logo
الأسواق في «وضع انتظار».. توترات الشرق الأوسط تدعم الذهب وتهبط بالنفط

الأسواق في «وضع انتظار».. توترات الشرق الأوسط تدعم الذهب وتهبط بالنفط

العين الإخباريةمنذ يوم واحد

تباين أداء الأسواق العالمية، الخميس، مع استمرار حالة الضبابية الجيوسياسية الناجمة عن الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران.
ودخلت المواجهة يومها السابع، وسط تردد أمريكي في تحديد مسار التدخل العسكري المحتمل.
«الملاذ الآمن» يزدهر
ارتفعت أسعار الذهب، الملاذ الآمن التقليدي، مع تدافع المستثمرين للتحوط من تداعيات محتملة لتصعيد أوسع في الشرق الأوسط. وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 3376.48 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 02:15 بتوقيت غرينتش، بزيادة 0.2%، بينما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة بنسبة 0.4% إلى 3393.70 دولارًا.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade: "حقق الذهب انتعاشاً متواضعاً مع ترقب الخطوات التالية في الصراع الإسرائيلي الإيراني. إذا قررت الولايات المتحدة التدخل المباشر، فقد ترتفع المخاطر الجيوسياسية بشكل كبير".
وتأتي هذه الزيادة وسط حذر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي أبقى أسعار الفائدة دون تغيير، متوقعًا خفضها مرتين بنهاية العام، مما يوازن أثر التوترات الجيوسياسية على المعدن الأصفر.
النفط.. تقلبات حادة
في المقابل، تراجعت أسعار النفط رغم استمرار المخاطر الإقليمية. ويعزى ذلك إلى إشارات متضاربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ما إذا كانت بلاده ستنضم إلى إسرائيل في ضرب إيران.
وهبط خام برنت 37 سنتاً (0.48%) إلى 76.33 دولاراً للبرميل، فيما تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 28 سنتاً (0.37%) إلى 74.86 دولاراً، انخفضت عقود أغسطس الأكثر تداولاً 0.29% إلى 73.29 دولاراً.
وقال توني سيكامور، محلل السوق في IG: "لا تزال هناك علاوة مخاطرة في السعر، إذ ينتظر المتعاملون ما إذا كانت المرحلة التالية من النزاع ستكون ضربة أمريكية أم محادثات سلام... الاحتمال الأول قد يرفع الأسعار 5 دولارات، والثاني قد يخفضها بالمقدار نفسه."
ورغم الانخفاض، لا يزال القلق قائماً من احتمال تعطيل إمدادات النفط العالمية، خاصة أن نحو 19 مليون برميل يومياً تمر عبر مضيق هرمز، وهو ممر حيوي مهدد بالتوترات.
معادن نفيسة أخرى
تراجعت الفضة 0.2% إلى 36.66 دولارًا للأوقية.
ارتفع البلاتين 1.5% إلى 1342.36 دولارًا.
صعد البلاديوم 0.6% إلى 1055.18 دولارًا.
الأسواق على حافة الترقب
تبقى الأسواق العالمية عالقة بين عاملين متضادين: التوترات الجيوسياسية التي تدفع نحو الأمان (وتدعم الذهب)، والضبابية بشأن السياسة النقدية الأمريكية وتأثيرها على الطلب العالمي (وتضغط على النفط والأسهم).
وفي ظل غياب قرار حاسم من واشنطن، وتزايد الحديث عن ضرب منشآت نووية في إيران، يترقب المستثمرون أي مؤشرات جديدة لتحديد اتجاه الأسواق في الأيام المقبلة.
aXA6IDgyLjIxLjIzNy4yNSA=
جزيرة ام اند امز
LV

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«هندسة التعريفات».. حيلة الشركات لتقليل الرسوم الجمركية
«هندسة التعريفات».. حيلة الشركات لتقليل الرسوم الجمركية

