
تحذير شديد اللهجة من الكركم.. قد يسبب مشاكل للكبد تهدد الحياه
حتى أن بعض الباحثين يعتقدون أن هذه التوابل قد تكون فعّالة في دعم علاج السرطان، مما يُقلل من احتمالية انتشار المرض.
ونتيجةً لذلك، اجتاحت مكملات الكركم عالم الصحة والعافية، حيث يتناولها حوالي نصف البالغين في المملكة المتحدة حاليًا بانتظام.
تحذير من الكركم
يُصنع الكركم عن طريق تفتيت جذور نبات الكركم المجففة، مما يسمح باستخدامه في كل شيء من الكاري إلى القهوة.
في هذه الحالة، لا يمتص الجسم سوى القليل جدًا من المكون النشط - الكركمين، الذي يُعطي التوابل لونها الأصفر الزاهي، ولكن الطعام والمكملات الغذائية ليسا الشيء نفسه، فلا يُمكن مقارنة ما تتناوله مع وعاء من البروتين أو الألياف، بما تتناوله على شكل أقراص.
لكن الآن، يُقرن مُصنّعو المكملات الغذائية الكركمين بالبيبيرين - وهو مُركّب موجود في الفلفل الأسود - لزيادة امتصاصه بنسبة تصل إلى 2000%.
الكركم، وهو التوابل بحد ذاته، لا يُمتص جيدًا في الواقع، ولكن منتجات الكركم التي غمرت السوق صُممت جميعها لتعزيز الامتصاص.
وهذا ينطوي على مخاطر صحية كبيرة، إذ يمكن أن يتفاعل الكركمين، عند تناوله بجرعات عالية، مع فعالية أدوية أخرى، بما في ذلك المضادات الحيوية وأدوية ضغط الدم، وفي الحالات الأكثر خطورة، ارتبطت مكملات الكركم بتلف شديد في الكبد.
وفي دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للطب، نظر الباحثون في عدد حالات تلف الكبد المرتبطة بالكركم المسجلة في الولايات المتحدة بين عامي 2004 و2022.
واكتشفوا 10 حالات تلف في الكبد ناجمة عن هذا التوابل. نُقل خمسة أشخاص إلى المستشفى وتوفي شخص واحد بسبب فشل كبدي حاد.
ولم يكن لدى المرأة البالغة من العمر 62 عامًا تاريخ من أمراض الكبد، وكانت تتناول مستخلص جذر الكركم لعلاج التهاب المفاصل. كانت تتناول أيضًا ترامادول - وهو مسكن ألم قوي - ومزيل لاحتقان الأنف لعلاج الحساسية، وفيتامينات متعددة أخرى، منها الزنجبيل وفيتامين د.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 12 ساعات
- مصرس
للإفطار.. 5 أطعمة صباحية تشعرك بالشبع لفترة أطول
يشكل الإفطار الوجبة الأساسية التي يعتمد عليها الجسم في بداية اليوم، ليس فقط لتوفير الطاقة، بل أيضًا لضبط الشهية على مدار الساعات التالية، فيما يختار عدد كبير من المواطنين أطعمة خفيفة أو غنية بالسكريات، سرعان ما تُشعرهم بالجوع مجددًا، ولحسن الحظ، هناك مجموعة من الأطعمة الصباحية التي أثبتت بعض الدراسات أنها تعزز الإحساس بالشبع وتمنع الإفراط في تناول الطعام لاحقًا، خاصة عند دمجها في نظام غذائي متوازن. أطعمة تزيد الشعور بالشبعفيما يلي أطعمة صباحية تُبقيك ممتلئًا لفترة أطول، وفقًا