
رسالة من اللواء المتقاعد الطراونه
الحمدُ للهِ الذي رتّب الأقدارَ بحِكمة، فجعل لكل سعيٍ جزاء، ولكل عهدٍ ختام، الحمدُ للهِ الذي وفقنا لحمل الأمانة، الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين.
أتقدم إلى حضرة سيدي صاحب الجلاله الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين بِشكر لا تفيه الكلمات وامتنان لا تصفه العبارات بصدور الإرادة الملكية السامية بترفيعي إلى رتبة لواء وإحالتي إلى التقاعد.
ها أنا اليوم أودِّع قلعة النبْل والشهامة، جهاز الأمن العام. أُغادره والقلب عامر بالامتنان، لأناس صدقوا الأمانة لله وللوطن وللملك. فسلامٌ على الأمن العام بقلبه الشرطة، وجناحيه الدرك والدفاع المدني، وسلامٌ على الزملاء والزميلات عاملين ومتقاعدين ، لكم جميعًا من القلب دعاءٌ لا ينقطع، ووفاءٌ لا يزول. أما وقد قدم لي الأمن العام الكثير فأرجو من العليِّ القدير أن أكون قد قدمت له النذر اليسير لقاء ذلك.
والشكر الموصول لعطوفة مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطه وأصحاب العطوفة المدراء السابقين الذين تشرفت بالخدمة معهم فلقد كنتم أخوة حملوا على عاتقهم رسالة العمل الأمني بكل إخلاص ومسؤولية.
أما شهداء الامن العام ، شركاء الدرب وأنوار الطريق الذين اشتروا المجد بأرواحهم عرفناهم زملاء السلاح، ودّعناهم أبطالًا في العلم، بقي صدى خطاهم في ميادين الوحدات التي خدموا بها، يوقظ فينا الانتماء ويهمس لنا : إنّ في الموت حياة، إذا كان في سبيل الوطن.
مُعاهدًا الله أن أبقى مُخلصًا، وفيًا، منكرًا لذاتي أمام الأردن العظيم وقيادته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
نظام جديد للتكايا والزوايا والطرق الصوفية في الأردن
سرايا - صدر في عدد الجريدة الرسمية اليوم الأربعاء، نظام التكايا والزوايا. وينص النظام على إنشاء مجلس يسمى "مجلس التكايا والزوايا والطرق الصوفية" يتكون من 7 أشخاص من أعضاء الطرق الصوفية المعترف بها رسميًا. وفسر النظام الزوايا بانها المكان الذي يخصص لذكر الله تعالى وعبادته. أما التكايا فهي المكان الذي يوقف او يخصص لتقديم وجبات الطعام للفقراء والمحتاجين. وعرف النظام الطريقة الصوفية بأنها سبيل لتزكية النفس وتطهيرها ومجاهدتها عن طريق الذكر وفق الكتاب والسنة. ويحظر النظام عمل التكايا والزوايا غير الحاصلة على ترخيص، كما تشكل بموجبه لجنة لذلك وسجل للطرق الصوفية المعترف بها في المملكة.


خبرني
منذ 3 ساعات
- خبرني
فداء مشهور القطيشات مبارك التخرج
خبرني - قال تعالى "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ" يتقدم كافة الأهل الأحبة والأصدقاء بأسمى وأصدق آيات التهنئة والتبريك من عطوفه الاخ "مشهور عبدالسلام القطيشات" بمناسبة تخرج ابنته" فداء مشهور القطيشات " من جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تخصص العلوم السياسية بتقدير امتياز. متمنين لها دوام التقدم والنجاح لخدمة أردن الخير والعطاء تحت ظل القيادة الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.


خبرني
منذ 3 ساعات
- خبرني
نشامى الدفاع المدني الأردني.. نخوة لا تعرف الحدود
خبرني - مرةً أخرى يُثبت نشامى الدفاع المدني الأردني أن الشهامة والنخوة ليستا مجرد شعارات، بل مواقف تُجسّد على الأرض ففي الأيام الماضية، لبّى رجال الدفاع المدني الأردني نداء الواجب العروبي وسارعوا للوقوف إلى جانب الأشقاء في الجمهورية العربية السورية لإخماد الحرائق التي اندلعت في مناطق مختلفة من ريف اللاذقية، مؤكدين أن الروابط الأخوية لا تضعف مهما ابتعدت المسافات أو تغيّرت الظروف. لقد شكّلت مشاركة الدفاع المدني الأردني في إطفاء تلك الحرائق مشهداً مشرفًا يُعبّر عن عمق الانتماء القومي والرسالة الإنسانية التي يحملها الأردن ملكًا وحكومةً وشعبًا ، فهؤلاء النشامى الذين اعتادوا أن يكونوا في مقدمة الصفوف داخل الوطن، أثبتوا أن جاهزيتهم وتضحيتهم تتجاوز حدود الجغرافيا عندما يكون النداء من أشقاء تقطعت بهم السبل. وهذا الموقف ليس بجديد على نشامى الأردن الذين دأبوا عبر السنوات على الوقوف إلى جانب الأشقاء العرب في المحن والكوارث انطلاقًا من مبدأ أصيل يقوم على التضامن والمروءة سواء في فلسطين أو لبنان أو سوريا أو العراق لم يتأخر الأردن عن أداء واجبه الأخوي متمثلاً في أجهزته ومؤسساته وفي مقدمتها جهاز الدفاع المدني الذي يضرب أروع الأمثلة في التفاني والتضحية. إن ما قام به نشامى الدفاع المدني في سوريا يبعث برسالة مفادها أن العروبة ليست كلمات تُقال بل مواقف تُصنع، وأن الأردن كان وسيبقى بإذن الله السند والعضد لكل من ضاقت به الأزمات من أبناء أمّتنا العربية. كل التحية والاعتزاز لهؤلاء الأبطال ودام الأردن عونًا لأمّته وذخرًا لكل من ضاقت به السبل. حسن معدي كاتب وناشط حقوقي وسياسي