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • العين الإخبارية

«هندسة التعريفات».. حيلة الشركات لتقليل الرسوم الجمركية

تعود من جديد للواجهة، مهمة وظيفية ضمن الشركات الأمريكية، يطلق عليها "هندسة التعريفات الجمركية". ضمن هذه الوظيفة، ستعمل الشركات الأمريكية على تصنيف منتجاتها، بالبعد عن التعميم، على سبيل المثال، قد يصُنف معطفك رسميًا على أنه سترة واقية من الرياح أو معطف مطر ولن يباع على أنه معطفا وحسب. وتقول شبكة سي إن بي سي، إن الشركات بدأت تبدي اهتمامًا بذلك، إذ إن التصنيفات ضمن فئة مُفضَّلة يُمكن أن تُساعدها على دفع رسوم جمركية أقل. ومع فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية على الأصدقاء والأعداء على حد سواء، يُعيد المُصنِّعون النظر بشكل متزايد في تصنيف منتجاتهم ويلجأون إلى "هندسة الرسوم الجمركية" لتحصيل رسوم جمركية أقل، وفقًا لما ذكره العديد من محامي الجمارك وخبراء سلاسل التوريد والشحن لشبكة CNBC. وتتضمن هندسة الرسوم الجمركية - وهي ممارسة قانونية سبقت ترامب - تغيير مواد المنتج، وتغيير أبعاده أو تركيبه أو تصنيفه، بحيث يُمكن تبرير المنتجات النهائية لتناسب "نظامًا موحدًا" مختلفًا، وفقًا للخبراء. وعلى الرغم من أن معظم الرسوم الجمركية الجديدة التي أُضيفت خلال فترة ولاية ترامب الثانية واسعة النطاق، إلا أن الحكومة الأمريكية منحت استثناءات لبعض المنتجات، مما أتاح للشركات الاستفادة من هندسة الرسوم الجمركية، وفقًا لما أشار إليه محامو التجارة. وبعد أن أعلن ترامب عن تعريفات جمركية "متبادلة" شاملة في أبريل/نيسان، لجأت العديد من الشركات المصنعة في الخارج إلى دمج عناصر الصلب والألمنيوم في منتجاتها النهائية لتأهيلها لرسوم جمركية أقل بنسبة 25% بموجب المادة 232، وفقًا لديفيد فورغ، الشريك في شركة بارنز، ريتشاردسون وكولبورن للمحاماة في شيكاغو. بمعنى أنها لم تعد تتداول الصلب والألومينيوم تجاريا بشكل صريح كمنتج نهائي جاهز للاستيراد. لكن الأمور تغيرت بسرعة في يونيو/حزيران، حيث رفع ترامب الرسوم الجمركية على جميع منتجات الصلب والألمنيوم ومشتقاتها إلى 50%، باستثناء تلك الواردة من المملكة المتحدة. وأضاف فورغ، "الآن وبعد إلغاء الرسوم، نرى الشركات تزيل هذه العناصر وتشحنها بشكل منفصل مرة أخرى". وقال جون فوت، محامي الجمارك في مكتب كيلي دراي آند وارن بواشنطن العاصمة، "لا يوجد شيء غير قانوني أو حتى غير لائق في استغلال خيارات التصميم الاستراتيجية التي تؤدي إلى إنتاج منتجات مختلفة تخضع لتصنيفات تعريفات جمركية ومعدلات رسوم جمركية مختلفة". وأضاف، "هندسة التعريفات الجمركية هي إحدى الطرق القليلة التي يمكنك من خلالها تحقيق النتائج المرجوة وتقليل مسؤوليتك عن الرسوم الجمركية". وتستخدم سلطات الجمارك الأمريكية أكثر من 5000 رمز مختلف لتصنيف المنتجات عند تقييم التعريفات الجمركية. وقد حُددت هذه التصنيفات الجمركية عبر عقود من المفاوضات بين الحكومات والهيئات الصناعية، وغالبًا ما تختلف باختلاف فئة المنتج. وصرح إيزي روزنزويج، مؤسس شركة بورتليس للخدمات اللوجستية ورئيسها التنفيذي، بأن أحد عملائه، الذي يصنع السترات ذات القلنسوة، قد تخلى عن المواد الاصطناعية واستخدم القطن في إنتاجه، مما وفر به على نفسه أكثر من 15% من تكاليف الرسوم الجمركية. وقالت شركة وينيباجو إندستريز، وهي شركة أمريكية لتصنيع المركبات الترفيهية، في مكالمة أرباحها الفصلية في مارس/آذار إنها تخطط "للعمل مع خبراء خارجيين لتطوير وتنفيذ استراتيجيات فعالة للتخفيف من التعريفات الجمركية، بما في ذلك هندسة التعريفات والتأجيلات". ووصف أنيل سلمان، رئيس الأمن الاقتصادي في معهد إسلام آباد لأبحاث السياسات، هذا القانون بأنه "فن ذكي للتغلب على الجمارك"، حيث يقوم المستوردون والمصنعون بتعديل المنتجات "بالقدر الكافي" للتأهل لرسوم جمركية أقل. aXA6IDE1NC4yMS43MC4xMTgg جزيرة ام اند امز US