لما أفاد موقع «هيلث شوتس»، وهي كالتالي:1- البيضيُعد البيض من أفضل مصادر البروتين عالي الجودة، ويحتوي أيضًا على دهون صحية وعناصر غذائية مهمة مثل فيتامين D والكولين، لذا تناول البيض في الإفطار، سواء مسلوقًا أو مقليًا بقليل من الزيت الصحي، يُسهم في تقليل الشعور بالجوع طوال اليوم ويُعزز الشعور بالرضا بعد الأكل.2- الشوفانالشوفان غني بالألياف القابلة للذوبان، مثل بيتا جلوكان، التي تُبطئ من عملية الهضم وتمتص الماء لتكون طبقة هلامية داخل المعدة، مما يُطيل فترة الشبع، ويمكن تحضيره بالحليب أو الماء، وإضافة قطع من الفاكهة والمكسرات لزيادة القيمة الغذائية.3- الزبادي اليونانييحتوي الزبادي اليوناني على نسبة مرتفعة من البروتين مقارنة بالزبادي العادي، مع قوام كثيف يساعد في الشعور بالشبع، ولكن اختار الأنواع غير المُحلاة، ويمكنك تحليته بقطع الفاكهة الطازجة أو القليل من العسل الطبيعي.4- الأفوكادوغني بالدهون الأحادية غير المشبعة والألياف، ما يجعله من الأطعمة المثالية للإفطار المشبع، ويمكنك تناوله مهروسًا على خبز القمح الكامل مع القليل من زيت الزيتون والليمون، أو إضافته إلى طبق البيض.5- خبز الحبوب الكاملةيحتوي على الألياف المعقدة التي تحتاج وقتًا أطول للهضم مقارنةً بالخبز الأبيض، مما يُسهم في تنظيم مستويات السكر في الدم وتأخير الشعور بالجوع، ويمكن تناوله مع مصدر بروتين مثل الجبن القريش أو زبدة الفول السوداني يعزز الفائدة.


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة - أفضل توقيت لتناول المكسرات لفقدان الوزن والطاقة وصحة القلب
الأحد 27 يوليو 2025 08:50 مساءً نافذة على العالم - تم النشر في: تُعد المكسرات وجبة خفيفة غنية بالبروتين والألياف والدهون الصحية، لكن توقيت تناولها قد يؤثر على استفادة الجسم منها. لفقدان الوزن: أظهرت دراسات أن تناول نحو 28 غراماً من المكسرات قبل الغداء أو العشاء بنصف ساعة يساعد على كبح الشهية، وزيادة الإحساس بالشبع لفترة أطول، مما يحدّ من الإفراط في تناول الطعام. لتعزيز الطاقة: أفضل وقت هو الصباح أو منتصف اليوم؛ إذ تمنح المكسرات طاقة تدوم طويلاً بفضل محتواها من الدهون الصحية والمغنيسيوم وفيتامينات 'ب'، من دون التسبب بهبوط مفاجئ في سكر الدم مثل الوجبات الخفيفة السكرية. لصحة القلب: لا يرتبط الأمر بوقت محدد بقدر ما يرتبط بالاستمرار؛ فتناول نحو 42 غراماً يومياً يقلل خطر أمراض القلب والشرايين والسكتة الدماغية، بفضل الدهون غير المشبعة التي تحتويها المكسرات. لصحة الدماغ: ليس هناك وقت مثالي محدد، لكن إدراج المكسرات بانتظام في النظام الغذائي يمد الدماغ بفيتامين 'E' و'أوميغا-3' ومضادات الأكسدة التي قد تساعد على حمايته مع التقدم في العمر.


