logo
أسواق العالم على أبواب الانهيار.. هل يظهر الجيش الأمريكي في الصراع؟

أسواق العالم على أبواب الانهيار.. هل يظهر الجيش الأمريكي في الصراع؟

العين الإخباريةمنذ 15 ساعات

قد تشهد الأسواق المالية موجة بيع مفاجئة في حال شنّ الجيش الأمريكي هجومًا على إيران، وظهر في الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل.
وحذّر خبراء اقتصاديون من أن الارتفاع الكبير في أسعار النفط قد يُلحق الضرر بالاقتصاد العالمي المُثقل أصلًا برسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية.
وبحسب رويترز، انخفضت أسعار النفط بنحو 2% يوم الأربعاء، حيث قيّم المستثمرون احتمال انقطاع الإمدادات نتيجةً للتدخل الأمريكي المباشر.
ولا يزال سعر النفط الخام مرتفعًا بنحو 9% منذ أن شنّت إسرائيل هجمات على إيران يوم الجمعة الماضي في محاولة لشلّ قدرتها على إنتاج أسلحة نووية.
ومع تداول مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية قرب مستويات قياسية مرتفعة رغم حالة عدم اليقين بشأن سياسة ترامب التجارية، يخشى بعض المستثمرين من أن تكون الأسهم عرضة بشكل خاص لمصادر عدم اليقين العالمي الإضافية.
وصرح تشاك كارلسون، الرئيس التنفيذي لشركة هورايزون لخدمات الاستثمار، بأن الأسهم الأمريكية قد تشهد انخفاضًا في البداية إذا أمر ترامب الجيش الأمريكي بالتدخل بشكل أكبر في الصراع الإسرائيلي الإيراني، إلا أن تصعيدًا أسرع قد يأتي بما هو أسوأ.
وأضاف كارلسون، "أعتقد أن رد الفعل الأولي سيكون، 'هذا أمر سيئ'. أعتقد أن هذا سيدفع الأمور إلى حافة الهاوية بشكل أسرع".
وجاء انخفاض أسعار النفط الخام يوم الأربعاء، إلى جانب ارتفاع طفيف بنسبة 0.3% في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (.SPX)، بعد أسئلة وجهها مراسلو ترامب حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لضرب إيران، لكنهم قالوا إن إيران اقترحت الحضور لإجراء محادثات في البيت الأبيض.
ومما زاد من حالة عدم اليقين، رفض إيران طلب ترامب بالاستسلام غير المشروط.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية حيث عززت المخاوف بشأن الحرب في إيران الطلب على هذه الديون كملاذ آمن.
وأفادت رويترز أن الجيش الأمريكي يعزز وجوده في المنطقة، مما أثار المزيد من التكهنات بشأن التدخل الأمريكي الذي يخشى المستثمرون أن يؤدي إلى توسيع نطاق الصراع في منطقة ذات موارد طاقة حيوية وسلاسل توريد وبنية تحتية.
ونظرًا لأن المستثمرين يعتبرون الدولار ملاذًا آمنًا، فقد ارتفع بنحو 1% مقابل كل من الين الياباني والفرنك السويسري منذ يوم الخميس الماضي.
ويوم الأربعاء، شهدت العملة الأمريكية تراجعا، حيث انخفضت بشكل طفيف مقابل الين والفرنك.
وصرح بيتر كارديلو، كبير اقتصاديي السوق في سبارتان كابيتال سيكيوريتيز في نيويورك، "لا أعتقد شخصيًا أننا سننضم إلى هذه الحرب. أعتقد أن ترامب سيبذل قصارى جهده لتجنبها. ولكن إذا لم يكن من الممكن تجنبها، فسيكون ذلك في البداية سلبيًا على الأسواق".
وأضاف، "سيرتفع سعر الذهب بشدة، ومن المرجح أن تنخفض العائدات، ومن المرجح أن يرتفع الدولار".
وحذر باركليز من أن أسعار النفط الخام قد ترتفع إلى 85 دولارًا للبرميل إذا انخفضت الصادرات الإيرانية إلى النصف، وأن الأسعار قد ترتفع بنحو 100 دولار في أسوأ سيناريو محتمل لانفجار أوسع نطاقًا.
وكان سعر خام برنت قد بلغ آخر مرة حوالي 76 دولارًا.
وحذر خبراء الاقتصاد في مجموعة سيتي جروب في مذكرة يوم الأربعاء من أن ارتفاع أسعار النفط بشكل ملموس "سيكون بمثابة صدمة سلبية في العرض للاقتصاد العالمي، مما يؤدي إلى انخفاض النمو وتعزيز التضخم - مما يخلق المزيد من التحديات للبنوك المركزية التي تحاول بالفعل التعامل مع المخاطر الناجمة عن التعريفات الجمركية".
aXA6IDkzLjExMy4xNDcuMTk5IA==
جزيرة ام اند امز
IT

