
النفط يهبط مع زيادة إنتاج "أوبك+"وتراجع مخاوف الإمدادات
واتفق تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، "الأحد" على زيادة إنتاج النفط 547 ألف برميل يوميا في سبتمبر ، وهي خطوة ستنهي أحدث شريحة لتخفيضات الإنتاج قبل الموعد المخطط له.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 82 سنتا بما يعادل 1.2 بالمئة إلى 67.94 دولار للبرميل، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 88 سنتا أو 1.3 بالمئة إلى 65.41دولار.
وانخفض كلا الخامين بأكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة مسجلين أدنى مستوياتهما في أسبوع عند التسوية.
وهدد ترامب مجددا "الثلاثاء" بفرض رسوم جمركية أعلى على السلع الهندية خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة ردا على مشترياتها من النفط الروسي. وقال ترامب إن انخفاض أسعار الطاقة قد يضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا.
ووصفت نيودلهي تهديد ترامب بأنه "غير مبرر" وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية، مما يعمق الخلاف التجاري بين البلدين.
وقال جون إيفانز من بي.في.إم للوساطة في النفط في تقرير إن التحركات المحدودة لأسعار النفط منذ تهديد ترامب تشير إلى تشكك المتعاملين في احتمال حدوث تعطل في الإمدادات. وتساءل عما إذا كان ترامب سيخاطر بالتسبب في ارتفاع أسعار النفط.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى يو.بي.إس "يمكن أن أصف سوق النفط بأنها مستقرة... أفترض أن هذا الوضع سيستمر حتى نكتشف ما سيعلنه الرئيس الأمريكي بشأن روسيا في وقت لاحق من الأسبوع، وكيف سيكون رد فعل المشترين".
والهند أكبر مشتر للخام المنقول بحرا من روسيا، إذ تظهر بيانات قدمتها مصادر تجارية لرويترز أنها استوردت نحو 1.75 مليون برميل يوميا من يناير إلى يونيو ، بزيادة واحد بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وتأتي تهديدات ترامب وسط تجدد المخاوف بشأن الطلب على النفط، ويتوقع محللون تعثر النمو الاقتصادي في النصف الثاني من العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
"أدنوك" سادس أعلى علامة تجارية في قطاع الطاقة عالميًا
صُنِّفَت "أدنوك" في المرتبة السادسة ضمن أعلى العلامات التجارية من حيث القيمة في قطاع الطاقة عالمياً، وذلك وفقاً لتقرير "أقوى 100 علامة تجارية في قطاع الطاقة"، الذي أصدرته "براند فاينانس"، المؤسسة العالمية المستقلة والمتخصِّصة في تقييم العلامات التجارية، وتقديم الاستشارات الاستراتيجية للشركات. وتقدَّر قيمة العلامة التجارية لـ " أدنوك" حالياً بـ 19 مليار دولار، بنمو نسبته 25% على أساس سنوي. وحلّ الدكتور سلطان أحمد الجابر ، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها، كأفضل رئيس تنفيذي في قطاع الطاقة العالمي بحسب "براند فاينانس". ومنذ تولي الدكتور سلطان أحمد الجابر مهامه في "أدنوك"، ساهم في تحقيق نقلة نوعية لتصبح شركة طاقة عالمية متقدمة ومتطورة، ورائدة في الاستفادة من حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة عبر مختلف أعمالها. يُذكَر أنَّ تقرير " براند فاينانس" لـ "أقوى 100 علامة تجارية في قطاع الطاقة"، يسلِّط الضوء على أقوى العلامات التجارية والأعلى قيمة في قطاعات النفط والغاز والمرافق لعام 2025، حيث تُعرَّف "قيمة العلامة التجارية" بأنها صافي العائد الاقتصادي عند ترخيص العلامة التجارية في السوق المفتوحة. بينما تُقيَّم "قوة العلامة التجارية" من خلال مجموعة من المعايير والعوامل، من بينها أنشطة التسويق، والاتصال، وحقوق المساهمين، والأداء التجاري.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
