logo
مضيفة طيران تحذر: السراويل القصيرة على الطائرة خطر صحي مقزز

مضيفة طيران تحذر: السراويل القصيرة على الطائرة خطر صحي مقزز

دعت مضيفة طيران أمريكية إلى التوقف عن ارتداء بعض قطع الملابس أثناء الرحلات الجوية، محذرة من أن بعضها قد يشكل تهديدًا صحيًا للمسافرين، على رأسها خطر الإصابة بعدوى بكتيرية مثل المكورات العنقودية.
المضيفة شير كيلو، المقيمة في دالاس وتملك خبرة تمتد لست سنوات في قطاع الطيران، شاركت عبر حسابها في 'تيك توك' مقطع فيديو تحدثت فيه بصراحة عن خطورة السراويل القصيرة داخل الطائرات، واصفة إياها بـ'المقززة'.
وقالت شير: 'أنا أؤمن بشدة بعدم ارتداء السراويل القصيرة على الطائرة. الجلد يلامس المقاعد، والمقاعد ببساطة ليست نظيفة، هناك احتمال حقيقي للإصابة بعدوى مثل المكورات العنقودية'.
وبدلاً من الملابس المكشوفة، أوصت كيلو باختيار أزياء مريحة تحمي الجسم من ملامسة الأسطح، مثل البنطال الفضفاض والقميص القطني والحذاء الرياضي، وأضافت أن السترات ضرورية لحماية الكتفين من برودة المقصورة.
وفيما يتعلق بالنساء، لفتت إلى أن الفساتين الطويلة أو التنانير الواسعة تُعد خيارًا عمليًا وجذابًا في آن واحد، وأشارت إلى أن بعض المسافرات ظهرن بإطلالات أنيقة باستخدام فساتين SKIMS الطويلة، معتبرة أنها 'مثالية للطيران'.
وشددت شير على ضرورة تجنب ارتداء السراويل الضيقة والصنادل المفتوحة، مشيرة إلى أن الأحذية الرياضية مع تنورة طويلة تُعد مزيجًا مريحًا وآمنًا.
كما لم تُخفِ تأييدها لفكرة ارتداء ملابس تغطي الجسم بالكامل، بل وحتى البدلات الواقية، مؤكدة أنها شاهدت بالفعل بعض الركاب يعتمدون هذا الخيار.
إلى جانب النصائح المتعلقة باللباس، تطرقت كيلو إلى سلوكيات يعتبرها طاقم الضيافة غير مقبولة على متن الرحلات، خصوصًا في الصباح الباكر.
وقالت بنبرة استياء: 'لا أجد مبررًا لاستنشاق رائحة جسد أحدهم عند الخامسة صباحًا، إنه أمر مزعج وغير مقبول على الإطلاق'.
كما انتقدت من يشغلون الموسيقى أو مقاطع الفيديو بصوت مرتفع دون استخدام سماعات الأذن، مؤكدة: 'حتى بكاء الأطفال أهون من أصوات الأجهزة المحمولة في هذه الحالة'.
وأثارت تصريحات شير تفاعلاً واسعًا على المنصات الرقمية، حيث أبدى البعض دعمهم الكامل لنصائحها المتعلقة بالنظافة والراحة، فيما رأى آخرون أن بعض التوصيات، كارتداء الفساتين الطويلة، قد تشكل عائقًا في حالات الطوارئ التي تتطلب سرعة الحركة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: النساء ينمن أكثر من الرجال لكنهن أكثر عرضة للأرق
دراسة: النساء ينمن أكثر من الرجال لكنهن أكثر عرضة للأرق

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 أيام

  • صدى الالكترونية

دراسة: النساء ينمن أكثر من الرجال لكنهن أكثر عرضة للأرق

أثارت منصات التواصل الاجتماعي، مثل 'تيك توك' و'إنستغرام'، مؤخرًا جدلاً واسعًا حول مزاعم تفيد بأن النساء بحاجة إلى ساعة أو ساعتين إضافيتين من النوم يوميًا مقارنة بالرجال. وفقًا لخبراء الصحة، فإن الاختلاف في النوم بين الجنسين أكثر تعقيدًا مما قد يبدو، إذ يرتبط بعوامل بيولوجية ونفسية واجتماعية متداخلة، كما أن طريقة قياس النوم تلعب دورًا محوريًا في تفسير هذه الفروقات. وتعتمد الدراسات عادة على طريقتين رئيسيتين لرصد أنماط النوم: الأولى تتمثل في الاستبيانات الذاتية التي يُطلب فيها من الأشخاص تقدير عدد ساعات نومهم، وهي طريقة غير دقيقة نسبيًا، نظرًا لاعتمادها على الذاكرة والتقدير الشخصي. أما الطريقة الثانية، فتعتمد على قياسات علمية موضوعية باستخدام أجهزة تتبع النوم أو فحوصات تخطيط الدماغ في المختبر، ما يوفر بيانات دقيقة حول مراحل النوم ونوعيته. وبحسب بيانات علمية مستخلصة من دراسات واسعة، فإن النساء ينمن في المتوسط نحو 20 دقيقة أكثر من الرجال، ففي دراسة عالمية شملت أكثر من 70 ألف شخص يستخدمون أجهزة تتبع النوم، ظهر فارق ثابت يتراوح بين 23 و29 دقيقة لصالح النساء، خاصة في الفئة العمرية الأربعينية. كما أظهرت دراسات مخبرية باستخدام تخطيط النوم أن النساء يقضين وقتًا أطول في مرحلة النوم العميق، مقارنة بالرجال الذين تتراجع لديهم جودة النوم تدريجيًا مع التقدم في العمر. ورغم هذه المؤشرات، يشير الباحثون إلى أن هذا لا يعني أن جميع النساء يحتجن إلى نوم أطول، فاحتياجات النوم تختلف من شخص لآخر، تمامًا كما تختلف الأطوال والأوزان بين الأفراد. فالمتوسط لا يعكس بالضرورة القاعدة الفردية. ومن المفارقات اللافتة أن النساء، رغم نومهن لفترة أطول ومرورهن بمراحل نوم أكثر عمقًا، أكثر عرضة للإصابة بمشاكل النوم مقارنة بالرجال، حيث تزيد احتمالية تشخيصهن بالأرق بنسبة تصل إلى 40%. وتظهر الفروقات البيولوجية بشكل أوضح خلال مراحل حياتية مختلفة، إذ تبدأ الفجوات في أنماط النوم بالظهور منذ سن البلوغ، وتزداد خلال فترات مثل الحمل، وما بعد الولادة، وفترة ما قبل انقطاع الطمث.

