
إتحاد شركات التأمين المصرية يرصد أبرز إنجازاته من 2017 إلى 2025
وأوضح التقرير أن الإتحاد ركّز خلال هذه السنوات على دعم بيئة العمل التأميني من خلال تحديث البنية المؤسسية، وإعادة هيكلة اللجان الفنية، وتنفيذ سياسات جديدة لتنمية رأس المال البشري، بالإضافة إلى تبني مفاهيم الإستدامة والتحول الرقمي .
من أبرز إنجازات الإتحاد تنظيم أكثر من 50 مؤتمرًا وفعالية محلية وإقليمية، منها ملتقى "شرم راندفو" السنوي الذي بات منصة بارزة لصناع التأمين في المنطقة، ومؤتمر الأقصر السنوي للتأمين متناهي الصغر الذي يعزز الشمول المالي ويستهدف الفئات المهمشة.
كما شارك الإتحاد بفعالية في قمة المناخ COP27 من خلال أربع ورش عمل ناقشت دور التأمين في مواجهة تحديات المناخ، إلى جانب إطلاق مبادرات مثل "Go Green" التي ساهمت في زراعة أشجار في شرم الشيخ، وإصدار دليل التأمين المستدام .
على صعيد التوعية، نفذ الإتحاد عددًا من الحملات الإعلامية الرقمية والمجتمعية، من أبرزها حملة "حياة أنقذ… توقف عن الكتابة"، بالإضافة إلى إصدار مجلة "إستدامة" المتخصصة، وتعزيز حضوره في وسائل الإعلام كمرجعية موثوقة في القطاع.
وشهدت الفترة أيضًا توقيع أكثر من 17 بروتوكول تعاون مع مؤسسات محلية ودولية، من بينها الهيئة العامة للرقابة المالية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والشركة الإفريقية لإعادة التأمين، ما يعكس مكانة الاتحاد المتنامية على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد التقرير أن عدد المشاركين في فعاليات الإتحاد تجاوز 24,750 شخصًا، وتمت تغطية هذه الأنشطة عبر أكثر من 500 مادة إعلامية.
ويختتم الإتحاد تقريره بالتأكيد على استمراره في قيادة تطوير القطاع التأميني في مصر، وتعزيز دوره في تحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030، لاسيما في مجالات النمو الاقتصادي، الشمول المالي، والإستدامة البيئية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 11 ساعات
- بوابة الفجر
تنميه تقود تطوير ميدان الزهراء في المعادي ضمن التزامها بمبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة
أعلنت تنميه، وهي شركة تابعة لمجموعة إي اف چي القابضة، وتعتبر مزودًا رائدًا للحلول المالية المبتكرة والمتكاملة التي تخدم أصحاب المشروعات الصغيرة ورواد الأعمال ، عن قيادتها لمشروع تطوير ميدان الزهراء، أحد أبرز الميادين العامة الواقعة عند تقاطع شارع الزهراء مع شارع الخمسين في منطقة المعادي.. ويأتي هذا المشروع في إطار التزام تنميه الراسخ بدعم التنمية المجتمعية والحفاظ على الاستدامة البيئية. ويمثل هذا المشروع محطة بارزة ضمن استراتيجية تنميه الشاملة للالتزام بمبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة(ESG)، حيث تعكس الرؤية طويلة الأجل للشركة في تحسين جودة الحياة والارتقاء بالمجتمعات التي تعمل بها من خلال تطوير المساحات العامة. وقد نُفِّذ المشروع بالتنسيق مع عدد من الجهات المعنية، منها محافظة القاهرة، ومكتب نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، وحي البساتين وحي المعادي، والجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وهيئة النظافة والتجميل. وقد نُفِّذ المشروع تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية. ويأتي هذا التعاون استكمالًا لمبادرات سابقة لتطوير المساحات العامة، حيث سبق وتعاونت تنميه في ديسمبر 2024 مع حي البساتين والجهاز القومي للتنسيق الحضاري لإعادة تطوير ميدان فلسطين وشارع أحمد عبد العظيم في المعادي، مما يسلّط الضوء على التزامها المستمر بتطوير المجتمعات المحلية. ويمتد ميدان الزهراء على مساحة 8،600 متر مربع، مما يجعله أحد أكبر الميادين العامة في القاهرة الكبرى. وقد وقع الاختيار عليه استراتيجيًا لتطويره، نظرًا لموقعه المركزي في المعادي، حيث يقع المقر الرئيسي لتنميه، مما يجعله نقطة انطلاق حيوية للتحول الحضاري الإيجابي. وفي السياق ذاته، علّق ﭼينو ﭼونسون، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تنميه، قائلًا: "يمثل هذا المشروع تجسيدًا لإيماننا العميق بأن ازدهار الأعمال يرتبط ارتباطًا وثيقًا بازدهار المجتمعات. ومن خلال تطوير ميدان الزهراء، لا نعمل فقط على تحسين البنية التحتية، بل نسهم أيضًا في خلق مساحة حضارية أكثر حيوية وشمولية وملاءمة للجميع. إنها خطوة مهمة ضمن رحلتنا المستمرة نحو الاستدامة والنمو المشترك." ويُعد هذا المشروع خطوة جديدة في إطار جهود تنميه لدمج مبادئ الاستدامة ضمن عملياتها التشغيلية، ورد الجميل للمجتمع من خلال مبادرات مؤثرة ومستدامة.