أسهم أوروبا تهبط بسبب توتر الشرق الأوسط
أسهم أوروبا تهبط بسبب توتر الشرق الأوسط

البيان

timeمنذ 10 ساعات

  • البيان

أسهم أوروبا تهبط بسبب توتر الشرق الأوسط

انخفضت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من شهر اليوم "الخميس" وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط ومخاوف إزاء التدخل الأمريكي المحتمل في الصراع بين إيران وإسرائيل. وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي لليوم الثالث على التوالي بانخفاضه 0.8 بالمئة إلى أدنى مستوى منذ التاسع من مايو . وكانت التعاملات ضعيفة خلال الجلسة مع إغلاق الأسواق الأمريكية بمناسبة عطلة رسمية. ولم يظهر الصراع المستمر منذ أسبوع بين إيران وإسرائيل أي علامات على تراجع حدته. وفي الوقت نفسه أبقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسواق في حالة من الحيرة بشأن مشاركة الولايات المتحدة في الغارات الجوية على إيران. وتأمل الأسواق في إجراء محادثات بين الولايات المتحدة وإيران، وتتطلع للمحادثات بين الاتحاد الأوروبي وطهران غدا الجمعة أملا في تهدئة محتملة للتوتر. وتركز معظم التوتر بالأسواق في الآونة الأخيرة على صدمات إمدادات الخام التي أثارها التوتر في الشرق الأوسط الغني بالنفط. وارتفعت أسعار النفط خلال اليوم مما أدى إلى صعود المؤشر الفرعي لقطاع الطاقة 0.8 بالمئة، ليسجل أفضل أداء بين القطاعات. وإلى جانب قطاع الطاقة حقق قطاعا الرعاية الصحية والمرافق مكاسب بنهاية الجلسة بينما تراجعت جميع القطاعات الأخرى. وعلى النقيض من ذلك، تكبد قطاع السفر والترفيه الخسائر الأكبر، وأغلق على انخفاض يعادل 2.3 بالمئة متأثرا بارتفاع أسعار النفط. وقالت ليليان تشوفين رئيسة قسم تخصيص الأصول لدى (كوتس) "عندما تكون أسعار الطاقة هي العامل الرئيسي، نشهد بعض العزوف عن المخاطرة، وهذا ما نراه في الأسهم الأوروبية، وهو ما يفسر الأداء الضعيف"، وذلك في إشارة إلى التوتر في الشرق الأوسط. وأبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة ثابتة كما كان متوقعا، لكنه أشار إلى مخاطر ضعف سوق العمل وارتفاع أسعار الطاقة. وانخفض المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني، الذي يضم شركات طاقة عملاقة مثل بي.بي وشل، بما يعادل 0.6 بالمئة.

أسواق العالم على أبواب الانهيار.. هل يظهر الجيش الأمريكي في الصراع؟
أسواق العالم على أبواب الانهيار.. هل يظهر الجيش الأمريكي في الصراع؟

العين الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • العين الإخبارية

أسواق العالم على أبواب الانهيار.. هل يظهر الجيش الأمريكي في الصراع؟

قد تشهد الأسواق المالية موجة بيع مفاجئة في حال شنّ الجيش الأمريكي هجومًا على إيران، وظهر في الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل. وحذّر خبراء اقتصاديون من أن الارتفاع الكبير في أسعار النفط قد يُلحق الضرر بالاقتصاد العالمي المُثقل أصلًا برسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية. وبحسب رويترز، انخفضت أسعار النفط بنحو 2% يوم الأربعاء، حيث قيّم المستثمرون احتمال انقطاع الإمدادات نتيجةً للتدخل الأمريكي المباشر. ولا يزال سعر النفط الخام مرتفعًا بنحو 9% منذ أن شنّت إسرائيل هجمات على إيران يوم الجمعة الماضي في محاولة لشلّ قدرتها على إنتاج أسلحة نووية. ومع تداول مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية قرب مستويات قياسية مرتفعة رغم حالة عدم اليقين بشأن سياسة ترامب التجارية، يخشى بعض المستثمرين من أن تكون الأسهم عرضة بشكل خاص لمصادر عدم اليقين العالمي الإضافية. وصرح تشاك كارلسون، الرئيس التنفيذي لشركة هورايزون لخدمات الاستثمار، بأن الأسهم الأمريكية قد تشهد انخفاضًا في البداية إذا أمر ترامب الجيش الأمريكي بالتدخل بشكل أكبر في الصراع الإسرائيلي الإيراني، إلا أن تصعيدًا أسرع قد يأتي بما هو أسوأ. وأضاف كارلسون، "أعتقد أن رد الفعل الأولي سيكون، 'هذا أمر سيئ'. أعتقد أن هذا سيدفع الأمور إلى حافة الهاوية بشكل أسرع". وجاء انخفاض أسعار النفط الخام يوم الأربعاء، إلى جانب ارتفاع طفيف بنسبة 0.3% في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (.SPX)، بعد أسئلة وجهها مراسلو ترامب حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لضرب إيران، لكنهم قالوا إن إيران اقترحت الحضور لإجراء محادثات في البيت الأبيض. ومما زاد من حالة عدم اليقين، رفض إيران طلب ترامب بالاستسلام غير المشروط. وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية حيث عززت المخاوف بشأن الحرب في إيران الطلب على هذه الديون كملاذ آمن. وأفادت رويترز أن الجيش الأمريكي يعزز وجوده في المنطقة، مما أثار المزيد من التكهنات بشأن التدخل الأمريكي الذي يخشى المستثمرون أن يؤدي إلى توسيع نطاق الصراع في منطقة ذات موارد طاقة حيوية وسلاسل توريد وبنية تحتية. ونظرًا لأن المستثمرين يعتبرون الدولار ملاذًا آمنًا، فقد ارتفع بنحو 1% مقابل كل من الين الياباني والفرنك السويسري منذ يوم الخميس الماضي. ويوم الأربعاء، شهدت العملة الأمريكية تراجعا، حيث انخفضت بشكل طفيف مقابل الين والفرنك. وصرح بيتر كارديلو، كبير اقتصاديي السوق في سبارتان كابيتال سيكيوريتيز في نيويورك، "لا أعتقد شخصيًا أننا سننضم إلى هذه الحرب. أعتقد أن ترامب سيبذل قصارى جهده لتجنبها. ولكن إذا لم يكن من الممكن تجنبها، فسيكون ذلك في البداية سلبيًا على الأسواق". وأضاف، "سيرتفع سعر الذهب بشدة، ومن المرجح أن تنخفض العائدات، ومن المرجح أن يرتفع الدولار". وحذر باركليز من أن أسعار النفط الخام قد ترتفع إلى 85 دولارًا للبرميل إذا انخفضت الصادرات الإيرانية إلى النصف، وأن الأسعار قد ترتفع بنحو 100 دولار في أسوأ سيناريو محتمل لانفجار أوسع نطاقًا. وكان سعر خام برنت قد بلغ آخر مرة حوالي 76 دولارًا. وحذر خبراء الاقتصاد في مجموعة سيتي جروب في مذكرة يوم الأربعاء من أن ارتفاع أسعار النفط بشكل ملموس "سيكون بمثابة صدمة سلبية في العرض للاقتصاد العالمي، مما يؤدي إلى انخفاض النمو وتعزيز التضخم - مما يخلق المزيد من التحديات للبنوك المركزية التي تحاول بالفعل التعامل مع المخاطر الناجمة عن التعريفات الجمركية". aXA6IDkzLjExMy4xNDcuMTk5IA== جزيرة ام اند امز IT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store