
دول قالت: لا حاجة للجيش.. فكيف تؤمن نفسها؟
وتعيش هذه الدول من دون قوات مسلحة دائمة، معتمدة على سياسات السلام، أو تحالفات دفاعية، أو حتى استراتيجيات رمزية للحماية.
من أبرز هذه الدول:
كوستاريكا
ألغت جيشها عام 1949 بعد حرب أهلية، وكرّست ميزانية الدفاع لتطوير الصحة والتعليم، لتصبح من أكثر الدول استقرارًا في أميركا اللاتينية.
الفاتيكان
أصغر دولة في العالم لا تمتلك جيشًا، ويقتصر دور الحماية على الحرس السويسري، الذي يُعد قوة رمزية تحرس البابا ولا يُعتبر جيشًا وطنيًا.
موناكو
تعتمد على فرنسا في الشؤون الدفاعية، بموجب معاهدة أُبرمت في عام 1918، وتعيش في ظل استقرار سياسي واقتصادي.
آيسلندا
لا تملك جيشًا نظاميًا، لكنها عضو في حلف الناتو، وتعتمد على الدعم العسكري من الولايات المتحدة في حال الطوارئ.
جزر مارشال وبالاو
دول صغيرة في المحيط الهادئ، تعتمد على اتفاقيات دفاع مشترك مع الولايات المتحدة لتوفير الحماية الأمنية والدفاعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
رسوم ترامب الجمركية تثير صدمة بأوساط الأعمال والسياسة في الهند
عمّت حالة من الصدمة والاستياء والهلع أرجاء الهند، في الوقت الذي تستوعب فيه الشركات وصانعو السياسات والمواطنون تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب اللاذعة ورسومه الجمركية المفاجئة البالغة 25% التي فُرضت على نيودلهي الجمعة. بينما كان مسؤولو الحكومة الهندية يدرسون الرد، وتحصر مجموعات الأعمال تكلفة العوائق التجارية، اشتعلت الحسابات المحلية على مواقع التواصل الاجتماعي باحتجاجات المستخدمين على تعليقات ترمب، وانتقاد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لعدم تحدثه بصراحة. بدأ الأمر عندما قال ترمب إن الحواجز التجارية التي تفرضها الهند هي "الأكثر صرامةً وإزعاجاً"، في منشور على موقع "تروث سوشيال" في 30 يوليو. وأضاف أن الولايات المتحدة قد تفرض أيضاً عقوبات على نيودلهي لشرائها الأسلحة والطاقة من روسيا. وبعد أقل من يوم، هاجم الهند مجدداً لاصطفافها مع روسيا، واصفاً إياهم بـ"الاقتصادات الميتة" في منشور آخر. ي ظل غياب اتفاق تجاري وشيك، دخلت الرسوم الجمركية البالغة 25% على الهند حيز التنفيذ يوم الجمعة. ليست الهند وحدها التي تواجه غضب ترمب التجاري -وليست هي الخاضعة لأعلى المعدلات- لكن هذه الأخبار تركت قادة الأعمال والسياسة يتساءلون عن كيفية التعامل مع تداعياتها. رسالة صريحة قال أكشات جارج، نائب الرئيس المساعد في "تشويس ويلث" (Choice Wealth) للخدمات المالية التي تتخذ مقراً في مومباي :"بين عشية وضحاها، تحولت معادلة التجارة بين الولايات المتحدة والهند من متوترة إلى مضطربة". وأضاف أن الرسوم الجمركية "لا تبدو سياسة منظمة بقدر ما تبدو رسالة سياسية صريحة". ومما زاد من تعقيد الخطاب المحيط باتفاقية التجارة الهندية -أو بالأحرى غيابها- الاتفاق الأميركي مع خصمها التقليدي باكستان، الذي تم التوصل إليه في اليوم نفسه. مع تطبيق الولايات المتحدة للرسوم الجمركية على جميع أنحاء العالم في الأول من أغسطس، أصبح وضع الهند غير المواتي مقارنةً بالدول المصدرة المنافسة أكثر وضوحاً، مما أدى إلى تثبيط المعنويات وإثارة المزيد من التوتر. قال ف. إيلانغوفان، المدير الإداري لشركة "إس إن كيو إس إنترناشونالز" (SNQS Internationals)، وهي شركة لتصنيع الملابس في تيروبور، مركز التصنيع بجنوب الهند، لـ"بلومبرغ نيوز": "الضربة الأكبر كانت حصول باكستان وبنغلاديش على معدل (رسوم) أفضل منا". وأضاف: "كنا نتوقع رسوماً تتراوح بين 15% و20%". ويُعزى استياء الهند جزئياً إلى إعلان ترمب نفسه صانع السلام الذي ساعد في التوسط لوقف إطلاق