24 القاهرة
منذ 12 ساعات
- 24 القاهرة
تنميه تقود تطوير ميدان الزهراء في المعادي ضمن التزامها بمبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة
أعلنت تنميه، وهي شركة تابعة لمجموعة إي اف چي القابضة، وتعتبر مزودًا رائدًا للحلول المالية المبتكرة والمتكاملة التي تخدم أصحاب المشروعات الصغيرة ورواد الأعمال، عن قيادتها لمشروع تطوير ميدان الزهراء، أحد أبرز الميادين العامة الواقعة عند تقاطع شارع الزهراء مع شارع الخمسين في منطقة المعادي. ويأتي هذا المشروع في إطار التزام تنميه الراسخ بدعم التنمية المجتمعية والحفاظ على الاستدامة البيئية. ويمثل هذا المشروع محطة بارزة ضمن استراتيجية تنميه الشاملة للالتزام بمبادئ البيئة والمجتمع والحوكمةESG، حيث تعكس الرؤية طويلة الأجل للشركة في تحسين جودة الحياة والارتقاء بالمجتمعات التي تعمل بها من خلال تطوير المساحات العامة. وجرى تنفيذ المشروع بالتنسيق مع عدد من الجهات المعنية، منها محافظة القاهرة، ومكتب نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، وحي البساتين وحي المعادي، والجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وهيئة النظافة والتجميل. وقد نُفِّذ المشروع تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية. إي أف چي القابضة تبدأ إجراءات قيد شركة ڤاليو بالبورصة المصرية إي اف چي هيرميس تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولى لشركة نايس ون بيوتي ويأتي هذا التعاون استكمالًا لمبادرات سابقة لتطوير المساحات العامة، حيث سبق وتعاونت تنميه في ديسمبر 2024 مع حي البساتين والجهاز القومي للتنسيق الحضاري لإعادة تطوير ميدان فلسطين وشارع أحمد عبد العظيم في المعادي، مما يسلّط الضوء على التزامها المستمر بتطوير المجتمعات المحلية. ويمتد ميدان الزهراء على مساحة 8،600 متر مربع، مما يجعله أحد أكبر الميادين العامة في القاهرة الكبرى. وقد وقع الاختيار عليه استراتيجيًا لتطويره، نظرًا لموقعه المركزي في المعادي، حيث يقع المقر الرئيسي لتنميه، مما يجعله نقطة انطلاق حيوية للتحول الحضاري الإيجابي. وفي السياق ذاته، علّق ﭼينو ﭼونسون، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تنميه، قائلًا: "يمثل هذا المشروع تجسيدًا لإيماننا العميق بأن ازدهار الأعمال يرتبط ارتباطًا وثيقًا بازدهار المجتمعات. ومن خلال تطوير ميدان الزهراء، لا نعمل فقط على تحسين البنية التحتية، بل نسهم أيضًا في خلق مساحة حضارية أكثر حيوية وشمولية وملاءمة للجميع. إنها خطوة مهمة ضمن رحلتنا المستمرة نحو الاستدامة والنمو المشترك. ويُعد هذا المشروع خطوة جديدة في إطار جهود تنميه لدمج مبادئ الاستدامة ضمن عملياتها التشغيلية، ورد الجميل للمجتمع من خلال مبادرات مؤثرة ومستدامة.


الجمهورية
منذ 14 ساعات
- الجمهورية
المشاط: مصر لديها تجربة رائدة في تمويل التنمية وحشد الشراكات الدولية
وشارك في الفعالية آنا إيزابيل كزافييه، وزيرة الدولةلشؤون التعاون والعلاقات الخارجية البرتغالية، وأنطونليس غارسيا، مدير الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجلالتنمية (AECID)، وسيسيليا أوغاز إسترادا، نائبةالمدير العام والمديرة العامة للتخطيط الاستراتيجي والبرمجةوالسياسات، منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية(UNIDO)، والدكتور فرانك هوفمان، رئيس وحدة شؤون دولجنوب أفريقيا، وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية(BMZ)، وغيرهم من الشركاء. وفي مستهل كلمتها، وجهت الدكتورة رانيا المشاط ، الشكر لحكومة جنوب أفريقيا، استعرضت ملامح السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية التي تسعى الحكومة إلى إطلاقها قريبًا، موضحة أنها توفر إطارًا شاملًا لمواصلة مسيرة الإصلاح الاقتصادي، كما تعمل على تعزيز التحول الهيكلي في الاقتصاد المصري نحو القطاعات القابلة للتداول والتصدير. وذكرت أن مصر تعمل على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتنفيذ مشروعات البنية التحتية بما يحفز جهود جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية. وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ، أن هذه الفعالية تهدف إلى تقديم عرض تمهيدي للتقرير المرتقب 'ديناميكيات التنمية في أفريقيا 2025'، والذي يأتي في إطار الشراكة الممتدة بين مفوضية الاتحاد الأفريقي ومركز التنمية التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وبدعم من عدد من الشركاء الدوليين، موضحة أن هذا التقرير يقدم رؤى تحليلية وسياسية مهمة تركّز على قضايا التحول الإنتاجي وخلق فرص العمل باعتبارهما ركيزتين أساسيتين للتنمية المستدامة في القارة الأفريقية، مع إبراز الدور الحيوي للاستثمار في البنية التحتية كوسيلة لتسريع هذا التحول. وأشارت "المشاط" إلى موضوعات التقرير التي تتقاطع مع عدد من المبادرات القائمة في إطار مجموعة العشرين، لا سيما مبادرة 'دعم التصنيع في أفريقيا والدول الأقل نمواً'، التي أُطلقت في عام 2016 لتعزيز القدرات الإنتاجية، وتنويع الاقتصاد، وتشجيع الاستثمارات الصناعية في أفريقيا، كما يكمل هذا الجهد مبادرة الاتفاق مع أفريقيا (Compact with Africa)، التي تركّز على تعبئة استثمارات القطاع الخاص من خلال إصلاح السياسات وتعزيز الشراكات المؤسسية. وأكدت «المشاط»، أن الدول الإفريقية واجهت تكاليف أكبر مقارنة بالدول المتقدمة، وبالرغم من أن مشهد تمويل العمل المناخي في إفريقيا لعام 2024 يشهد نموًا ملحوظًا، إلا أنه مازالت هناك فجوة في توفير احتياجات تنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا ودعم جهود التنمية. كما تطرقت إلى مشكلة الديون في قارة أفريقيا وتوقعات ارتفاع مدفوعات خدمة الدين وفقًا لتقارير المؤسسات الدولية، وأهمية تفعيل المبادرات الدولية الهادفة للتغلب على تلك الأزمة التي تحول دون تمكين العديد من دول القارة من القيام بدورها في تحقيق التنمية. وأشارت إلى المنصات الوطنية بقيادة الدول وهي تعتبر أداة محورية للاستثمار في القطاعات ذات الأولوية، لافتة إلى منصة 'نُوَفِّي' في مصر، التي حصلت على دعم مؤسسي قوي من شركاء التنموية متعددي الأطراف والثنائيين، كما تتضمن المنصة آليات دعم فني متكاملة، تشمل التحضير للمشاريع، وبناء القدرات، والتنسيق بين الأطراف ذات الصلة، للانتقال من التعهدات المناخية للتنفيذ الفعلي. وأكدت أنه في ضوء دورها الإقليمي والدولي المحوري، فإن مصر تسهم في النقاشات العالمية حول 'التمويل العادل' وبناء 'مؤسسات مالية عادلة'، من خلال دليل "شرم الشيخ للتمويل العادل" خلال رئاستها لمؤتمر COP27، الذي يُبرز الحاجة إلى تعزيز الاستثمارات في مشاريع التنمية المستدامة. كما أشارت إلى أهمية التركيز على أدوات التمويل المبتكر التي تمكّن من حشد استثمارات واسعة النطاق، تتجاوز النُهج التقليدية في تمويل التنمية، مشيرة إلى تجربة مصر الرائدة في استخدام آلية مبادلة الديون كأداة لتعزيز التنمية المستدامة والعمل المناخي، وتُمثّل هذه الآلية وسيلة مزدوجة لتخفيف الضغط على المالية العامة، وفي الوقت نفسه تسريع التقدّم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والالتزامات المناخية. وأكدت حرص مصر على تطوير إطار مؤسسي شامل لضمان توافق تدفقات التمويل مع أولويات الدولة وأهدافها التنموية، حيث كانت مصر الدولة الأولى في المنطقة التي تُطلق 'الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية'، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، التي تُحدد الفجوات التمويلية عبر سبعة قطاعات ذات أولوية، كما ترصد مصادر التمويل الحالية—سواء كانت عامة أو خاصة، محلية أو دولية، ثم تطوّر خارطة طريق لتوسيع هذه الموارد من خلال أدوات تمويل مبتكرة، كما تهدف إلى تحفيز مُشاركة القطاع الخاص ، وتعزيز كفاءة الإنفاق العام من خلال آليات حوكمة منسقة، وتوفير إطار موحد لحشد رؤوس الأموال الوطنية والدولية على نحو فعّال.