إيران في المنطقة؟
ضربات أميركا.. هل ستؤثر على وكلاء إيران في المنطقة؟

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

ضربات أميركا.. هل ستؤثر على وكلاء إيران في المنطقة؟

رأى الباحثان لورنس جاي. كورب، زميل أول في مركز التقدم الأميركي، وستيفن سيمبالا، أستاذ العلوم السياسية في جامعة ولاية بنسلفانيا، من أن الضربات الجوية الأميركية الأخيرة ضد أهداف عسكرية إيرانية لن تكون كافية لردع طهران عن مواصلة حروبها بالوكالة وسعيها نحو امتلاك سلاح نووي. وأوضح الباحثان في مقال مشترك بموقع "ناشونال إنترست" أن الولايات المتحدة نفذت، في أواخر حزيران الماضي، واحدة من أكثر عملياتها تعقيداً ضد إيران ، مستخدمة قاذفات الشبح المتطورة B-2 Spirit، وصواريخ خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 MOP، لاستهداف مواقع نووية تحت الأرض في نطنز وفوردو. كذلك، دعمت الهجوم غواصة هجومية أميركية بإطلاق أكثر من ثلاثين صاروخ توماهوك استهدفت منشآت دعم في أصفهان. ورغم أن هذه العملية، المعروفة بـ "مطرقة منتصف الليل"، نجحت في إحداث دمار بالغ في منشآت التخصيب ومنظومات الدفاع الجوي والبنية التحتية للقيادة والسيطرة الإيرانية ، يقول الكاتبان إن هذه الضربات لن تكون كافية لكبح جماح استراتيجية إيران الإقليمية أو ثنيها عن مشروعها النووي طويل الأمد. وأوضح الكاتبان أنه لا يمكن فهم تصرفات إيران من زاوية المصلحة السياسية البحتة أو الحسابات البراغماتية، بل لا بد من النظر إليها ضمن إطار عقائدي مذهبي راسخ، حيث لا تزال طهران تنظر إلى الولايات المتحدة باعتبارها "الشيطان الأكبر"، وإلى إسرائيل كامتداد للنفوذ الأمريكي في المنطقة. وأكد الباحثان أن هذه النظرة العقائدية تشكل القوة الدافعة وراء إصرار طهران على امتلاك سلاح نووي، بما يعزّز مكانتها الإقليمية ويمكّنها من ردع خصومها في الشرق الأوسط وخارجه. وأشار الكاتبان إلى أن النظام الإيراني لديه سجل طويل من مقاومة الضغوط الخارجية، إذ تمكن من النجاة من حرب استمرت ثماني سنوات مع العراق ، ومن حصار اقتصادي شديد استمر لعقود. واستبعد الكاتبان أن تؤدي ضربة عسكرية واحدة، حتى لو كانت مؤلمة، إلى تغيير جذري في سلوك النظام، بل ربما تؤدي إلى مزيد من التشدد والتصعيد في سياساته الخارجية. وسلط الكاتبان الضوء على حروب الوكلاء التي تخوضها إيران في المنطقة باعتبارها ركيزة أساسية في استراتيجيتها الدفاعية والهجومية، فيما أشارا إلى أن طهران طورت شبكة واسعة من الجماعات المسلحة التابعة لها، بدءاً من حزب الله في لبنان ، مروراً بالجماعات الشيعية في العراق، والحوثيين في اليمن، وصولاً إلى دعم حركات مثل حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين. وأوضح الكاتبان أن هذه الشبكة تمنح إيران القدرة على شن هجمات غير مباشرة، وتوسيع نطاق نفوذها الجيوسياسي، دون أن تتورط بشكل مباشر في نزاعات مكلفة، بل إن هذه الحروب بالوكالة تسمح لطهران بالحفاظ على توازن ردعي، وخلق نوع من الضغط الدائم على الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة. ورغم الإشادة الدقيقة بكفاءة القوات الأميركية وقدرتها على توجيه ضربات استراتيجية، رأى الكاتبان أن الاعتماد المفرط على القوة الصلبة لا يُفضي بالضرورة إلى تحقيق نتائج سياسية مستدامة، كما أشارا إلى أن إيران تمتلك خبرة طويلة في امتصاص الضربات وتكييف استراتيجياتها وفقاً للظروف المتغيرة. ولذلك، يقول الكاتبان، إن الرد الأميركي ينبغي ألا يقتصر على الضربات العسكرية فحسب، بل يجب أن يترافق مع جهد دبلوماسي ممنهج، وعقوبات اقتصادية دقيقة، ودعم للحلفاء الإقليميين لمواجهة نفوذ إيران الخفي. وشدد الكاتبان على ضرورة أن تعيد واشنطن تقييم أهدافها الاستراتيجية في الشرق الأوسط، وألا تقع في فخ التصعيد المفتوح أو الردود الانفعالية. ودعا الكاتبان إلى تبني نهج شامل يجمع بين الردع العسكري والعمل السياسي، بالتوازي مع تحصين الشراكات الإقليمية وإيجاد سبل جديدة لاحتواء التهديد الإيراني دون الانجرار إلى صراع واسع النطاق. وحذر الكاتبان من الرهان على العمليات العسكرية وحدها لإحداث تحول في سلوك النظام الإيراني، ودعا إلى فهم أعمق للمحفزات العقائدية والاستراتيجية التي تحرك سياسة طهران الخارجية، لا سيما في ما يتعلق بحروب الوكالة والطموح النووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store