
ارتفاع المؤشرات الصينية عند الإغلاق مع تراجع مخاوف الحرب التجارية
ارتفعت مؤشرات الأسهم المدرجة في الصين مع تحسن ثقة المستثمرين، بعد أن أوقفت محكمة أمريكية الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس "دونالد ترامب"، والتي أثرت على التجارة العالمية وزعزعت الأسواق المالية.
وعند نهاية تعاملات الخميس، ارتفع مؤشر "شنتشن المركب" بنسبة 1.4% عند 1993 نقطة، وأضاف مؤشر "شنغهاي المركب" 0.7% ليغلق عند 3363 نقطة، وصعد مؤشر "سي إس آي 300" نحو 0.6% إلى 3858 نقطة.
بينما استقرت العملة الأمريكية عند 7.19 يوان، في تمام الساعة 11:47 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، بعدما لامست 7.2087 يوان.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية اليوم، معارضتها الشديدة لخطة الولايات المتحدة لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، وحثت منافستها الغربية على اتخاذ موقف بناء تجاه استقرار العلاقات الثنائية، حسبما نقلت "رويترز".
يأتي هذا بعدما قضت محكمة التجارة الدولية بأن دستور الولايات المتحدة يمنح الكونجرس سلطة حصرية لتنظيم التجارة مع الدول الأجنبية، وهي سلطة لا تتجاوزها صلاحيات الرئيس الطارئة لحماية الاقتصاد الأمريكي، وأبطلت بأثر فوري جميع أوامر "ترامب" المتعلقة بالتعريفات الجمركية منذ يناير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 30 دقائق
- العربية
أميركا تعتزم توسيع نطاق العقوبات التكنولوجية على الصين
قالت مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، تعتزم توسيع نطاق القيود المفروضة على قطاع التكنولوجيا الصيني من خلال قواعد جديدة تستهدف أيضا فروع الشركات التي تخضع للقيود الأميركية. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء يوم الجمعة عن المصادر القول إن مسؤولي الإدارة يعكفون على صياغة قاعدة ستسمح بفرض اشتراطات الحصول على التراخيص الحكومية لعقد صفقات مع أي شركة مملوكة بنسبة الأغلبية لشركة خاضعة للعقوبات بالفعل. يذكر أن بعض أكبر شركات تصميم وتصنيع أشباه الموصلات الصينية تخضع لعقوبات أميركية عبر ما يُسمى "قائمة الكيانات"، بدءًا من شركة هواوي تكنولوجيز ووصولًا إلى شركة يانجتسي ميموري تكنولوجيز، وذلك في إطار حملة أميركية واسعة النطاق لكبح جماح الصعود التكنولوجي لمنافس جيوسياسي، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وتهدف السياسة الجديدة إلى منع التفاف الصين على القيود الأميركية من خلال إنشاء شركات تابعة جديدة للتعامل مع الشركات الأميركية. وتهدد هذه الخطوة بتعميق التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، لا سيما بعد أن اتهم الرئيس دونالد ترامب الصين اليوم بانتهاك روح المفاوضات الأخيرة في جنيف. وقد أثارت قيود التصدير التي فرضتها واشنطن للحد من وصول الصين إلى أشباه الموصلات المتقدمة غضب المسؤولين الصينيين، في حين أثارت قيود بكين الصارمة على صادرات المعادن الحيوية غضب مسؤولي إدارة ترامب. وقالت المصادر إن القاعدة الفرعية التي تقضي بفرض القيود على الفروع المملوكة بنسبة 50% على الأقل لشركات أو كيانات عسكرية أو أشخاص مدرجين على قائمة العقوبات الأميركية، قد تُعلن في يونيو/حزيران. وأكدت المصادر أن محتوى وتوقيت القاعدة والعقوبات ذات الصلة لم يُحسم بعد، وقد يتغير، مضيفة أنه بعد نشر القاعدة، من المرجح أن تُمضي الولايات المتحدة قدمًا في فرض عقوبات جديدة على شركات صينية كبرى.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
انكماش نشاط الصناعات التحويلية في الصين وسط التوتر التجاري