هل تحتاج النساء للنوم أكثر؟
هل تحتاج النساء للنوم أكثر؟

سعورس

timeمنذ 3 أيام

  • سعورس

هل تحتاج النساء للنوم أكثر؟

تنتشر على منصات، مثل «تيك توك» و«إنستغرام»، مزاعم تفيد بأن النساء يحتجن إلى نوم أطول من الرجال، أحيانًا، بساعة أو ساعتين إضافيتين. لكن الأبحاث العلمية تشير إلى أن الفروق بين الجنسين في هذا المجال أكثر تعقيدًا مما تبدو عليه. وأوضحت دراسات، تعتمد على تتبع النوم عبر الأجهزة أو تخطيط الدماغ، أن النساء ينامن في المتوسط نحو 20 دقيقة أكثر من الرجال، ويقضين وقتًا أطول في مرحلة النوم العميق. إلا أن ذلك لا يعني أن كل امرأة تحتاج فعلًا إلى هذا الفارق الزمني، تمامًا كما لا يعني أن كل النساء أقصر من الرجال على الرغم من المعدل العام. اللافت أن النساء، على الرغم من هذا التفوق الكمي، يعانين أكثر مشاكل جودة النوم، ويُشخصن بالأرق بنسبة أعلى. ويُعزى ذلك لتأثير عوامل بيولوجية، مثل تقلب الهرمونات، خاصة خلال الدورة الشهرية والحمل وفترة ما قبل انقطاع الطمث، فضلًا عن الضغوط النفسية والمسؤوليات الاجتماعية المتراكمة. كما تبرز حالات صحية مثل القلق، والاكتئاب، واضطرابات الغدة الدرقية كعوامل مقلقة تؤثر سلبًا على النوم. لذا، فإن تحسين نوم النساء يتطلب مقاربة شاملة تتجاوز عدد الساعات، لتشمل الرعاية الصحية والدعم الاجتماعي، وتوزيع الأعباء اليومية بعدالة، فالنوم الجيد ضرورة وليس ترفًا. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

هل تحتاج النساء للنوم أكثر؟
هل تحتاج النساء للنوم أكثر؟

الوطن

timeمنذ 3 أيام

  • الوطن

هل تحتاج النساء للنوم أكثر؟

تنتشر على منصات، مثل «تيك توك» و«إنستغرام»، مزاعم تفيد بأن النساء يحتجن إلى نوم أطول من الرجال، أحيانًا، بساعة أو ساعتين إضافيتين. لكن الأبحاث العلمية تشير إلى أن الفروق بين الجنسين في هذا المجال أكثر تعقيدًا مما تبدو عليه. وأوضحت دراسات، تعتمد على تتبع النوم عبر الأجهزة أو تخطيط الدماغ، أن النساء ينامن في المتوسط نحو 20 دقيقة أكثر من الرجال، ويقضين وقتًا أطول في مرحلة النوم العميق. إلا أن ذلك لا يعني أن كل امرأة تحتاج فعلًا إلى هذا الفارق الزمني، تمامًا كما لا يعني أن كل النساء أقصر من الرجال على الرغم من المعدل العام. اللافت أن النساء، على الرغم من هذا التفوق الكمي، يعانين أكثر مشاكل جودة النوم، ويُشخصن بالأرق بنسبة أعلى. ويُعزى ذلك لتأثير عوامل بيولوجية، مثل تقلب الهرمونات، خاصة خلال الدورة الشهرية والحمل وفترة ما قبل انقطاع الطمث، فضلًا عن الضغوط النفسية والمسؤوليات الاجتماعية المتراكمة. كما تبرز حالات صحية مثل القلق، والاكتئاب، واضطرابات الغدة الدرقية كعوامل مقلقة تؤثر سلبًا على النوم. لذا، فإن تحسين نوم النساء يتطلب مقاربة شاملة تتجاوز عدد الساعات، لتشمل الرعاية الصحية والدعم الاجتماعي، وتوزيع الأعباء اليومية بعدالة، فالنوم الجيد ضرورة وليس ترفًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store