تراجع البتكوين مع متابعة السياسات التجارية الأمريكية
غلب الارتفاع على معظم أسعار العملات المشفرة رغم تراجع البتكوين خلال تعاملات الخميس، مع تقييم الأسواق تجدد التوترات التجارية بعد فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية إضافية على الهند، وتهديده باتخاذ إجراءات مماثلة ضد مشتري النفط الروسي الآخرين. وانخفضت البتكوين بنسبة 0.45% إلى 114804.47 دولارات، وتستحوذ على نحو 60.7% من إجمالي قيمة سوق العملات المشفرة. وفي حين ارتفعت ثاني أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية الإيثيريوم بنسبة 0.65% عند 3701.85 دولار، صعدت الريبل بنحو 0.4% لتتداول عند 3.0076 دولار. وتبلغ القيمة السوقية العالمية للعملات المشفرة 3.76 تريليونات دولار، فيما بلغ إجمالي حجم التداولات خلال الـ 24 ساعة الماضية 126.44 مليار دولار، وفقاً لبيانات «كوين ماركت كاب». ووفقاً لبيانات مكتب بتكوين في السلفادور، استحوذت البلاد على 7 عملات مشفرة إضافية في الأيام السبعة الماضية، ليصل إجمالي حيازاتها إلى 6261.18 بتكوين، بقيمة تتجاوز 718 مليون دولار.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
بدء تطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة على شركاء تجاريين رئيسيين
بدأ اليوم الخميس، تطبيق معدلات الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأمريكي وتتراوح بين 10 و50% على عشرات الشركاء التجاريين، في اختبار لاستراتيجية ترامب لتقليص العجز التجاري الأمريكي دون حدوث اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد العالمية ولا ارتفاع التضخم ولا التعرض لرد فعل شديد من الشركاء التجاريين. وبدأت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية في تحصيل الرسوم الجمركية المرتفعة في الساعة 12:01 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (04:01 بتوقيت جرينتش) بعد أسابيع من الترقب لمعرفة المعدلات النهائية وسط مفاوضات محمومة مع الشركاء التجاريين الرئيسيين الذين سعوا إلى خفضها. وكانت الواردات من عدد من البلدان تخضع في السابق لرسوم استيراد أساسية 10% بعد أن علق ترامب المعدلات الأعلى التي أعلن عنها في أوائل إبريل/نيسان. ولكن منذ ذلك الحين، عدل ترامب خطته للرسوم الجمركية مراراً؛ إذ فرض على بعض الدول معدلات أعلى بكثير بما في ذلك 50% على الواردات من البرازيل و39% على سويسرا و35% على كندا و25% على الهند. وأعلن، أمس الأربعاء، فرض رسوم جمركية منفصلة بنسبة 25% على السلع الهندية في غضون 21 يوماً بسبب شراء الدولة الواقعة في جنوب آسيا للنفط الروسي. وقبيل موعد تطبيق الرسوم، بشر ترامب بتدفق «مليارات الدولارات» إلى الولايات المتحدة، ومعظمها من البلدان التي قال إنها استغلت الدولة. وتوصل ثمانية من الشركاء التجاريين الرئيسيين يمثلون حوالي 40% من التدفقات التجارية الأمريكية إلى اتفاقات إطارية مع ترامب للحصول على امتيازات تجارية واستثمارية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، ما أدى إلى خفض الرسوم الجمركية الأساسية التي يواجهونها إلى 15%. وحصلت بريطانيا على خفض في الرسوم الجمركية بنسبة 10%، بينما حصلت فيتنام وإندونيسيا وباكستان والفلبين على تخفيضات في الرسوم تتراوح بين 19 أو 20%. وروّج ترامب للزيادة الهائلة في الإيرادات الاتحادية من تحصيل رسوم الاستيراد التي فرضها، والتي تتحملها في نهاية المطاف الشركات المستوردة للسلع والمستهلكين للمنتجات النهائية. وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن إيرادات الولايات المتحدة من الرسوم الجمركية قد تصل إلى 300 مليار دولار سنوياً.