النار في النزاع المسلح بين الهند وباكستان في مايو. واعتُبر هذا التحرك محاولةً لتجاوز مودي ووضع الدولتين الجارتين في جنوب آسيا على قدم المساواة، على الرغم من تفوق الهند العسكري والاقتصادي. وقد عززت أحداث هذا الأسبوع هذا الانطباع لدى بعض المراقبين الهنود. وضع صعب للشركات الهندية عندما وردت أخبار معدل التعريفة الجمركية لأول مرة في وقت متأخر من مساء الأربعاء في الهند، يتذكر آشيش كانوديا شعوره "بالانزعاج الشديد". يعمل كانوديا مديراً في شركة "كانوديا غلوبال" (KanodiaGlobal)، وهي شركة تصدير خاصة تحصل على أكثر من 40% من إيراداتها من الولايات المتحدة، من بيع الأقمشة المنزلية إلى الألعاب. يواجه رائد الأعمال بالفعل اثنين من أكبر عملائه في الولايات المتحدة يطلبان الحصول على خصومات لتعويض الضريبة. وقال كانوديا: "الأشهر الستة المقبلة ستكون صعبة على الجميع"، مضيفاً أن هوامش الربح ستتقلص. وإذا استمر هذا الوضع "لأشهر طويلة"، فسيضطر إلى البدء في تقليص القوة العاملة لديه. تُعد الولايات المتحدة الشريك التجاري الأكبر للهند، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 129.2 مليار دولار في عام 2024. وبالمقارنة مع نسبة الرسوم المفروضة على الهند والبالغة 25%، خضعت بنغلاديش لرسوم جمركية قدرها 20%، بينما فُرضت على فيتنام النسبة ذاتها، وهناك رسوم قدرها 19% فُرضت على كل من إندونيسيا وباكستان. قال سابياساتشي راي، المدير التنفيذي لمجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات: "ندرك تماماً أننا حصلنا على صفقة أسوأ من الدول الأخرى.. لكننا سنناقش الأمر مع الحكومة". تحوّل دراماتيكي تمثل إجراءات ترمب تحولاً جذرياً في تطلعات نيودلهي بالحصول على معاملة تفضيلية مقارنة بنظرائها الإقليميين. فقد كانت الهند من أوائل الدول التي شرعت في مفاوضات تجارية مع واشنطن في فبراير الماضي، بثقة كبيرة في قدرتها على التوصل إلى اتفاق أسرع من غيرها. كان ترمب قد وصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بـ"صديقي" في منشور بتاريخ 14 فبراير على منصة "إكس"، واصفاً العلاقة بين البلدين بأنها "خاصة". وفي ظل التصعيد الأخير، تدرس الهند حالياً عدة خيارات لاسترضاء البيت الأبيض، من بينها زيادة وارداتها من الولايات المتحدة، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ نيوز" عن أشخاص مطلعين على الأمر. ويأمل كثيرون في إمكانية تحسين العلاقة الثنائية وتخفيف حدة الرسوم المفروضة. في هذا السياق، قال فيفيك ميشرا، نائب مدير برنامج الدراسات الاستراتيجية في مؤسسة "أوبزرفر ريسيرش فاونديشن" (Observer Research Foundation) في نيودلهي، لـ"بلومبرغ نيوز": "ما نشهده حالياً هو عاصفة تضرب العلاقات الهندية الأميركية، لكني أعتقد أن هناك فرصة جيدة لتجاوزها". في المقابل، تواصل مجموعات الأعمال والتجارة الهندية دعم موقف الحكومة خلال المفاوضات الجارية بشأن الاتفاق التجاري المرتقب مع الولايات المتحدة. ت كتيك تفاوضي أم انفعال سياسي؟ قال راي إن شركات المجوهرات "قلقة لكنها لا تعيش حالة من الذعر"، أملاً في إمكانية التوصل إلى اتفاق أكثر ملاءمة. وأضاف: "يجب أن تكون المفاوضات قائمة على مبدأ الربح المتبادل، لا أن تكون معادلة يربح فيها طرف ويخسر الآخر". من جهته، وصف روهيت كومار، الشريك المؤسس لشركة "ذا كوانتوم هَب" (The Quantum Hub) للأبحاث في السياسات العامة، إعلان ترمب المفاجئ عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أثناء استمرار المفاوضات مع الهند، بأنه "يبدو كرد فعل انفعالي". وأضاف كومار: "هذا التصعيد يبدو وكأنه تكتيك تفاوضي يستهدف نقاطاً لم تُحسم بعد في المحادثات".