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدولار يقترب من تسجيل مكاسب أسبوعية
الدولار يقترب من تسجيل مكاسب أسبوعية

صحيفة الخليج

timeمنذ 19 دقائق

  • صحيفة الخليج

الدولار يقترب من تسجيل مكاسب أسبوعية

يتجه الدولار، الجمعة، لتسجيل أكبر ارتفاع أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدت المخاوف بشأن الحرب المستعرة في الشرق الأوسط والتداعيات المحتملة على الاقتصاد العالمي إلى زيادة الإقبال على الملاذات الآمنة التقليدية. ولا تظهر أي مؤشرات على انحسار الصراع بين إسرائيل وإيران، ويشعر المتعاملون في السوق بالقلق إزاء احتمالية دخول الولايات المتحدة للصراع، ما أدى إلى ارتفاع الدولار. ويتجه مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات، للارتفاع 0.45 بالمئة هذا الأسبوع. ودعم انخفاض أسعار النفط الخام عملات الاقتصادات المستوردة الصافية للنفط مثل اليورو والين. وارتفع اليورو 0.24 بالمئة إلى 1.1527 دولار، بينما ارتفع الين 0.1 بالمئة إلى 145.35 للدولار. بيانات التضخم واستفاد الين أيضاً من بيانات التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع والتي أبقت على التوقعات برفع أسعار الفائدة. ودعم هذا الرأي محضر اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان هذا الأسبوع والذي أظهر اتفاق صانعي السياسة على الحاجة إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة التي لا تزال عند مستويات منخفضة للغاية. واستقر الفرنك السويسري عند 0.816 مقابل الدولار، ولكنه يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي له منذ منتصف أبريل نيسان بعد أن خفض البنك المركزي في البلاد تكاليف الاقتراض. ووصلت أسعار الفائدة السويسرية الآن لصفر بالمئة. وارتفع الدولار الأسترالي وكذلك النيوزيلندي 0.1 بالمئة لكل منهما، بينما زاد الجنيه الإسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.349 دولار. ورغم تمسك مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) في وقت سابق من هذا الأسبوع بتوقعاته بتخفيض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، حذر رئيسه جيروم باول من إعطاء هذا الرأي أهمية كبيرة. ورأى المحللون أن ما أعلنه البنك المركزي بمنزلة «ميل لتشديد السياسة النقدية» مما عزز من مكاسب الدولار هذا الأسبوع. التوتر الجيوسياسي وبينما كان التوتر الجيوسياسي محور التركيز الرئيسي للسوق هذا الأسبوع، تظل المخاوف بشأن الرسوم الجمركية وتأثيرها على التكاليف وهوامش أرباح الشركات والنمو عاملاً مؤثراً. وتراجع الدولار تسعة بالمئة حتى الآن هذا العام بفعل الضغوط الناجمة عن سياسات ترامب الجمركية. ويحل في أوائل يوليو / تموز الموعد النهائي الذي حدده ترامب لتطبيق الرسوم الجمركية. وقالت مصادر: إن المسؤولين الأوروبيين أصبحوا متقبلين بشكل متزايد لفكرة أن يكون معدل الرسوم الجمركية «المتبادلة» عند عشرة بالمئة هو الأساس في أي اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وصعد اليوان في أحدث التعاملات إلى 7.18 بعد أن أبقت الصين على أسعار الفائدة القياسية للإقراض دون تغيير كما كان متوقعاً. (وكالات)

أبوبكر الديب: من "هرمز" لـ "وول ستريت".. شظايا الحرب تحرق الأسواق
أبوبكر الديب: من "هرمز" لـ "وول ستريت".. شظايا الحرب تحرق الأسواق