عرب نت 5
منذ يوم واحد
- عرب نت 5
: اكتشاف حاسة سادسة تتحكم في سلوك الإنسان وشهيته
صورة ارشيفيةالأحد, 27 يوليو, 2025اكتشف علماء في جامعة "ديوك" أن خلايا متخصصة في القولون يمكنها اكتشاف إشارات من البكتيريا وإرسال رسائل سريعة إلى الدماغ تتحكم في كمية الطعام التي نستهلكها.إقرأ أيضاً..50 ضررًا على الصحة يسببها «الحشيش» ..أبرزها الاكتئاب وضعف المناعة..استشاري باطنة: ألم الصدر عند الشباب مؤشر لحالة خطيرةدراسة توضح : ظهور العرق بعد الأكل يدل على أمراض خطيرةطريقة تحضير معمول الفستق بخطوات سهلةكيف تستشعر الأمعاء الميكروبات؟تتجمع معظم ميكروبات الأمعاء في القولون، حيث تُحلل بقايا الطعام وتُنتج الفيتامينات التي لا يستطيع جسمنا إنتاجها بمفرده، وأثناء عملها، تُفرز أجزاءً من البروتين الذي يتدفق عبر الأمعاء، أحد أكثر هذه الأجزاء شيوعًا هو الفلاجلين، وهو اللبنة الأساسية للذيول الدوارة التي تستخدمها العديد من البكتيريا للدفع، ومن المعروف منذ زمن طويل أنه يُفعّل إنذارات المناعة، لكن سرعة الاستجابات المناعية تُقاس بالساعات لا بالثواني، لذا، لا بد من وجود خط اتصال أسرع ليتفاعل الدماغ أثناء تناول الطعام بدلاً من بعده.أجهزة استشعار صغيرة ذات تأثير كبيرتشتهر خلايا نيوروبود في الأمعاء الدقيقة بقدرتها على تذوق العناصر الغذائية، ويُظهر البحث الجديد أن خلاياها المشابهة في القولون تحمل مُستقبِلًا يُسمى مُستقبِل تول 5 ( TLR5 )، وهو معروفٌ أكثر من الخلايا المناعية التي تراقب السلاجلين البكتيري، فعندما يرسو الفلاجلين على TLR5، يفرز العصبون الببتيد YY ( PYY )، وهو هرمون يضغط على مكابح الشهية، ويطلق دفعة كهربائية في العصب المبهم، وفقًا لموقع «إرث».وقال «بوركويز»، أستاذ الطب وعلم الأعصاب في كلية الطب بجامعة ديوك والمؤلف الرئيسي للدراسة: "كنا نتساءل عما إذا كان الجسم قادرًا على استشعار الأنماط الميكروبية في الوقت الفعلي وليس فقط كاستجابة مناعية أو التهابية، ولكن كاستجابة عصبية توجه السلوك في الوقت الفعلي".الفلاجلين والعصب المبهمقام العلماء بإدخال أنبوبًا رفيعًا كالشعرة في أمعاء فئران، وقطروا فيه فلاجيلين نقيًا، لمعرفة ما إذا كان هذا التتابع المجهري ذا أهمية في حيوان حي، وفي غضون لحظات، التقطت الأقطاب الكهربائية المثبتة على الرقبة موجة من النشاط في العصب المبهم .ترددت الفئران، التي صامَت طوال الليل، قبل تناول لقمتها الأولى، فأكلت أقل بشكل ملحوظ خلال الساعة التالية، وتلاشى التأثير بعد حوالي ثلاث ساعات، وهي فترة كافية فقط للأمعاء للتخلص من آخر حمولتها من العناصر الغذائية.وعندما أجريت نفس التجربة على الفئران المعدلة وراثيا بحيث تفتقر إلى TLR5 في الخلايا العصبية فقط، بقي العصب هادئا واستمرت الحيوانات في الأكل، وبمرور الوقت، اكتسبت هذه الفئران وزنًا رغم بقاء مستويات الهرمونات وسكر الدم والتهاب الأمعاء لديها طبيعية.هذه النتائج لا تقتصر أهميتها على فهم آلية الشهية فقط، بل تفتح أيضًا أبوابًا جديدة لفهم أعمق للعلاقة بين صحة الأمعاء والصحة النفسية، ويشير الباحثون إلى أن هذا النظام العصبي الميكروبي قد يكون مسؤولا عن تأثيرات الميكروبات على مزاجنا وسلوكياتنا، وربما يفسر كيف يمكن لبعض الأطعمة أن تؤثر على حالتنا النفسية.وأعرب البروفيسور «بوركيز» عن تفاؤله بهذا الاكتشاف قائلا: "نحن نقف على أعتاب ثورة في فهمنا للتواصل بين الجسم والعقل. الخطوة القادمة هي استكشاف كيف يمكن لتغيير النظام الغذائي أن يعدل هذا الحوار الميكروبي-العصبي، ما قد يقودنا إلى علاجات جديدة للسمنة والاضطرابات النفسية."المصدر: روسيا اليوم قد يعجبك أيضا...