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
ترامب: باول سيبقى «على الأرجح» في منصبه كرئيس للاحتياطي الاتحادي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول سيبقى «على الأرجح» في منصبه حتى مع انتقاد ترامب الحاد لسياسات البنك المركزي. وفي مقابلة مع موقع نيوزماكس الإخباري بُثت أمس الجمعة، قال ترامب إنه يستطيع إقالة باول «على الفور»، وقال إن سعر الفائدة في المركزي الأمريكي مرتفع للغاية، لكنه أضاف أن آخرين قالوا إن إقالة باول «ستحدث اضطرابا في السوق». وقال ترامب «ستنتهي مدته بعد سبعة أو ثمانية أشهر، وسأضع شخصا آخر في منصبه».


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
قاضية توقف ترحيل إدارة ترامب لمهاجرين من هندوراس والنيبال ونيكاراغوا
أوقفت قاضية فيدرالية في كاليفورنيا مؤقتا عمليات ترحيل مهاجرين من هندوراس والنيبال ونيكاراغوا كانت إدارة ترامب قد ألغت حمايتهم القانونية. حرية العيش بلا خوف وقالت القاضية ترينا تومسون في قرار من 37 صفحة الخميس «حرية العيش بلا خوف وفرصة التمتع بالحرية والحلم الأمريكي. هذا كل ما يسعى إليه المدعون». وأضافت القاضية أنه بدلا من ذلك يُطلب منهم «التكفير عن عرقهم والمغادرة بسبب أسمائهم وتطهير دمائهم»، مضيفة «المحكمة لا توافق على ذلك». وألغت إدارة ترامب الشهر الماضي وضع الحماية المؤقتة لأكثر من 51 ألف هندوراسي وثلاثة آلاف نيكاراغوي قدموا إلى الولايات المتحدة بعد الدمار الذي أحدثه إعصار ميتش في دول أمريكا الوسطى عام 1998. وتمنح الولايات المتحدة وضع الحماية المؤقتة للمواطنين الأجانب الذين لا يستطيعون العودة إلى بلادهم بسبب الحرب أو الكوارث الطبيعية أو غيرها من الظروف «الاستثنائية». ويتمتع نحو سبعة آلاف نيبالي بوضع الحماية المؤقتة بعد زلزال ضرب الدولة الآسيوية عام 2015. وألغت إدارة ترامب أيضا وضع الحماية المؤقتة لملايين الأفغان والكاميرونيين والهايتيين والفنزويليين، لكن هذه الخطوات تواجه أيضا طعونا قضائية. وبررت وزارة الأمن الداخلي ذلك بتحسن الظروف في تلك الدول إلى درجة أن مواطنيها يمكنهم العودة إليها بأمان. وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم «صُممت الحماية المؤقتة لتكون مؤقتة فقط». وعلقت تومسون قرار إلغاء وضع الحماية المؤقتة للمهاجرين من هندوراس والنيبال ونيكاراغوا إلى حين عقد جلسة استماع في 18 تشرين الثاني/نوفمبر. واعتبرت القاضية في قرارها أن إنهاء الحماية المؤقتة كان «بناء على قرار مقدّر سلفا بإنهائه، وليس بناء على مراجعة موضوعية لأوضاع البلاد». وأضافت أيضا أن القرار قد يكون مدفوعا بـ«العداء العنصري»، مشيرة إلى بيان حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية لعام 2024 الذي قال فيه إن المهاجرين «يسممون دماء بلادنا». وأكدت القاضية تومسون أن «اللون ليس سما ولا هو جريمة». وتعهد ترامب بتنفيذ أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة والحد من الهجرة وخاصة من دول أمريكا اللاتينية.