البوابة

timeمنذ 31 دقائق

  • البوابة

أبوبكر الديب: من "هرمز" لـ "وول ستريت".. شظايا الحرب تحرق الأسواق

الحرب بين إسرائيل وإيران لم تقتصر على حدود الدولتين فقط، بل امتدت شظاياها الجيواقتصادية لتهز الأسواق الدولية، وأدخلت الاقتصاد العالمي مرحلة من الحذر الشديد، والتخطيط الاستراتيجي المحفوف بالمخاطر. وأحدثت الحرب تقلبات عنيفة في مؤشرات الأسهم والعملات وأسعار الطاقة فقد سجل خام برنت ارتفاعا تجاوز 78 دولارا للبرميل وسط مخاوف من إغلاق مضيق هرمز وتهديد بتعطل الإمدادات النفطية وهو ما دفع التوقعات الي التحليق بالأسعار لنحو 120 دولارا إذا تصاعدت المواجهات بشكل أوسع. هذا الارتفاع المفاجئ في أسعار النفط أعاد المخاوف من موجة تضخم عالمي جديدة وضغط على البنوك المركزية التي باتت بين خيارين أحلاهما مر إما رفع أسعار الفائدة مجددا لكبح التضخم أو التوقف خوفًا من إدخال الاقتصادات في ركود. واستحابت الأسواق العالمية، بسرعة حيث تراجعت مؤشرات الأسهم في أوروبا وآسيا بينما شهدت وول ستريت موجة بيع متقطعة كما ارتفع الذهب كملاذ آمن وكذلك الفرنك السويسري والين الياباني بينما تراجع اليورو والجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي الذي حافظ على مكاسبه بدعم من توجه المستثمرين إلى الأصول الآمنة. أما في المنطقة العربية فقد استفادت دول الخليج من صعود أسعار النفط لكن التوتر الإقليمي وتهديد الملاحة البحرية أثرا سلبا على ثقة المستثمرين فيما تواجه دول مثل مصر وتونس والمغرب ضغوطًا تضخمية بسبب ارتفاع تكاليف الاستيراد في ظل اعتماد كبير على الطاقة والغذاء فالأسواق تترقب تطورات الحرب بحذر شديد. وهذه الزيادة الحادة في أسعار النفط أثارت من جديد شبح التضخم العالمي، لتجد البنوك المركزية نفسها أمام معضلة بين الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم، والخشية من تباطؤ النمو الاقتصادي أو حتى الدخول في ركود. وعبر بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي عن قلقهم من "الضبابية العالمية" في قراراتهم الأخيرة، مشيرين إلى صعوبة التنبؤ باتجاهات السوق في ظل هذا التصعيد. كما تأثرت الأسواق المالية بشكل واضح، إذ تراجعت مؤشرات الأسهم في أوروبا وآسيا، بينما شهدت السوق الأمريكية موجة بيع مؤقتة تلَتها حالة من التذبذب الحذر. وعلى الجانب الآخر، ارتفعت أسعار الذهب كملاذ آمن، وسجلت العملات التقليدية الآمنة مثل الفرنك السويسري والين الياباني أداء جيدا، في حين تراجع اليورو والجنيه الإسترليني أمام الدولار الذي عاد ليلعب دور "العملة الآمنة". وإقليميا، انعكست الحرب بشكل مزدوج على الدول العربية، إذ استفادت بعض دول الخليج كالسعودية والإمارات من ارتفاع أسعار النفط على المدى القصير، فيما زادت المخاطر على الأمن الملاحي والتجاري في الخليج العربي. في المقابل، تواجه دول أخرى ضغوطا تضخمية متزايدة نتيجة اعتمادها الكبير على الواردات من الطاقة والمواد الأساسية. ويبدو أن المرحلة المقبلة تتسم بمزيد من الحذر والترقب، مع ترقب المستثمرين لقرارات البنوك المركزية وتطورات الميدان، فالحرب التي بدأت في الشرق الأوسط تواصل إرسال شظاياها الاقتصادية إلى مختلف أنحاء العالم، وقد تعيد تشكيل خارطة الأسواق المالية عالميا خلال ما تبقى من عام 2025. وتنتظر البنوك المركزية العالمية الإشارات المقبلة لاتخاذ قرارات نقدية مدروسة قد تعيد رسم ملامح الاقتصاد العالمي خلال النصف الثاني من عام 2025.

الذهب في طريقه لتكبد خسائر أسبوعية
الذهب في طريقه لتكبد خسائر أسبوعية

صحيفة الخليج

timeمنذ 33 دقائق

  • صحيفة الخليج

الذهب في طريقه لتكبد خسائر أسبوعية

تراجعت أسعار الذهب، الجمعة، وفي طريقها لتسجيل هبوط أسبوعي بضغط من قوة الدولار بشكل عام وتضاؤل الوتيرة المحتملة لخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة ما طغى على أثر الدعم الناجم عن تزايد المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط. ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 3333.99 دولار للأوقية (الأونصة). وتراجع 2.5 بالمئة منذ بداية الأسبوع. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.4 بالمئة إلى 3361.80 دولاراً للأوقية. قال البيت الأبيض، الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، ما يزيد الضغوط على طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء، واحتفظ صنّاع السياسات بتوقعاتهم لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مرتين هذا العام. وقال محللون في إيه.إن.زد في مذكرة «تطورات الاقتصاد الكلي، خاصة استقرار العوائد وتجدد قوة الدولار، لم تدعم سعر الذهب». وأضافوا «توقعات ارتفاع التضخم والموقف الحذر الذي ينتهجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي من العوامل التي ضغطت على توقعات السوق في ما يتعلق بعدد مرات خفض أسعار الفائدة هذا العام». والدولار في طريقه لتسجيل أكبر زيادة أسبوعية فيما يزيد على شهر يوم الجمعة. ويزيد ارتفاع الدولار من كلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 2.1 بالمئة إلى 35.61 دولار للأوقية، ونزل البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 1042.04 دولار، وهبط البلاتين 1.9 بالمئة إلى 1282.72 دولار، لكنه في طريقه لتسجيل ارتفاع أسبوعي للأسبوع الثالث على التوالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store