أظهر مسح رسمي اليوم السبت انكماش نشاط الصناعات التحويلية في الصين في مايو أيار وذلك للشهر الثاني على التوالي، مما عزز توقعات لمزيد من التحفيز لدعم الاقتصاد وسط الحرب التجارية المطولة مع الولايات المتحدة. وتحسن مؤشر مديري المشتريات الرسمي قليلا إلى 49.5 في مايو أيار من 49 في أبريل نيسان لكنه ظل دون مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش. وتتماشى القراءة مع متوسط التوقعات البالغ 49.5 في استطلاع أجرته رويترز. واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين أمس الجمعة بانتهاك الاتفاق الثنائي بشأن الرسوم الجمركية وكشف عن اعتزامه مضاعفة الرسوم الجمركية العالمية على الصلب والألمنيوم إلى 50 بالمئة، مما أدى مرة أخرى إلى زعزعة التجارة الدولية. وارتفع المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة إلى 49.8 في مايو أيار من 49.2 في أبريل نيسان، في حين صعد مؤشر طلبات التصدير الجديدة إلى 47.5 من 44.7.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
إنفيديا تحذر: قيود ترمب قد تخرجنا من المنافسة في الصين
حذرت إنفيديا أكبر شركة تصنيع رقائق في العالم، من أن القيود التي تفرضها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تصدير الرقائق إلى الصين، قد تخرجها من المنافسة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. الشركة أشارت في تقرير إعلان النتائج إلى أن ضوابط تصدير الرقائق على الصين "معقدة"، مضيفة أنها "تدرس خيارات محدودة" للامتثال للقواعد الأميركية، منبهة إلى أنها قد "لا تتمكن من إنتاج منتج منافس مخصص للسوق الصينية". الشركة أشارت إلى أن هذه القيود قد تمنعها من المنافسة في السوق الصينية، ما "سيؤثر سلباً على أعمالها". انتقادات متكررة خلال الفترة الماضية، كررت الشركة انتقاداتها لإدارة ترمب بشأن قيود التصدير، معتبرة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة الأميركية هي الجهة الوحيدة التي تطور وتوفر بنية تحتية للذكاء الاصطناعي هو "تصور خاطئ من الأساس". في مايو الجاري، دعا جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي للشركة، الولايات المتحدة إلى تخفيف القيود المفروضة على تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين، محذراً من أن استمرار هذه القيود قد يؤدي إلى خسارة عائدات بمليارات الدولارات لصالح منافسين صاعدين مثل "هواوي تكنولوجيز". شدد هوانج على ضرورة تحفيز التكنولوجيا الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي عبر تقليل الحواجز التجارية التي تهدف إلى كبح صعود الخصم الجيوسياسي، مشيراً إلى أن الصين وحدها ستمثل فرصة سوقية تُقدر بنحو 50 مليار دولار في 2026. وحذر من أنه إذا لم يُسمح لمزودي التكنولوجيا الأميركيين مثل "إنفيديا" بالدخول، فسينفق العملاء المحليون تلك الأموال في مكان آخر. اختلاف في وجهات النظر تستفيد "إنفيديا" مباشرة من تخفيف القيود، خصوصاً أنها تأتي في قلب الطفرة العالمية للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي. ولكن وجهات نظر هوانج تختلف عن مع مواقف مستشار الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض ديفيد ساكس، الذي يطالب ببناء أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي العالمية على "منظومة تقنية أميركية" كاملة تشمل الأجهزة والخدمات المستندة إلى المعرفة الأميركية. تشعر "إنفيديا" بوطأة القيود المفروضة على بيع رقائقها إلى الصين، والتي تُعد أكبر سوق في العالم لأشباه الموصلات. شطبت الشركة من حساباتها منتجات رقائق H20 المخصصة للذكاء الاصطناعي والموجهة للسوق الصينية بقيمة 5.5 مليار دولار، والتي صُممت في الأصل لتتوافق مع القيود الأميركية السابقة، وذلك بعد أن وسعت إدارة ترمب نطاق القيود لتشمل هذه الفئة من أشباه الموصلات. وقال هوانج إن الشركة لا تستطيع تخفيض أداء تلك الرقائق أكثر من ذلك لتجعلها متوافقة مع القيود، ولذلك ستتخلص من المخزون بالكامل. كرر الرئيس التنفيذي تحذيره من أن عدم قدرة "إنفيديا" على البيع في الصين سيفتح المجال أمام شركات مثل "هواوي" لسد الفجوة. هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ"