
أسهم أوروبا تهبط بسبب توتر الشرق الأوسط
انخفضت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من شهر اليوم "الخميس" وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط ومخاوف إزاء التدخل الأمريكي المحتمل في الصراع بين إيران وإسرائيل.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي لليوم الثالث على التوالي بانخفاضه 0.8 بالمئة إلى أدنى مستوى منذ التاسع من مايو .
وكانت التعاملات ضعيفة خلال الجلسة مع إغلاق الأسواق الأمريكية بمناسبة عطلة رسمية.
ولم يظهر الصراع المستمر منذ أسبوع بين إيران وإسرائيل أي علامات على تراجع حدته.
وفي الوقت نفسه أبقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسواق في حالة من الحيرة بشأن مشاركة الولايات المتحدة في الغارات الجوية على إيران.
وتأمل الأسواق في إجراء محادثات بين الولايات المتحدة وإيران، وتتطلع للمحادثات بين الاتحاد الأوروبي وطهران غدا الجمعة أملا في تهدئة محتملة للتوتر.
وتركز معظم التوتر بالأسواق في الآونة الأخيرة على صدمات إمدادات الخام التي أثارها التوتر في الشرق الأوسط الغني بالنفط.
وارتفعت أسعار النفط خلال اليوم مما أدى إلى صعود المؤشر الفرعي لقطاع الطاقة 0.8 بالمئة، ليسجل أفضل أداء بين القطاعات.
وإلى جانب قطاع الطاقة حقق قطاعا الرعاية الصحية والمرافق مكاسب بنهاية الجلسة بينما تراجعت جميع القطاعات الأخرى.
وعلى النقيض من ذلك، تكبد قطاع السفر والترفيه الخسائر الأكبر، وأغلق على انخفاض يعادل 2.3 بالمئة متأثرا بارتفاع أسعار النفط.
وقالت ليليان تشوفين رئيسة قسم تخصيص الأصول لدى (كوتس) "عندما تكون أسعار الطاقة هي العامل الرئيسي، نشهد بعض العزوف عن المخاطرة، وهذا ما نراه في الأسهم الأوروبية، وهو ما يفسر الأداء الضعيف"، وذلك في إشارة إلى التوتر في الشرق الأوسط.
وأبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة ثابتة كما كان متوقعا، لكنه أشار إلى مخاطر ضعف سوق العمل وارتفاع أسعار الطاقة.
وانخفض المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني، الذي يضم شركات طاقة عملاقة مثل بي.بي وشل، بما يعادل 0.6 بالمئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
الأونكتاد: الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي يرتفع 4% إلى 1.5 تريليون دولار في 2024
كشفت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ( أونكتاد ) عن انخفاض قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي بنسبة 11% مسجلا بذلك انخفاضا للعام الثاني على التوالي. وذكرت 'أونكتاد' فى تقريرها السنوى عن الاستثمار الأجنبى المباشر فى العالم 2025 الذى صدر اليوم الخميس فى جنيف أنه على الرغم من ارتفاع الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي بنسبة 4% في عام 2024 ليصل إلى 1.5 تريليون دولار إلا أن هذه الزيادة تعزى من بين عوامل أخرى إلى تقلب تدفقات القنوات المالية عبر العديد من الاقتصادات الأوروبية والتي غالبا ما تشكل نقاطا لنقل الاستثمارات وأشار إلى أن النتائج تؤكد الحاجة الملحة إلى لإعادة تشكيل أنظمة الاستثمار والتمويل لدعم النمو الشامل والمستدام . ولفت التقرير - الذى يأتى هذا العام قبيل انعقاد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي يتناول قادة العالم فيه الفجوة المتزايدة بين تدفقات رأس المال واحتياجات التنمية - إلى أن الاستثمار انخفض بشكل حاد في الاقتصادات المتقدمة خاصة في أوروبا فيما بدت التدفقات المالية في البلدان النامية مستقرة على نطاق واسع. وقالت ريبيكا جرينسبان الأمينة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية إن التشتت والتقلب يشوهان تدفقات الاستثمار مشيرة إلى تأثر المشهد الاستثماري في عام 2024 بالتوترات الجيوسياسية وتفتت التجارة واحتدام المنافسة في السياسات الصناعية. وأوضحت أن هذه الديناميكيات إلى جانب ارتفاع المخاطر المالية وعدم اليقين تعيد رسم خرائط الاستثمار العالمي وتضعف ثقة المستثمرين على المدى الطويل. ونوه التقرير إلى انخفاض نسبته 22% في الاستثمار الأجنبي المباشر الموجه إلى الاقتصادات المتقدمة بما في ذلك انخفاض بنسبة 58% في أوروبا فى حين خالفت أمريكا الشمالية هذا الاتجاه بزيادة قدرها 23%، بقيادة الولايات المتحدة. وذكر التقرير الاتجاهات الاقليمية تباينت حيث شهدت أفريقيا ارتفاعا في الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 75% مدفوعا بمشروع كبير واحد في مصر وباستثناء ذلك ارتفعت التدفقات الواردة بنسبة 12% مدعومة بتسهيلات الاستثمار والاصلاحات التنظيمية. على صعيد متواصل قال التقرير إن آسيا حافظت على صدارة الدول المتلقية وإنه على الرغم من انخفاض طفيف بنسبة 3% فقد سجلت دول جنوب شرق آسيا ارتفاعا بنسبة 10% لتصل إلى 225 مليار دولار وهو ثاني أعلى مستوى مسجل أما أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي فقد شهدت انخفاضا بنسبة 12% في إجمالي التدفقات على الرغم من ارتفاع إعلانات المشاريع الجديدة في أسواق رئيسية مثل الأرجنتين والبرازيل والمكسيك . وأكد أن الشرق الأوسط حافظ على تدفقات واردة قوية مدعوما بالتنويع الاقتصادي في منطقة الخليج وقال إن تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر بين الاقتصادات الهشة هيكليا تباينت بعدما ارتفعت التدفقات في أقل البلدان نموا (+9%) والدول الجزرية الصغيرة النامية (+14%) لكنها انخفضت بنسبة 10% في البلدان النامية غير الساحلية وفي المجموعات الثلاث ظل الاستثمار مركزا بشكل كبير في عدد قليل من البلدان.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
هل تعيد شبكة «ترامب موبايل» تشكيل خريطة الاتصالات الأمريكية؟
وهذا يساعد في تفسير سبب أن متوسط العائد الشهري من كل مستخدم في أوروبا يبلغ نحو 20 دولاراً شهرياً، مقابل 50 دولاراً في الولايات المتحدة، بحسب مؤسسة الأبحاث «موفيت ناثانسون». فهل يؤدي دخول آل ترامب إلى السوق إلى انطلاق ثورة المشغلين الافتراضيين في أمريكا أيضاً؟ ومن الناحية الاقتصادية، فإن مشغلي الشبكات الذين بالكاد يحققون أرباحاً، لديهم حافز قوي لقبول عوائد بيع السعة بالجملة، حتى وإن كان ذلك يشبه «تسليم مفاتيح الحظيرة للثعالب»، فإذا لم يفعلوا ذلك، فإن منافسيهم الذين يواجهون الضغوط نفسها سيفعلون. والتهديد الرئيسي يأتي من شركات الكابل مثل كومكاست، التي أبرمت اتفاقيات طويلة الأمد للحصول على سعة شبكية، ويمكنها تقليل التكاليف عبر توجيه حركة البيانات من خلال شبكتها المحلية للواي فاي. ورغم عدم الكشف عن تفاصيل الاتفاق مع مشغلي الشبكات، يلاحظ أن السعر المعروض ليس الأدنى في السوق، بل إن عرض 47.45 دولاراً يحمل دلالة رمزية، إذ يشير إلى كونه الرئيس الـ45 والـ47 للولايات المتحدة. كذلك، فإنه عند الحديث عن استغلال العلامة التجارية، فإن قلة من المنافسين يمكنهم مجاراته.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
توقعات بارتفاع أسعار النفط مع استمرار التوترات الإقليمية
وأشار بنك باركليز، عبر مذكرة، إلى توقعاته بارتفاع أسعار الخام لأكثر من 100 دولار للبرميل في أسوأ السيناريوهات، والمتمثلة في اشتعال حرب أوسع نطاقاً مع طهران. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 88 سنتاً أو 1.15 % إلى 77.58 دولاراً للبرميل خلال التداولات، بعد أن ارتفعت 0.3 % في الجلسة السابقة عندما شهدت الأسعار تقلبات شديدة أدت إلى انخفاضها بما وصل إلى 2.7 % خلال التعاملات. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو بمقدار 1.11 دولار أو 1.48 % إلى 76.25 دولاراً للبرميل، بعد أن سجل ارتفاعاً عند التسوية بنسبة 0.4 % في الجلسة السابقة التي انخفضت فيها الأسعار بنسبة وصلت إلى 2.4 %. في سياق متصل، قال محللون في شركة Ritterbusch and Associates للاستشارات في مجال الطاقة في مذكرة: «لا تزال أسواق النفط في حالة ترقب، حيث لا يزال الصراع الإسرائيلي الإيراني يطرح مجموعة من علامات الاستفهام التي قد ترفع سعر خام برنت إلى 83 دولاراً للبرميل أو تدفعه إلى انخفاض حاد إلى حوالي 68 دولاراً». وفي ذات السياق، قال محللون في شركة ING، عبر مذكرة: «أكبر مخاوف سوق النفط هو إغلاق مضيق هرمز». وأضاف المحللون: من خلال هذا المضيق يمر نحو ثلث تجارة النفط العالمية التي يتم شحنها بحراً. أي انقطاع كبير في هذه التدفقات كافٍ لرفع الأسعار إلى 120 دولاراً للبرميل. وقال بنك جولدمان ساكس، إن علاوة المخاطر الجيوسياسية التي تبلغ حوالي 10 دولارات للبرميل لها ما يبررها بالنظر إلى انخفاض الإمدادات الإيرانية ومخاطر من اضطراب أوسع نطاقاً قد يدفع خام برنت فوق 90 دولاراً.